tgoop.com/mohamadhasansweidan/144
Last Update:
بعض النقاط حول المقاربة الروسية للأحداث في #سوريا:
- تعتبر #روسيا أن سقوط نظام بشار الأسد شكّل تحدياً للمكاسب الاستراتيجية التي حققتها موسكو في الشرق الأوسط.
- يقول البعض في موسكو أن ما حدث يشير إلى حدود قدرة روسيا على الحفاظ على نفوذها في منطقة تتسم بالقوى المحلية المتنافسة والوجود الغربي المتضائل. أي أن هناك قناعة بأن تغيّرات النظام الدولي ومنافسة القوى العظمى عزّزت من قيادة الجهات الفاعلة الإقليمية، مثل إيران وتركيا وكيان العدو، لجهود إعادة تشكيل المشهد السياسي، مع قيام القوى الخارجية مثل روسيا والولايات المتحدة بأدوار داعمة أكثر محدودية.
- التدخلات العسكرية وحدها لا تضمن تأمين مكاسب جيوسياسية دائمة.
- التغيّرات الأساسية في المنطقة تقودها القوى الإقليمية وهناك محدوديّة لتأثير القوى الخارجية.
- تعتبر موسكو أن عليها أن تتبنى نهجًا أكثر براغماتية، وإعادة موازنة علاقاتها في الشرق الأوسط والتركيز على أن يُنظر إليها كقوة براغماتية مستقلة.
- يجب على روسيا تعزيز دورها كقوة إقليمية مهيمنة وعدم الانخراط عالميًا إلا عندما يتماشى ذلك مع مصالحها الوطنية الأساسية.
الدكتور محمد حسن سويدان
BY د. محمد حسن سويدان
Share with your friend now:
tgoop.com/mohamadhasansweidan/144