"رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" (الأحقاف: 15) - دعاء للتوفيق لشكر النعم، والعمل الصالح، وصلاح الذرية، وإعلان التوبة والإسلام.
"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ" (الحشر: 10) - دعاء للمغفرة وللإخوان السابقين بالإيمان وتطهير القلب من الغل.
"رَّبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ" (التحريم: 11) - دعاء امرأة فرعون، لطلب بيت في الجنة
"رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا" (نوح: 28) - دعاء نوح عليه السلام، دعاء شامل للمغفرة له ولوالديه ولمن دخل بيته مؤمناً ولعموم المؤمنين والمؤمنات، والدعاء على الظالمين بالهلاك.
"رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (التحريم: 8) - دعاء المؤمنين يوم القيامة، لطلب إتمام النور والمغفرة.
"قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا" (مريم: 4) - مقدمة دعاء زكريا، وفيها تضرع وإظهار للضعف والافتقار، مع إقرار بأن الله لم يخذله في دعائه سابقاً، وهو توسل جميل قبل طلب الحاجة.
"رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ" (آل عمران: 38) - دعاء زكريا عليه السلام، وهو طلب صريح للذرية الطيبة (مكمل لما سبق).
"رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" (المائدة: 83) - دعاء طائفة من أهل الكتاب حين آمنوا، وهو طلب لأن يُكتبوا مع أهل الحق والشهادة له.
"رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ" (آل عمران: 9) - إقرار من الراسخين في العلم، وهو توسل إلى الله بقدرته على جمع الناس وإيمانه بوعده، وفي سياقه معنى الدعاء بالثبات والنجاة في ذلك اليوم.
"رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (المؤمنون: 94) - أمر إلهي بالدعاء للنجاة من أن يكون المرء مع الظالمين عند نزول العذاب بهم.
"حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" (التوبة: 129) - وإن كانت في سياق إخباري، إلا أنها من أعظم كلمات التوكل والالتجاء، وفيها معنى الدعاء بالكفاية والحماية.
"رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" (الممتحنة: 4) - دعاء إبراهيم ومن معه، إعلان التوكل والإنابة والإقرار بالمصير إلى الله.
"الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ * رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ..." (الشعراء: 78-83) - هذه مناجاة عظيمة من إبراهيم عليه السلام، مليئة بالتوحيد والافتقار والطمع في مغفرة الله، ثم يتبعها بالدعاء الصريح. يمكن التأمل في هذه الأوصاف والدعاء بمعانيها.
"رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ" (الدخان: 12) - وإن كان هذا قول الكفار عند رؤية العذاب، إلا أن المؤمن يمكن أن يدعو ربه بكشف العذاب (الدنيوي أو الأخروي) مع إقراره بالإيمان.
"سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" (البقرة: 285) - قول المؤمنين، وهو إعلان للسمع والطاعة وطلب للمغفرة وإقرار بالمرجع إلى الله.
"رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (الممتحنة: 5) - دعاء إبراهيم ومن معه، لطلب ألا يكونوا سبباً في فتنة الكافرين (بأن يُبتلوا فيظن الكفار أنهم على حق)، وطلب المغفرة.
"رَبِّ إِنَّ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" (الأنبياء: 83) - دعاء أيوب عليه السلام، وهو تضرع وشكوى لله مع إقرار برحمته الواسعة (يصلح عند المرض أو البلاء).
"رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ" (إبراهيم: 35) - دعاء إبراهيم عليه السلام، لطلب الأمن لمكان معين (يمكن تعميمه) وتجنيبه وبنيه عبادة الأصنام.
"رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (البقرة: 127) - دعاء إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام عند رفع قواعد البيت، وهو دعاء لطلب قبول العمل الصالح.
"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ" (الحشر: 10) - دعاء للمغفرة وللإخوان السابقين بالإيمان وتطهير القلب من الغل.
"رَّبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ" (التحريم: 11) - دعاء امرأة فرعون، لطلب بيت في الجنة
"رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا" (نوح: 28) - دعاء نوح عليه السلام، دعاء شامل للمغفرة له ولوالديه ولمن دخل بيته مؤمناً ولعموم المؤمنين والمؤمنات، والدعاء على الظالمين بالهلاك.
"رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (التحريم: 8) - دعاء المؤمنين يوم القيامة، لطلب إتمام النور والمغفرة.
"قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا" (مريم: 4) - مقدمة دعاء زكريا، وفيها تضرع وإظهار للضعف والافتقار، مع إقرار بأن الله لم يخذله في دعائه سابقاً، وهو توسل جميل قبل طلب الحاجة.
"رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ" (آل عمران: 38) - دعاء زكريا عليه السلام، وهو طلب صريح للذرية الطيبة (مكمل لما سبق).
"رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" (المائدة: 83) - دعاء طائفة من أهل الكتاب حين آمنوا، وهو طلب لأن يُكتبوا مع أهل الحق والشهادة له.
"رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ" (آل عمران: 9) - إقرار من الراسخين في العلم، وهو توسل إلى الله بقدرته على جمع الناس وإيمانه بوعده، وفي سياقه معنى الدعاء بالثبات والنجاة في ذلك اليوم.
"رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (المؤمنون: 94) - أمر إلهي بالدعاء للنجاة من أن يكون المرء مع الظالمين عند نزول العذاب بهم.
"حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" (التوبة: 129) - وإن كانت في سياق إخباري، إلا أنها من أعظم كلمات التوكل والالتجاء، وفيها معنى الدعاء بالكفاية والحماية.
"رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" (الممتحنة: 4) - دعاء إبراهيم ومن معه، إعلان التوكل والإنابة والإقرار بالمصير إلى الله.
"الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ * رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ..." (الشعراء: 78-83) - هذه مناجاة عظيمة من إبراهيم عليه السلام، مليئة بالتوحيد والافتقار والطمع في مغفرة الله، ثم يتبعها بالدعاء الصريح. يمكن التأمل في هذه الأوصاف والدعاء بمعانيها.
"رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ" (الدخان: 12) - وإن كان هذا قول الكفار عند رؤية العذاب، إلا أن المؤمن يمكن أن يدعو ربه بكشف العذاب (الدنيوي أو الأخروي) مع إقراره بالإيمان.
"سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" (البقرة: 285) - قول المؤمنين، وهو إعلان للسمع والطاعة وطلب للمغفرة وإقرار بالمرجع إلى الله.
"رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (الممتحنة: 5) - دعاء إبراهيم ومن معه، لطلب ألا يكونوا سبباً في فتنة الكافرين (بأن يُبتلوا فيظن الكفار أنهم على حق)، وطلب المغفرة.
"رَبِّ إِنَّ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" (الأنبياء: 83) - دعاء أيوب عليه السلام، وهو تضرع وشكوى لله مع إقرار برحمته الواسعة (يصلح عند المرض أو البلاء).
"رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ" (إبراهيم: 35) - دعاء إبراهيم عليه السلام، لطلب الأمن لمكان معين (يمكن تعميمه) وتجنيبه وبنيه عبادة الأصنام.
"رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (البقرة: 127) - دعاء إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام عند رفع قواعد البيت، وهو دعاء لطلب قبول العمل الصالح.
"وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" (البقرة: 128) - تكملة دعاء إبراهيم وإسماعيل، لطلب الثبات على الإسلام لهم ولذريتهم، وتعليم المناسك، وقبول التوبة.
"رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ" (المؤمنون: 118) - ذُكر سابقاً ولكن للتأكيد على أهميته كأمر إلهي بطلب المغفرة والرحمة.
"فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (يونس: 85-86) - دعاء قوم موسى، ذُكر سابقاً ولكن يمكن التركيز على الجزء الثاني منه بشكل منفصل.
"رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ" (إبراهيم: 38) - من دعاء إبراهيم، وهو إقرار بعلم الله الشامل، وفيه معنى التوسل بهذا العلم في إجابة الدعاء.
ثانيا أدعية قرآنية بصيغ مختلفة (يمكن الدعاء بمعناها):
الهداية والثبات:
"اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ" (الفاتحة: 6-7)
"رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" (آل عمران: 53)
طلب العلم والفهم:
" رب زدني علما"
طلب المغفرة والرحمة في سياقات متنوعة:
آيات الاستغفار والتوبة المتناثرة في القرآن، مثل أقوال الأنبياء أو المؤمنين.
"رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ" (آل عمران: 193)
ثالثا أدعية من السنة
"اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ." (البخاري)
"لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ." (متفق عليه)
"يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ." (الترمذي، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلا مُتَقَبَّلا." (ابن ماجه، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الأَخْلاقِ." (أبو داود والنسائي، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي." (أبو داود وابن ماجه، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالْعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ." (الترمذي، حسنه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ." (البخاري)
"اللَّهُمَّ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلا أَنْتَ." (مسلم)
"رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ" (المؤمنون: 118) - ذُكر سابقاً ولكن للتأكيد على أهميته كأمر إلهي بطلب المغفرة والرحمة.
"فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (يونس: 85-86) - دعاء قوم موسى، ذُكر سابقاً ولكن يمكن التركيز على الجزء الثاني منه بشكل منفصل.
"رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ" (إبراهيم: 38) - من دعاء إبراهيم، وهو إقرار بعلم الله الشامل، وفيه معنى التوسل بهذا العلم في إجابة الدعاء.
ثانيا أدعية قرآنية بصيغ مختلفة (يمكن الدعاء بمعناها):
الهداية والثبات:
"اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ" (الفاتحة: 6-7)
"رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" (آل عمران: 53)
طلب العلم والفهم:
" رب زدني علما"
طلب المغفرة والرحمة في سياقات متنوعة:
آيات الاستغفار والتوبة المتناثرة في القرآن، مثل أقوال الأنبياء أو المؤمنين.
"رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ" (آل عمران: 193)
ثالثا أدعية من السنة
"اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ." (البخاري)
"لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ." (متفق عليه)
"يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ." (الترمذي، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلا مُتَقَبَّلا." (ابن ماجه، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الأَخْلاقِ." (أبو داود والنسائي، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي." (أبو داود وابن ماجه، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالْعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ." (الترمذي، حسنه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ." (البخاري)
"اللَّهُمَّ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلا أَنْتَ." (مسلم)
"اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ يَظْلِمُنِي، وَخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي." (الترمذي، حسنه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ." (أبو داود، حسنه الألباني)
"اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا." (ابن ماجه، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ." (الترمذي، حسنه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ." (الترمذي، صححه الألباني) - مختصر وشامل.
"اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ." (أبو داود والنسائي، صححه الألباني) - يقال دبر كل صلاة.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي." (أبو داود والترمذي، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلانِيَتَهُ وَسِرَّهُ." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي." (الترمذي وابن ماجه، صححه الألباني) - دعاء ليلة القدر، ويصلح في كل وقت.
"اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ." (متفق عليه) - من دعاء الاستفتاح في الصلاة، ويصلح للدعاء به مطلقاً.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ." (الترمذي والنسائي، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ." (أبو داود، حسنه الألباني)
"اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا." (ابن ماجه، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ." (الترمذي، حسنه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ." (الترمذي، صححه الألباني) - مختصر وشامل.
"اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ." (أبو داود والنسائي، صححه الألباني) - يقال دبر كل صلاة.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي." (أبو داود والترمذي، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلانِيَتَهُ وَسِرَّهُ." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ." (مسلم)
"اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي." (الترمذي وابن ماجه، صححه الألباني) - دعاء ليلة القدر، ويصلح في كل وقت.
"اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ." (متفق عليه) - من دعاء الاستفتاح في الصلاة، ويصلح للدعاء به مطلقاً.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ." (الترمذي والنسائي، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ الْبَلاغُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ." (الترمذي، صححه الألباني)
"اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي." (أحمد، صححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ." (ورد بألفاظ متقاربة في عدة أحاديث، وهو دعاء عام للمسلمين)
"رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ." (أبو داود والترمذي، صححه الألباني) - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله في المجلس الواحد مائة مرة.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ." (أحمد، وحسنه الألباني في صحيح الجامع)
"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ." (أبو داود والترمذي والنسائي، صححه الألباني) - كفارة المجلس، ويصلح للدعاء به ختاماً للأعمال.
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي، وَانْقِطَاعِ عُمُرِي." (رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ." (رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني في صحيح الترغيب)
"اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ." (رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ." (رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ." (رواه أحمد والنسائي في الكبرى، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ." (رواه الترمذي وأحمد، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ." (رواه الطبراني، وحسنه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَالْهَدْمِ، وَالْغَرَقِ، وَالْحَرَقِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا." (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلا تَنْقُصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلا تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلا تَحْرِمْنَا، وَآثِرْنَا وَلا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا." (رواه الترمذي وأحمد، وحسنه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي." (رواه الترمذي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ." (رواه النسائي والحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي شَكُورًا، وَاجْعَلْنِي صَبُورًا، وَاجْعَلْنِي فِي عَيْنِي صَغِيرًا، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِيرًا." (رواه البزار، وقال الهيثمي رجاله ثقات، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهُمَا إِلا أَنْتَ." (رواه الطبراني وأبو نعيم، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة)
"اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي." (أحمد، صححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ." (ورد بألفاظ متقاربة في عدة أحاديث، وهو دعاء عام للمسلمين)
"رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ." (أبو داود والترمذي، صححه الألباني) - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله في المجلس الواحد مائة مرة.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ." (أحمد، وحسنه الألباني في صحيح الجامع)
"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ." (أبو داود والترمذي والنسائي، صححه الألباني) - كفارة المجلس، ويصلح للدعاء به ختاماً للأعمال.
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي، وَانْقِطَاعِ عُمُرِي." (رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ." (رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني في صحيح الترغيب)
"اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ." (رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ." (رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ." (رواه أحمد والنسائي في الكبرى، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ." (رواه الترمذي وأحمد، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ." (رواه الطبراني، وحسنه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَالْهَدْمِ، وَالْغَرَقِ، وَالْحَرَقِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا." (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلا تَنْقُصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلا تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلا تَحْرِمْنَا، وَآثِرْنَا وَلا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا." (رواه الترمذي وأحمد، وحسنه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي." (رواه الترمذي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ." (رواه النسائي والحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي شَكُورًا، وَاجْعَلْنِي صَبُورًا، وَاجْعَلْنِي فِي عَيْنِي صَغِيرًا، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِيرًا." (رواه البزار، وقال الهيثمي رجاله ثقات، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهُمَا إِلا أَنْتَ." (رواه الطبراني وأبو نعيم، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة)
"اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي." (رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني في إرواء الغليل)
"اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْهَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ." (رواه النسائي والترمذي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ." (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا. اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ. اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ." (رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني) - دعاء صلاة الجنازة، ويصلح للدعاء به للمسلمين عموماً.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ." (رواه مسلم) - دعاء مختصر لطلب الهداية والصواب.
"اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ." (رواه أبو داود وأحمد، وحسنه الألباني) - من أذكار الصباح والمساء.
"اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ." (رواه مسلم) - من أذكار النوم.
"اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي." (رواه أحمد والحاكم، وصححه الألباني) - دعاء عظيم لإزالة الهم والحزن.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ الْعَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوَابِ، وَخَيْرَ الْحَيَاةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، وَثَبِّتْنِي، وَثَقِّلْ مَوَازِينِي، وَحَقِّقْ إِيمَانِي، وَارْفَعْ دَرَجَتِي، وَتَقَبَّلْ صَلاتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي، وَأَسْأَلُكَ الْعُلا مِنَ الْجَنَّةِ." (رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ." (رواه الطبراني، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلا فَاضِحٍ." (رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ، وَدَمِّرْ أَعْدَاءَك أعداء الدِّينِ." (دعاء عام مشهور وإن لم أجده بهذا اللفظ الدقيق في حديث واحد، لكن معناه متواتر في أدعية السلف وفي القنوت) - يمكن الدعاء به عموماً لنصرة الإسلام والمسلمين.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةِ." (يمكن الدعاء به، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الله الفردوس)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النِّسَاءِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ." (رواه الترمذي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى." (متفق عليه) - من آخر ما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ.
"اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْهَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ." (رواه النسائي والترمذي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ." (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا. اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ. اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ." (رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني) - دعاء صلاة الجنازة، ويصلح للدعاء به للمسلمين عموماً.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ." (رواه مسلم) - دعاء مختصر لطلب الهداية والصواب.
"اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ." (رواه أبو داود وأحمد، وحسنه الألباني) - من أذكار الصباح والمساء.
"اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ." (رواه مسلم) - من أذكار النوم.
"اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي." (رواه أحمد والحاكم، وصححه الألباني) - دعاء عظيم لإزالة الهم والحزن.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ الْعَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوَابِ، وَخَيْرَ الْحَيَاةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، وَثَبِّتْنِي، وَثَقِّلْ مَوَازِينِي، وَحَقِّقْ إِيمَانِي، وَارْفَعْ دَرَجَتِي، وَتَقَبَّلْ صَلاتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي، وَأَسْأَلُكَ الْعُلا مِنَ الْجَنَّةِ." (رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ." (رواه الطبراني، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلا فَاضِحٍ." (رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ، وَدَمِّرْ أَعْدَاءَك أعداء الدِّينِ." (دعاء عام مشهور وإن لم أجده بهذا اللفظ الدقيق في حديث واحد، لكن معناه متواتر في أدعية السلف وفي القنوت) - يمكن الدعاء به عموماً لنصرة الإسلام والمسلمين.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةِ." (يمكن الدعاء به، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الله الفردوس)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النِّسَاءِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ." (رواه الترمذي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى." (متفق عليه) - من آخر ما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا." (رواه ابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني) - هذا من أجمع الأدعية النبوية.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِأَنَّكَ الْوَاحِدُ الأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ." (رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وصححه الألباني) - دعاء بالاسم الأعظم عند بعض أهل العلم.
"اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ." (رواه النسائي والحاكم، وصححه الألباني) - دعاء عظيم جامع من حديث عمار بن ياسر.
"اللَّهُمَّ اكْفِنَا شَرَّ الأَشْرَارِ، وَكَيْدَ الْفُجَّارِ، وَطَوَارِقَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إِلا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ." (دعاء مأثور عن بعض السلف، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ: فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ." (رواه أبو داود، وحسنه الألباني) - من أذكار الصباح.
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ." (متفق عليه) - الصلاة الإبراهيمية، وهي من أعظم الأدعية للنبي صلى الله عليه وسلم، ومن أسباب إجابة الدعاء.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النَّارِ." (ثلاث مرات) (رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْمًا." (رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا." (متفق عليه، بألفاظ متقاربة) - دعاء عظيم لطلب النور في كل شيء.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ." (رواه البخاري)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ." (رواه الترمذي وأحمد، وصححه الألباني - جزء من حديث طويل)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَخَطَايَايَ كُلَّهَا، اللَّهُمَّ انْعَشْنِي وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الأَعْمَالِ وَالأَخْلاقِ، إِنَّهُ لا يَهْدِي لِصَالِحِهَا وَلا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلا أَنْتَ." (رواه الطبراني في الكبير، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ وَالْعِفَّةَ وَالأَمَانَةَ وَحُسْنَ الْخُلُقِ وَالرِّضَا بِالْقَدَرِ." (رواه البيهقي في شعب الإيمان، وحسنه الألباني في صحيح الجامع موقوفاً على ابن عمر، ويصلح للدعاء به)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِأَنَّكَ الْوَاحِدُ الأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ." (رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وصححه الألباني) - دعاء بالاسم الأعظم عند بعض أهل العلم.
"اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي." (متفق عليه)
"اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ." (رواه النسائي والحاكم، وصححه الألباني) - دعاء عظيم جامع من حديث عمار بن ياسر.
"اللَّهُمَّ اكْفِنَا شَرَّ الأَشْرَارِ، وَكَيْدَ الْفُجَّارِ، وَطَوَارِقَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إِلا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ." (دعاء مأثور عن بعض السلف، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ: فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ." (رواه أبو داود، وحسنه الألباني) - من أذكار الصباح.
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ." (متفق عليه) - الصلاة الإبراهيمية، وهي من أعظم الأدعية للنبي صلى الله عليه وسلم، ومن أسباب إجابة الدعاء.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النَّارِ." (ثلاث مرات) (رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْمًا." (رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا." (متفق عليه، بألفاظ متقاربة) - دعاء عظيم لطلب النور في كل شيء.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ." (رواه البخاري)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ." (رواه الترمذي وأحمد، وصححه الألباني - جزء من حديث طويل)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَخَطَايَايَ كُلَّهَا، اللَّهُمَّ انْعَشْنِي وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الأَعْمَالِ وَالأَخْلاقِ، إِنَّهُ لا يَهْدِي لِصَالِحِهَا وَلا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلا أَنْتَ." (رواه الطبراني في الكبير، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ وَالْعِفَّةَ وَالأَمَانَةَ وَحُسْنَ الْخُلُقِ وَالرِّضَا بِالْقَدَرِ." (رواه البيهقي في شعب الإيمان، وحسنه الألباني في صحيح الجامع موقوفاً على ابن عمر، ويصلح للدعاء به)
"اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا." (رواه الترمذي، وحسنه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَاقَةِ، وَالْقِلَّةِ، وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ." (تكرار لجزء من دعاء سابق لأهميته)
"اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ." (رواه مسلم) - من دعاء الاستفتاح في صلاة الليل.
"اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ. اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ." (رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ." (رواه مسلم)
"اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، يَا رَبِّ فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، إِنَّكَ أَنْتَ رَبِّي، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ إِلا أَنْتَ." (رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الترغيب)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ." (رواه الترمذي، وصححه الألباني) - يقال بعد الوضوء ويصلح للدعاء المطلق
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ." (دعاء جامع ومختصر، مأخوذ من معنى الحديث الجامع رقم 70)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ." (دعاء جامع ومشهور)
"اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ قَابِلِينَ لَهَا وَأَتِمِمْهَا عَلَيْنَا." (رواه أبو داود والحاكم، وصححه الألباني) - دعاء ابن مسعود الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاءِ الأَرْبَعِ." (رواه الترمذي والنسائي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ." (رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُعَافَاةً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ." (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني) - دعاء جامع للعافية.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لا يَحُولُ وَلا يَزُولُ." (رواه النسائي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ." (جزء من حديث طويل، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى وَالْكِفَافَ وَالرِّضَا." (زيادة على الحديث المشهور، وردت في بعض الروايات)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَانًا فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحًا يَتْبَعُهُ فَلاحٌ، وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةً وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا." (رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَاقَةِ، وَالْقِلَّةِ، وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ." (تكرار لجزء من دعاء سابق لأهميته)
"اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ." (رواه مسلم) - من دعاء الاستفتاح في صلاة الليل.
"اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ. اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ." (رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ." (رواه مسلم)
"اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، يَا رَبِّ فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، إِنَّكَ أَنْتَ رَبِّي، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ إِلا أَنْتَ." (رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الترغيب)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ." (رواه الترمذي، وصححه الألباني) - يقال بعد الوضوء ويصلح للدعاء المطلق
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ." (دعاء جامع ومختصر، مأخوذ من معنى الحديث الجامع رقم 70)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ." (دعاء جامع ومشهور)
"اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ قَابِلِينَ لَهَا وَأَتِمِمْهَا عَلَيْنَا." (رواه أبو داود والحاكم، وصححه الألباني) - دعاء ابن مسعود الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاءِ الأَرْبَعِ." (رواه الترمذي والنسائي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ." (رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُعَافَاةً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ." (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني) - دعاء جامع للعافية.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لا يَحُولُ وَلا يَزُولُ." (رواه النسائي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ." (جزء من حديث طويل، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى وَالْكِفَافَ وَالرِّضَا." (زيادة على الحديث المشهور، وردت في بعض الروايات)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَانًا فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحًا يَتْبَعُهُ فَلاحٌ، وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةً وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا." (رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ، سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ، حَرْبًا عَلَى أَعْدَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ." (رواه الترمذي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ، وَخَيْرَ مَا أَعْمَلُ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ آمِينَ." (رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ." (رواه الترمذي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ، وَلا تَجْعَلْهُ مُلْتَبِسًا عَلَيْنَا فَنَضِلَّ، وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا." (دعاء مأثور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ." (دعاء مختصر وجامع)
"اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالِي وَوَلَدِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي." (متفق عليه) - مع مراعاة ألا يكون هذا هو أكبر الهم.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ."
رابعا ثلة من أدعية مأثورة لم أقف على إسناد لها لكن معانيها مذكورة في نصوص الشريعة ولا أرى بأسا من الدعاء بها بغير مظنة خصوصيتها أو سنيتها
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَرِيرَتِي خَيْرًا مِنْ عَلانِيَتِي، وَاجْعَلْ عَلانِيَتِي صَالِحَةً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ صَالِحِ مَا تُؤْتِي النَّاسَ مِنَ الْمَالِ وَالأَهْلِ وَالْوَلَدِ غَيْرِ الضَّالِّ وَلا الْمُضِلِّ." (رواه الترمذي، وضعفه بعض أهل العلم، لكن معناه صحيح ويمكن الدعاء به)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ، وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ، وَالرَّخَاءَ بَعْدَ الشِّدَّةِ." (معناه مأثور في أدعية السلف، وهو دعاء طيب)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أُحِبُّكَ بِقَلْبِي كُلِّهِ، وَأُرْضِيكَ بِجَهْدِي كُلِّهِ." (ورد في بعض الآثار، ومعناه صحيح)
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِمَحَابِّكَ مِنَ الأَعْمَالِ، وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ." (مأثور عن بعض السلف، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ زُورًا، أَوْ أَغْشَى فُجُورًا، أَوْ أَكُونَ بِكَ مَغْرُورًا." (دعاء مأثور، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمَ الْخَائِفِينَ مِنْكَ، وَخَوْفَ الْعَالِمِينَ بِكَ، وَيَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، وَتَوَكُّلَ الْمُوقِنِينَ بِكَ، وَإِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ، وَإِخْبَاتَ الْمُنِيبِينَ إِلَيْكَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ لَكَ، وَصَبْرَ الشَّاكِرِينَ لَكَ، وَلَحَاقًا بِالأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ عِنْدَكَ." (دعاء طويل مأثور عن بعض الصحابة والتابعين، جامع لمعانٍ عظيمة)
"اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ، وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ هِيَ لَكَ رِضًا وَلَنَا فِيهَا صَلاحٌ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ." (دعاء عام مشهور، يقال في القنوت وغيره، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ انْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ الْمَعْصِيَةِ إِلَى عِزِّ الطَّاعَةِ." (مأثور عن بعض السلف، وهو دعاء عظيم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عُقُوقِ الأَبْنَاءِ، وَمِنْ قَطِيعَةِ الأَقْرِبَاءِ، وَمِنْ جَفْوَةِ الإِخْوَانِ، وَمِنْ تَغَيُّرِ الأَصْدِقَاءِ، وَمِنْ فَقْدِ الأَحِبَّةِ." (دعاء مأثور، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ أَحْسِنْ وُقُوفَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْعَرْضِ عَلَيْكَ." (دعاء مأثور، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ آخِرَ كَلامِنَا مِنَ الدُّنْيَا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ." (دعاء عظيم لحسن الخاتمة)
تقبل الله منا ومنكم
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ، وَخَيْرَ مَا أَعْمَلُ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ آمِينَ." (رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ." (رواه الترمذي، وصححه الألباني)
"اللَّهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ، وَلا تَجْعَلْهُ مُلْتَبِسًا عَلَيْنَا فَنَضِلَّ، وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا." (دعاء مأثور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجامع)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ." (دعاء مختصر وجامع)
"اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالِي وَوَلَدِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي." (متفق عليه) - مع مراعاة ألا يكون هذا هو أكبر الهم.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ."
رابعا ثلة من أدعية مأثورة لم أقف على إسناد لها لكن معانيها مذكورة في نصوص الشريعة ولا أرى بأسا من الدعاء بها بغير مظنة خصوصيتها أو سنيتها
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَرِيرَتِي خَيْرًا مِنْ عَلانِيَتِي، وَاجْعَلْ عَلانِيَتِي صَالِحَةً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ صَالِحِ مَا تُؤْتِي النَّاسَ مِنَ الْمَالِ وَالأَهْلِ وَالْوَلَدِ غَيْرِ الضَّالِّ وَلا الْمُضِلِّ." (رواه الترمذي، وضعفه بعض أهل العلم، لكن معناه صحيح ويمكن الدعاء به)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ، وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ، وَالرَّخَاءَ بَعْدَ الشِّدَّةِ." (معناه مأثور في أدعية السلف، وهو دعاء طيب)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أُحِبُّكَ بِقَلْبِي كُلِّهِ، وَأُرْضِيكَ بِجَهْدِي كُلِّهِ." (ورد في بعض الآثار، ومعناه صحيح)
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِمَحَابِّكَ مِنَ الأَعْمَالِ، وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ." (مأثور عن بعض السلف، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ زُورًا، أَوْ أَغْشَى فُجُورًا، أَوْ أَكُونَ بِكَ مَغْرُورًا." (دعاء مأثور، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمَ الْخَائِفِينَ مِنْكَ، وَخَوْفَ الْعَالِمِينَ بِكَ، وَيَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، وَتَوَكُّلَ الْمُوقِنِينَ بِكَ، وَإِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ، وَإِخْبَاتَ الْمُنِيبِينَ إِلَيْكَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ لَكَ، وَصَبْرَ الشَّاكِرِينَ لَكَ، وَلَحَاقًا بِالأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ عِنْدَكَ." (دعاء طويل مأثور عن بعض الصحابة والتابعين، جامع لمعانٍ عظيمة)
"اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ، وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ هِيَ لَكَ رِضًا وَلَنَا فِيهَا صَلاحٌ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ." (دعاء عام مشهور، يقال في القنوت وغيره، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ انْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ الْمَعْصِيَةِ إِلَى عِزِّ الطَّاعَةِ." (مأثور عن بعض السلف، وهو دعاء عظيم)
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عُقُوقِ الأَبْنَاءِ، وَمِنْ قَطِيعَةِ الأَقْرِبَاءِ، وَمِنْ جَفْوَةِ الإِخْوَانِ، وَمِنْ تَغَيُّرِ الأَصْدِقَاءِ، وَمِنْ فَقْدِ الأَحِبَّةِ." (دعاء مأثور، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ أَحْسِنْ وُقُوفَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْعَرْضِ عَلَيْكَ." (دعاء مأثور، ومعناه صحيح)
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ آخِرَ كَلامِنَا مِنَ الدُّنْيَا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ." (دعاء عظيم لحسن الخاتمة)
تقبل الله منا ومنكم
في جوف الليل الصامت والكون كله يغطّ في سكونٍ عميق، ثمة قلب نادرا ما ينام! قلب يئنّ بتأوه مكتوم تحت وطأة شوقٍ لا يهدأ وخشيةٍ لا تفتر.
لا يتبادر إلى ذهنك أنه أنين مرضٍ أو ألم جسد
فقط هو انعكاس لصفة اتصف بها صاحب ذلك القلب
لقد كان "أوّاهاً منيبا"
تلك صفة نبي الله إبراهيم عليه السلام في أكثر من موضع في القرآن
"إِنَّ إِبۡرَ ٰهِیمَ لَأَوَّ ٰهٌ حَلِیمࣱ" [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ١١٤]
"إِنَّ إِبۡرَ ٰهِیمَ لَحَلِیمٌ أَوَّ ٰهࣱ مُّنِیبࣱ" [سُورَةُ هُودٍ: ٧٥]
هكذا تتكرر الكلمة مقترنة بصفات أخرى تتصل بها.. الحلم والإنابة.
صفات تتكامل مع صفة الأواه لتخرج لنا ذلك الملمح الآخر من ملامح شخصية سيدنا إبراهيم عليه السلام
ملمح التعبد
لقد عرف ربه حق المعرفة، ففاض قلبه حباً وتعظيماً، وتفجرت ينابيع الدمع من عينيه كلما ناجى خالقه أو تفكر في جلاله وعظمته.
من هنا كان وصفه بالأواه الذي يضفي على عبادته وسما مختلفا فلا تظنها مجرد حركاتٍ وسكنات جافة جامدة!
عبادة سيدنا إبراهيم كانت همساً دائماً للروح، وتأوهاً خفياً للقلب، ورجوعاً مستمراً إلى المولى جل جلاله.
هذا "الأنين" المتضرع و ذلك "التأوه" الخاشع، هو أحد مفاتيح فهم شخصية الخليل وعبوديته الفريدة.
هو ليس فقط نبيا رسولا يُبلّغ رسالة، أو قائد يُؤسس لأمة، بل هو قبل كل شيء عابدٌ أوّاهٌ منيب
عبد يعيش لله، يتحرك لله، ويتنفس عبوديةً خالصة في كل لحظةٍ من لحظات حياته.
هذه "الأوهة".. لا تظنها ضعفاً
الحق أنها قمة القوة الإيمانية، قوة القلب الذي استشعر عظمة الخالق وضآلة المخلوق، ففاض بالخشية والرجاء والمحبة؛ ومن ثم تأوه!
حين تُقلّب صفحات كتاب الله، وتتتبع سيرة هذا الخليل العظيم، ستجد أن مفتاح شخصيته، وسرّ مكانته، يكمن في هذه العبودية الفريدة التي تنبع من قلبٍ مختلف .
قلب سليم وفَّى بكل معاني العبودية
"وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ" (النجم: 37).
شهادةٍ ربانية تكلمنا عنها من قبل ولابد أن نستدعيها من جديد حين نذكر التعبد
"وفّى"؛ كلمةٌ بسيطة في مبناها، لكنها جبالٌ من المعاني في حقيقتها.
وفّى بماذا؟
بكل ما عاهد الله عليه
بكل ما أمره به
بكل ما ابتلاه به.
وفّى بعهد التوحيد الخالص في زمنٍ ساد فيه الشرك وعمت الوثنية.
وفّى بأمر الهجرة وترك الأهل والوطن والعشيرة.
وفّى بأمر ترك أحب الناس إليه في صحراء مقفرة.
وفّى بأعظم ابتلاءٍ يمكن أن يتعرض له أب، حين أُمر بذبح ابنه الوحيد الذي جاءه على كبر. هذا الوفاء المطلق
هذا الانقياد الكامل، هذا التسليم الذي لا يشوبه تردد... هو تمام العبودية، وهو الذي رفع إبراهيم إلى مقام لم نعلم شريكا له فيه إلا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
مقام "الخُلّة".
إن سيدنا إبراهيم، بقلبه النقي السليم وفطرته التي لم تتلوث، أدرك في كل حال أن حريته الحقيقية تكمن في عبوديته لربه وأن كرامته الأسمى تكمن في هذه النسبة الشريفة
"عبد الله"
تلك كانت صفته الأخرى التي وصفه بها ربه في سورة الصافات، بعد أن صدّق الرؤيا وأسلم هو وابنه لأمر الله
"إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ".
تأمل الكلمة
"من عبادنا"...
شرف لا يضاهيه شرف!
أن تكون عبدا لله وأن ينسب الله لنفسه!
إن سرّ هذا القلب الإبراهيمي الفريد الذي استطاع أن يصل إلى هذه المرتبة السامية من الوفاء والتسليم والطاعة
يكمن في تلك الصفات التي احتوتها الآية التي استفتحنا بها
القرآن يكشف لنا عن بعض أسرار هذا القلب العجيب. إنه قلبٌ "حَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ" (هود: 75). ثلاث صفاتٍ هي مفاتيح فهم شخصية الخليل وعبوديته
"الحليم"... الذي لا تستفزه حماقات الجاهلين، ولا يُخرجه عن طوره عناد المعاندين، ولا يدفعه غضبه الشخصي للانتقام.
يملك نفسه عند الغضب، ويتأنّى ولا يعجل بالعقوبة، ويُجادل بالتي هي أحسن، حتى مع أعدائه وتلك سنفصلها إن شاء الله حين نتحدث عن الجانب الأخلاقي في شخصية سيدنا إبراهيم
ثم "الأوّاه"...
قيل هو صاحب القلب الحيّ الرقيق، الذي يئنّ ويتأوه من خشية الله، ومن الشوق إليه، ومن الحزن على غفلة الخلق.
وقيل الأواه هو كثير الدعاء والتضرع، لا يفتر لسانه عن ذكر ربه ومناجاته.
هو إذاً ليس تأوّه ضعفٍ أو جزع، بل تأوّه محبةٍ وتعظيمٍ ورجاء نابع قلب يرتجف عند ذكر آيات الله، وتفيض عيناه بالدمع خشوعاً وإخباتاً.
وأخيرا "المنيب"...
دائم الرجوع إلى الله
الذي لا يغفل إلا ويتذكر ويتوب من دون حتى أن يزل ولا يبتعد إلا ويقترب.
قلبه مُعلّقٌ بربه، كلما حاولت الدنيا جذبه بزخرفها، عاد بسرعةٍ إلى مركز استقراره وطمأنينته
القرب من الله.
إنابةٌ شاملة، في الفكر والقلب والسلوك..
وفي كل شأنٍ من شؤون الحياة.
هذه الصفات الثلاث، الحلم والأوهة والإنابة، هي التي صاغت "العبودية الإبراهيمية" في أروع صورها.
عبوديةٌ لا تقتصر على أداء الشعائر الظاهرة، بل هي حالةٌ قلبية مستمرة، ونظرةٌ شاملة للحياة، ومنهجٌ متكامل في التعامل مع الخالق والخلق.
لا يتبادر إلى ذهنك أنه أنين مرضٍ أو ألم جسد
فقط هو انعكاس لصفة اتصف بها صاحب ذلك القلب
لقد كان "أوّاهاً منيبا"
تلك صفة نبي الله إبراهيم عليه السلام في أكثر من موضع في القرآن
"إِنَّ إِبۡرَ ٰهِیمَ لَأَوَّ ٰهٌ حَلِیمࣱ" [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ١١٤]
"إِنَّ إِبۡرَ ٰهِیمَ لَحَلِیمٌ أَوَّ ٰهࣱ مُّنِیبࣱ" [سُورَةُ هُودٍ: ٧٥]
هكذا تتكرر الكلمة مقترنة بصفات أخرى تتصل بها.. الحلم والإنابة.
صفات تتكامل مع صفة الأواه لتخرج لنا ذلك الملمح الآخر من ملامح شخصية سيدنا إبراهيم عليه السلام
ملمح التعبد
لقد عرف ربه حق المعرفة، ففاض قلبه حباً وتعظيماً، وتفجرت ينابيع الدمع من عينيه كلما ناجى خالقه أو تفكر في جلاله وعظمته.
من هنا كان وصفه بالأواه الذي يضفي على عبادته وسما مختلفا فلا تظنها مجرد حركاتٍ وسكنات جافة جامدة!
عبادة سيدنا إبراهيم كانت همساً دائماً للروح، وتأوهاً خفياً للقلب، ورجوعاً مستمراً إلى المولى جل جلاله.
هذا "الأنين" المتضرع و ذلك "التأوه" الخاشع، هو أحد مفاتيح فهم شخصية الخليل وعبوديته الفريدة.
هو ليس فقط نبيا رسولا يُبلّغ رسالة، أو قائد يُؤسس لأمة، بل هو قبل كل شيء عابدٌ أوّاهٌ منيب
عبد يعيش لله، يتحرك لله، ويتنفس عبوديةً خالصة في كل لحظةٍ من لحظات حياته.
هذه "الأوهة".. لا تظنها ضعفاً
الحق أنها قمة القوة الإيمانية، قوة القلب الذي استشعر عظمة الخالق وضآلة المخلوق، ففاض بالخشية والرجاء والمحبة؛ ومن ثم تأوه!
حين تُقلّب صفحات كتاب الله، وتتتبع سيرة هذا الخليل العظيم، ستجد أن مفتاح شخصيته، وسرّ مكانته، يكمن في هذه العبودية الفريدة التي تنبع من قلبٍ مختلف .
قلب سليم وفَّى بكل معاني العبودية
"وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ" (النجم: 37).
شهادةٍ ربانية تكلمنا عنها من قبل ولابد أن نستدعيها من جديد حين نذكر التعبد
"وفّى"؛ كلمةٌ بسيطة في مبناها، لكنها جبالٌ من المعاني في حقيقتها.
وفّى بماذا؟
بكل ما عاهد الله عليه
بكل ما أمره به
بكل ما ابتلاه به.
وفّى بعهد التوحيد الخالص في زمنٍ ساد فيه الشرك وعمت الوثنية.
وفّى بأمر الهجرة وترك الأهل والوطن والعشيرة.
وفّى بأمر ترك أحب الناس إليه في صحراء مقفرة.
وفّى بأعظم ابتلاءٍ يمكن أن يتعرض له أب، حين أُمر بذبح ابنه الوحيد الذي جاءه على كبر. هذا الوفاء المطلق
هذا الانقياد الكامل، هذا التسليم الذي لا يشوبه تردد... هو تمام العبودية، وهو الذي رفع إبراهيم إلى مقام لم نعلم شريكا له فيه إلا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
مقام "الخُلّة".
إن سيدنا إبراهيم، بقلبه النقي السليم وفطرته التي لم تتلوث، أدرك في كل حال أن حريته الحقيقية تكمن في عبوديته لربه وأن كرامته الأسمى تكمن في هذه النسبة الشريفة
"عبد الله"
تلك كانت صفته الأخرى التي وصفه بها ربه في سورة الصافات، بعد أن صدّق الرؤيا وأسلم هو وابنه لأمر الله
"إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ".
تأمل الكلمة
"من عبادنا"...
شرف لا يضاهيه شرف!
أن تكون عبدا لله وأن ينسب الله لنفسه!
إن سرّ هذا القلب الإبراهيمي الفريد الذي استطاع أن يصل إلى هذه المرتبة السامية من الوفاء والتسليم والطاعة
يكمن في تلك الصفات التي احتوتها الآية التي استفتحنا بها
القرآن يكشف لنا عن بعض أسرار هذا القلب العجيب. إنه قلبٌ "حَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ" (هود: 75). ثلاث صفاتٍ هي مفاتيح فهم شخصية الخليل وعبوديته
"الحليم"... الذي لا تستفزه حماقات الجاهلين، ولا يُخرجه عن طوره عناد المعاندين، ولا يدفعه غضبه الشخصي للانتقام.
يملك نفسه عند الغضب، ويتأنّى ولا يعجل بالعقوبة، ويُجادل بالتي هي أحسن، حتى مع أعدائه وتلك سنفصلها إن شاء الله حين نتحدث عن الجانب الأخلاقي في شخصية سيدنا إبراهيم
ثم "الأوّاه"...
قيل هو صاحب القلب الحيّ الرقيق، الذي يئنّ ويتأوه من خشية الله، ومن الشوق إليه، ومن الحزن على غفلة الخلق.
وقيل الأواه هو كثير الدعاء والتضرع، لا يفتر لسانه عن ذكر ربه ومناجاته.
هو إذاً ليس تأوّه ضعفٍ أو جزع، بل تأوّه محبةٍ وتعظيمٍ ورجاء نابع قلب يرتجف عند ذكر آيات الله، وتفيض عيناه بالدمع خشوعاً وإخباتاً.
وأخيرا "المنيب"...
دائم الرجوع إلى الله
الذي لا يغفل إلا ويتذكر ويتوب من دون حتى أن يزل ولا يبتعد إلا ويقترب.
قلبه مُعلّقٌ بربه، كلما حاولت الدنيا جذبه بزخرفها، عاد بسرعةٍ إلى مركز استقراره وطمأنينته
القرب من الله.
إنابةٌ شاملة، في الفكر والقلب والسلوك..
وفي كل شأنٍ من شؤون الحياة.
هذه الصفات الثلاث، الحلم والأوهة والإنابة، هي التي صاغت "العبودية الإبراهيمية" في أروع صورها.
عبوديةٌ لا تقتصر على أداء الشعائر الظاهرة، بل هي حالةٌ قلبية مستمرة، ونظرةٌ شاملة للحياة، ومنهجٌ متكامل في التعامل مع الخالق والخلق.
حين بُشّر بالولد بعد عمرٍ طويل من الانتظار، لم تكن فرحته بالذرية التي سترث اسمه وماله، بل كانت دعوته الصادقة "رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ" (الصافات: 100).
تأمل فيما يفكر
الصلاح
صفة العابدين الذاكرين
همه الأول مع طلب الذرية أن يكون هذا الولد صالحا عابداً لله، سالكاً طريق الاستقامة، مكملاً لمسيرة التوحيد.
وحين أُمر برفع قواعد البيت الحرام مع هذا الولد الصالح إسماعيل عليه السلام؛ لم يشغلهما عظمة هذا البناء التاريخي الذي يعيدان إقامته وتلك أصلا عبودية عظيمة لقد كان لسانهما وقلبهما يلهجان بالدعاء الخاشع "رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (البقرة: 127).
والدعاء هو العبادة
وذلك الانشغال بالقبول هو هاجس العابد المخلص دائماً
الخوف من عدم القبول، والرجاء في رحمة الله وكرمه، لا الاغترار بالعمل أو التفاخر بالإنجاز.
حتى حين يطلب من ربه ذلك المطلب العجيب، أن يُريه كيف يُحيي الموتى، لا يكون سؤاله سؤال شكٍّ أو ارتياب – حاشاه وهو خليل الرحمن! – بل هو سؤال متعبد مشتاق، يريد أن يزداد قلبه يقيناً وطمأنينة، وأن يرى آيات ربه تتجلى أمامه رأي العين
"قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي" (البقرة: 260).
إنها عبادة التفكر والتدبر والبحث عن اليقين الذي يُثمر سكينة القلب وطمأنينة الوجدان.
هذا القلب الأوّاه المنيب
هذا العبد القانت لله الحنيف الذي لم يكُ من المشركين
هذا الذي اختاره الله ليكون أباً للأنبياء، وإماماً للناس، وليُعيد بناء بيته الحرام، ذلك البيت الذي هو أول بيتٍ وُضع للناس، مركز التوحيد وقبلة الموحدين ومثابة الأفئدة من كل فجٍ عميق.
"وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" (الحج: 26)
تأمل مقصد المهمة العظيمة
إنها العبودية من جديد
لم تكن المهمة أبدا بناء أحجار فوق أحجار
لقد كانت تأسيسًا لمدرسة العبودية الخالصة التي ستتخرج منها أجيالٌ من الموحدين على مرّ العصور.
"طهّر بيتي"...
تطهيرٌ من كل رجسٍ مادي ومعنوي، من كل وثنٍ وشرك، من كل لغوٍ وفسوق، ليكون بيتاً يليق بجلال من يُعبد فيه، ومكاناً طاهراً لأطهر العبادات
الطواف والقيام والركوع والسجود.
إن مدرسة العبودية الإبراهيمية تُعلّمنا أن العبادة ليست مجرد طقوسٍ نؤديها في أوقاتٍ محددة ثم نعود إلى حياتنا كأن شيئاً لم يكن.
العبادة والنسك هي حياةٌ كاملة نعيشها لله وبالله وفي سبيل الله.
هي وفاءٌ بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا، وتسليمٌ كاملٌ لأمر الله وحكمه، وإخلاصٌ في النية والتوجه، وصدقٌ في المحبة والشوق والخشية والرجاء.
هي قلبٌ "أوّاهٌ منيب" لا يغفل عن ذكر ربه، ولسانٌ رطبٌ بالدعاء والمناجاة والحمد والثناء، وجوارحٌ مُسارعةٌ إلى الطاعات والقربات، مُنتهيةٌ عن المعاصي والمخالفات.
هي مطلب دائم يلهج به اللسان والقلب
"أرنا مناسكنا"
علمنا كيف نعبدك
أظهر لنا مرادك وبين لنا ما يرضيك عنا
إن سيرة الخليل إبراهيم كلماته ودعاءه وخياراته هي منارات ساطعك تُضيء لنا طريق العبودية الحقة.
فلنتأملها، ولنتدبرها، ولنحاول أن نقتبس من نورها قبساً يُضيء دروبنا، ويُصلح قلوبنا، ويُقرّبنا من ربنا.
ولنسأل الله دائماً أن يرزقنا شيئاً من التأسي بعبوديته وأن يجعلنا من الذين وفّوا بعهدهم، وأسلموا وجوههم لله وهم محسنون.
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
#أبيكم_إبراهيم 5
#الذي_وفَّى
عبوديته..
تأمل فيما يفكر
الصلاح
صفة العابدين الذاكرين
همه الأول مع طلب الذرية أن يكون هذا الولد صالحا عابداً لله، سالكاً طريق الاستقامة، مكملاً لمسيرة التوحيد.
وحين أُمر برفع قواعد البيت الحرام مع هذا الولد الصالح إسماعيل عليه السلام؛ لم يشغلهما عظمة هذا البناء التاريخي الذي يعيدان إقامته وتلك أصلا عبودية عظيمة لقد كان لسانهما وقلبهما يلهجان بالدعاء الخاشع "رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (البقرة: 127).
والدعاء هو العبادة
وذلك الانشغال بالقبول هو هاجس العابد المخلص دائماً
الخوف من عدم القبول، والرجاء في رحمة الله وكرمه، لا الاغترار بالعمل أو التفاخر بالإنجاز.
حتى حين يطلب من ربه ذلك المطلب العجيب، أن يُريه كيف يُحيي الموتى، لا يكون سؤاله سؤال شكٍّ أو ارتياب – حاشاه وهو خليل الرحمن! – بل هو سؤال متعبد مشتاق، يريد أن يزداد قلبه يقيناً وطمأنينة، وأن يرى آيات ربه تتجلى أمامه رأي العين
"قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي" (البقرة: 260).
إنها عبادة التفكر والتدبر والبحث عن اليقين الذي يُثمر سكينة القلب وطمأنينة الوجدان.
هذا القلب الأوّاه المنيب
هذا العبد القانت لله الحنيف الذي لم يكُ من المشركين
هذا الذي اختاره الله ليكون أباً للأنبياء، وإماماً للناس، وليُعيد بناء بيته الحرام، ذلك البيت الذي هو أول بيتٍ وُضع للناس، مركز التوحيد وقبلة الموحدين ومثابة الأفئدة من كل فجٍ عميق.
"وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" (الحج: 26)
تأمل مقصد المهمة العظيمة
إنها العبودية من جديد
لم تكن المهمة أبدا بناء أحجار فوق أحجار
لقد كانت تأسيسًا لمدرسة العبودية الخالصة التي ستتخرج منها أجيالٌ من الموحدين على مرّ العصور.
"طهّر بيتي"...
تطهيرٌ من كل رجسٍ مادي ومعنوي، من كل وثنٍ وشرك، من كل لغوٍ وفسوق، ليكون بيتاً يليق بجلال من يُعبد فيه، ومكاناً طاهراً لأطهر العبادات
الطواف والقيام والركوع والسجود.
إن مدرسة العبودية الإبراهيمية تُعلّمنا أن العبادة ليست مجرد طقوسٍ نؤديها في أوقاتٍ محددة ثم نعود إلى حياتنا كأن شيئاً لم يكن.
العبادة والنسك هي حياةٌ كاملة نعيشها لله وبالله وفي سبيل الله.
هي وفاءٌ بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا، وتسليمٌ كاملٌ لأمر الله وحكمه، وإخلاصٌ في النية والتوجه، وصدقٌ في المحبة والشوق والخشية والرجاء.
هي قلبٌ "أوّاهٌ منيب" لا يغفل عن ذكر ربه، ولسانٌ رطبٌ بالدعاء والمناجاة والحمد والثناء، وجوارحٌ مُسارعةٌ إلى الطاعات والقربات، مُنتهيةٌ عن المعاصي والمخالفات.
هي مطلب دائم يلهج به اللسان والقلب
"أرنا مناسكنا"
علمنا كيف نعبدك
أظهر لنا مرادك وبين لنا ما يرضيك عنا
إن سيرة الخليل إبراهيم كلماته ودعاءه وخياراته هي منارات ساطعك تُضيء لنا طريق العبودية الحقة.
فلنتأملها، ولنتدبرها، ولنحاول أن نقتبس من نورها قبساً يُضيء دروبنا، ويُصلح قلوبنا، ويُقرّبنا من ربنا.
ولنسأل الله دائماً أن يرزقنا شيئاً من التأسي بعبوديته وأن يجعلنا من الذين وفّوا بعهدهم، وأسلموا وجوههم لله وهم محسنون.
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
#أبيكم_إبراهيم 5
#الذي_وفَّى
عبوديته..
النهاردة يوم النحر 🤔
أيوة إيه الجديد اللي أضفته يعني ما كل الناس عارفة والتبريكات والمعايدات من الصبح ما شاء الله؟
يا عم بس بالراحة عليّ احنا في عيد وكل عام وأنت طيب 😊😊
أنا مش بأقول إني بأنبهك لوجودك في يوم معين على أساس إنك مش عارف كويس هو يوم إيه
أنا بس بأذكرك بطبيعة اليوم ده لأن ناس كتير بتنساها في زحمة المعايدات
النهاردة العاشر من ذي الحجة
يعني ختام أفضل أيام الدنيا
يعني أعظم أيام لسة ما خلصوش يا غالي
بل كما في الحديث الصحيح النهاردة هو الأعظم على الإطلاق
"إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ ﷻ يَوْمُ النَّحر"
هكذا حسمها النبي صلى الله عليه وسلم
يوم النحر هو الأعظم
والأيام العشر هي الأفضل
والعمل الصالح في هذه الأيام هو الأحب إلى الله
يعني النهاردة لسة في أعمال صالحة؟ 🤔🤔
النهاردة وبكرة وبعده وكل يوم طبعا
بس الأفضلية النهاردة عالية شوية
طيب إيه المطلوب؟
كل الأعمال الصالحة عموما مشروعة النهاردة - عدا الصوم طبعا - لكن الحقيقة فيه خصوصية زايدة لبعض الأعمال
طبعا أعظم الأعمال النهاردة واللي منه بتستمد خصوصية اليوم وتسميته وتفضيله = النحر
الذبح لله والنسك
الهدي في الحج والأضحية في بلدك
معنى التضحية عموما والمستمد من قصة تضحية سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام
مش معنى كدة إنك لو مالحقتش تضحي النهاردة يبقى لا تصح أضحيتك
معلوم إنك ممكن تضحي في أيام التشريق التي تبدأ بعد غروب شمس اليوم
لكن عموما المشهور والأكثر واللي منه اسم اليوم هو هذا العمل
النحر
وبالنسبة للحجيج اليوم ده له مقام خاص فهو على قول كثير من أهل العلم يوم الحج الأكبر وفيه أكثر أعمال الحج من رمي وطواف إفاضة وهدي وحلق... إلخ
لكن أنا كواحد لم أرزق الحج هذا العام إزاي ما أضيعش الأعمال الصالحة آخر أيام العشر؟
بص يا عزيزي ما ذكرناه وامتداداته من معايدات وتبريكات وصلة الأرحام والتواد والتراحم بين المعارف والأصدقاء والجيران أكيد هيشغل لك أغلب اليوم وهو بلا شك من أقرب القربات عند الله
ده حتى فرحتك يوم العيد = طاعة
حتى أكلك واستمتاعك بما أحله الله = من عبادات وقربات اليوم ده
لكن ما تنساش إن النهاردة والأيام التلاتة اللي بعده - أيام التشريق - زي ما النبي ﷺ قال عنها أيام عيد فهي أيضا أيام ذكر
"أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله"
صحيح مسلم
حاول النهاردة والأيام المقبلة إن شاء الله بين المعايدات والزيارات ومظاهر الفرح الجميلة = إنك تذكر
وأهم الذكر اليوم والأيام المقبلة = التكبير
تكبيرك اليوم سواء كان مطلقا أو مقيدا
اجعله تكبيرا صادقا مفعلا وافهم معناه جيدا
الله أكبر..
هذه الجملة القصيرة هي من أبلغ ما قالته العرب فى التعظيم
بل قيل هي الأبلغ على الإطلاق!
لم يُذكر في الجملة مفضول ولم يقل أكبر من ماذا
فقط.. الله أكبر
المفضول المحذوف ببساطة تقديره = كل شيء
وأي شيء
كل مخاوفك و مرهوباتك
كل مرجواتك و محبوباتك
كل همومك و انشغالاتك
كل ما يمنعك عنه أو يعطلك عن سبيله
لا شيء من ذلك أكبر
الله وحده أكبر
معنى أراد الله أن يعم حياتك وأن يشمل أوقاتك وأن يترسخ في قلبك في حلٍ وترحالك وفي فرح وحزن وشدة وفرج
أن تتذكر أنه مهما كبر عليك شىء من أمر الدنيا أو عظم عليك شأن من شؤونها؛ فالله أعظم
والله أكبر..
قلها اليوم والأيام القادمة كثيرا
قلها و أنت تعنيها وتنفذ مقتضاها
الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا
وكل عام وأنتم بخير
ويا رب يكون عيد خير وبركة ونصر للمسلمين وعز وفرج لإخواننا المرابطين الثابتين في أرض العزة
أيوة إيه الجديد اللي أضفته يعني ما كل الناس عارفة والتبريكات والمعايدات من الصبح ما شاء الله؟
يا عم بس بالراحة عليّ احنا في عيد وكل عام وأنت طيب 😊😊
أنا مش بأقول إني بأنبهك لوجودك في يوم معين على أساس إنك مش عارف كويس هو يوم إيه
أنا بس بأذكرك بطبيعة اليوم ده لأن ناس كتير بتنساها في زحمة المعايدات
النهاردة العاشر من ذي الحجة
يعني ختام أفضل أيام الدنيا
يعني أعظم أيام لسة ما خلصوش يا غالي
بل كما في الحديث الصحيح النهاردة هو الأعظم على الإطلاق
"إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ ﷻ يَوْمُ النَّحر"
هكذا حسمها النبي صلى الله عليه وسلم
يوم النحر هو الأعظم
والأيام العشر هي الأفضل
والعمل الصالح في هذه الأيام هو الأحب إلى الله
يعني النهاردة لسة في أعمال صالحة؟ 🤔🤔
النهاردة وبكرة وبعده وكل يوم طبعا
بس الأفضلية النهاردة عالية شوية
طيب إيه المطلوب؟
كل الأعمال الصالحة عموما مشروعة النهاردة - عدا الصوم طبعا - لكن الحقيقة فيه خصوصية زايدة لبعض الأعمال
طبعا أعظم الأعمال النهاردة واللي منه بتستمد خصوصية اليوم وتسميته وتفضيله = النحر
الذبح لله والنسك
الهدي في الحج والأضحية في بلدك
معنى التضحية عموما والمستمد من قصة تضحية سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام
مش معنى كدة إنك لو مالحقتش تضحي النهاردة يبقى لا تصح أضحيتك
معلوم إنك ممكن تضحي في أيام التشريق التي تبدأ بعد غروب شمس اليوم
لكن عموما المشهور والأكثر واللي منه اسم اليوم هو هذا العمل
النحر
وبالنسبة للحجيج اليوم ده له مقام خاص فهو على قول كثير من أهل العلم يوم الحج الأكبر وفيه أكثر أعمال الحج من رمي وطواف إفاضة وهدي وحلق... إلخ
لكن أنا كواحد لم أرزق الحج هذا العام إزاي ما أضيعش الأعمال الصالحة آخر أيام العشر؟
بص يا عزيزي ما ذكرناه وامتداداته من معايدات وتبريكات وصلة الأرحام والتواد والتراحم بين المعارف والأصدقاء والجيران أكيد هيشغل لك أغلب اليوم وهو بلا شك من أقرب القربات عند الله
ده حتى فرحتك يوم العيد = طاعة
حتى أكلك واستمتاعك بما أحله الله = من عبادات وقربات اليوم ده
لكن ما تنساش إن النهاردة والأيام التلاتة اللي بعده - أيام التشريق - زي ما النبي ﷺ قال عنها أيام عيد فهي أيضا أيام ذكر
"أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله"
صحيح مسلم
حاول النهاردة والأيام المقبلة إن شاء الله بين المعايدات والزيارات ومظاهر الفرح الجميلة = إنك تذكر
وأهم الذكر اليوم والأيام المقبلة = التكبير
تكبيرك اليوم سواء كان مطلقا أو مقيدا
اجعله تكبيرا صادقا مفعلا وافهم معناه جيدا
الله أكبر..
هذه الجملة القصيرة هي من أبلغ ما قالته العرب فى التعظيم
بل قيل هي الأبلغ على الإطلاق!
لم يُذكر في الجملة مفضول ولم يقل أكبر من ماذا
فقط.. الله أكبر
المفضول المحذوف ببساطة تقديره = كل شيء
وأي شيء
كل مخاوفك و مرهوباتك
كل مرجواتك و محبوباتك
كل همومك و انشغالاتك
كل ما يمنعك عنه أو يعطلك عن سبيله
لا شيء من ذلك أكبر
الله وحده أكبر
معنى أراد الله أن يعم حياتك وأن يشمل أوقاتك وأن يترسخ في قلبك في حلٍ وترحالك وفي فرح وحزن وشدة وفرج
أن تتذكر أنه مهما كبر عليك شىء من أمر الدنيا أو عظم عليك شأن من شؤونها؛ فالله أعظم
والله أكبر..
قلها اليوم والأيام القادمة كثيرا
قلها و أنت تعنيها وتنفذ مقتضاها
الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا
وكل عام وأنتم بخير
ويا رب يكون عيد خير وبركة ونصر للمسلمين وعز وفرج لإخواننا المرابطين الثابتين في أرض العزة
ووصلنا لخاتمة الأيام ذات الفضل والتسمية
وها هي في ساعاتها الأخيرة تغادرنا
أيام التشريق
كانت تمشي على أطراف الأيام بهدوء…
تتسلّل من بين أيدينا كما يتسلّل دفء النور من غرفة نغادرها، وكلما التفَتَّ رأيتها تلوّح، لا لتودّعك فحسب…
بل لتُشهدك على نفسك.
ها نحن في آخر ساعات يوم النفر الثاني وثالث الأيام المعدودات ورابع أيام عيد الأضحى
آخر محطة في الرحلة الروحانية الثقيلة قيمة؛ الخفيفة مقاما، المزدحمة الهادئة، التي بدأناها من "التروية" وسرنا فيها عبر "عرفات" و"النحر" و"القرّ"
موسم روح، غمامة سقاية إيمانية نادرة، كانت تُسكب من السماء فتسقي الأرض ومن عليها.
أيام التشريق... كانت معنا، وعشناها كما يعيش الغريب بين أهله، يفرح بالمقام وهو يعلم أن الرحيل وشيك.
وها هي تغادر
أم نحن الذين نغادر دون أن ننتبه لقيمتها؟
هذه الأيام لم تكن تقويمًا هجريًا نتابعه…
بل كانت عرضًا حيًا لرحلة قلب، تُبثّ على مدار الساعة…
حتى لمن لم يكن في منى ولا في الحرم.
نعم، نحن لم نرجم الجمار، لكن كم من فكرة خبيثة كنا في حاجة أن نرجمها؟
لم نسق الهدي، لكن كم من شهوة قدّمناها قربانًا لننجو؟
لم نقف بعرفة، لكن وقف بنا القلب على أعتاب ذنوبنا يسأل العفو.
وهذه الأيام ليست "ثلاثة أيام زيادة"، بل هي أيام عيد بنص الحديث، بل قال ﷺ:
"يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب" [رواه أبو داود].
إن أيام التشريق… أكبر من أن تُختزل في لحم مشَرَّق
هذا هو أصل التسمية
لكن الجوهر أعمق بكثير…
ثلاثة أيام بعد النحر، سمّيت تشريقًا لأنهم كانوا يُشرّقون فيها اللحم، أي ينشرونه ليجفّ، حين لم يكن "الفريزر" قد عُرف، ولا طرق الحفظ الحديثة قد استُحدثت.
لكنّ أرواحنا كانت هي الأخرى تُشرق...
منا من نشر على جدران القلب أفراحًا إيمانية
دعاءً عابقًا
تكبيرًا صادقًا
ذكرًا بلا فتور
ثم يودعها كما يُودّع الحاج منى بعين تفيض ويد تلوّح وقلب يهمس: اللهم لا تحرمني العام المقبل.
سماها النبي ﷺ "أيام أكل وشرب وذكر"،
وسمّاها الله "أيامًا معدودات"،
وسمّاها العلماء "زمن التكبير والتذكير والتفكر".
وما كان التكبير مجرد صيحة نردّدها جماعيًا…
إنه إعلان داخلي أن الله أكبر من همّك، ومن حزنك، ومن شهواتك، ومن ضعفك، ومن الدنيا
ومن كل شيء .
ومن تأمل، رأى التدرج النبوي في تسلسل المشاعر:
عرفة: يوم التضرع والبكاء والدعاء والرجاء
النحر: يوم الانفراج والفرح والإهلال والفداء والخضوع
التشريق: بسطٌ للفرح، وترسيخٌ للنعمة، واستمرار لذكر الله حتى آخر قطرة نور في الثالث عشر.
فكأنّ الله عز وجل يقول لك: لا يكفي أن تبكي وتتطهّر، بل لابد أن تثبت، أن تُشرق، أن تغرس معاني النسك في تفاصيل أيامك القادمة.
وأن تذكره..
قال ابن عباس:
"اذكروا الله فيها بالتكبير بعد الصلوات، وبذكره عند رمي الجمار، وعند نحر الهدايا، وفي كل حال."
وقد وصفها الحافظ بن رجب بأنها "أيام الشكر"، لأنّ التكبير فيها شكر، والأكل فيها شكر، والدعاء فيها شكر، وهي امتدادٌ لنعمة العتق التي كانت في يوم عرفة.
أيام التشريق فيها من المعاني ما يجعلها مميزة رغم أن الحجاج "يقرّون" فيها في منى... لا طواف، لا سعي، لا تلبية… لكنها ذروة الثمرة لمن فهم، وتاج الموسم لمن عقل.
ويكفي شرفها أنها ذكرت مع يوم النحر في الحديث الصحيح: "أعظم الأيام عند الله: يوم النحر، ثم يوم القرّ." [رواه أبو داود].
وإذا كانت صلاة العيد هي إعلان العيد، فالتكبير في أيام التشريق = مقاومة الفتور بعد العيد.
فلا تكن ممن "عاد لما نُهي عنه" فورًا…
لكن هل التشريق للمُقيم فقط؟ للحاج فقط؟
كلا… هذه الأيام من شعائر الله، وتعظيم الشعائر لا يتوقف على المكان.
يقول الله:
"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اللَّهَ..."
فكل أمة لها نسك…
ونسكنا = في التكبير، والذكر، والتعظيم، والدعاء، وإن كنا في بيوتنا.
وقد قال النبي ﷺ: "إن بالمدينة لأقوامًا، ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا، إلا كانوا معكم، حبسهم العذر." [البخاري]
إن نيتك تُدخلك المشهد، وروحك تسبق جسدك، والمحروم من حُرم معايشة الموسم بقلبه، لا بجسده.
قد لا نكون وقفنا بعرفة، ولا رمينا جمرة، ولا أفاضت أعيننا في مزدلفة،
لكن إن وقف القلب، وتطهّرت النية، وسُقيت الروح من معين الذكر والدعاء = ثبت الأجر إن شاء الله
فلا تحتقروا ثباتكم فيها، ولا تظنوا أن قعودكم عن "مشهد العمل" = قعود عن الأجر، فالله يجزِي على الذكر والثبات كما يجزِي على السعي والحركة، إن صدقت النيّة.
ولقد كان السلف يستحبون أن يُختم الدعاء في هذه الأيام العظيمة بدعاء جامع، كرره النبي ﷺ كثيرًا حتى قيل هو أكثر دعائه:
وها هي في ساعاتها الأخيرة تغادرنا
أيام التشريق
كانت تمشي على أطراف الأيام بهدوء…
تتسلّل من بين أيدينا كما يتسلّل دفء النور من غرفة نغادرها، وكلما التفَتَّ رأيتها تلوّح، لا لتودّعك فحسب…
بل لتُشهدك على نفسك.
