tgoop.com/mogblAlwadey/2580
Last Update:
✍ قَالَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الْمُحَدِّث الْعَلَّامَة مُقْبِلُ بْنُ هَادِي الْوَادِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى رَحْمَةً وَاسِعَةً - :
التَّوَكلُ عَلَى اللَّهِ يعْتَبَرُ مِنْ أَرْفَعِ مَقَامَاتِ التَّوْحِيدِ ، وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ إِلَّاّ وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى أَنْ يَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - ؛ أَنْ يَعْتَمِدَ عَلَى اللَّهِ فِي جَمِيعِ شُؤونِهِ ، يَقُولُ مُوسَى كَمَا قَالَ اللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - : { وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُّسْلِمِينَ [يُونُس ٨٤] ، فَإِذَا كَانَ الْمُسْلِمُ مُسْلِمًا حَقِيقِيًا فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ ، وَأَنْ يُفَوِّضَ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ فِي زِرَاعَتِهِ ، فِي تِجَارَتِهِ ، فِي جَمِيعِ شُؤونِهِ يُفَوّضُ أَمْرهُ إِلَى اللَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - .
📝 الْمُصَارَعَةُ ، الصَّفْحَةُ : (٨) .
https://www.tgoop.com/mogblAlwadey
BY العلامة مقبل الوادعي رحمه الله
Share with your friend now:
tgoop.com/mogblAlwadey/2580