Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
6217 - Telegram Web
Telegram Web
فالصدق هو قرين التوبة، وروحها، وشرط قبولها.
الصدق مع الله، والصدق مع النفس، والصدق في العزم على عدم العودة..
لذلك حين تجمل السورة ذكر التائبين وتقرن بهم أعظم الصفات من عبادة وحمد وركوع وسجود وأمر بمعروف ونهي عن منكر وحفظ لحدود الله
" ٱلتَّـٰۤائبُونَ ٱلۡعَـٰبِدُونَ ٱلۡحَـٰمِدُونَ ٱلسَّـٰۤائحُونَ ٱلرَّ ٰ⁠كِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ ٱلۡـَٔامِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَـٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ }[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ١١٢]
قبل أن يذكرهم الله في السورة ويبشرهم سبقت ذلك آية محورية تبين ذلك المعيار الدقيق لصدق التوبة
الاستعداد للتضحية وبيع كل غالٍ ونفيس لله جل في علاه
" إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَ ٰ⁠لَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیَقۡتُلُونَ وَیُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَیۡهِ حَقࣰّا فِی ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِیلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِۚ فَٱسۡتَبۡشِرُوا۟ بِبَیۡعِكُمُ ٱلَّذِی بَایَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ"
[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ١١١]
تأمل الوصف
الله اشترى.. وهم باعوا.. والثمن عظيم
الثمن الجنة

وبعد هذه الجولة العظيمة في خضم ذلك الصراع المحتدم بين الحق والباطل، وبين دعوات الخير ودواعي الشر، وفي مواجهة كل هذا الكيد من الأعداء الظاهرين والمنافقين المستترين، وكل هذا التقصير من النفس الأمارة بالسوء؛ تأتي الآية الأخيرة من سورة التوبة لترسم طريق النجاة ومنهج التعامل الأمثل، وكأنها خلاصة الخلاصة والكلمة الفصل في هذه المعركة الوجودية
(فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [التوبة: 129].
يا لها من خاتمةٍ عظيمة!
بعد كل هذا الفضح والوعيد، وبعد كل هذا التحذير والترهيب، وبعد كل هذا الحث على الجهاد والتوبة وفي مواجهة كل هذا التولي والإعراض، يأتي التوجيه الحاسم:

(فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [التوبة: 129].
حسبنا الله، عليه نتوكل، وبه نكتفي، وهو رب العرش العظيم الذي بيده ملكوت كل شيء.
إنه اللجوء الأخير، والحصن المنيع، والأمل الذي لا ينقطع.
إن تولوا وأعرضوا واستكبروا، فلا تيأس ولا تحزن، بل قل بقلبٍ يملؤه اليقين والسكينة: "حسبي الله".
هو كافيني، هو ناصري، هو وكيلي.
"لا إله إلا هو"
فلا معبود بحقٍ سواه، ولا ملجأ إلا إليه. "عليه توكلت"
أفوض أمري كله إليه
وأعتمد عليه وحده في كل شأني.
"وهو رب العرش العظيم"، رب الملك والملكوت، رب القوة والجبروت، الذي بيده مقاليد كل شيء، ولا يُعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء.

فلنقترب من هذه السورة العظيمة، بقلوبٍ مفتوحة، وعقولٍ متفكرة، ونفوسٍ مستعدةٍ للتغيير.
لنجعلها مرآةً نرى فيها حقيقة أنفسنا بلا مجاملة ولنضع في قلوبنا احتمالاً، ولو يسيراً، أن بعض آياتها قد يفضح شيئاً من خصالنا، على الأقل أمام أنفسنا أو في خلواتنا مع ربنا
لعلنا حينئذٍ، بعد هذا الفحص المؤلم، نُراجع حالنا، ثم نُسارع إلى ذلك التوجيه الذي تكرر في السورة بإلحاحٍ عجيب، ذلك الباب المفتوح الذي لا يُغلق أبداً في وجه صادقٍ...
باب "التوبة".
7👍1🤔1
أسطورة "الشاب الأبدي"..

