Telegram Web
‏لُطف الله أوسعُ من أَن يُستيأَس منه
عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُبدِلَ أَحزانُكُم فَرَحاً قَرِيبا
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا
ويَعِزُ خاطرك على اللهِ فلَا تحزنْ
الأمر معقدٌ جداً؛ لكن لطفُ اللهِ أكبر
اللّٰه كفيل بأن يُضيء عتمةَ روحك
لو خلق الله ضيقًا دون سعة، وكربًا دون فرج، وحزنًا دون سُرور؛ ما طاب عيشٌ لمخلوق؛ ولكنه سبحانه جعل بعد العسر يسرًا، وبعد الشدة فرجًا وبُشرا، فاصبروا، واستبشروا خيرًا
جمعُك بالمستحيل، انتشالك من قاع الحزن، إصلاح تصدعات روحك، جبر كسرك، إعادة رغبتك بالحياة، إحياء شغفك، تلاشي حزنك، انفراج همك، انقضاء حاجتك، إقامتك من عجزك وقلة حيلتك، تبديل خوفك لأمن، وسقمك لعافية، وانطفائك لتوقد، كله على الله هين لا تيأس وثق بربك
فلنكن على ثقة بأنَ ما يكتبه الله
‏ خيرٌ مما نحبّ، وأعظم مما نطلب،
وألطف مما نشاء
كتم البوح حتى باح في صلاته لله، فجبَره
من رعته عين الله ، لن تضره اعين الخلق ،
‏ستُطوَى بكل ما فيها، تلك الأيام التي ظننت بأنّها لن تمُرّ، وتلك الأوقات التي شعرت من فرط ثقلها بأنّها راسخة كالصخر، وتلك السنون التي حسبت بأنّها دائمة على منوالها مدَى العُمر، فلا شيء دائم وباقٍ على مَرّ الدهر؛ وهذه سُنّة الله السائرة في الحياة والبشر.
‏وأهمس لِقلبِّك همساً خفيفاً:
"إنْ كان الله معك فلا تخش بعد الله شيئآ"..
أتدري ما هو الاطمئنان؟
تخيل أن عين اللهِ ناظرةٌ إليك في هذه اللحظة وتلك، التي تظن فيها أنّك قد خُذلت.
يا الله، نحنُ نتمنّى وأنتَ الله.
وكم مرةٍ عشت الحزن، ولكنّه برحمةِ الله زال!
كم مرةٍ استعصى عليّ أمر، ولكنّه بفضل الله هان!
وكم مرةٍ، وكم مرةٍ، وكم مرة ...
أتظن أنها صعبة وربّ العباد فوق السماءِ بنورهِ يرعاك
‏ستمرُ الأيام رُغم مرارتُها، و في يوما ما سيأتي العوض بطريقةٌ تُبهج الرُوح
2025/07/09 18:46:47
Back to Top
HTML Embed Code: