Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
2297 - Telegram Web
Telegram Web
نسي أو تناسى كثيرون أنُ الفتن خطّافة، وأنّ لها ضحايا وفرائس..
هل تعتقدون أن سنوات طويلة مدة العرس الإيراني الغزاوي ستنتهي دون أن يتولد منها أمثال هذا؟؟!!
ونعلم - يقينًا - أنّ ما خفي أعظم!!
عندما يكون جهاز المناعة في جسم الإنسان ضعيفًا، فإنّه يكون ضعيفًا أمام الأمراض والأوبئة، وكلّما قوي كان أقوى على مواجهتها..
فإنْ كان جهاز المناعة قد تعطل في البدن، فإن البدن يتأذى من كلّ عارض مهما ضعف، وهذا يشبه حال أمّة الإسلام اليوم، يصيب منها حتى كلّ تافهٍ ورخيص.
أكتبُ هذه الكلمات، وقد تزاحمت كلمات وتصوّرات الفضلاء والمهمومين في الفترة الأخيرة يحاولون من خلالها تلمّس وتصوّر عوامل وأسباب قيام الأمّة ونهضتها من جديد، وكيفية إعادتها إلى الصدارة والعزة والتمكين، بعد هذا الذلّ والضعف والهوان الذي أحاط بها كالسوار بالمعصم.
فهنيئًا لمن جعل همّه دينه وأمّته، فهو من الكبار الكرام..
وأمّا بالنسبة لأسباب ضعف الأمّة وهوانها، وعوامل قوتها وعزّتها، فهي كثيرة وقد ذكر وعرض هذه وتلك الكثير من الفضلاء.
وما أريد التأكيد عليه هنا، ونحن نرصد ونقرأ الأسباب الخارجية لضعف الأمة وإضعافها، وتشخيص أعداء الأمّة ودرجات وصور عداوتهم، وأشدّهم وأقلّهم خطرًا وتهديدًا وعداوةً للمسلمين، يجب أن نعطي أهمية أكبر للأسباب الداخلية لضعف الأمّة، لجهاز المناعة الذي أصبح معطلًا في ظلّ وجود الحكام الأدوات الذين يحولون بين الناس وبين تحكيم شريعتهم ودينهم الذي لو سرى وجرى في حياة الناس كما أراده اللهُ - سبحانه وتعالى - بشموليته، وفي مختلف جوانبه لقوي جهاز المناعة جدًا، ولأصبح قادرًا على مواجهة المخاطر والتهديدات الخارجية الآتية من قوى الكفر والشر التي تداعت على الأمّة، ولاستطاع تقليل أو دفع ومنع الشرّ الذي يتهددها ويصيب منها بسبب ضعفها الشديد.
فالحكام وبقوة السلطات والتشريعات والقوانين التي فرضوها على الشعوب خلال عشرات السنين استطاعوا أن يُضعفوا الأمّة وأن يجرّدوها من الأسباب الفاعلة لقوتها وعزّتها، وذلك رضوخًا وتنفيذًا لمخططات أوليائهم من الكفرة أعداء الدين الذين عملوا بإصرار وعزيمة ومكر ودهاء، وذلك خلال أكثر من قرنين من الزمان حتى أوصلونا إلى من نحن فيه اليوم من الضعف والهوان.
وخلاصة الكلام، أنّه، مع لزوم العناية بعموم عوامل النهضة، فإنّ أهم ما ينبغي أن تتوجه إليه عناية المصلحين، هو تقوية الجبهة الداخلية للأمة، ( جهاز مناعة الأمّة ) ومن أهم أسباب تقويتها إزاحة وكلاء الكفار الذين يجثمون على صدر الأمّة، والذين لا عمل لهم إلا قهر الشعوب، ومحاربة المصلحين، وموالاة أعداء الدين، حينها - فقط - يمكن أن يتمكن الصادقون المصلحون من البدء في شقّ طريق العودة إلى عزة الأمّة وقوتها، وحماية مقدساتها وأبنائها وبلادها وثرواتها وكبح كلّ معتدٍ ولئيم، وحينها تُفتح الطريق أمام تمكين دين الله في الأرض والدعوة إليه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خبت وخاب مسعاك..
ما هذ الخبل والسفول!!
لو صدر هذا من عامّي لكان قبيحًا، فكيف بمنتسب للعلم!!
هل يُعذر مثلك بالجهل بعقيدة الزنادقة، وبجرائمهم الوحشية!!
آهٍ لو ذبحوا لك ابنًا، أو هتكوا لك عرضًا، أو هدموا لك بيتًا، أو عذبوك، أو شرّدوك!!
وما الذي يلجئ أمثالك لشكرهم ووضعهم أسيادًا على رأسك، أهناك ضرورة أم هو الامتهان!!
كم هو صعب أن نعيش في وقت يأمر فيه يهود في غزة وفي الضفة وفي لبنان، وربما في غيرها، فلا يملك الجميع إلّا الإذعان والرضوخ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إلى من يترحم على حسن زميرة اسمعو معتقداته بالقرآن الكريم.mp4
رابط فيديو اعتقاد نصر الشيطان في القرآن

https://fb.watch/uVDtCfeKFU/?mibextid=rpYtZJ0wVrwH2Glu
إضاءة فقهية شرعية أخلاقية ،،،

لا يفتى ومالك في المدينة .. كما لا يفتى في شأن المشروع الإيراني الطائفي الشيعي وعلماء العراق والشام أحياء على أرض البسيطة.

من الملفت للإنتباه أن بعض الشخصيات باتت تجري يمنة ويسرة ساعية لافتكاك أي فتوى من عالم معتبر ومشهود له بالصلاح والتقوى والانحياز لقضايا الأمة، وذلك بهدف افتكاك فتوى منه تجيز التحالف بين القوى الإسلامية الفلسطينية مع المشروع الإيراني الذي يقوده الملالي ويتفرع عنه أذرع طائفية شكلت زورا محور المقاومة!

وقد قرأت كلاما لبعض قامات العلماء والمفتين في المغرب العربي الكبير، فاستوقفتني رؤيتهم حول إشكالية العلاقة بين القوى الإسلامية التي تواجه الكيان الصهيوني ومن خلفه أمريكا، والعلاقة والحلف وموقف الإسناد من قبل المحور الإيراني المتنافس مع الكيان الإسرائيلي، والمتخادم منذ لحظة نشوئه مع الإدارة الأمريكية العميقة!

وقد جاء في حديث الشيخ العالم والمفتي الغرياني -الذي نجله ونوقره حفظه الله- قوله:

" الباحثون عن معتقد كل من ينصر غزة؛ هؤلاء لا يخدمون إلا الأعداء، وكلامهم ليس إلا سفسطة فارغة لا قيمة له في العلم.
فكل من ينصر أهل غزة من أي مكان؛ يجب أن نقف معه ونفرح بنصرته.
ولو وقف الكفار مع أهل غزة فيجب أن نفرح بهم، ونناصرهم في هذه القضية"). انتهى كلام الشيخ!

ومما استوقفني في شكل التعاطي جانبين رئيسيين هما :

أولا: لماذا يتعاطى كثير من علماء المسلمين وفقهاء الفتيا مع المشروع الإيراني وأذرعه في حدود النظرة العقدية، وكيف يغفلون أو يسقطون من فتاويهم -رغم عقود اعتدائه واحتلاله- اعتبار أنه مشروع عدائي متكامل الأركان يستهدف تدمير الدول والمجتمعات الإسلامية ويصر على مسخ الهوية الإسلامية، رغم أنه لايزال قائما على احتلالاته وأشكال قتله للمسلمين وعدوانه مشهود في العراق واليمن وعموم الشام!

ثانيا : لماذا يتم تجاوز العلماء العارفين والعاملين في حقول الأشواك التي زرعها ملالي إيران في العراق واليمن والشام والأحواز منذ عشرات السنين، وذلك رغم أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وهل يوجد في الأرض اليوم أخبر من علماء العراق أولا ثم الشام ثانيا بطبيعة وكنه ووسائل وأهداف مشروع ملالي إيران؟

وإذا كان لا يفتى ومالك في المدينة توقيرا لمقامه واعترافا لتمكنه من العلم الشرعي واعتبارا لقدراته العلمية الفقهية، أليس من باب أولى أن يرجع مجموع الأمة وعلماؤها ودعاتها لعلماء وفقهاء ومفتين الديار الشامية والعراقية؟

ولماذا يذهب طالب علم -يتحرى الحق والحقيقة- إلى الديار البعيدة مناشدا علماءها - وإن كانوا على قدر عال من الفقه- أن يفتوه في مسألة ونازلة مبحوثة ومقروؤة عند علماء الزمان والمكان المعني بالسؤال المتعلق بالنازلة، ثم يخالفهم ويشذ عنهم؟

إن علماء العراق والشام يتجاوزون كل علماء البسيطة في جانب يملكونه وشرطا لا يحققه غيرهم من أهل الفتيا، ألا وهو الدراية والاطلاع التفصيلي على واقع الحال، والذي بدونه لا تستقيم الفتوى، وبقدر نقصانه تختل!

ألم يفت المجلس الإسلامي السوري - والذي يضم كوكبة من علماء الشريعة المشهود لهم، كما يضم فسيفساء الحركات الإسلامية الثورية والمذاهب الإسلامية المنتشرة في الديار الشامية - في نفس الشأن والسياق الذي تحدث فيه الشيخ الغرياني حفظه الله؟

فلماذا يتجاوز البعض رؤى وفتاوى علماء الشام، كما هي فتاوى علماء العراق - ومنهم هيئة علماء المسلمين في العراق-، ويقفز باحثا عمن يملك علما وفقها، ولكن ينقصه دون أدنى شك ما يتوفر في عقول وتجارب علماء العراق والشام ممن هم معاينين وليسوا مخبرين!

إن إصرار القيادات الإسلامية السياسية الفلسطينية والمجاهدة على الحلف مع عدو للأمة -المشروع الإيراني-، هو سبب مباشر في شق الأمة وتفتيت وحدتها السياسية، الأمر الذي دفعني لنصح وتحذير إخواني في حركتي حماس والجهاد الإسلامي منذ ربع قرن محذرا من خطورة حدوث تصدع في صفوف الأمة سيؤذي القضية الفلسطينية ويؤذي القضايا العربية والإسلامية، لاسيما ودور إيران في تدمير المنطقة وقتل وافقار شعوبها أوضح من نار على علم ولا ينكره نزيه وعاقل!

وكما تجاوزت القيادات الحمساوية -إلا من رحم الله- نصح العلماء وفتواهم في حرمة العودة لنظام بشار الأسد بالأمس، تصر القيادة اليوم على تجاوز علماء العراق والشام ولبنان في حكم الحلف والعلاقة القائمة مع ملالي إيران ومحورها وأذرعها، ولاشك بأن هذا يزيد التصدع السياسي في صفوف الأمة، وهو ينذر بحالة طلاق بائن بين توأمي ثورة الشام في فلسطين وسورية!

وإذا كان تخبط القيادات السياسية الفلسطينية سببا وجيها لشق صفوف ثوار الأمة، فإن فتوى العلماء البعيدين عن الساحات التي يحتلها المشروع الإيراني ويقتل أهلها كل صباح وكل مساء ثم يحرق مدنها ويشرد أهلها، سبب وجيه في شق مذهب الأمة وإفساد دينها، لاسيما والنازلة الحالية تؤثر بشكل مباشر على مصائر شعوب المنطقة، والبشكل الذي يمس دينها وثقافتها ودماءها وأموالها وأمنها.. الخ
وإذا كان التاريخ الإسلامي يشير إلى نماذج سامية ومضحية في طريق طلب العلم، حتى أن بعضهم كان يهاجر لسنوات طالبا حديثا مرويا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيدي علماء مشهود لهم، فكيف يتجاوز من يطلبون الحق، أهل العلم في ديارهم المعنية بالمسألة.