"أعذرَ اللهُ إلى امرئٍ أخَّر أجلَهُ حتى بلَّغه ستين سنةً".
يدوي في أذني ذلك الحديث النبوي المهيب الذي يشبه هزة تنبه كل غافلٍ تجاوز هذا العمر
"أعذرَ اللهُ إليه"...
أي لم يترك له عذراً!
أقام عليه الحجة..
أمهله وأعطاه من السنوات ما يكفي لأن يتوب ويستعد.
بعد الستين، لا يعود هناك مجالٌ لـ"طيش الشباب" أو "جهل الصبا".
فكيف يليق بمن بلغ هذا العمر وزاد عليه بضعة سنوات و أزال الله عنه كل عذر، أن يظلّ أسيراً لـذلك "الجوع"
جوع الروح إلى الأضواء
جوع "الأنا" للبقاء على القمة
جوع الشهرة والتصدر في دائرة الضوء
جوع التميز حتى لو بحلق يُرتدى في الأذن أو وشم مقزز يظهر تحت قميص مفتوح لو ارتداه حفيده لبدى رقيعا لا يمت للوقار بِصِلة
لكنه كما قلت لك يا عزيزي... الجوع
وليس كل جوع ينشأ عن فقر أو فراغ بطون
إن أنواع الجوع الأخرى أشد وطأة وأعظم أثرا على سلوك الإنسان
وهو فقط "جائع!"...
هكذا ببساطة همس لي صديقٌ حكيمٌ ذات يوم حين افتتح نقاش حول تلك الظاهرة..

كلمته البسيطة هذه فتحت أمامي نافذةً جديدة تماماً لفهم كل هذا المشهد.
نعم هو "الجوع"
هذا هو ما يدفعه ليرتدي الحلق، وليرسم الوشم، وليرقص مع ابنته على مسرح، ليس بالضرورة قناعةً بما يفعل، بل لأنه يعلم أن هذه الأفعال الصادمة هي "الطُعم" الذي سيُلقيه لأسماك وسائل التواصل الجائعة أيضا!
جائعة للجدل
سرعان ما ستلتهم سيرته لأيام أو أسابيع وتضمن له البقاء في "دائرة الضوء" أو "التريند" لفترة آخرى حتى لو تحوّل المرء إلى مهرجٍ يُقدم ألعابه الغريبة ويحاول تجديدها بمزيد من الافتعال والتراقص كلما خفت تصفيق الجمهور وانبهارهم.
ولقد كان لصاحبنا ما أراد
اشتعلت وسائل التواصل في الأيام الماضية انبهارا بما أصدره ذلك المتصابي الذي يصر أن يحيا كمراهق يودع عقده الثاني وليس كشيخ في منتصف العقد السابع!
نعم اللفظة كما قرأتها... شيخ!
هي لفظة تطلق على من طعن في السن وليست فقط مرتبطة بمن رسخ في العلم
"وأبونا شيخ كبير"
"وهذا بعلي شيخا"
وردت الكلمة في لسان العرب لابن منظور وفي تهذيب اللغة للأزهري، وفي الصحاح للجوهري، وكلّها ترجع إلى الأصل الثلاثي: (ش ي خ) وهو يدلّ على الكبر والسنّ والتقدّم، وربما أيضًا على الوقار والتجربة.
لكن على أي عمر تُطلق كلمة "شيخ"؟
لم تحدّها العربُ بعددٍ دقيقٍ من السنين، بل جعلوها صفةً تدرك بمظاهر السنّ والتجربة.
لكنهم أشاروا إلى أعمار تقريبية في بعض المواضع
قال الأزهري: الشيخ هو من جاوز الخمسين من عمره، وقيل الستين.
وفي "المحكم" لابن سيده: يُقال للذكر: طفل ثم غلام، ثم شاب، ثم كهل، ثم شيخ إذا شاخ.
والكَهْلُ — كما قيل — من الثلاثين إلى الخمسين، فإذا جاوزها، قيل له شيخ.

