MNASAHA1 Telegram 2722
‏أسباب عداء السوريين لإيران

نقاطٍ مركزة حبذا أن يتدبرها كل أخ عربي ومسلم عن سبب عداء السوريين لإيران وأذرعها ومشروعها (التشيع السياسي وتصدير الثورة وولاية الفقيه ) ، ليس من بين هذه النقاط صراع المشروع الإيراني مع المشروع الصهيوني البتة.

ونقصد بالتشيع السياسي (استثمار التبشير الديني بصناعة دويلات وميلشيات ومنظومات تدين بالولاء الكامل لإيران سياسياً وإن أمكن دينياً وسياسياً).

وإليك أهم هذه الأسباب:

أولاً : بدأ مشروع التشيع السياسي بتمكين انقلاب حافظ الأسد بتدبير رجل الدين العراقي (حسن مهدي الشيرازي) وإخراج (موسى الصدر الزعيم الشيعي اللبناني ) و المقرب من شاه إيران( محمد رضا بهلوي ) من أوائل سبعينيات القرن الماضي عندما صدرت فتوى من الشيرازي وتنسيق من الصدر تعتبر العلويين جزءاً من المسلمين الشيعة الجعفرية ، وليست المشكلة الكبيرة بالفتوى من كونها دينية بقدر ماهي سياسية ومفصلة على مقاس المقبور حافظ الأسد لتمرير تعيينه رئيساً لسوريا بشكلٍ دستوري بعد أن أحكم قبضته على الحكم بشكل عسكري انقلابي ، ومنذ ذلك اليوم يرتمي النظام السوري بالحضن الإيراني شاهنشاهياً وخمينياً.

ثانياً : العدوان الخميني على الشعب الإيراني والتفاف الملالي على الربيع الإيراني وخطف ثورته ضد الشاه والتي كانت تتطلع لبناء دولة مدنية حديثة ، فحولها الخميني لدولة كهنوتية تكفيرية ثيوقراطية فتكت بالمعارضين لها وقتلت أكثر من ١٠٠ مائة ألف ناشط سياسي ومعارض بمحاكم التفتيش التي أنشأها من يسمى آية الله خلخالي عدا عن الاغتيالات والاعدامات الميدانية.

ثالثاً : العدوان الإيراني على العراق في حرب الثمان سنوات و التحالف الإيراني الأسدي ضد العراق ، حيث كان الشعب السوري رغم القطيعة الدبلوماسية بين سوريا والعراق متضامناً مع شعب وجيش العراق في رد العدوان الإيراني وذلك رداً لجميل الجيش العراقي الذي شارك في حماية سوريا في حرب ١٩٧٣ بعد خيانة وتلاعب حافظ أسد مع الصهاينة.

رابعاً : المد الشيعي السياسي الإيراني في سوريا وبتغطية وتسهيل من أجهزة الأمن السورية بل من آل الأسد حيث أسس المقبور جميل الأسد جمعية المرتضى وكان لها امتيازات فوق القانون والوزارات وغيرها من الجمعيات التي بدأت تنشط في تشييع السوريين مستغلين ظروف الفقر والحرمان والتهميش ،علماً أن سوريا من أقل بلاد العالم بعدد الشيعة (بلدتين في حلب وبلدتين في إدلب وبعض القرى الصغيرة في ريف حمص ودرعا ).

خامساً : مشاركة إيران السافرة باحتلال العراق وتدميره ودخول فرق الموت (الإيرانية العراقية )كفيلق بدر وجيش المهدي وباشراف مباشر من الحرس الثوري وجهاز الاطلاعات الإيراني وحزب الدعوة وقيامهم بارتكاب المجازر المروعة واستخدام كل وسائل القمع والسحق والتنكيل بحق الشعب العراقي.

سادساً : تكريس الطائفية والأحقاد واستجرار الموتوريات وأفانين الانتقام والتلمظ على دماء المسلمين وإيقاد المشاعر المتطرفة سواء بمايؤدي لخطاب متطرف معاكس أو بالدعم الاستخباراتي من الحرس الثوري لتنظيم (التوحيد والجهاد الزرقاوي ) و(تنظيم الدولة المتطرف ) حسب شهادة كبار الساسة والمقاومة العراقية.

سابعاً - احتلال إيران لليمن والوقوف بوجه حرية الشعب اليمني وذلك بدعم وتسليح الميلشيات السلالية الحوثية التي غزت صنعاء واحتلتها وارتكبت المجازر من قتل وتنكيلٍ وبطش ونهب وسلب وتشويه لليمن والعروبة والإسلام.

ثامناً : دعم حزب الله الطائفي في لبنان في إفشال الدولة اللبنانية واجتياح بيروت وتعطيل المؤسسات والسيطرة على مفاصل الدولة وتدمير الحياة السياسية وإدخال البلد في دوامة زراعة وصناعة الكبتاغون والمخدرات.

تاسعاً : التهديدات الإيرانية الدائمة لدول الخليج العربي ودعم الشبكات الإرهابية وتهريب السلاح وخلق الفوضى المذهبية واستمرار احتلال الأحواز وقمع أهلها والتنكيل بهم ومعاقبتهم على عروبتهم وفرض مناخ أمني عدواني لابتزاز دول الخليج في أمنها واقتصادها.

عاشراً : وأولاً وليس أخيراً الجريمة التاريخية باحتلال إيران لبلدنا سوريا وقمع الشعب السوري وذبخ أطفاله وتهجيره من مدنه وقراه وتسويتها بكافة أنواع الأسلحة والمتفجرات وغزو سوريا بعشرات الميلشيات الطائفية وفرق الموت بقيادة الخنزير الإرهابي( قاسم سليماني) والهالك بسوء صنيعه (حسن نصر الله) فقد استباحا الحرمات وهتكا الأعراض ونهبا الأموال خدمة للمشروع الإيراني الاستعماري وذيله الذليل والوريث القاصر بشار الأسد عدو السوريين والعرب والمسلمين وسفاح العصر الملعون.

هذه بعض أسباب عدائنا لإيران ومشروعها وأذرعها ولايشفع لها عندنا ولو حررت فلسطين واسترجعت المسجد الأقصى لأن حال القدس حينها لن يكون بأفضل من مضايا والزبداني والقصير اللواتي يبكين من هول مافعل مجرموا الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي عليهم لعائن الله ليوم الدين.

✍🏻 أ. حسن الدغيم



tgoop.com/mnasaha1/2722
Create:
Last Update:

‏أسباب عداء السوريين لإيران

نقاطٍ مركزة حبذا أن يتدبرها كل أخ عربي ومسلم عن سبب عداء السوريين لإيران وأذرعها ومشروعها (التشيع السياسي وتصدير الثورة وولاية الفقيه ) ، ليس من بين هذه النقاط صراع المشروع الإيراني مع المشروع الصهيوني البتة.

ونقصد بالتشيع السياسي (استثمار التبشير الديني بصناعة دويلات وميلشيات ومنظومات تدين بالولاء الكامل لإيران سياسياً وإن أمكن دينياً وسياسياً).

وإليك أهم هذه الأسباب:

أولاً : بدأ مشروع التشيع السياسي بتمكين انقلاب حافظ الأسد بتدبير رجل الدين العراقي (حسن مهدي الشيرازي) وإخراج (موسى الصدر الزعيم الشيعي اللبناني ) و المقرب من شاه إيران( محمد رضا بهلوي ) من أوائل سبعينيات القرن الماضي عندما صدرت فتوى من الشيرازي وتنسيق من الصدر تعتبر العلويين جزءاً من المسلمين الشيعة الجعفرية ، وليست المشكلة الكبيرة بالفتوى من كونها دينية بقدر ماهي سياسية ومفصلة على مقاس المقبور حافظ الأسد لتمرير تعيينه رئيساً لسوريا بشكلٍ دستوري بعد أن أحكم قبضته على الحكم بشكل عسكري انقلابي ، ومنذ ذلك اليوم يرتمي النظام السوري بالحضن الإيراني شاهنشاهياً وخمينياً.

ثانياً : العدوان الخميني على الشعب الإيراني والتفاف الملالي على الربيع الإيراني وخطف ثورته ضد الشاه والتي كانت تتطلع لبناء دولة مدنية حديثة ، فحولها الخميني لدولة كهنوتية تكفيرية ثيوقراطية فتكت بالمعارضين لها وقتلت أكثر من ١٠٠ مائة ألف ناشط سياسي ومعارض بمحاكم التفتيش التي أنشأها من يسمى آية الله خلخالي عدا عن الاغتيالات والاعدامات الميدانية.

ثالثاً : العدوان الإيراني على العراق في حرب الثمان سنوات و التحالف الإيراني الأسدي ضد العراق ، حيث كان الشعب السوري رغم القطيعة الدبلوماسية بين سوريا والعراق متضامناً مع شعب وجيش العراق في رد العدوان الإيراني وذلك رداً لجميل الجيش العراقي الذي شارك في حماية سوريا في حرب ١٩٧٣ بعد خيانة وتلاعب حافظ أسد مع الصهاينة.

رابعاً : المد الشيعي السياسي الإيراني في سوريا وبتغطية وتسهيل من أجهزة الأمن السورية بل من آل الأسد حيث أسس المقبور جميل الأسد جمعية المرتضى وكان لها امتيازات فوق القانون والوزارات وغيرها من الجمعيات التي بدأت تنشط في تشييع السوريين مستغلين ظروف الفقر والحرمان والتهميش ،علماً أن سوريا من أقل بلاد العالم بعدد الشيعة (بلدتين في حلب وبلدتين في إدلب وبعض القرى الصغيرة في ريف حمص ودرعا ).

خامساً : مشاركة إيران السافرة باحتلال العراق وتدميره ودخول فرق الموت (الإيرانية العراقية )كفيلق بدر وجيش المهدي وباشراف مباشر من الحرس الثوري وجهاز الاطلاعات الإيراني وحزب الدعوة وقيامهم بارتكاب المجازر المروعة واستخدام كل وسائل القمع والسحق والتنكيل بحق الشعب العراقي.

سادساً : تكريس الطائفية والأحقاد واستجرار الموتوريات وأفانين الانتقام والتلمظ على دماء المسلمين وإيقاد المشاعر المتطرفة سواء بمايؤدي لخطاب متطرف معاكس أو بالدعم الاستخباراتي من الحرس الثوري لتنظيم (التوحيد والجهاد الزرقاوي ) و(تنظيم الدولة المتطرف ) حسب شهادة كبار الساسة والمقاومة العراقية.

سابعاً - احتلال إيران لليمن والوقوف بوجه حرية الشعب اليمني وذلك بدعم وتسليح الميلشيات السلالية الحوثية التي غزت صنعاء واحتلتها وارتكبت المجازر من قتل وتنكيلٍ وبطش ونهب وسلب وتشويه لليمن والعروبة والإسلام.

ثامناً : دعم حزب الله الطائفي في لبنان في إفشال الدولة اللبنانية واجتياح بيروت وتعطيل المؤسسات والسيطرة على مفاصل الدولة وتدمير الحياة السياسية وإدخال البلد في دوامة زراعة وصناعة الكبتاغون والمخدرات.

تاسعاً : التهديدات الإيرانية الدائمة لدول الخليج العربي ودعم الشبكات الإرهابية وتهريب السلاح وخلق الفوضى المذهبية واستمرار احتلال الأحواز وقمع أهلها والتنكيل بهم ومعاقبتهم على عروبتهم وفرض مناخ أمني عدواني لابتزاز دول الخليج في أمنها واقتصادها.

عاشراً : وأولاً وليس أخيراً الجريمة التاريخية باحتلال إيران لبلدنا سوريا وقمع الشعب السوري وذبخ أطفاله وتهجيره من مدنه وقراه وتسويتها بكافة أنواع الأسلحة والمتفجرات وغزو سوريا بعشرات الميلشيات الطائفية وفرق الموت بقيادة الخنزير الإرهابي( قاسم سليماني) والهالك بسوء صنيعه (حسن نصر الله) فقد استباحا الحرمات وهتكا الأعراض ونهبا الأموال خدمة للمشروع الإيراني الاستعماري وذيله الذليل والوريث القاصر بشار الأسد عدو السوريين والعرب والمسلمين وسفاح العصر الملعون.

هذه بعض أسباب عدائنا لإيران ومشروعها وأذرعها ولايشفع لها عندنا ولو حررت فلسطين واسترجعت المسجد الأقصى لأن حال القدس حينها لن يكون بأفضل من مضايا والزبداني والقصير اللواتي يبكين من هول مافعل مجرموا الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي عليهم لعائن الله ليوم الدين.

✍🏻 أ. حسن الدغيم

BY مناصحة


Share with your friend now:
tgoop.com/mnasaha1/2722

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Although some crypto traders have moved toward screaming as a coping mechanism, several mental health experts call this therapy a pseudoscience. The crypto community finds its way to engage in one or the other way and share its feelings with other fellow members. While some crypto traders move toward screaming as a coping mechanism, many mental health experts have argued that “scream therapy” is pseudoscience. Scientific research or no, it obviously feels good. Hui said the messages, which included urging the disruption of airport operations, were attempts to incite followers to make use of poisonous, corrosive or flammable substances to vandalize police vehicles, and also called on others to make weapons to harm police. Telegram channels fall into two types:
from us


Telegram مناصحة
FROM American