وإذا أردنا أن نقف على هوية العلماء العارفين الذين أفتوا في هذا الشأن في أرض الفرات والشام فهو أمر أصعب من أن يحصى، لاسيما وقد بدأت كتابات معاصريهم منذ قرن، ونذكر منهم -على سبيل الذكر لا الحصر- الشيخ العالم محب الدين الخطيب الذي كان يعيش في مصر، وهو خال الشيخ على الطنطاوي رحمهما الله أجمعين وجميع المسلمين، وقد كتب في هذا الصدد منذ أربعينيات القرن المنصرم، رغم أنه لم يكن هناك حجم من الآثار العدوانية التي نكلت بالأمة كما هو الآن ومنذ أربعة عقود خلت، وإذا كانت هذه رؤية وأحكام مبثوثة في مؤلفات الشيخ محب الدين الخطيب وأحمد شاكر ورشيد رضا والسالوسي وغيرهم الكثير من علماء العراق قبل أن تقوم دولة الملالي وقبل أن تفعل الفواحش في المسلمين وتحتل بلادهم، فكيف ينبغي أن تكون الفتوى اليوم في ظل تمزيق العراق وحرق الشام وتفقير اليمن وخراب لبنان وتهديد الجزيرة ..الخ

أعود فأقول أننا إذا كنا غير قادرين على السيطرة على جنوح القيادات السياسية الفلسطينية نحو إيران المعادية، فليس أقل من أن نضبط الفتيا التي توحد ولا تفرق صفوف المسلمين، معتمدين على من يحقق شروط الفتيا بشكل أكبر وسقف أعلى.

أخيرا أوجه سؤالي للشيخ العلامة الجليل الغرياني، وذلك باعتباره دعا المسلمين إلى الوقوف خلف كل من يقاتل الكيان الإسرائيلي الغاصب، دون التوقف أمام كفره وعقيدته، متجاوزا حقيقة العداء الذي تجسده إيران وأذرعها في عدة عواصم عربية، وغير مدرك لمآلات التوسع الإيراني على هوية الأمة الثقافية ودينها ووحدتها السياسية!

السؤال يقول: من حق من اعتدي عليه وعلى أرضه وأهله وماله ودينه أن يقاوم - كما هو حال الشعب الفلسطيني -، فإذا قرر الشعب العراقي والسوري أن يقاتل إيران وأذرعها ليتخلص من أشكال عدوانها، فهل هذا موقف مشروع يوجب علينا نصرة أهل العراق والشام ، أم أن الأمة غير مطالبة بتلك النصرة وهي معفية منها إلا في حدود أرض فلسطين التي رسم حدودها المستعمرين الأوائل؟

وإذا كان قتال الشعبين العراقي والسوري للاحتلال الإيراني -الذي دمر بلديهما- سبب مباشر وحقيقي في إضعاف مشروع الملالي وأذرعه في محور المقاومة، فهل هذا الضعف نكبة لا تجوز في حق الفلسطينيين وإزهاق لفرصة تحرير الأقصى؟

ثم كيف يمكن أن يكون هذا الرأي الفقهي سببا في تحرير الأقصى دون أن ينحر وحدة الأمة السياسية لصالح وحدة الساحات الطائفية؟

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 3/9/2024
حسبنا الله ونعم الوكيل..

مجزرة بشعة يرتكبها الاحتلال الآن في مخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية.

14 شهـ ـيداً بينهم أطفال ونساء جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية منزلاً في المخيم، والعدد مرشح للزيادة في كل لحظة.

مشاهد صعبة جداً، الأهالي يلملمون الأشلاء في صناديق كرتونية، أحد الشهـ.ـداء وجد معلقاً على الأسلاك من شدة الانفجار.

كيف يمكن أن تقصف مخيماً بطائرة F16؟
مخيم طولكرم صغير جداً وبيوته متلاصقة وشوارعه ضيقة وبالتالي فإن أي قصف سيؤدي لمجزرة لن ينجو منها الأطفال والنساء بكل تأكيد، يدعي الاحتلال استهداف مقاومين لكنه لا يأبه بمن سيقع ضحية جنونه فقد جرب المحتل هذا في غزة ولم يردعه أحد، فما الذي سيمنعه من تكرار ذلك في الضفة؟!


https://www.tgoop.com/raghid93
طولكرم في الضفة، كما غزة الآن..
نقل أشلاء الشهداء بـ "الكراتين"
هذا - إنْ صحّ - فإنّه من المؤكد أنّ بعض الرؤوس الكبيرة بدءًا من الحكام إلى الوزراء، مرورًا بالجامعة العربية ومشايخ السوء في بلاد المسلمين، هم يهود حقيقيون نسبًا وجنسًا وليسوا يهودًا فقط في أعمالهم وجرائمهم وأخلاقهم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏هذا ما كانت تفعله صواريخ ايران وحزب الله والاسد ببيوت السوريين في ريف دمشق..
والرويبضة التافه، الجاهل، يقول لك الشيعة على رأسي!!
هل يعلم هذا شيئًا عن هذا، وهل يعلم مَن هو القاتل المجرم، ومن الضحية المقتول!!
Forwarded from Taysir Abdalla
مقال مهم هذا الصباح لعميت ياغور النائب السابق لرئيس الساحة الفلسطينية في قسم التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وضابط كبير سابق في المخابرات البحرية.
.......

نظام خامنئي يحاول استخدام الأدوات القديمة في واقع جديد.

إيران في منطقة غير مألوفة، ولأول مرة تضطر إلى الوقوف على "الجبهة". وفي الوقت نفسه، فإنها تهدد أيضًا القواعد الأمريكية من خلال الشركات التابعة لها. ماذا يعني ذلك حتى؟ الجواب كبير، وعلى أعلى مستوى استراتيجي.

تطور مثير للاهتمام للغاية في "معركة عدم التدخل" بين إسرائيل وإيران استعدادًا للرد الإسرائيلي الحاد - بدأ الحر.س الثو.ري الإيراني في نشر تهديد حاد، والذي بموجبه إذا هاجمت إسرائيل منشآت النفط في إيران، سيكون الرد حادًا سيأتي على شكل هجوم على منشآت النفط في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وأذربيجان والكويت والبحرين. وقالت مصادر في الميليشيا الموالية لإيران في العراق (كتائب حزبلة) إنه في حال هاجمت إسرائيل إيران بمساعدة أميركية، فسيتم مهاجمة القواعد العسكرية الأميركية بالصواريخ. فماذا يعني ذلك على أعلى مستوى استراتيجي؟.

القصة الإطارية هي معضلة إيران الإستراتيجية. على الرغم من كلام الحرب وعلى الرغم من الهجوم الصاروخي الثاني على الأراضي الإسرائيلية في الأسبوع الماضي ما الذي تغير؟.

لسنوات، فضلت إيران التراجع «والتحدث» عبر مبعوثيها المختلفين («البنادق المحشوة» التي وزعتها في أنحاء الشرق الأوسط) من دون أن تتكبد ثمناً مقابل ذلك، ولكن الآن مع إزالة معظم قدرات «حزبلة» التي كانت الحلقة الأقوى في محور المقااومة، والتفكك العسكري لحماااش، اضطرت إيران، للمرة الأولى، إلى الوقوف في المقدمة والبدء في دفع ثمن ذلك. كانت المعضلة في إيران قبل الهجوم الصاروخي حقيقية - بين الرغبة في الرد من أجل تعزيز محور المقااومة عقلياً ورمزياً، وربما حتى ردع النشاط الإسرائيلي المستمر، والخوف الحقيقي من العواقب التي قد يخلفها ذلك على إيران. مع القدرة على الحصول على اتفاق نووي جديد تحت رعاية الإدارة الأميركية الجديدة المنتظرة.

إن الرد الإيراني المتوقع وضعها في مكان غير مألوف: على وجه التحديد. على ذلك الذي ارتكزت استراتيجيتها بالكامل عليه باستخدام مبعوثين وتجنب بكل الطرق تقريباً العمل المباشر ضد إسرائيل فوق مستوى الضجيج الذي تجده في إيران، لأن الرد الإيراني المتوقع كان سيضعها في مكان غير مألوف. للمرة الأولى منذ الحرب العراقية الإيرانية، الوقوف بشكل علني ومتحدي ضد إسرائيل بطريقة توجه وتزيل القوى التدميرية التي خلفتها استراتيجيتها على النشاط الإسرائيلي، ناهيك عن الموقف الدولي والحق في الدفاع عن النفس. وأخيرا حدث ما حدث. إيران اختارت. وليس هذا هو الخيار الطبيعي لدولة قائدة، والتي، خارج تصريحات حرب، تصور نفسها أيضًا على أنها براغماتية في الأدوات التي تستخدمها منذ سنوات، وبالتالي فإن معظم خبراء الشأن الإيراني في حيرة من أمرهم ولا يعرفون كيف يفسرون الموقف الإيراني بشكل عقلاني. خيار الهجوم.

أجرؤ على القول إن هذا الارتباك هو أيضًا من نصيب إيران والعديد من أفراد القيادة الإيرانية اعتبارًا من اليوم. فكيف تتعامل إيران مع الوضع الجديد؟ ويبدو أن التهديد بحجم الضرر المتوقع على إسرائيل و"محوها من الخريطة" (كما جرت العادة على حد تعبير التهديد الإيراني) ينبغي أن يؤدي المهمة ويكون فعالاً. ولكن، وهذا هو الابتكار المهم – ليس هذا هو الاتجاه الذي اختارته هذه المرة. ويبدو من التقارير أن إيران تدرك أنها لن تكون قادرة على ردع إسرائيل عن الرد الحاد على الهجوم الصاروخي، وأن هذا أمر طبيعي. ولهذا السبب تحاول العثور على عامل يتمتع بفرص أفضل للوفاء بهذه المهمة: الولايات المتحدة.وهذه هي المرة الأولى التي تهدد فيها إيران صراحة المصالح الأمريكية الأخرى في الشرق الأوسط التي يبدو أنها لا علاقة لها بإسرائيل، من أجل تحفيز العمل على كبح جماح إسرائيل. الأداة - الاستماع إلى الولايات المتحدة وإدراك أن الشيء الأكثر غير مهتم بها في الوقت الحاضر هو حرب إقليمية - ثم التهديد بذلك بالضبط - "قلب الدائرة"، والخروج من الساحة الثنائية مع إسرائيل، والتهديد فعليًا. لخلق أزمة طاقة عالمية وحرب إقليمية، ثم تتوقع من الولايات المتحدة كبح الإجراءات التي تخطط لها إسرائيل ضد إيران.

وهذا أمر مهم لفهم الوضع الذي تعيشه إيران عمليا: يبدو أن إيران تعترف، عمليا، أنه في ضوء نتائج الهجومين الصاروخيين ضد إسرائيل في هذه الحملة، فإن قدرتها على إلحاق أضرار كبيرة بإسرائيل غير كافية. ليست كبيرة، وبالتالي فإن التهديد المستهدف لإسرائيل لن يكون رادعًا. العيون الإيرانية تتجه نحو الولايات المتحدة. التقدير هو أن إيران ليست مهتمة بحرب شاملة، وتنتظر بفارغ الصبر نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة (المهتمة بفوز كامالا هاريس ). إذن ما الذي تغير؟ الجواب هو - لا شيء.
Forwarded from Taysir Abdalla
وتحاول إيران ردع إسرائيل من خلال الولايات المتحدة. وتقدر إيران أنه سيتم مهاجمة أهداف للطاقة في أراضيها، وهو ما من المتوقع، في نظرها، أن يلحق بها أضرارا جسيمة. ولذلك فمن المشروع لها أن تهدد بالهجوم على مواقع الطاقة في دول الخليج العربي، الأمر الذي سيخلق أزمة طاقة إقليمية وربما عالمية.ومن هنا الارتباك - في السنوات الأخيرة، سعت إيران جاهدة إلى تقريب دول الخليج العربي إليها، مع التركيز على المملكة العربية السعودية، وإرسال رسائل المصالحة. الرئيس الإيراني نفسه زار قطر هذا الأسبوع. كيف يمكن أن تهدد بيد وتسترضي باليد الأخرى؟ وربما دليل على أن التهديدات ليست الجزء الأقوى من المعادلة التي جوهرها الردع.


كل ما ورد أعلاه له أهمية كبيرة في فهم علاقات القوة الجديدة في الشرق الأوسط، والنظام الجديد الذي بدأ يتشكل تدريجياً - فإيران ومحور المقااومة برمته لا يزالان مسلحين ببقايا مفهوم التحدي، في حين أن هذا قد تغيرت 180 درجة - في النافذة الزمنية الحالية، ليس لدى الولايات المتحدة أدوات خاصة لفرض إرادتها على إسرائيل (الحكومة تغادر، والصوت اليهو.دي مهم جداً في الانتخابات)، وهنا في المنزل "البندقية المحشوة" إن شكل حزبله، الذي استهدف لسنوات عديدة معبد إسرائيل، لم يعد قادراً على إطلاق النار بفعالية.ومن هنا الحيرة والحرج الإيراني، الذي اختار استراتيجية محاولة إنقاذ محور المقااومة من خلال الشرف و"الكبرياء الوحدوي" اللحظي كغراء يبقي الأجزاء مع بعضها البعض، على أمل أن يؤدي ذلك إلى كبح جماح إسرائيل بطريقة أو بأخرى، وإذا لم يحدث ذلك إذا لم تنجح هذه الاستراتيجية، فإن الولايات المتحدة سوف تؤثر على إسرائيل - وهي استراتيجية ليست ذات صلة أيضاً بالواقع الجديد الذي بدأت إسرائيل في تشكيله في المنطقة، حيث الولايات المتحدة شريك كامل أو كشريك يراقب من الخطوط الجانبية (عندما وهي أيضاً لم تتخل بعد عن المفاهيم القديمة التي عملت بموجبها في المنطقة لسنوات عديدة).
Forwarded from د. إياد قنيبي
نصيحة لإخواني الدعاة والخطباء والمؤثرين: لا تجعلوا اللغة الغالبة في خطابكم تأميل الناس بالنصر والفرج القريب..
بل اجعلوها تذكير الناس بواجبهم ليستحقوا نصر الله وتفريجه..
لا تُعَلقوا قلوب الناس بترقُّب أفعال الله..
بل علقوا قلوبهم بإصلاح أفعالهم هم..
لا تقولوا: "اللهم نصرك الذي وعدتَ" وكأننا استكمَلْنا أسباب النصر وتخلصنا من موانعه والآن ننتظر من الله أن ينجز لنا ما وعدَنا به بناء على ذلك!!!
فهذا دعاء دعا به نبينا ﷺ بناء على وعد مسبق من الله له في هذه المعركة بالذات "بدْر" (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم)، وليس قبل كل معركة.
دعاءٌ دعا بن نبينا ﷺ بعد أن استفرغ وسعه وأخذ بكل الأسباب وتخلص من كل الموانع.
فلا تُعَلموا الناس أن يدْعوا بهذا الدعاء وهم لا يكادون يصبرون ولا حتى على مقاطعة بعض الكماليات، ولا تغير في واقعهم شيء يُذكر!!
ثم نقول "اللهم نصرك الذي وعدت" وكأننا أدينا ما علينا ونسبتطئ أن يؤدي الله ما وعدَنا!!
(حتى يغيروا ما بأنفسهم)..والله المستعان.
كيف عاد الصهاينة إلى فلسطين المحتلة بعد تشويش خطوط الطيران وتوقفها من أوروبا إلى إلى كيانهم؟

وجدوا طريقة مبتكرة. هبطوا في الدول العربية: عمان وشرم الشيخ. ثم عادوا عن طريق البر.

الصهاينة الذين تمكنوا من العودة عبر دولة عربية قالوا بعد وصولهم:
"كنا قلقين بسبب الوضع، ولكن عندما هبطنا رحبوا بنا بلطف".
#منقول
2024/10/09 13:22:07
Back to Top
HTML Embed Code: