Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
184 - Telegram Web
Telegram Web
الجميع في منطقتنا اليوم خائف، فالمتغيّرات كبيرة والعاصفة لم تنتهِ والكل يرى أن هناك فرص وتحدّيات يجب الالتفات لها. "اسرائيل" تريد شرق أوسط يضعها في مقام القوّة الإقليمية المُهيمنة، وهذا ما يرغب به ترامب أيضًا. حلفاء واشنطن الخليجيين وتركيا لا يُناسبهم هذا الأمر، ففي النهاية "اسرائيل" منافس إقليمي ولو كانت حليفًا لهم. الأتراك يتحدّثون عن ضرورة التعاون لكبح جماح "اسرائيل" لكي لا يتقلّص نفوذهم ويصبح للكيان الكلمة العليا في المنطقة. كل حلفاء واشنطن متّفقين أن مصلحتهم هي ضعف إيران، ولكن ليس على حساب الهيمنة الاسرائيلية. المرحلة الآن تستدعي مراقبة التحوّلات في المنطقة وتفاعل القوى الإقليمية معها، وبعدها نتموضع بما يتناسب مع مصالحنا. في مرحلة الترقّب هذه المطلوب هو العمل على الترميم وسد الثغرات لنكون حاضرين للاستفادة من أي فرصة تولد ولنكون جاهزين لمواجهات التحدّيات التي تولّدها المتغيّرات في المنطقة.
الدكتور محمد حسن سويدان
👍3
الثابت في لبنان حتى الآن:
- رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لم يجدا الوقت اللازم حتى الآن للنظر في كل الخروقات الاسرائيلية.
- وزير الخارجية اللبناني لم يستوعب حتى اللحظة أنه وزير خارجية كل لبنان ويتصرّف على أنه وزير خارجية بشرّي.
- الدبلوماسية وحدها دون إظهار وإستخدام للقوة لا تردع أي عدو.
- هناك حملة واضحة للترويج للتطبيع إعلاميا وهذه الحملة جزء من استراتيجية طويلة المدى.
5👍1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سوريا ساحة تتفاعل فيها المصالح المحلية والإقليمية والدولية وهذا يترك سيناريوهات مستقبل البلاد مفتوحة على كل الاحتمالات.
الدكتور محمد حسن سويدان
5
ليس دفاعًا عن الروس ولكن منعًا من استغلال محادثة ترامب وبوتين ضمن السرديّة الغربية لمحاصرة إيران. ذكر بيان البيت الأبيض أن بوتين أكّد لترامب على أن "إيران يجب ألا تكون في وضع يسمح لها بتدمير الاسرائيلي". وهنا يجب إيضاح المقاط التالية:
- كلام بوتين جاء ضمن سياق الحديث عن عدم وجوب امتلاك إيران لأي سلاح نووي.
- موقف بوتين هذا هو موقف روسيا الرسمي منذ سنوات والداعي لمنع انتشار السلاح النووي حول العالم فروسيا منذ زمن طويل تعارض امتلاك أي دولة جديدة للسلاح النووي.
- روسيا هي إحدى الدول الخمس التي تمتلك السلاح النووي والموقّعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، وهي عضو مؤسس فيها منذ عام 1968. وتؤكد هذه الاتفاقية على الالتزام الصارم بمنع انتشار السلاح النووي، والاستخدام السلمي للطاقة النووية.
- علاقة روسيا بإيران هي علاقة مصلحية ولا يوجد عداء بين موسكو وتل أبيب ومن الطبيعي أن يكون موقفها في هذا المجال مماثل لموقفها من امتلاك أي دولة أخرى للسلاح النووي.
- في النهاية لا جديد بما قاله بوتين بل هو تعبير عن موقف الدولة الرسمي منذ عام 1968.
الدكتور محمد حسن سويدان
👍1
ماذا يحدث في #تركيا:
صباحًا أقدم #أردوغان على اعتقال رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي يعتبر منافس أردوغان الرئيسي على رئاسة الجمهورية. تُظهر جميع استطلاعات الرأي منذ سنوات تقدّم أكرم إمام أوغلو على أردوغان ولذلك اعتبر الجميع أن المعارضة التركية أخطأت بعدم ترشيحه في الانتخابات الرئاسية الماضية.
اعتقال أكرم إمام أوغلو جاء بناءً على اتهامات تتعلّق بتزوير شهادته الجامعية وتهم فساد ودعم للإرهاب (حزب العمال الكردستاني). كما قام أردوغان باعتقال العشرات من قادة المعارضة اليوم بتهم مماثلة.
اعتبر أردوغان أن الفوضى في المنطقة وانشغال الجميع بها والتمدّد التركي في سوريا وعودة أنقرة للمنافسة الاقليمية من بوابة نفوذها في سوريا سيؤدّي إلى احتواء الحادثة، وبالتالي فيحسب أردوغان كانت هذه اللحظة هي الأمثل لعزل منافسه الرئيسي وإلغاء التهديد السياسي الرئيسي في وجهه في الداخل التركي.
بعد الاعتقال بدأ الأتراك بالدعوة على وسائل التواصل للنزول إلى الشارع، ولذلك قامت السلطة بحجب وسائل التواصل في تركيا خوفًا من ردّة فعل لا يمكن احتوائها. رغم ذلك نزلت أعداد ضخمة إلى الشارع ضد سلطة أردوغان. فالمعارضة التركية تملك ما يقارب 50% من الشارع التركي.
حاليا، هناك أعداد كبيرة في الشوارع التركية، ولكن هناك الكثير الكثير من الأخبار غير الصحيحة التي يتم نقلها (مثل موضوع الانقلابات في الجيش ومغادرة أردوغان لتركيا).
الوضع في تركيا ليس بسيط ولكن ما تزال الأمور في بدايتها وعلينا أن نراقب إذا كان سيستطيع أردوغان احتواء الوضع أو ستنجح المعارضة أخيرًا بالإطاحة بالرئيس التركي، وهذا يتطلّب قطعًا دعمًا غربيًا. مع الأخد بعين الاعتبار أن أردوغان يملك العديد من أوراق القوة في الداخل التركي وبالتالي فإن مهمة المعارضة ليست سهلة أبدًا، ولكنها ليست مستحيلة.
الدكتور محمد حسن سويدان
عام 1982 آمنت قلّة قليلة بالمقاومة فاشتغلت بما تراه مناسبًا لتلك المرحلة وتحدّت الرواية السائدة بأن "فارق القوة بين العدو وبيننا لا يسمح لنا بالمقاومة المُجدية". كانت هذه المجموعة حينها تملك الإيمان والحكمة والإرادة، مع إمكانات متواضعة جدًا وأساليب عمل بدائية الى حد كبير. اذا كيف استطاعت هذه المجموعة النجاح وإثبات صوابيّة مشروعها؟
بإدارة أمورها ومواردها بحكمة واستغلال الفرص وتحمّل الكلف اللازمة والإيمان بما تقوم به. اليوم نحن لسنا في عام 1982 فالمقاومة ليست ثلّة قليلة من الناس، بل مجتمع كبير وقوي يملك إرادة وإيمان أثبتت التجارب ثباته. ولكن إدارة المرحلة الحالية شبيهة بتلك المرحلة. فالمقاومة اليوم في بداية عصرٍ جديد من المواجهة…ولذلك الحكمة في إدارة المرحلة هي الأهم. وعلينا أن نبقي في بالنا أن التاريخ الاسلامي فيه مراحل حسينية وفيه مراحل حسنيّة وغيرها….لكل مرحلة أسلوبها…
الدكتور محمد حسن سويدان
👍6
لو كنّا في دولة طبيعية لكان حصل التالي:
- إقالة الشخصيات السياسية الرسمية التي تحرّض ضد اللبنانيين وتدعم سردية العدو الاسرائيلي.
- محاسبة الشخصيات الإعلامية والناشطين المُحرّضين ضد فئة أساسية من الشعب اللبناني.
- استنفار عام للدولة لوقف الاعتداءات الاسرائيلية المستمرّة.
- رفع مستوى التنسيق بين الجيش اللبناني والمقاومة لحدّه الأقصى لمحاولة إيجاد حل للاعتداءات الاسرائيلية.
⬅️ لكنّنا لسنا في دولة طبيعية…بل في جغرافيا تسيطر عليها مجموعة من الأشخاص الحالمين بأن يصبح لبنان تحت الوصاية.
