tgoop.com/mo3takad/11144
Last Update:
▪️ماذا تعرف عن عبادة الخشية؟
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:
الْخَشْيَةُ: الْخَوْفُ الْمَبْنِيُّ عَلَى الْعِلْمِ بِعَظَمَةِ مَنْ يَخْشَاهُ وَكَمَالِ سُلْطَانِهِ؛
لِذَلِكَ خَصَّ اللهُ الْعُلَمَاءَ بِهَا، وَحَصَرَهَا فِيهِمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}.
⬅️ وَالْخَشْيَةُ للهِ شَرْعًا هِيَ: فِرَارُ الْقَلْبِ إِلَى اللهِ ذُعْرًا وَفَزَعًا مَعَ الْعِلْمِ بِهِ وَبِأَمْرِهِ.ِ
وَإِذَا اقْتَرَنَ الْخَوْفُ بِالْعَمَلِ = فَهُوَ رَهْبَةٌ،
وَإِذَا اقْتَرَنَ الْخَوْفُ بِالْعِلْمِ = فَهُوَ خَشْيَةٌ،
وَإِذَا اقْتَرَنَ الْخَوْفُ بِالْخُضُوعِ وَالذُّلِّ = فَهُوَ خُشُوعٌ.
فَتَجْتَمِعُ فِي الْخَوْفِ الَّذِي هُوَ فِرَارُ الْقَلْبِ إِلَى اللهِ ذُعْرًا وَفَزَعًا، ثُمَّ يَتَزَايَدُ بَعْضُهَا عَنْ بَعْضٍ بِشَيْءٍ مِنَ الْأَوْصَافِ يَتَغَيَّرُ بِهِ حَقِيقَةُ الشَّيْءِ.
⬅️ وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ أَنَّ الرَّهْبَةَ وَالْخُشُوعَ وَالْخَشْيَةَ تَرْجِعُ إِلَى عِبَادَةِ الْخَوْفِ، لَكِنْ لَمَّا تَمَيَّزَتْ عَنْهَا بِشَيْءٍ خَرَجَتْ إِلَى مَعْنًى آخَرَ.
فَمَثَلًا الْخَشْيَةُ زَادَتْ عَنْ مُجَرَّدِ الْخَوْفِ بِكَوْنِ الْعَبْدِ عَالِمًا بِاللهِ وَبِأَمْرِهِ، فَصَارَتْ هَذِهِ حَقِيقَةَ الْخَشْيَةِ.
⚠️ فَالْخَوْفُ وَالرَّهْبَةُ وَالْخَشْيَةُ مَرَاتِبُ، فَأَعْلَاهَا مَرْتَبَةُ الْخَشْيَةِ ثُمَّ الرَّهْبَةِ ثُمَّ الْخَوْفِ، فَكُلُّ خَاشٍ رَاهِبٌ خَائِفٌ، وَلَيْسَ كُلُّ خَائِفٍ رَاهِبًا خَاشِيًا.
📝 المصدر: (التعليق على ثلاثة الأصول)
✅https://www.tgoop.com/mo3takad
BY قَنَاةُ مُعْتَقَــدِ أهـْلِ السُّــنَّةِ والجَمَـاعَـةِ
Share with your friend now:
tgoop.com/mo3takad/11144