tgoop.com/moaa778/399
Last Update:
*| حياة الرسول ﷺ .* ➖➖➖➖➖
*📚| الجــــزء:الثـاني و الـسـتون*
*🚪| العنوان:إمام النصابين ، ابو جهل.* ➖➖➖➖➖
أبو جهل بعد ما رأى الزبانية ، عندما حاول أن يرمي الحجر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي
أمام قريش وبال على ساقيه من الخوف
قررت قريش ، أن تعوض هذا الموقف بموقف آخر مع أبو جهل
جاء رجل من قبيلة من العرب من خارج مكة
يريد أن يبيع إبل له
فاشتراها منه أبو جهل
وقال له :_ في الغد أعطيك المال [[ لغة النصابين .. إمام النصابين أبو جهل ]]
فماطله أبو جهل [[ اليوم وبكرة ، اليوم وبكرة ]]
فجاء هذا الرجل إلى قريش وهم جالسين في أنديتها ، ولم يكن أبو جهل جالساً معهم
وناشدهم كعبتهم وحرمتهم ، أن ينصروه ويأخذوا له حقه من أبي الحكم [[ أبو جهل]]
فالمستهزئين برسول الله صلى الله عليه ، من قريش وجدوها فرصة لهم
قالوا :_ لعلنا ننتصر لأبي الحكم على محمد
فقالوا للرجل :_ لا يأتي إليك بالمال إلا ذلك الرجل محمد الذي عند الكعبة [[ يعني كلمة محمد ، ما بتصير اثنين عند أبو الحكم]] يريدون الإستهزاء برسول الله
فجاء هذا الرجل إلى رسول الله وكلمه بشأن المال
فذهب صلى الله عليه وسلم معه إلى بيت أبي جهل
قريش أرسلت خلفهم خادم يستطلع لهم الخبر [[ يشوفلهم شو بيصير ]]
فلما إقترب صلى الله عليه وسلم من باب أبي جهل ، وقرع الباب
فقال أبو جهل من داخل البيت
:_ من بالباب ؟!!
قال :_ محمد ، أخرج إلي
يقول الرجل الذي مع النبي [[وقد أسلم فيما بعد ]]
يقول :_ فخرج أبو جهل منتقع لونه يرتعد ويرتجف ..
وقال :_ نعم يا إبن سيد قومه ، نعم يا إبن عبد المطلب .. ما حاجتك ؟
فقال له صلى الله عليه وسلم :_ أعطي هذا الرجل حقه
قال أبو جهل :_ نعم وأبيك .. لا تنصرفوا حتى أعطيه حقه ، فدخل وجاء بأكياس فيها الدراهم وأعطى الرجل المال
وقال له ابو جهل :_ هل أخذت حقك ؟
قال له الرجل :_ نعم
فقال أبو جهل :_ فاشهد يا محمد أني أعطيته حقه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل :__ إذهب فقد أخذت حقك
فذهب الرجل إلى أندية قريش
وقال لهم :_ جزيتم خيراً [[ أي مشكورين لإنكم دللتموني على رجل أخذ حقي من أبي الحكم]] جزيتم خيراً لقد أخذت حقي فتعجبت قريش من الرجل !!!!!
ثم جاء الرجل الذي أرسلوه لكي يستطلع لهم الخبر
قالوا له :_ ويلك ما الخبر [[والرجل الذي أرسلوه أسلم فيما بعد ]]
قالوا له :_ مالخبر ؟!!!
فقال :_ واللات والعزى لم أرى عجباً مثل اليوم ، ما أن قرع محمد الباب على أبي الحكم ، حتى خرج منتقع لونه يرتجف لا يملك نفسه
فقال له محمد :_ أعطيه حقه فجاء بالمال ودفعه وأشهد محمد عليه
وهو يحدثهم بماجرى ، دخل عليهم ابو جهل
قالوا له :_ اب الحكم ، ويلك أرسلنا محمداً إليك لننال منه فكيف حدث ذلك ؟!!
قال لهم :_ لو رأيتم ما رأيت
قالوا له:_ عُدنا لما ترى
قال :_ واللات والعزى وأنتم تعلمون أني لا أخشى أحد ا
ولكن أتذكرون ذلك الفحل الذي حدثتكم عنه ؟
كان مع محمد على الباب فاتح فاه ينتظر ، لو قلت له لا للتقمني
يا قوم ما أن قرع محمد الباب ، حتى إهتز البيت كله كأنها زلزلة .. فقلت من ؟
قال :_ أنا محمد ، فدوى صوته في بيتي كأنه صاعقة وكأنه صوت مئة رجل فلماذا تلمونني هذا ما حدث
فضحك القوم من أبو جهل
وقالوا :_ قد سحرك محمد
[[ومع هذا كله لم يؤمن لأن الكفر عناد ]]
وضاق أبو جهل بهذا الموقف وقد أصبح سخرية عند قريش أبو الحكم يخاف من محمد
وكلما أراد أن يؤذيه يتخيل له فحل
فأشتعل الغيظ في قلب أبو جهل ، وأراد أن يحفظ بعض الشيء من كرامته ، فقام بعمل شيء كان له القاضية فيه ، وكانت سبب في إسلام حمزة أسد الله وسيد الشهداء رضي الله عنه وأرضاه.
*يـتـبـ؏ بـأذن الله …*
____________________
BY قصص ومواعظ📚
Share with your friend now:
tgoop.com/moaa778/399