الدكتور محمد حسن سويدان
👍4👏4
بعد قليل على منصّة فايسبوك…مباشر من صفحة "شباب على طريق فلسطين"
من أجل سعداءنا سنجد مكانًا للفرح في هذا العيد رغم غصّة الفراق
كي لا تفرح "اسرائيل" سنحتفل في هذا العيد
لكي تغضب أميركا سنحتفل في هذا العيد
لكي لا تذهب دماء أحبّاءنا هدرًا سنفرح في هذا العيد
كي يغضب شياطين الأرض سننشر البسمة في هذا العيد
لكي يفرح أخي أحمد وجميع السعداء في عليائهم سنحتفل في هذا العيد
وفاءً لكل سعيد وكي لا تفرح شياطين الأرض فلينشر كل منا السرور في جواره
كل عام وأنتم بألف خير
الدكتور محمد حسن سويدان
8
أعود وأكرّر، مجتمع المقاومة يتعرّض لأعنف حرب إدراكية في تاريخ الصراع مع العدو الاسرائيلي. في هذه الحرب يستخدم العدو أحدث الاستراتيجيّات والتقنيّات في مجال الحرب النفسيّة والإعلاميّة التي تستهدف وعي كل من يؤمن بخيار مقاومة الاستكبار المُتمثّل بإسرائيل. لمواجهة هذه الحرب تتوزّع المسؤوليات على ٣ فئات:
١. منظومة المقاومة الإعلامية التي تتضمّن وسائل إعلام تابعة أو مؤيّدة للمقاومة (المرئيّة والمسموعة والمكتوبة). يجب على هذه المنظومة إعلان الاستنفار السريع وتغيير آليّة عملها بما يتناسب مع تحدّي المرحلة بشكل جدّي. الآم مرحلة المواجهة الإعلامية لحماية مجتمع المقاومة.
٢. النخب الإعلامية: حان الوقت لكي يستوعب كل من له مشاركات اعلامية أن الكلمة مسؤولية وأن لكل كلمة تُقال أو تُكتب تأثير في الرأي العام، تختلف درجته. النخب بشكل عام جزء أساسي في المواجهة، ولم يعد مقبولًا عدم احترام عقول الناس.
٣. الرأي العام: جزء من المسؤولية على الناس. على الناس أن تحاسب من لا يحترم عقلها وأن تسعى لامتلاك حد أدنى من الثقافة يُخوّلها مواجهة الحرب الإدراكية التي تستهدفها.
الدكتور محمد حسن سويدان
💯2
بحسب دراسة حديثة لمؤسّسة راند الأميركية:
‏- أدت الحرب في غزة إلى نزوح 90% من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وتضرر أو تدمير 70% من مساكنها.
‏- من المتوقّع أن يستغرق تعافي غزة عقودًا، بتكاليف تتجاوز 50 مليار دولار.
‏- سيحتاج مئات الآلاف من سكان غزة إلى مأوى مؤقّت لعقد أو أكثر ريثما تُعاد بناء منازلهم.
⬅️ هذا واقع غزة الحالي، وهذه نتيجة الإرهاب الاسرائيلية المدعومة غربيًا ومن بعض العرب.
من تقييم مجتمع الاستخبارات الأميركية السنوي للتهديدات التي تواجه واشنطن في عام 2025: "رغم أن حزب الله قد ضعف، فإنه لا يزال قادرًا على استهداف الأشخاص والمصالح الأميركية في المنطقة، وحول العالم، وبدرجة أقل في الولايات المتحدة".
التقييم الأميركي الواقعي، بعيدًا عن تفاهة بعض اللبنانيين، هو الذي يؤثّر إلى حد كبير على استراتيجية أميركا الحالية في لبنان. تعتقد واشنطن أن أمامها نافذة وقت ضيّقة لفرض التغيير على لبنان وإنهاء المقاومة. فمع مرور الوقت تزداد قدرة المقاومة على الترميم.
في الوقت ذاته، تدرك واشنطن أن الضغط المستمر بشكل مُتزايد قد يُجبر المقاومة على القيام بردّة فعل، تُحاول تجنّبها حتى الآن. ردّة فعل المقاومة يُحسب لها حساب في واشنطن وتل أبيب بناءً على تقييمهما بأن حزب الله ما يزال يمتلك مستوى معيّن من القوّة يشكّل أذى لمصالحهما.
إذًا لماذا لا تقوم المقاومة حاليًا بأي ردّة فعل؟
أولويّة المقاومة حاليا هي الترميم والمعالجة وهي تتجنّب أي فعل قد يعيق هذا المسار، وهي أيضًا تُدرك أن الكلف التي تدفعها حاليًا هي كلف ضرورية لتخطّي المرحلة الصعبة.
كما تُدرك المقاومة أن المعركة حاليا من قسمين: عسكري بقيادة تل أبيب وسياسي بقيادة واشنطن. مواجهة المعركة تتطلّب ترميم المقاومة وتكثيف الانخراط السياسي الفعّال. وهذه هي الأولويّة اليوم ولذلك ستسعى المقاومة لتجنّب أي ردّة فعل تُؤثّر على أولويّاتها.
الدكتور محمد حسن سويدان
4👍3
لم يكن يومًا تحرُّك المحور الأميركي الإسرائيلي في الفضاء الإدراكي اللبناني عشوائي، بل لطالما عمل ويعمل ضمن استراتيجية إعلاميّة نفسية شديدة التماسك. منذ بداية الحرب الماضية يضع خبراء أميركيون وإسرائيليون وبريطانيون استراتيجية العمل في الحقل الإدراكي اللبناني، ويتعاونون في تنفيذها مع بعض العواصم العربيّة والخليجيّة. تهدف هذه المنظومة إلى المساهمة في مشروع فرض الوصاية الأميركية على لبنان، تقويض المقاومة، وتمهيد الطريق للتطبيع مع العدو الاسرائيلي.
‏ويُنفَّذ هذا المشروع المتعدّد المراحل عبر أدوات وأساليب مدروسة، تبدأ من التمويل الموجّه، ولا تنتهي عند التحكم بالمحتوى وأساليب البثّ والضغط غير المباشر، وهو ما يمكن رصده في عدّة مستويات عمليّة أبرزها:
‏1. تمويل خفي:
‏مِنَح «حرية التعبير» تُقدَّم تحت عنوان دعم الإعلام المستقل، لكن وجهتها الأساسية هي قنوات محدّدة تعاني ضائقة ماليّة... تُضَخّ لها الأموال تحت عناوين جذّابة كـ "تمكين الشباب"، و"صحافة الاستقصاء"، و"الحوكمة الرشيدة".
‏يُضاف إليها استثمارات خليجية لإنقاذ قنوات متعثّرة مقابل تغييرات في الإدارة أو الخط التحريري، ورعايات لبرامج ترفيهية أو ثقافية مدفوعة الأجر، تحمل رسائل سياسية مبطّنة تخدم أجندة التطبيع والعداء للمقاومة. في الآونة الأخيرة تراجعت المشاريع الأميركية ولذلك دخل المال الإماراتي والسعودي ليملأ الفراغ.
‏2. هندسة المحتوى:
‏ تُرسل مراكز أبحاث أجنبية تقارير جاهزة للقنوات تحت عنوان "دعم البحث العلمي"، وإقامة ورش عمل تحت شعار "مكافحة التضليل الإعلامي" تُدرّب صحافيين على تبنّي سرديّات تتهم المقاومة بالفساد أو تدمير الاقتصاد.
‏حتى أدوات الـ SEO والـ Social Media Toolkits تُقدَّم مجاناً لبعض وسائل الإعلام اللبنانية مقابل التزام بتحوير المصطلحات، كتحويل "المقاومة" إلى "الميليشيات".
‏3. النفاذ إلى البث:
‏ دعم مالي عبر قروض أو إعلانات لإنقاذ قنوات شبه مفلسة، مقابل تمرير أجندة إعلامية محدّدة. تُقدَّم تحقيقات استقصائية جاهزة للقنوات الشعبويّة، لتُعرض وكأنها إنتاج داخلي.
‏هذا عدا عن وجود خبراء أجانب شبه دائمين في برامج الـ Talk‑Show لتكرار معزوفة: "السلاح = أزمة"، بأسلوب "خبير محايد"... لكن بلكنة أجنبية مفضوحة.
‏4. ضغط إضافي:
‏ تعمل منظومة الوصاية والاحتلال على قاعدة "الترهيب والترغيب"، ولذلك تلجأ هذه المنظومة في بعض الأوقات إلى سحب الإعلانات العالمية مباشرة من أي وسيلة إعلامية تبثّ محتوى داعم للمقاومة.
‏إقامة إحاطات دبلوماسية دورية لمديري الأخبار في بعض القنوات اللبنانية لتحديد "الخطوط الحمراء" غير المعلنة.
‏جوائز سفر ومنح تدريب لصحافيين لبنانيين في الخارج، الهدف منها بناء ولاءات ناعمة وربطهم بشبكات نفوذ إعلامية وسياسية دولية.
⬅️النتيجة؟
‏ عندما نرى قفزة فجائية في جودة الإنتاج، أو ضيف "محايد" يربط كل أزمة في البلد بسلاح المقاومة، أو تقرير اقتصادي يتبنّى خطاب السفارات...
‏علينا أن نتذكّر أن خلف الشاشة ماكينة ضخمة تُعيد تشكيل الرأي العام، بخبرات مدفوعة وبموازنات خفية، ضمن مشروع إعلامي - نفسي متكامل يستهدف العقول.
الدكتور محمد حسن سويدان
👍7
الليلة الساعة ٨:٣٠ على قناة المنار
2
كلمتان في ما يتعلّق بسلاح المقاومة:
هذا السلاح لم يكن عبثاً، ولا ترفاً، ولا مشروع سلطة. هذا السلاح وُجد ليحمي اللبنانيين ويحفظ كرامتهم في مواجهة عدو لا يعترف بوجود لبنان إلا ضعيفاً ممزقاً. نعم، تنجح المقاومة أحياناً وتُخفق أحياناً، وهذه سنّة المعارك الطويلة مع العدو، لكن الإخفاق في بعض الحالات لا يُسقط شرعية السلاح ولا يُلغي الحاجة إليه. هذا السلاح لم يأتِ من فراغ، بل ارتقى لأجله خيرة شباب هذا الوطن، وبُذلت لأجله أعمار وتضحيات ودماء، ليبقى لبنان حرّاً سيّداً في زمن الهوان والخضوع.
اليوم، يقود الإعلام المعادي، في الداخل والخارج، حملة غير مسبوقة تستهدف هذا السلاح تحديداً، محاولةً تصويره كأنه أصل البلاء في لبنان ومصدر أزماته. هذه الحملة المنظمة هي جزء من معركة الوعي، وهي جزء من مشروع واضح لإضعاف لبنان وتحويله الى بلد تحت الوصاية (سأقوم لاحقًا بنشر مقال تفصيلي عن خطوات العدو الإدراكية للتأثير على وعي اللبنانيين).
لكن ليكن معلوماً: قرار سلاح المقاومة ليس مادة للنقاش الإعلامي ولا للمزايدات السياسية. هذا القرار بيد قيادة حكيمة لن تفرّط بما حَمته دماء الشهداء.
ومن أراد فعلاً مصلحة لبنان، فليتفضّل إلى طاولة الحوار لمناقشة استراتيجية أمن قومي متكاملة، تُحدّد العدو والصديق، وتضع رؤية موحدة لحماية لبنان من كل تهديد. أمّا كل كلام خارج هذا الإطار فهو إمّا جهل سياسي ساذج، أو خيانة موصوفة لمصلحة أعداء لبنان.
الدكتور محمد حسن سويدان
👍4
4 سيناريوهات للمفاوضات الإيرانية الأميركية:
1. اتفاق نووي شامل: تتوصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق يعيد القيود الصارمة على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، مما يفتح الباب أمام استثمارات أجنبية، بما في ذلك الأميركية. يُساهم في تحقّق هذا السيناريو رغبة إيران في تحسين اقتصادها واهتمام الولايات المتحدة بمنع انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط دون الحاجة للذهاب نحو حرب تُبعد واشنطن أكثر عن التركيز على منافسة الصين.
2. اتفاق مؤقت أو محدود: يتفق الطرفان على خطوات محدودة، مثل تجميد بعض الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، كإجراء لبناء الثقة. 
3. جمود المفاوضات واستمرار التوتر: تفشل المحادثات في تحقيق تقدم، مما يؤدي إلى استمرار العقوبات وتقدم إيران في برنامجها النووي. يُعزّز هذا السيناريو تصاعد الأصوات المُتشدّدة داخل إدارة ترامب والمُطالبة بعدم الذهاب نحو اتفاق (هذا مطلب نتنياهو).
4. تصعيد عسكري: تؤدي فشل المفاوضات واستمرار التوترات إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران.
⬅️ بالنظر إلى أولويّات طرفي المفاوضات يمكن القول أن السيناريوهان الأوّل أو الثاني هما الأكثر حظوظًا.
الدكتور محمد حسن سويدان
👍1
2025/07/13 19:34:49
Back to Top
HTML Embed Code: