Telegram Web
أتدري ما هو الاطمئنان؟
تخيل أن عين اللهِ ناظرةٌ إليك في هذه اللحظة وتلك، التي تظن فيها أنّك قد خُذلت.
يا الله، نحنُ نتمنّى وأنتَ الله.
وكم مرةٍ عشت الحزن، ولكنّه برحمةِ الله زال!
كم مرةٍ استعصى عليّ أمر، ولكنّه بفضل الله هان!
وكم مرةٍ، وكم مرةٍ، وكم مرة ...
أتظن أنها صعبة وربّ العباد فوق السماءِ بنورهِ يرعاك
‏ستمرُ الأيام رُغم مرارتُها، و في يوما ما سيأتي العوض بطريقةٌ تُبهج الرُوح
﴿ قالَ لا تَخافا إِنَّني مَعَكُما أَسمَعُ وَأَرى ﴾
ما ذُكر إسمُ الله على صعبٍ إلا هان ، ولا على
عسيرٍ إلا تيسَر ، ولا مشقةٍ إلا خفت ، ولا شِدةٍ
إلا زالت ، ولا كُربةٍ إلا إنفرجَت
‏قد تنتابك مخاوف وهموم حول مستقبلك، ولكنها تتلاشى عندما تتمعن في قوله تعالى "أليس الله بكافٍ عبده" فتعلم يقينًا أن الدنيا لله، وأن الرزق من الله، وأن مستقبلك بيد الله وحده، لا عليك إلا أن تحمل همًا واحدًا وهو كيف ترضي الله، فإنك إن أرضيت الله، رضي عنك، وأرضاك، وكفاك، وأغناك
لا تظُنّ أنَّ دعواتك ذهبت سُدى ،
‏ فما كانَ ربُّك نَسِيَّا
‏الدموع الحارة التي تُخالِط الدعاء وتُبعثر كلمات المكروب هي من أصدق وأعظم حالات الإفتقار إلى الله، فالله يرى هذه الدمعات ويعلم سببها وما يختبئ خلفها من هم وحُزن وبلاء وهي كريمة عند الله ولن يُخيب الله من دعاه ولو بعد حين
قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى "
سامعُ أمنيات القلوب ودعواتها التي فاضت بها، مُطلع على أحوالك وشؤونك .. فلا تخف ولا تحزن .. واستبشر خيرا
لا تنزعج عندما لا تأتيك الإجابة لدعواتك سريعًا، فلربما لم يَحن موعدها بعد .. فالثمار لا تسقط على الأرض إلا عندما تنضج
سيبعث الله لك سحابة رحمة ولطف، ويُنبت في قلبك زهرًا من فرح ..
دائماً هناك أمل جديد في كل صباح .. وفرصة تبحث عنا كما نبحث نحن عنها ..
دائماً هناك أمل .. وأملنا في الله كبير
لا أحَد غير { اللطيف } يزيل همّك
مَن آمَن بجَبر الله ؛ أتاه عظيمَاً
وإن عَظم المطلوب فالله أعظَم
{ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لله } قُم ليَطمئن قلبك
قل للذين فوضوا أمرهم لله أن الله لن يخذلهم أبداً
2025/07/09 02:30:37
Back to Top
HTML Embed Code: