تدهشُني ألطاف الله في صغائر الأمور
تلك الألطاف التي لا ندرك حكمتها بعقولنا !
تلك الألطاف التي لا ندرك حكمتها بعقولنا !
ماذا لو اطلع الله على قلبك فوجدك متكلاً عليه مفوضاً جل أمرك إليه محسناً به الظن زاهداً بما عند الناس طامعاً بما عنده
أتراه يخيبك ؟!
أتراه يخيبك ؟!
ما أطيب وألطف هذا
وقع قول النبي صلّ اللّٰه عليه وسلم علی قلب أم حارثة: {يا أمّ حارثة ! إنها جنانٌ كثيرة ، وإن ابنكِ أصاب الفردوس الأعلیٰ}
- يا رب ، ونحن !
ما أطيب وألطف هذا
وقع قول النبي صلّ اللّٰه عليه وسلم علی قلب أم حارثة: {يا أمّ حارثة ! إنها جنانٌ كثيرة ، وإن ابنكِ أصاب الفردوس الأعلیٰ}
- يا رب ، ونحن !
وجدت أن الله أكبر من كل شيء
ومن يجد أن الله أكبر من كل شيء اطمأن قلبه وسكنت روحه وسار في طريقه كالذي يحمل الكون كله في لب قلبه فلا تزعزعه صروف الدنيا وأكدارها حيث الأمان والله أكبر
ومن يجد أن الله أكبر من كل شيء اطمأن قلبه وسكنت روحه وسار في طريقه كالذي يحمل الكون كله في لب قلبه فلا تزعزعه صروف الدنيا وأكدارها حيث الأمان والله أكبر
نعم هي متعبة ولكن
سر فيها على يقين أن الله سيجعلها هينة وسيخفف عنك عبئها وسيرسل إليك رحمته في كل ضيق ولن يتركك وحيداً تقاتل فيها دون أن يقوي عزيمتك
سر فيها على يقين أن الله سيجعلها هينة وسيخفف عنك عبئها وسيرسل إليك رحمته في كل ضيق ولن يتركك وحيداً تقاتل فيها دون أن يقوي عزيمتك
واعلم أن الله تعالى إذا نظر إليك وعلم أنك قد جعلته معتمدك وملجأك وأفردته بحوائجك دون خلقه أعطاك أفضل مما سألته وأكرمك بأفضل مما أردته
قد لا يسير الأمر كما ترغب ولكن كن على يقينٍ جازم أن عوض الله دائماً ما يكون مبهراً هو جبر إذا حل على قلب مؤمن أنساه ما قد أوجعه
{فإنِّي قَريب}
هُنا الأمانُ فلا تَجزع
{أجيبُ دعوةَ الداعِ إذا دعانِ}
وهنا الرجاء فلا تقنط
هُنا الأمانُ فلا تَجزع
{أجيبُ دعوةَ الداعِ إذا دعانِ}
وهنا الرجاء فلا تقنط
لعلك تريد شيئاً و الله أراد لك شيئاً أجمل لا أراكم ﷲ ظلمة و لا حلت بصدوركم غمة و لا طلبتم من ﷲ شيئا إلا أتمه
الأيام متعبة لكنني أسير بها على يقين أن الله سيجعلها هينة وسيخفف عني عبأَها وسيرسل إلي رحمته عند كل ضيق ولن يتركني وحدي أُقاتل دون أن يقوي عزيمتي دون أن أستشعر قربه مني ولطفه بي