tgoop.com/mo3takad/11143
Last Update:
▪️ماذا تعرف عن عبادة الخشوع؟
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:
الْخُشُوعُ فِي اللُّغَةِ:
الْخُضُوعُ، وَالْخُضُوعُ هُوَ التَّطَامُنُ وَالتَّوَاضُعُ، فَالْخُشُوعُ سُكُونٌ فِيهِ ذُلٌّ وَخُضُوعٌ إِلَّا أَنَّ الْخُضُوعَ يَغْلِبُ أَنْ يَكُونَ فِي الْبَدَنِ، وَالْخُشُوعُ يَكُونُ فِي الْبَدَنِ وَالصَّوْتِ وَالْبَصَرِ.
➖ فَالْخُشُوعُ أَبْلَغُ مِنَ الْخَوْفِ؛
- لِأَنَّهُ يَكُونُ فِي الْقَلْبِ وَهُوَ مَحَلُّ الْخُشُوعِ،
- وَيَكُونُ فِي الْبَصَرِ بِأَنْ تَذْرِفَ الْعَيْنُ وَتَدْمَعُ،
- ويَكُونُ فِي السَّمْعِ بِأَنْ تَخْشَعَ كَمَا قَالَ -جل وعلا-: {وخشعت الأصوات للرحمن}.
وَقَالَ تَعَالَى: {خاشعة أبصارهم}.
⬅️ وَالْخُشُوعُ للهِ شَرْعًا هُوَ: فِرَارُ الْقَلْبِ إِلَى اللهِ ذُعْرًا وَفَزَعًا مَعَ الْخُضُوعِ لَهُ.
📝 المصدر: (التعليق على ثلاثة الأصول)
✅https://www.tgoop.com/mo3takad
BY قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
Share with your friend now:
tgoop.com/mo3takad/11143