لو درست في أعرق جامعات الدنيا
فإنها لن تعدل ثني ركبتيك في إحدىٰ حلقات تحفيظ القرآن الكريم

الله لا يتركنا وحدنا أبداً
الله لا يفعل ذلك
في كل مرة حزنت
كان الله يرسل لي شيئاً
وكأنه يقول :
أنا هنا أنا بالقرب

‏{قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ}
هي حقاً قليل
فلا شيء فيها يستحق
أن تحزن على فـقده
ولا أن تقلق من أجله

‏في ‎خلوتك بجوالك وحسابك
لا يغرنك صمت أعضائك
فإن لها يوماً تتكلم فيه

﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ
وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ
أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾.

‏﴿وأن إلى ربك المنتهى،
وأنه هو أضحك وأبكى﴾
فإذا صار المنتهى إلى الله
سيكون قوم في سرور وضحك
وآخرون في حزن وبكاء شديد

فمن آمن: ﴿فاليوم الذين
آمنوا من الكفار يضحكون﴾
﴿ضاحكة مستبشرة﴾

ومن كفر: ﴿وليبكوا كثيرًا﴾
﴿وهم يصطرخون فيها﴾.

‏لكل شدة مُدة، وكل ضيقٍ له مُتسع
هكذا هي الحياة، يتعاقبُ فيها نهارٌ مُضيء وليل مُظلم، تارةً يُخالجك الألم، وتارة يُصالحك الأمل، والله دومًا في هذه وفي تلك معك!
فالحمدلله في السراء وإن قصُرت، والحمدلله في الضراء وإن طالت

واعلم أن لكل محنة وابتلاء نهاية وأن لطف الله لا يفارقك

ليتنا نحن في الواقع كما نحن في المواقع
- غفرانك ربي

حتى لا تدور عليك الدوائر
لا تفضح مُستتراً، ولا تشمت بِعاثر، ولا تسخر من مبتلى

أدن من ربك ، تدنو منك السكينة

واحدة من علامات صبرك الجميل أن يراكَ الناس فيظنون أنك لا تمر بأي مشاكل في حياتك أن يستوي حالك في النعمة والنقمة فلا تحاول أن تثبت لمن حولك أنك تمر بالكثير من المشاكل لكنك ترضى وتتحمل لا تحاول اثبات أي شيء لأي شخص يكفيك علم الله بك

على الإنسان أن يكون حنوناً على نفسه كل يوم ألا يزيد من صعوبة الحياة بقسوته على ذاته أخطأت لا بأس لقد تعلمت خسرت إذاً ستعوض توقف عن تضييق عيشك بالحسرة والندامة الحياة قصيرة مثل لحظة لا تستحق أن تقضيها منطويًا على حزنك

‏إن أراد الله أن يرسل لك الخير حملهُ إليكَ ولو على ظهر عدوك

لا تعامل الله بِالقلق عامله باليقين ليعاملك بِالمعجزات

جميعهم أصدقاء
لكن من يقربك إلى الله زلفى لا تفرط به
قيد به حبالاً متينة

وعسى أن يأذن ربُنا لدعواتنا فتكن

إذا أراد الله رحمة بعبد ألهمه الدعاء

(ولسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)

مهما بلغ توقعك لكرم ربك المولى
سيظل ما يدبره لك أعظم وأسمى
لأن الكريم إذا أعطىٰ أدهش وأرضى

ما سكن اليقين بالله قلبا إلّا طمأنه

عسراً ثم يسراً ثم سروراً