tgoop.com/mohamadhasansweidan/128
Last Update:
بعض النقاط:
- مقاومونا الأبطال اليوم فضلهم على كل مؤمن بخيار مواجهة الاستكبار. هؤلاء منعوا العدو من قتل الأصوات الحرّة وأحيوا أهمية خيار المواجهة بعد أن خطّط العدو لسنوات لقتله.
- على مدى شهرين من الحرب حقّق العدو منجزات واضحة ولكنّه لم ينجح بتحقيق الهدف الأهم له وهو إعادة الشعور بالأمان لمستوطني الشمال.
- من يقاوم على الحافة الأمامية هم أصحاب الأرض وهم من سيسكن هذه الجغرافيا بعد الحرب.
- من المفيد قراءة بعد ما يصدر عن رؤساء بلديات مستوطنات الشمال لنفهم حجم الخيبة عند هؤلاء.
- كعادتهم، بعض خصوم المقاومة في الداخل رفعوا سقف توقّعاتهم مع بداية الحرب وبنوا أحلامهم على أمل إنهاء المقاومة. عند كل استحقاق يثبت هؤلاء حماقتهم.
- أوجاعنا نتيجة هذه الحرب كثيرة جدًا، فنحن خسرنا أغلى ما نملك وهو سيد شهداء الأمة. ولعل هذا أصعب بلاء وإمتحان نمر فيه ولذلك يجب أن يسعى كل شخص فينا أن يحافظ على كل ما علّمنا إياه سيّدنا.
- بعد هذه الحرب سنسمع سرديات وروايات كثيرة، حول النصر والهزيمة. بالنسبة لي صمودنا هو أمام ما كان محضّر لنا هو أعظم إنتصار. فأبطالنا لم يصدّوا العدوان البرّي الإسرائيلي فقط، بل في أكثر لحظات ضعف منظومة المقاومة ضربوا عاصمة الكيان ولم يسمحوا للعدو بفرض شروطه بالقوة.
BY د. محمد حسن سويدان
Share with your friend now:
tgoop.com/mohamadhasansweidan/128