Telegram Web
‏ارض حتى عندما يصعب عليك الرضا اصبر حتى لو نفد صبرك تدرب على قبول تجارب الحياة والتناغم معها واعلم أن الأقدار ليست عشوائية بل مرتبة بحكمة بالغة وعناية شديدة مطوقة بالحب والرحمة وكل هذا الرضا والصبر لابد أن يعود عليك بالجبر والخير الغزير الذي ينسيك ما مررت به
‏بنى السماوات سبعا كُنَ من عدم
أليس يقدر أن يبني أمانينا
‏ولن يخذل الله حلمك مادمت ترسله في دعاء
‏ارض حتى عندما يصعب عليك الرضا اصبر حتى لو نفد صبرك تدرب على قبول تجارب الحياة والتناغم معها واعلم أن الأقدار ليست عشوائية بل مرتبة بحكمة بالغة وعناية شديدة مطوقة بالحب والرحمة وكل هذا الرضا والصبر لابد أن يعود عليك بالجبر والخير الغزير الذي ينسيك ما مررت به
عليك أن تدرك أن القلق لا ينفعك وأنك لست مالك أمرك وأن أمرك مدبر من عند الله وأن التسليم والرضا هو ما يريحك من عناء نفسك وأن الله رؤوف بعباده لا يمنع إلا لحكمة
‏سيمضي القلق وستأتي الراحة بعد هذا الكم من العناء سيعوض الله توتر المشاعر واضطراب الأمل وخوف المستقبل بكل ماهو جميل
إذا سُدت الطرق أمامكم وضاقت عليكم الأرض فإن طريق السماء لا يسد أبداً وإن كرم الله لا يضيق بسائل
‏لم يكن مشغولاً عن يعقوب ولكنه كان يصنع من يوسف ملكاً لو علمتم كيف يجبر الله القلوب ما دخل اليأس إلى قلوبكم إن الله أرحم من أن لا يجبر قلب عبدٍ يحبه
‏ما ذكر الله على صعب إلا هان ولا على مشقة إلا خفت ولا على شدة إلا زالت ولا كربة إلا انفرجت
‏كن صابراً في كل شيء حتى في الوجع قل الحمد لله دوماً فكم من صدر ضاق ثم برحمة الله اتسع
قد تأتيك النعمة لأنك تمنيتها لغيرك
لا تشيل هم
ترى كله عند الله هيّن
أنت تقلق على الغد!
ولكن الغد بين يدي الله وكل شيءٍ في يد الله أمان
يعلم ربك موضع كسرك فيجبره بقدرته
يدبر لك كل شي وأنت لا تشعر يدبر الأوقات والظروف ثم يذهلك بعظمة ترتيبه فترضى
ربك قريب منك ربك عظيم ذو رحمة واسعة لن يترك حزنك عبثاً ولا دمعك ينهل هباء ولن يدع ظنك الجميل به ينطفئ يأساً
لا بأس ...
الخوف والحزن والخذلان والخسارة وكل مشاعر الانطفاء واردة في هذه الدنيا بل قد يبدو لك أن المواساة لم تعد تجدي نفعاً مع حالك ولكن سأقول لك شيئاً هنا
اللهُ الذي يرعى نملةً في جحرٍ مظلمٍ، فيرزقها ويحميها، أتظنّهُ ينساك؟
ما أثقلَ الحياة، لولا الله!
وغدًا ستنسى كلَّ همٍ أوجعك.
وما كتَب عليك أن تقطع طريقًا طويلًا مظلمًا، إلا ليُخبرك أن الشمس تغيب، وأنَّ عليك أن تحملَ نورَ هداهُ في صدرك ...
2025/07/12 09:11:16
Back to Top
HTML Embed Code: