لو قلبت صفحات أيامك متاملاً لوجدت أن أكثرها أُنساً وسلاماً وحبوراً هي ما كنت فيها إلى الله أقرب وأن أيسر الهموم التي مرت على قلبك هي تلك التي اتخذت ربك لها وكيلاً فوالله مهما جربت أشكال الملاجئ فلن يطعم هذا القلب حلاوة شيء مثل قربه من ربه
ستشعر بالأمان التام عندما تواجه هذا العالم مع الله أن تؤمن تماماً أن علاقتك مع ربك لا يوازيها أي علاقة أن تثق أنها أبدية لا تفنى
•°
كلما أحسست في نفسك شيء من الفتور تجاه العبادات وكلما تراخت همتك عند أداء الصلوات فاستمسك بـ ( الحـوقلة ) وسترىٰ عجباً من الإعانة والتيسير والتوفيق أضعافاً مضاعفة ومن يستمد القوة من الله لا يضعف أبداً ولا يخيب
كلما أحسست في نفسك شيء من الفتور تجاه العبادات وكلما تراخت همتك عند أداء الصلوات فاستمسك بـ ( الحـوقلة ) وسترىٰ عجباً من الإعانة والتيسير والتوفيق أضعافاً مضاعفة ومن يستمد القوة من الله لا يضعف أبداً ولا يخيب
لا شيء يبث الرضا في القلب غير أن خيرة الله لنا خفية لطيفة والأمر جارٍ وفق علمه وحكمته وكل عُسر بأمره يسر
حتى تهدأ نفسك ويطيب خاطرك
إعلم يقيناً
ان الدنيا مليئة بأشياء نحبها
ولن نحصل عليها
وبالمقابل مليئة بأشياء نكرهها
وسنتعرض لها
ولا مفر من فوات ما نحب
ولا من التعرض لما نكره
وعلاج ذلك توطين النفس على الصبر
والتسليم لله باختياره لنا
وهذه عبادة جليلة يحبها الله تعالى
إعلم يقيناً
ان الدنيا مليئة بأشياء نحبها
ولن نحصل عليها
وبالمقابل مليئة بأشياء نكرهها
وسنتعرض لها
ولا مفر من فوات ما نحب
ولا من التعرض لما نكره
وعلاج ذلك توطين النفس على الصبر
والتسليم لله باختياره لنا
وهذه عبادة جليلة يحبها الله تعالى
ربما أراد الله لك أن تمر بتلك الأزمات حتى تتذوق فرجه وجبره لك
إن بعد العُسر يُسر
إن بعد العُسر يُسر
ليست كل الأُجور تأتي بمتعة الطاعات بل إن كثيرآ منها يأتي إما من سرير المرض أو وخز الإبر ورعشة الحُمّى وقهر الضيم ومشقة السير وجوع الفقر وسهر الهم ومرارة الغربة وحزن الفقد وحُسن التسليم والاحتساب وتعب المجاهدة ومغالبة الهوى فصابر واصطبر وأبشر
ما دام ما يجري بعلم الله فارض به
ولا تمت حزنا على الدنيا وبهجتها
كم أزعجتك أمور كنت تحسبها شراً
حتى رأيت من الرحمن حكمتها
ولا تمت حزنا على الدنيا وبهجتها
كم أزعجتك أمور كنت تحسبها شراً
حتى رأيت من الرحمن حكمتها
إذا شعرت بمرارة على فوات الفرص وأخذت مخالب الندم تنهش منك فتذكر قوله تعالى:
فعند الله مغانم كثيرة
فالله سبحانه يرد الغائبات ويعوض على الفائتات ويجزل العطاء في القادمات
فعند الله مغانم كثيرة
فالله سبحانه يرد الغائبات ويعوض على الفائتات ويجزل العطاء في القادمات
سلوان قلب المؤمن وراحته أنه في رعاية الله وبين حنايا لطفه فما قدره كان وما لم يقدره لم يكن وكل أقداره خير
إنكم في نعيم ونور وسعة ما دمتم مع القرآن
فلا تأفلوا ولا تكسلوا عن هذه المكرمات والرحمات واثبتوا وتعاهدوا ولا تضعفوا فهو والله سبيل المفلحين
فلا تأفلوا ولا تكسلوا عن هذه المكرمات والرحمات واثبتوا وتعاهدوا ولا تضعفوا فهو والله سبيل المفلحين
تذكر إنّ الأمر كلّه لله ثم ترقب دِلاء الفرج وهي تنتشلك بحبل لطف الله المتين
لو لك مصحف مفتوح وسجادة ممدودة وأم تدعو لك وأب راض عنك وذمة بريئة من ظلم الخلق فشد أذن همومك واركلها مع الباب
﴿ فَمَا ظَنكُم بربِّ العَالمِين ﴾
الثقه بالله شقت لموسى البحر وبردت النار على إبراهيم فثق بالله دائما
الثقه بالله شقت لموسى البحر وبردت النار على إبراهيم فثق بالله دائما