ها نحن في آخر ساعات يوم النفر الثاني وثالث الأيام المعدودات ورابع أيام عيد الأضحى
آخر محطة في الرحلة الروحانية الثقيلة قيمة؛ الخفيفة مقاما، المزدحمة الهادئة، التي بدأناها من "التروية" وسرنا فيها عبر "عرفات" و"النحر" و"القرّ"
موسم روح، غمامة سقاية إيمانية نادرة، كانت تُسكب من السماء فتسقي الأرض ومن عليها.
أيام التشريق... كانت معنا، وعشناها كما يعيش الغريب بين أهله، يفرح بالمقام وهو يعلم أن الرحيل وشيك.
وها هي تغادر
أم نحن الذين نغادر دون أن ننتبه لقيمتها؟
هذه الأيام لم تكن تقويمًا هجريًا نتابعه…
بل كانت عرضًا حيًا لرحلة قلب، تُبثّ على مدار الساعة…
حتى لمن لم يكن في منى ولا في الحرم.
نعم، نحن لم نرجم الجمار، لكن كم من فكرة خبيثة كنا في حاجة أن نرجمها؟
لم نسق الهدي، لكن كم من شهوة قدّمناها قربانًا لننجو؟
لم نقف بعرفة، لكن وقف بنا القلب على أعتاب ذنوبنا يسأل العفو.
وهذه الأيام ليست "ثلاثة أيام زيادة"، بل هي أيام عيد بنص الحديث، بل قال ﷺ:
"يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب" [رواه أبو داود].
إن أيام التشريق… أكبر من أن تُختزل في لحم مشَرَّق
هذا هو أصل التسمية
لكن الجوهر أعمق بكثير…
ثلاثة أيام بعد النحر، سمّيت تشريقًا لأنهم كانوا يُشرّقون فيها اللحم، أي ينشرونه ليجفّ، حين لم يكن "الفريزر" قد عُرف، ولا طرق الحفظ الحديثة قد استُحدثت.
لكنّ أرواحنا كانت هي الأخرى تُشرق...
منا من نشر على جدران القلب أفراحًا إيمانية
دعاءً عابقًا
تكبيرًا صادقًا
ذكرًا بلا فتور
ثم يودعها كما يُودّع الحاج منى بعين تفيض ويد تلوّح وقلب يهمس: اللهم لا تحرمني العام المقبل.
سماها النبي ﷺ "أيام أكل وشرب وذكر"،
وسمّاها الله "أيامًا معدودات"،
وسمّاها العلماء "زمن التكبير والتذكير والتفكر".
وما كان التكبير مجرد صيحة نردّدها جماعيًا…
إنه إعلان داخلي أن الله أكبر من همّك، ومن حزنك، ومن شهواتك، ومن ضعفك، ومن الدنيا
ومن كل شيء .
ومن تأمل، رأى التدرج النبوي في تسلسل المشاعر:
عرفة: يوم التضرع والبكاء والدعاء والرجاء
النحر: يوم الانفراج والفرح والإهلال والفداء والخضوع
التشريق: بسطٌ للفرح، وترسيخٌ للنعمة، واستمرار لذكر الله حتى آخر قطرة نور في الثالث عشر.
فكأنّ الله عز وجل يقول لك: لا يكفي أن تبكي وتتطهّر، بل لابد أن تثبت، أن تُشرق، أن تغرس معاني النسك في تفاصيل أيامك القادمة.
وأن تذكره..
قال ابن عباس:
"اذكروا الله فيها بالتكبير بعد الصلوات، وبذكره عند رمي الجمار، وعند نحر الهدايا، وفي كل حال."
وقد وصفها الحافظ بن رجب بأنها "أيام الشكر"، لأنّ التكبير فيها شكر، والأكل فيها شكر، والدعاء فيها شكر، وهي امتدادٌ لنعمة العتق التي كانت في يوم عرفة.
أيام التشريق فيها من المعاني ما يجعلها مميزة رغم أن الحجاج "يقرّون" فيها في منى... لا طواف، لا سعي، لا تلبية… لكنها ذروة الثمرة لمن فهم، وتاج الموسم لمن عقل.
ويكفي شرفها أنها ذكرت مع يوم النحر في الحديث الصحيح: "أعظم الأيام عند الله: يوم النحر، ثم يوم القرّ." [رواه أبو داود].
وإذا كانت صلاة العيد هي إعلان العيد، فالتكبير في أيام التشريق = مقاومة الفتور بعد العيد.
فلا تكن ممن "عاد لما نُهي عنه" فورًا…
لكن هل التشريق للمُقيم فقط؟ للحاج فقط؟
كلا… هذه الأيام من شعائر الله، وتعظيم الشعائر لا يتوقف على المكان.
يقول الله:
"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اللَّهَ..."
فكل أمة لها نسك…
ونسكنا = في التكبير، والذكر، والتعظيم، والدعاء، وإن كنا في بيوتنا.
وقد قال النبي ﷺ: "إن بالمدينة لأقوامًا، ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا، إلا كانوا معكم، حبسهم العذر." [البخاري]
إن نيتك تُدخلك المشهد، وروحك تسبق جسدك، والمحروم من حُرم معايشة الموسم بقلبه، لا بجسده.
قد لا نكون وقفنا بعرفة، ولا رمينا جمرة، ولا أفاضت أعيننا في مزدلفة،
لكن إن وقف القلب، وتطهّرت النية، وسُقيت الروح من معين الذكر والدعاء = ثبت الأجر إن شاء الله
فلا تحتقروا ثباتكم فيها، ولا تظنوا أن قعودكم عن "مشهد العمل" = قعود عن الأجر، فالله يجزِي على الذكر والثبات كما يجزِي على السعي والحركة، إن صدقت النيّة.
ولقد كان السلف يستحبون أن يُختم الدعاء في هذه الأيام العظيمة بدعاء جامع، كرره النبي ﷺ كثيرًا حتى قيل هو أكثر دعائه:
"اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار."
قال عطاء: كانوا يستحبون أن يقولوه حتى في ساعة النفر من منى.
لأن هذا الدعاء خلاصة المناسك كلها…
قال الحسن: الحسنة في الدنيا: العلم والعبادة، وفي الآخرة: الجنة.
وقال سفيان: الحسنة في الدنيا: الزوجة الصالحة، والرزق الطيب، وفي الآخرة: الجنة.
فإذا ختمت اليوم بهذا الدعاء، فكأنك قلت كل شيء، وطلبت كل شيء، وسألت عن كل شيء.
حسنة الدنيا = الثبات بعد الطاعة
حسنة الآخرة = القبول والدخول
ووقاية النار = النجاة الكبرى
لذلك ليس غريبًا أن يختتم الله كلامه هذه الأيام بوصية مهيبة: "وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ"
فهو موسم يُذكِّرك أن الحياة كلها موسم تشريق
موسم إعداد ليوم الحشر، وكل لحظة عيش = فرصة تقوى، أو لحظة غفلة.
إن التشريق لم ينتهِ… إذا بقي فيك أثره
ورُبَّ موسمٍ مرّ بك وتركك كما أنت، ورب موسمٍ ما كنت فيه حاضرًا بجسدك، لكنك خرجت منه إنسانًا آخر في خاتمة موسم يذكّرك بأنك من أمةٍ لها مناسكها، وأعيادها، وتكبيرها، ووقارها…
وفي وداعية الأيام المعدودات لابد أن نتذكر أننا لا نودّع الله،
ولا نودّع الشوق،
ولا نغلق باب المناجاة.
بل نهمس بلسان الحال كما همس الصالحون نن قبلنا:
"اللهم اجعل آخرنا خيرًا من أولنا، وبلّغنا عرفةً لا نفوّت فيها الدعاء، ونحرًا لا نضيع فيه القُرب، وتشريقًا نثبت فيه على الطاعة، وأجعلنا من المحسنين... وبشرنا يا كريم."
وكل عام وأنتم بخير
قال عطاء: كانوا يستحبون أن يقولوه حتى في ساعة النفر من منى.
لأن هذا الدعاء خلاصة المناسك كلها…
قال الحسن: الحسنة في الدنيا: العلم والعبادة، وفي الآخرة: الجنة.
وقال سفيان: الحسنة في الدنيا: الزوجة الصالحة، والرزق الطيب، وفي الآخرة: الجنة.
فإذا ختمت اليوم بهذا الدعاء، فكأنك قلت كل شيء، وطلبت كل شيء، وسألت عن كل شيء.
حسنة الدنيا = الثبات بعد الطاعة
حسنة الآخرة = القبول والدخول
ووقاية النار = النجاة الكبرى
لذلك ليس غريبًا أن يختتم الله كلامه هذه الأيام بوصية مهيبة: "وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ"
فهو موسم يُذكِّرك أن الحياة كلها موسم تشريق
موسم إعداد ليوم الحشر، وكل لحظة عيش = فرصة تقوى، أو لحظة غفلة.
إن التشريق لم ينتهِ… إذا بقي فيك أثره
ورُبَّ موسمٍ مرّ بك وتركك كما أنت، ورب موسمٍ ما كنت فيه حاضرًا بجسدك، لكنك خرجت منه إنسانًا آخر في خاتمة موسم يذكّرك بأنك من أمةٍ لها مناسكها، وأعيادها، وتكبيرها، ووقارها…
وفي وداعية الأيام المعدودات لابد أن نتذكر أننا لا نودّع الله،
ولا نودّع الشوق،
ولا نغلق باب المناجاة.
بل نهمس بلسان الحال كما همس الصالحون نن قبلنا:
"اللهم اجعل آخرنا خيرًا من أولنا، وبلّغنا عرفةً لا نفوّت فيها الدعاء، ونحرًا لا نضيع فيه القُرب، وتشريقًا نثبت فيه على الطاعة، وأجعلنا من المحسنين... وبشرنا يا كريم."
وكل عام وأنتم بخير