طبعا ستبدو اللفظة عجيبة حين تستدعي صورة المغني فاقعة الألوان وظاهرة الوشوم وستبدو أعجب حين تزاحم منشورات التطبيل وفيديوهات النوستالجيا والحنين الممجوج إلى الماضي الجميل الذي يمثله الفنان الذي تتناثر على السوشيال ميديا تدرجات صوره التي تلخص تاريخا يراه البعض تاريخنا شئنا أم أبينا.
قفزت أمام عيني صورةٌ له من الثمانينات، بشعره الكثيف الذي يشبه غابةً صغيرة، وشاربه الخفيف الذي كان موضة العصر، وابتسامة شابٍ يحلم بغزو العالم.
ثم صورةٌ أخرى من التسعينات، وقد أصبح "فتى أحلام" الكثيرات، ببشرته البرونزية وقمصانه المفتوحة التي تُظهر بداية عضلاتٍ مصقولة تنافس في لمعانها شعره (المزلط) الذي يبرق بشكل مريب.
ثم صور أول الألفية، وهو يتربع على عرش النجومية، كأنه إمبراطورٌ لا يهزم ولا تغير فيه السنين إلا ألوان تسريحاته والـ (بلوفر) السماوي الشهير الذي صار (يونيفورم) يندر أن تجد من لا يرتديه وقتها.
ثم تتوالى الصور التي يحرص دوما على تنوعها حتى تكاد تجزم أنها لعدة أشخاص وليست للشخص نفسه!
تنظر إلى هذا التسلسل الزمني المدهش، وتشعر بدوارٍ خفيف.
أي صراعٍ مرير هذا مع عقارب الساعة؟
أي معركةٍ شرسة يخوضها هذا الرجل ضد تاريخ الميلاد المستقر في بطاقته؟
قد ينظر البعض إلى هذا بإعجاب، يرون فيه انتصاراً للإرادة.
وقد ينظر آخرون بسخريةٍ خفيفة، يرون فيه حالة "تصابي" متأخرة، ومحاولةً يائسة للتمسك بماضٍ لن يعود.

لكن فجأة تقفز الصورة الأخيرة
تلك التي نراها اليوم.
الرجل نفسه، وقد تجاوز الستين من عمره بأعوام يقف على المسرح بحلقٍ يلمع في أذنه وقد كان يحرص منذ سنوات على إخفائه وإمالة رأسه بزاوية عند التصوير لا تظهر ذلك التشبه الفج الذي لا ينافسه فجاجة إلا الوشم الضخم الذي يزين صدره وذراعه المفتول الذي يتحدى قوانين الفيزياء والمنطق!
تقرر يوما أن تقلب في بعض مقاطع الفيديو التي جذبك محتواها للأسف لتفاجأ أن (الشيخ المتصابي) لم يزل يتقافز ويتواثب على المسرح لكنه هذه المرة ليس وحده
9👍1😢1
لقد قرر أن الوقت قد حان لتكون ابنته الشابة إلى جواره يغنيان ويرقصان معاً، كأنهما صديقان في نفس العمر، لا أبٌ وابنته!
هذا "التصابي" الذي يُغذيه الجوع الذي تحدثنا عنه؛ يمتدّ ليُحدث هذه النتيجة الحتمية ويورث هذا الاختلاط في الأدوار الذي غفل عنه المطبلون الذين لا يفرق معهم حلال أو حرام ولا يشغلهم نظر شرعي أو قياس ديني لشيء يجاهر به صاحبه وللأسف يقتدى به!
حين ترى أبا يُشارك ابنته عرضا دفع الحاضرون تذكرته؛ لا يسعك إلا أن تتساءل: أين هو الأب حقا؟
أين تلك الهيبة، وذلك الوقار، وذلك الخط الفاصل الذي يُميز بين دور الشخص الذي يصر على أن يُبهر الجمهور، ودور "الأب" الذي يُربي ويُوجّه ويحمي؟
وأين الدين؟!
حين تذوب هذه الحدود، و تُقدّم "الصورة" و"التريند" على حساب القيم والأدوار الحقيقية وتُصبح العلاقة كلها مجرد "لقطة" ة تثير الضجة وتثبت أنه لم يزل في مركز الضوء وحديث الناس = فإننا للأسف نكون أمام شكلٍ آخر من أشكال التدني السلوكي
شكل لا أراه إلا في صورة واحدة
صورة المسخ التي نشهدها اليوم

حسنا... أتوقع طبعا اتهامات بالحكم على الناس والتدخل في خياراتهم والحق أن ذلك السياق لم يعد يشغلني لأن أصحابه كما تغافلوا عن حكم ما يفعل أسطورتهم يتغافلون عن الفارق الواضح بين تتبع من استتر بذنبه وبين الإنكار على من جاهر بمعصيته..
ولسنا هنا نتحدث عن مجرد مجاهر!
شئنا أم أبينا (الشيخ المتصابي) هو من أكثر الناس تأثيرا في أجيال متعاقبة..
وإن لم يكن التأثير بالتقليد المباشر فالانبهار الذي يطمس معايير الهوية والصواب والخطأ والحلال والحرام ووضع ذلك ذلك على رف التجاهل حيث لا صوت يعلو فوق صوت الإعجاب المادي العابر لكل المعايير = كارثة بكل المقاييس!
لذلك لن يعنيني من سيتجاهل كل تلك الفوارق ويصر على اتهامي بما ليس فيّ محتسبا أجر الإنكار العام على المعاصي الظاهرة التي يتم تجاهلها في إطار الانبهار المرضي
وكذلك الإنكار الخاص على الظاهرة محل المدارسة..
إنني حين أنظر إلى تلك الظاهرة، لا أرى مجرد رجلٍ يحافظ على شبابه، بل أرى شيئاً أعمق وأكثر إيلاماً.
أرى معركةً وجودية مع "الظل" الذي يطاردنا جميعاً
ظل الشيخوخة..
ظل الضعف..
ظل النهاية..
أرى محاولةً محمومة لصناعة "قناع" من الشباب الدائم
قناعٍ لامعٍ ومصقول، يُخفي خلفه ما لا يريدنا أن نراه!
وربما... ما لا يريد هو نفسه أن يراه!

لكن الإصرار على ارتداء "قناع الشباب الأبدي" له ثمنٌ باهظ.
إنه يجعلك سجين "صورة" لا تستطيع التخلي عنها.
يجعلك في سباقٍ دائمٍ ومُنهك ضد الزمن، وهو سباقٌ خاسرٌ لا محالة لم يتعظ صاحبنا ممن خسروه قبله وبشكل مؤسف..
سباق لا محالة سيُفقد المتسابق حكمة السن ووقاره وسكينته؛ تلك المراحل الطبيعية التي يُهيئنا الله بها للقائه.
سباق ينسي من في المضمار أن لكل وقتٍ، أذان، ولكل مرحلةٍ جمالها ومقتضياتها وأن استبدال إحداها بالأخرى = نغمة نشازٌ لا تُطرب...
بل هي في الحقيقة تُزعج جدا!
لكن لن يشعر بإزعاجها إلا من ظلت فطرته على طبيعتها ولم تشوهها الصور المشوهة مهما كان ألوانها براقة

"وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ" (يس: 68).
هذه آيةٌ كونية
سُنّةٌ إلهية.
من يحاول أن يُصارع هذه السنة، فهو كمن يُحاول أن يوقف شروق الشمس أو غروبها يوميا.
قد ينجح في حجب ضوئها عن عينيه بنظارات ملونة وقد يفلح في خداع نفسه والآخرين لبعض الوقت؛ لكن الحقيقة ستفرض نفسها في النهاية.
وحدها المرايا الصامتة تعرف الحقيقة.
لا تُجامل الملامح، ولا تُطيل التصفيق.
ووحدهم الذين يُحسنون الإصغاء لصوت الفطرة، يدركون أن الستر أجمل من الافتعال، وأن الضوء الحقيقي لا يُصنع من فلاش الكاميرات، بل من اتساق الداخل مع الخارج ومن التصالح مع الحكمة لا من الهروب منها.
فالزمن – وإن راوغناه بالألوان والعدسات = لا ينسى
لا يُخطئ في عدّ السنين،
ولا يتردّد حين ينزع من الوجوه أقنعتها.
فلا الزينة ستُعيده شاباً، ولا الرقص سيُخفي ترنُّح الحكمة في عينيه، ولا "التريند" سيُبدّد الحقيقة التي حفرتها الأيام على ملامحه...
الحقيقة التي تقول: لقد بلّغك الله الستين، وقد أعذر إليك!
وليس بعد "الإعذار" إلا الحساب، وليس بعد انطفاء البريق إلا من يسأل نفسه: هل كنت أضيء حقاً أم كنت مجرد انعكاس للضوء على سطحٍ أملس... يلمع فقط حين يُسلَّط عليه الضوء؟
وليس ما يؤلم في هذا المشهد أن يشيخ الجسد، بل أن تشيخ الروح وهي تتنكّر في زيّ مراهق!
أن يفقد الإنسان حكمة السنين وهو يطارد سراب الشباب..
أن يُبدّد ما تبقى من وقاره ليشتري لحظةً زائفة من وهج الضوء.
ذلك الضوء الزائف الذي يلتهم ملامح الهوية ويُذيب الفوارق بين الجدّ والمهرج،
وبين الأب… والمُستعرِض.
ثم لا يلبث أن ينطفئ...
ذلك لأن الضوء الذي لا ينبعث من الداخل؛ لا يُنير شيئًا ولا يُبقي من صاحبه إلا ظلًا باهتًا
ظلا يتحاشى أن ينظر إليه أحد.
16👍1😢1
ملخص معاني سورة العصر
#ورد_القرآن_اليومي
2025/07/13 10:42:42
Back to Top
HTML Embed Code: