من حكايات الأبطال:
في يوم شهادة أخي أحمد يقول من كان مرافقه على الجبهة:
كنا نمشي باتجاه محدّد وإذ بالشهيد أحمد سويدان ينظُر لي ويقول "شكّة إبرة" ويضحك. لم أسأله حينها ماذا يقصد. افترقنا والتقيت أنا بشاب كان أحمد قد قضى معه الليلة السابقة، وإذ بهذا الشاب يقول لي ممازحًا "شكّة إبرة". فسألته حينها ماذا تقصد؟ فأجاب بأن أحمد كان في الليلة الأخيرة له، وكانت ليلة جمعة، يقول الشهادة "شكّة إبرة" لا نشعر بها.
يتابع من رافق أحمد في آخر أيامه على الجبهة:
الفرق بين أحمد ومن لم يست..شهد أن أحمد في تلك اللحظات كان قد تخلّى عن كل شيء وسلّم نفسه للباري…لم ينظر خلفه…ارتقى نحو السماء بينما هو في حالة الجهاد…ترك كل شيء وراءه ولم يفكّر بشيء يُعلّقه بهذا العالم…كان يُدرك أن هذه أقدس معركة…وأراد أن يكون له دور في صنع الانتصار…ولو كانت الضريبة هي الشهادة…فالتسليم للنتائج شرط أساسي للصمود على الجبهة.
قام بكل ما طُلب منه دون خوف أو تردّد، بل كان مندفعًا ومليئًا بالطاقة، رغم صعوبات العمل بسبب وجود التفوّق الجوّي للعدو. رفض الجلوس بل كان يُبادر بطرح الأفكار التي تحسّن من فعالية العمل ويقوم فورًا للتنفيذ، مع كل ما يتصاحب من صعوبات.
أحمد المهندس المدني وصاحب شركة تجارية…كان يمكن له أن يتربّع على عرش المال، فالدنيا كانت مقبلة عليه…ولكنّه في لحظة تخلّى عن كل شيء ليدافع عنّا جميعًا . هكذا هم أبطالنا!!
وهذا ما لن يفهمه عدوّنا!!
وبهؤلاء سننتصر دومًا على أعداءنا!!
في يوم شهادة أخي أحمد يقول من كان مرافقه على الجبهة:
كنا نمشي باتجاه محدّد وإذ بالشهيد أحمد سويدان ينظُر لي ويقول "شكّة إبرة" ويضحك. لم أسأله حينها ماذا يقصد. افترقنا والتقيت أنا بشاب كان أحمد قد قضى معه الليلة السابقة، وإذ بهذا الشاب يقول لي ممازحًا "شكّة إبرة". فسألته حينها ماذا تقصد؟ فأجاب بأن أحمد كان في الليلة الأخيرة له، وكانت ليلة جمعة، يقول الشهادة "شكّة إبرة" لا نشعر بها.
يتابع من رافق أحمد في آخر أيامه على الجبهة:
الفرق بين أحمد ومن لم يست..شهد أن أحمد في تلك اللحظات كان قد تخلّى عن كل شيء وسلّم نفسه للباري…لم ينظر خلفه…ارتقى نحو السماء بينما هو في حالة الجهاد…ترك كل شيء وراءه ولم يفكّر بشيء يُعلّقه بهذا العالم…كان يُدرك أن هذه أقدس معركة…وأراد أن يكون له دور في صنع الانتصار…ولو كانت الضريبة هي الشهادة…فالتسليم للنتائج شرط أساسي للصمود على الجبهة.
قام بكل ما طُلب منه دون خوف أو تردّد، بل كان مندفعًا ومليئًا بالطاقة، رغم صعوبات العمل بسبب وجود التفوّق الجوّي للعدو. رفض الجلوس بل كان يُبادر بطرح الأفكار التي تحسّن من فعالية العمل ويقوم فورًا للتنفيذ، مع كل ما يتصاحب من صعوبات.
أحمد المهندس المدني وصاحب شركة تجارية…كان يمكن له أن يتربّع على عرش المال، فالدنيا كانت مقبلة عليه…ولكنّه في لحظة تخلّى عن كل شيء ليدافع عنّا جميعًا . هكذا هم أبطالنا!!
وهذا ما لن يفهمه عدوّنا!!
وبهؤلاء سننتصر دومًا على أعداءنا!!
❤16👍1
من أجلنا لا من أجلهم:
"أحمد عاش خفيف واستشهد خفيف"!
هكذا قال لي أحد أصدقاء أخي السعيد أحمد. بينما كان ينتقل السعيد مع صديقه من قرية إلى أخرى في الجنوب، قبل ليلتين من شهادته، كان السعيد يقول "ما ماخد معي شي من الدنيا على الجبهة، في بس الحذاء جديد ومش أنا اشتريته بل أصرّ خيي محمد حسن يشتريلي ياه قبل ما إطلع عالجبه..ة بيوم".
وبالفعل، كنت قد اشتريت الحذاء لأخي لأن حذاءه قديم، رغم إصراره أنه ليس بحاجة له. لم أكن أعلم حينها أنه سيرتديه ليومان فقط ثم يُستشهد. ورغم بساطة الموضوع إلا أن السعيد اعتبر أن هذا الحذاء يُمثّل الدنيا التي ترافقه إلى الجبهة.
بعد شهادته ذهبت إلى منزله وعند التجوّل في المنزل اكتشفت فعلًا أن "أحمد خفيف"، لم يكن يملك سوى حاجته وكان حريصًا جدًا على عدم امتلاك أكثر من حاجته. مع العلم أن أحمد كان تاجر ومهندس مدني وكان يمكن له شراء كل ما يحلو له، ولكن كل هذه الأمور لم تعني له شيئًا.
بالفعل، تخلّى أحمد عن كل شيء ليكون من المدافعين عن كل ما نؤمن به، صدق ما عاهد الله عليه ومضى في طريقه. وبالنسبة له فإن الدنيا لم تكن تمثّل أكثر من حذاء في قدميه. كيف يُهزم هكذا أبطال؟
بهؤلاء سننتصر!
"أحمد عاش خفيف واستشهد خفيف"!
هكذا قال لي أحد أصدقاء أخي السعيد أحمد. بينما كان ينتقل السعيد مع صديقه من قرية إلى أخرى في الجنوب، قبل ليلتين من شهادته، كان السعيد يقول "ما ماخد معي شي من الدنيا على الجبهة، في بس الحذاء جديد ومش أنا اشتريته بل أصرّ خيي محمد حسن يشتريلي ياه قبل ما إطلع عالجبه..ة بيوم".
وبالفعل، كنت قد اشتريت الحذاء لأخي لأن حذاءه قديم، رغم إصراره أنه ليس بحاجة له. لم أكن أعلم حينها أنه سيرتديه ليومان فقط ثم يُستشهد. ورغم بساطة الموضوع إلا أن السعيد اعتبر أن هذا الحذاء يُمثّل الدنيا التي ترافقه إلى الجبهة.
بعد شهادته ذهبت إلى منزله وعند التجوّل في المنزل اكتشفت فعلًا أن "أحمد خفيف"، لم يكن يملك سوى حاجته وكان حريصًا جدًا على عدم امتلاك أكثر من حاجته. مع العلم أن أحمد كان تاجر ومهندس مدني وكان يمكن له شراء كل ما يحلو له، ولكن كل هذه الأمور لم تعني له شيئًا.
بالفعل، تخلّى أحمد عن كل شيء ليكون من المدافعين عن كل ما نؤمن به، صدق ما عاهد الله عليه ومضى في طريقه. وبالنسبة له فإن الدنيا لم تكن تمثّل أكثر من حذاء في قدميه. كيف يُهزم هكذا أبطال؟
بهؤلاء سننتصر!
❤17
عن إرادة القتال:
اليوم دفنّا أخي الشهيد … نزلت والدتي إلى روضته المباركة للتبرّك من التراب الذي سيحتضن شهيدها…تقدّم أبي التشييع حاملًا ولده الشهيد…ختمنا الدفن ووقفت عائلة الشهيد وكل من كان موجودًا حول روضة أخي السعيد ورفعوا القبضات بكل حزم وردّدوا قسم البيعة والولاء للمسيرة التي ترفع لواء رفع الظلم حول العالم!
هكذا نحن…نودّع شهدائنا في روضتهم ونُكمل المسيرة…عهدًا ووعدًا لأخي السعيد في جنّته ولكل رفاقه السعداء…هذه المسيرة سنكملها حتى النصر لو مهما كانت الأثمان!
بهذه الروحية ننتصر!
اليوم دفنّا أخي الشهيد … نزلت والدتي إلى روضته المباركة للتبرّك من التراب الذي سيحتضن شهيدها…تقدّم أبي التشييع حاملًا ولده الشهيد…ختمنا الدفن ووقفت عائلة الشهيد وكل من كان موجودًا حول روضة أخي السعيد ورفعوا القبضات بكل حزم وردّدوا قسم البيعة والولاء للمسيرة التي ترفع لواء رفع الظلم حول العالم!
هكذا نحن…نودّع شهدائنا في روضتهم ونُكمل المسيرة…عهدًا ووعدًا لأخي السعيد في جنّته ولكل رفاقه السعداء…هذه المسيرة سنكملها حتى النصر لو مهما كانت الأثمان!
بهذه الروحية ننتصر!
❤16👍1
بعض النقاط:
- كثافة الكلام والحراك الدبلوماسي المتعلّق بمفاوضات وقف الحرب له سببين: أولا تحاول إدارة بايدن جذب أصوات العرب والمسلمين في الانتخابات الأميركية المُقرّرة في 5 تشرين الثاني من خلال الظهور كإدارة تعمل لوقف إطلاق النار. ثانيا، تعلم واشنطن أنه مع الوقت يُصبح من الصعب تسييل منجزات العدو في المرحلة الأولى من الحرب في أي مفاوضات. وبالتالي ستتقلّص قدرة العدو على فرض شروطه، ولذلك تسعى إدارة بايدن إلى الضغط حاليًا دبلوماسيًا لتحقيق وقف إطلاق نار بشروط "اسرائيل".
- شروط العدو ما تزال بعيدة جدًا عن ما قد توافق عليه المقاومة وبالتالي من غير المتوقّع أن تُفضي جولة المفاوضات الحالية لأي اتفاق.
- بعد أكثر من شهر على الحرب الشرسة جدًا والقاسية لم يستطع العدو إعادة مستوطنيه إلى الشمال، ولن يستطيع.
- أمام دبابات وطائرات ومسيّرات ومحلّقات وروبوتات العدو يقف سلاحنا الكاسر للتوازن، أي شبابنا الأبطال، بكل عزم وبأس ليقاتلوا حتى النصر أو الشهادة.
- مقاتلي العدو الجبناء يختبؤون خلف ترسانتهم العسكرية ويتجنّبون الالتحامات قدر الإمكان لأنهم يعلمون أن جَد من يقاتلهم اليوم هو خالع باب خيبر!!
- معادلة النصر: صبر وصمود بيئة المقاومة + صمود وثبات المقاومين في الجبهة.
- موقف المقاومة واضح: دعم غزة وصد العدوان عن لبنان واجبان لا يمكن تركهما.
- عويل بعض عملاء الداخل الذين قرّروا الإصطفاف إلى جانب "اسرائيل" مُتوقّع وهؤلاء أحقر بني البشر.
- كثافة الكلام والحراك الدبلوماسي المتعلّق بمفاوضات وقف الحرب له سببين: أولا تحاول إدارة بايدن جذب أصوات العرب والمسلمين في الانتخابات الأميركية المُقرّرة في 5 تشرين الثاني من خلال الظهور كإدارة تعمل لوقف إطلاق النار. ثانيا، تعلم واشنطن أنه مع الوقت يُصبح من الصعب تسييل منجزات العدو في المرحلة الأولى من الحرب في أي مفاوضات. وبالتالي ستتقلّص قدرة العدو على فرض شروطه، ولذلك تسعى إدارة بايدن إلى الضغط حاليًا دبلوماسيًا لتحقيق وقف إطلاق نار بشروط "اسرائيل".
- شروط العدو ما تزال بعيدة جدًا عن ما قد توافق عليه المقاومة وبالتالي من غير المتوقّع أن تُفضي جولة المفاوضات الحالية لأي اتفاق.
- بعد أكثر من شهر على الحرب الشرسة جدًا والقاسية لم يستطع العدو إعادة مستوطنيه إلى الشمال، ولن يستطيع.
- أمام دبابات وطائرات ومسيّرات ومحلّقات وروبوتات العدو يقف سلاحنا الكاسر للتوازن، أي شبابنا الأبطال، بكل عزم وبأس ليقاتلوا حتى النصر أو الشهادة.
- مقاتلي العدو الجبناء يختبؤون خلف ترسانتهم العسكرية ويتجنّبون الالتحامات قدر الإمكان لأنهم يعلمون أن جَد من يقاتلهم اليوم هو خالع باب خيبر!!
- معادلة النصر: صبر وصمود بيئة المقاومة + صمود وثبات المقاومين في الجبهة.
- موقف المقاومة واضح: دعم غزة وصد العدوان عن لبنان واجبان لا يمكن تركهما.
- عويل بعض عملاء الداخل الذين قرّروا الإصطفاف إلى جانب "اسرائيل" مُتوقّع وهؤلاء أحقر بني البشر.
👍5
بعد ساعات قليلة من خطاب الشيخ نعيم قاسم وتأكيده أن الحراك الدبلوماسي الحالي غير جدّي وأن الحرب قد تطول بث الإعلام الإسرائيلي والغربي كم ضخم من الأخبار حول قرب التوصّل إلى وقف للحرب في لبنان، مع التأكيد على أن الورقة المطروحة قُدّمت قبل خطاب الشيخ قاسم بأيام وبالتالي فإن موقف الشيخ قاسم يشمل هذا الطرح.
⬅️ لا تأخذوا معلوماتكم من العدو. موقف المقاومة تعبّر عنه قيادتها فقط!!
⬅️ لا تأخذوا معلوماتكم من العدو. موقف المقاومة تعبّر عنه قيادتها فقط!!
👍3
نتنياهو وخلفه واشنطن يعتبر أن هذه الحرب هي حرب وجود لمشروع الاستكبار في المنطقة. هي حرب الشرق الأوسط وليس أقل من ذلك. الموضوع لا يتعلّق بإسرائيل ككيان، بل بما تُمثّله من مشروع استكباري. يريد نتنياهو أن يخرج من الحرب وقد دمّر المقاومة في غزة ولبنان وأضعف إيران، هذا هو الهدف الأساسي الذي يسعى لأجله. وبطبيعة الحال هذه مصلحة للمحور الغربي مجتمعًا.
علينا أن نرتقي إلى مستوى التحدّي في قراءة التفاصيل ونُدرك حجم التهديد ونعلم أن المطلوب هو إعادتنا عشرات السنوات إلى الوراء. علينا أن نعلم أن المُهدّد اليوم هو مشروع المقاومة في المنطقة. الحرب هي حرب مشاريع، مشروع استكبار مُقابل مشروع مقاومة. بعون الله سنخرج من هذه الحرب أقوى وسيخرج العدو أضعف وستكون نهاية الحرب مرحلة تأسيسية لتحوّل مشروع المقاومة الإقليمي. نقوم بواجبنا بقوة وثبات وإيمان راسخ وننتظر النصر من الله سبحانه وتعالى، هذا ما ربّانا عليه شهيدنا العظيم!
علينا أن نرتقي إلى مستوى التحدّي في قراءة التفاصيل ونُدرك حجم التهديد ونعلم أن المطلوب هو إعادتنا عشرات السنوات إلى الوراء. علينا أن نعلم أن المُهدّد اليوم هو مشروع المقاومة في المنطقة. الحرب هي حرب مشاريع، مشروع استكبار مُقابل مشروع مقاومة. بعون الله سنخرج من هذه الحرب أقوى وسيخرج العدو أضعف وستكون نهاية الحرب مرحلة تأسيسية لتحوّل مشروع المقاومة الإقليمي. نقوم بواجبنا بقوة وثبات وإيمان راسخ وننتظر النصر من الله سبحانه وتعالى، هذا ما ربّانا عليه شهيدنا العظيم!
❤6
بعض النقاط:
- بعد عملية البترون لم يعد يمكن لأحد إلا التسليم بأن من يمنع العدو من التجوّل في شوارعنا هي المقاومة حصرًا.
- اليونيفيل ليس ضمانة لحماية سيادة لبنان بل باب مفتوح للعدو لتحقيق أهدافه في لبنان.
- من يدّعي خوفه على سيادة لبنان من إجراءات المقاومة هو إما أحمق أو متعاون مع العدو الاسرائيلي.
- ما حدث في البترون هو تعبير عن "الشكل الجديد للبنان" الذي يريد العدو الوصول إليه حيث تستطيع "اسرائيل" العمل في أي منطقة عند شعورها بالتهديد.
- واضح أن الجيش اللبناني عاجز عن صد العدوان في الجنوب نتيجة عدم وجود القدرات المطلوبة والقرار السياسي ولكن هذا لا يُبرّر غيابه التام في مناطق أخرى.
- بعد عملية البترون لم يعد يمكن لأحد إلا التسليم بأن من يمنع العدو من التجوّل في شوارعنا هي المقاومة حصرًا.
- اليونيفيل ليس ضمانة لحماية سيادة لبنان بل باب مفتوح للعدو لتحقيق أهدافه في لبنان.
- من يدّعي خوفه على سيادة لبنان من إجراءات المقاومة هو إما أحمق أو متعاون مع العدو الاسرائيلي.
- ما حدث في البترون هو تعبير عن "الشكل الجديد للبنان" الذي يريد العدو الوصول إليه حيث تستطيع "اسرائيل" العمل في أي منطقة عند شعورها بالتهديد.
- واضح أن الجيش اللبناني عاجز عن صد العدوان في الجنوب نتيجة عدم وجود القدرات المطلوبة والقرار السياسي ولكن هذا لا يُبرّر غيابه التام في مناطق أخرى.
👍7
يجري في الكيان حاليًا تحقيق حول تورّط مكتب نتنياهو بفبركة وثائق تتعلق بنوايا حماس تجاه الاسرى بهدف إفشال صفقات التفاوض. كما متوقّع أن يتّجه نتنياهو إلى المحاكمة بتهمة الفساد في الشهر المقبل. قد يكون لهكذا أمور تأثير على قرار استمرار الحرب على لبنان، ولكنه تأثير محدود على الأرجح. ولذلك لا تُعوّلوا على هذه الأحداث للتأثير على قرار وقف العدوان على لبنان. التعويل الأوّل والأخير هو على رجال الله في الميدان.
⬅️ لا تنسوا رجال الله من دعائكم!!
⬅️ لا تنسوا رجال الله من دعائكم!!
👍10
لماذا يقوم العدو الإسرائيلي بضرب الضاحية ضمن فترات متفرّقة؟ الأسباب كثيرة ولكن أهم سببين اليوم:
١. الضربات النفسية: الحفاظ على وتيرة ثابتة من الضربات النفسية هو أحد أهم دروس حرب تموز ٢٠٠٦ بالنسبة للعدو. من أبرز الأمثلة على هذه الضربات النفسية توزيع الضربات على الضاحية على فترات زمنية متفرّقة. فإذا استمر العدو بضرب الضاحية يوميا على فترة طويلة يتحوّل الموضوع إلى روتين ومع الوقت يتراجع التأثير النفسي لهذه الضربات. أما من خلال استراتيجية العدو الحالية فهو يعيد إظهار الأثر النفسي بعد كل موجة ضربات على الضاحية. فاستراتيجية العدو تجعل سكان الضاحية يركّزون على كل موجة وكأنها الأولى، مع ما تحمله هذه الموجات من آثار نفسية قد لا يلتفت لها كثيرون.
٢. بنك الأهداف: من الواضح أن بنك أهداف العدو الرئيسي قد استُنفذ في المرحلة الأولى من الحرب وجزء كبير من ضرباته في هذه الفترة هو إما لبنك أهداف قديم أو بهدف رفع كلفة تأييد المقاومة على المجتمع من خلال تدمير المنازل. وعليه فمن الطبيعي أن يُقنّن العدو بهكذا نوع ضربات كونها لا تؤثّر بشكل كبير على قدرات المقاومة.
١. الضربات النفسية: الحفاظ على وتيرة ثابتة من الضربات النفسية هو أحد أهم دروس حرب تموز ٢٠٠٦ بالنسبة للعدو. من أبرز الأمثلة على هذه الضربات النفسية توزيع الضربات على الضاحية على فترات زمنية متفرّقة. فإذا استمر العدو بضرب الضاحية يوميا على فترة طويلة يتحوّل الموضوع إلى روتين ومع الوقت يتراجع التأثير النفسي لهذه الضربات. أما من خلال استراتيجية العدو الحالية فهو يعيد إظهار الأثر النفسي بعد كل موجة ضربات على الضاحية. فاستراتيجية العدو تجعل سكان الضاحية يركّزون على كل موجة وكأنها الأولى، مع ما تحمله هذه الموجات من آثار نفسية قد لا يلتفت لها كثيرون.
٢. بنك الأهداف: من الواضح أن بنك أهداف العدو الرئيسي قد استُنفذ في المرحلة الأولى من الحرب وجزء كبير من ضرباته في هذه الفترة هو إما لبنك أهداف قديم أو بهدف رفع كلفة تأييد المقاومة على المجتمع من خلال تدمير المنازل. وعليه فمن الطبيعي أن يُقنّن العدو بهكذا نوع ضربات كونها لا تؤثّر بشكل كبير على قدرات المقاومة.
👍6
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ومن يبحث عن هزيمتنا بدو يعرف شو هو سلاحنا الكاسر للتوازن واذا كان قبضاي يكسر هذا السلاح.."
د. محمد حسن سويدان
#معركة_أولي_البأس
#طريق_٨٢
د. محمد حسن سويدان
#معركة_أولي_البأس
#طريق_٨٢
👍3❤2👏1
إقالة وزير الحرب في الكيان يوآف غالانت تعود بشكل أساسي لأسباب اسرائيلية داخلية. نتنياهو يريد بشكل أساسي تخفيف أصوات المعترضين عليه في الحكومة. وقد يكون التوقيت مرتبط بموافقة غالانت على تجنيد الحريديم. بكل الأحوال ما يجب أن يبقى ببالنا هو أن غالانت هو شريك نتنياهو في حربي غزة ولبنان وهو مجرم حرب قتل عشرات آلاف المدنيين. ثانيًا، إقالة غالانت قد تؤدّي إلى توتر داخلي كون الرجل لديه شعبية جيدة ورغم كونه في حزب الليكود إلا أنه قد يتعاون مع المعارضة للضغط على نتنياهو سعيًا لإسقاط الحكومة وهذا أمر يجب مراقبته في المرحلة المقبلة.
👍7
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أكثر من ٥٠ ألف جندي على الحدود
اغتيالات عالية المستوى
مسيرات ومحلقات وطائرات حربية ودرونات والمقاومة صامدة! كيف ذلك؟
اغتيالات عالية المستوى
مسيرات ومحلقات وطائرات حربية ودرونات والمقاومة صامدة! كيف ذلك؟
👍1
الكثير من التحليلات تتحدّث عن تأثير نتيجة الانتخابات الأميركية على الحرب في لبنان وغزة. أغلب التحليلات تناقش السيناريوهات التالية:
١. أن يستغل بايدن الفترة المتبقيّة، قبل استلام ترامب رسميًا في ٢٠ كانون الثاني، من أجل رفع الضغط على نتنياهو إلى الحد الأقصى بهدف التوصّل إلى وقف إطلاق النار ينهي به مسيرته وبهذا يكون الرئيس الذي استطاع "التوصّل إلى السلام".
٢. أن يقوم بايدن بالسعي نحو زيادة التصعيد في المنطقة، لا سيما ضد إيران، والهدف هو أن يدخل ترامب إلى البيت الأبيض مع فوضى كبيرة في الشرق الأوسط. هذا يصعّب على ترامب عملية وقف الحروب في المنطقة.
٣. أن يستمر نتنياهو بنفس الوتيرة الحالية مع تصعيد تدريجي في لبنان واعتبار أن الفترة الحالية حتى دخول ترامب إلى البيت الأبيض هي المهلة الأخيرة لتحقيق أقصى ما يمكن للعدو تحقيقه. وبهذا يكون وقف إطلاق النار فور استلام ترامب رسميًا.
٤. أن لا يكون هناك سقف زمني يلتزم به نتنياهو بل سيسمح ترامب باستمرار الحرب حتى الوصول إلى وقف إطلاق نار بشروط اسرائيلية أميركية كاملة.
⬅️ بتقديري تتفاوت نسبة نجاح كل سيناريو وبتقديري بعض هذه السيناريوهات مستبعد. ولكن في المرحلة الحالية من الصعب تقدير حجم تأثير فوز ترامب على الحرب. هناك مجموعة عوامل ومتغيّرات يجب مراقبتها في الفترة المقبلة وأهمها أدوات الضغط التي قد يستغلّها بايدن، وقدرة نتنياهو على تجاوزها، ورؤية ترامب لمستقبل الصراع، وتصاعد المواجهة الداخلية في الكيان. ويبقى أهم ما يجب مراقبته هو الميدان. فالسبب الرئيسي والعامل الأكثر تأثيرًا هو الواقع الميداني والتصعيد الصاروخي وبالمسيرات الذي تقوم به المقاومة. وفي النهاية، كلفة وقف الحرب بشروط العدو أعلى بكثير من كلفة الاستمرار لكسر أهداف العدو. ونحن أبناء من قال "هيهات منا الذلّة". إذًا مهما طالت الحرب أو قصرت، المعيار الأساسي لدينا هو الاستمرار بكل بأس حتى النصر…
١. أن يستغل بايدن الفترة المتبقيّة، قبل استلام ترامب رسميًا في ٢٠ كانون الثاني، من أجل رفع الضغط على نتنياهو إلى الحد الأقصى بهدف التوصّل إلى وقف إطلاق النار ينهي به مسيرته وبهذا يكون الرئيس الذي استطاع "التوصّل إلى السلام".
٢. أن يقوم بايدن بالسعي نحو زيادة التصعيد في المنطقة، لا سيما ضد إيران، والهدف هو أن يدخل ترامب إلى البيت الأبيض مع فوضى كبيرة في الشرق الأوسط. هذا يصعّب على ترامب عملية وقف الحروب في المنطقة.
٣. أن يستمر نتنياهو بنفس الوتيرة الحالية مع تصعيد تدريجي في لبنان واعتبار أن الفترة الحالية حتى دخول ترامب إلى البيت الأبيض هي المهلة الأخيرة لتحقيق أقصى ما يمكن للعدو تحقيقه. وبهذا يكون وقف إطلاق النار فور استلام ترامب رسميًا.
٤. أن لا يكون هناك سقف زمني يلتزم به نتنياهو بل سيسمح ترامب باستمرار الحرب حتى الوصول إلى وقف إطلاق نار بشروط اسرائيلية أميركية كاملة.
⬅️ بتقديري تتفاوت نسبة نجاح كل سيناريو وبتقديري بعض هذه السيناريوهات مستبعد. ولكن في المرحلة الحالية من الصعب تقدير حجم تأثير فوز ترامب على الحرب. هناك مجموعة عوامل ومتغيّرات يجب مراقبتها في الفترة المقبلة وأهمها أدوات الضغط التي قد يستغلّها بايدن، وقدرة نتنياهو على تجاوزها، ورؤية ترامب لمستقبل الصراع، وتصاعد المواجهة الداخلية في الكيان. ويبقى أهم ما يجب مراقبته هو الميدان. فالسبب الرئيسي والعامل الأكثر تأثيرًا هو الواقع الميداني والتصعيد الصاروخي وبالمسيرات الذي تقوم به المقاومة. وفي النهاية، كلفة وقف الحرب بشروط العدو أعلى بكثير من كلفة الاستمرار لكسر أهداف العدو. ونحن أبناء من قال "هيهات منا الذلّة". إذًا مهما طالت الحرب أو قصرت، المعيار الأساسي لدينا هو الاستمرار بكل بأس حتى النصر…
👍6
يكاد لا يوجد أي تحليل أميركي أو اسرائيلي يتحدّث عن قدرة الكيان على "تدمير المقاومة في لبنان"، بل يعتبر العدو ومن خلفه أن الهدف في هذه الحرب هو "هزيمة المقاومة"، وهذا بات أقصى طموح العدو بعد أن رأى بعضٌ من بأس مقاومتنا.
بكل واقعية، المقاومة بتصعيدها الصاروخي التدريجي المستمر وأداءها البرّي الأسطوري ومسيّراتها التي تُقلق أقوى أجهزة الدفاع الجوي للعدو وبصبر حاضنتها الشعبية تمضي في مسار إفشال أهداف العدو.
بعض الحمقى في لبنان يأملون سقوط حزب الله وهذا حلم لا يحلم فيه الاسرائيلي نفسه اليوم. هؤلاء بأحسن الحالات حمقى وبأسوء الحالات خونة. بكل الأحوال، تبقى الكلمة العليا للميدان والذي شكّل مفاجأة الحرب للعدو.
بكل واقعية، المقاومة بتصعيدها الصاروخي التدريجي المستمر وأداءها البرّي الأسطوري ومسيّراتها التي تُقلق أقوى أجهزة الدفاع الجوي للعدو وبصبر حاضنتها الشعبية تمضي في مسار إفشال أهداف العدو.
بعض الحمقى في لبنان يأملون سقوط حزب الله وهذا حلم لا يحلم فيه الاسرائيلي نفسه اليوم. هؤلاء بأحسن الحالات حمقى وبأسوء الحالات خونة. بكل الأحوال، تبقى الكلمة العليا للميدان والذي شكّل مفاجأة الحرب للعدو.
❤5
مقالي الجديد يشرح التسهيلات التي تُقدّمها مصر خدمةً للعدو الاسرائيلي في حربي لبنان وغزة. ويتطرّق المقال إلى بعض ما تُقدّمه ألمانيا للكيان. أنا من المؤمنين أن مهاجمة كل من يتعاون مع أكبر كيان إرهابي في العالم هو واجب!
https://thecradlearabic.com/arabic/articles-id/27623
https://thecradlearabic.com/arabic/articles-id/27623
thecradlearabic.com
من القاهرة إلى برلين: شركاء إسرائيل كُثر
بدل من أن تحقق مصر كلام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بتدمير إسرائيل، تحوّلت بعد حرب أكتوبر عام 1973 إلى حليفة لإسرائيل، ومسهل لنقل الأسلحة إلى الكيان. وكان آخر ما رأيناه من هذا الدور اللوجستي استقبال سفينة ألمانية محمّلة بالأسلحة المخصصة للجيش الإسرائيلي.
👍3
بعض النقاط بكل موضوعية:
- في الهجوم البرّي فشل العدو في التثبيت في أي قرية جنوبية وذلك ببركة داء الشهداء وتضحيات وشجاعة رجال الله في الجبهة.
- كل شاب على الجبهة هو استشهادي وكل مشهد قوة نراه في فيديوهات الإعلام الحربي قد تكون نتيجته ارتقاء شهداء وهذا أحد أهم مصادر قوّة المقاومة.
- تدمير المنازل في قرى الحافة الأمامية هو محاولة اسرائيلية لخلق منطقة خالية من السكان بعد الحرب لا يوجد فيها مقاتلين أو قدرات أو حتى مدنيين. بحسب ما أسمع من أهالي هذه القرى الذي غادروها إلى مناطق مختلفة سيكون الرد من خلال العودة ولو اضطر كثيرون لوضع خيمة.
- في التصعيد الصاروخي وبالمسيّرات المقاومة تمضي ضمن استراتيجية التصعيد التدريجي فُتدخل قدرات جديدة تدريجيًا وتقوم بضرب أهداف جديدة وبمدى أكبر مع مرور الوقت.
- تصعيد المقاومة والثبات الأسطوري في البر يُقابل بتصعيد اسرائيلي طبيعي، فالعدو عندما يزد إذ ألمًا يُصعّد.
- أمام تضحيات رجال الله المطلوب منّا هو الصبر والتحمّل رغم الكلف المرتفعة. وعلينا أن نتوقّع أن يقابل العدو تصعيد المقاومة بتصعيد من قبله، وهذه كلفة لا بد منها لزيادة ألم العدو حتى انكساره.
- في المفاوضات لا يبدو أن نتنياهو جاهز للتنازل عن شروطه وبالتأكيد المقاومة لن تقبل وقف الحرب بشروط العدو وهو ما يعني أن الكلمة الحالية تبقى للميدان.
- البعض في لبنان مُنفصلين عن الواقع بشكل تام وما زالوا لا يريدون الإقتناع بأن موضوع إنكسار المقاومة بات خلف الجميع. فحتى بإسرائيل كثيرون يشكّكون بقدرة العدو على كسر المقاومة.
- الصورة تنقلب تدريجيًا لصالح المقاومة والنصر سيتحقّق بمنع العدو من تحقيق أهدافه.
- محور المقاومة اليوم بات مشروعًا إقليميًا فاعلًا. من الطبيعي أن هذه المشروع ما يزال في بداياته ويحتاج للترميم والتعلّم من التجربة ولكن بعد أن أكثر من عام استطاع المحور تثبيت وجود رؤية إقليمية يُبنى عليها في مراحل لاحقة.
- معالم الانتصار في هذه الحرب بدأت تتبلور وهي قائمة على عاملين: كسر أهداف العدو، وتثبيت محور المقاومة كمشروع إقليمي قوي.
- في الهجوم البرّي فشل العدو في التثبيت في أي قرية جنوبية وذلك ببركة داء الشهداء وتضحيات وشجاعة رجال الله في الجبهة.
- كل شاب على الجبهة هو استشهادي وكل مشهد قوة نراه في فيديوهات الإعلام الحربي قد تكون نتيجته ارتقاء شهداء وهذا أحد أهم مصادر قوّة المقاومة.
- تدمير المنازل في قرى الحافة الأمامية هو محاولة اسرائيلية لخلق منطقة خالية من السكان بعد الحرب لا يوجد فيها مقاتلين أو قدرات أو حتى مدنيين. بحسب ما أسمع من أهالي هذه القرى الذي غادروها إلى مناطق مختلفة سيكون الرد من خلال العودة ولو اضطر كثيرون لوضع خيمة.
- في التصعيد الصاروخي وبالمسيّرات المقاومة تمضي ضمن استراتيجية التصعيد التدريجي فُتدخل قدرات جديدة تدريجيًا وتقوم بضرب أهداف جديدة وبمدى أكبر مع مرور الوقت.
- تصعيد المقاومة والثبات الأسطوري في البر يُقابل بتصعيد اسرائيلي طبيعي، فالعدو عندما يزد إذ ألمًا يُصعّد.
- أمام تضحيات رجال الله المطلوب منّا هو الصبر والتحمّل رغم الكلف المرتفعة. وعلينا أن نتوقّع أن يقابل العدو تصعيد المقاومة بتصعيد من قبله، وهذه كلفة لا بد منها لزيادة ألم العدو حتى انكساره.
- في المفاوضات لا يبدو أن نتنياهو جاهز للتنازل عن شروطه وبالتأكيد المقاومة لن تقبل وقف الحرب بشروط العدو وهو ما يعني أن الكلمة الحالية تبقى للميدان.
- البعض في لبنان مُنفصلين عن الواقع بشكل تام وما زالوا لا يريدون الإقتناع بأن موضوع إنكسار المقاومة بات خلف الجميع. فحتى بإسرائيل كثيرون يشكّكون بقدرة العدو على كسر المقاومة.
- الصورة تنقلب تدريجيًا لصالح المقاومة والنصر سيتحقّق بمنع العدو من تحقيق أهدافه.
- محور المقاومة اليوم بات مشروعًا إقليميًا فاعلًا. من الطبيعي أن هذه المشروع ما يزال في بداياته ويحتاج للترميم والتعلّم من التجربة ولكن بعد أن أكثر من عام استطاع المحور تثبيت وجود رؤية إقليمية يُبنى عليها في مراحل لاحقة.
- معالم الانتصار في هذه الحرب بدأت تتبلور وهي قائمة على عاملين: كسر أهداف العدو، وتثبيت محور المقاومة كمشروع إقليمي قوي.
❤7
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لولا ثبات رجال الله في الميدان لما نظر إلينا أحد وكان العالم سيُجبر لبنان على التفاوض بشروط "اسرائيل" التي تنتقص من سيادة لبنان. من أجبر الجميع على الأخذ بعين الاعتبار شروط لبنان لوقف الحرب هم الأبطال في الميدان!
❤6
يومًا ما قال سيد شهداء الأمة: الله سبحانه وتعالى ما بيعطي النصر لخليط.. بيعطي النصر لاهله..
⬅️ إحرصوا على أن تكونوا من أهل النصر بصدق وإخلاص. اطمئنوا بحق بأن النصر قادم ومن يخطّه هم رجال الله في الميدان وصبر وثبات وإيمان الحاضنة الشعبية للمقاومة.
⬅️ إحرصوا على أن تكونوا من أهل النصر بصدق وإخلاص. اطمئنوا بحق بأن النصر قادم ومن يخطّه هم رجال الله في الميدان وصبر وثبات وإيمان الحاضنة الشعبية للمقاومة.
❤6
بعض النقاط المهمة:
- أغلب التركيز هو على نجاح العدو في الاغتيالات التي حصلت خلال المرحلة الأولى من الحرب ولكن هناك تقليل من أهمية استمرار المقاومة بالعمل وعدم قدرة العدو على تسييل هذا المنجز في المراحل الأخرى من الحرب.
- معظم الحروب تنتهي بكسر إرادة القتال لأحد أطراف النزاع. وهذه الحرب ستنتهي بكسر إرادة القتال للعدو مهما كانت الكلف.
- منجزات الميدان هي السبب الأساسي التي تدفع الأميركي لإدخال شروط لبنان في حسابات المفاوضات. لولا بأس رجال الله لما نظر إلينا أحد.
- الحرب مستمرّة إلى حين اقتناع أميركا و"اسرائيل" بالشروط اللبنانية للوصول إلى وقف إطلاق النار.
- على المدى الاستراتيجي أهم ما يجب مراقبته هو الانقسام الداخلي الاسرائيلي وواقع مجتمع واقتصاد كيان العدو.
- محور المقاومة ثبّت أرضيّة قائمة على تجربة أكثر من عام من الحرب مع الكيان واليوم أمام هذا المحور فرصة للترميم والتعلّم من هذه التجربة لتطوير المحور.
- من خلال لقاءات متعدّدة مع النازحين هناك أمران ثابتان أسمعهما: لا بديل عن النصر مهما كانت الكلف فانكسار المقاومة ممنوع، والجميع ينتظر العودة إلى القرى في الجنوب حتى ولو اضطرت الناس لنصب الخِيم.
- هناك طمأنينة تامة عند المضحّين في هذه الحرب بأن النصر قادم.
- كل منجزات العدو لم تسمح له بهزيمة المقاومة. سقف أهداف العدو العالي تراجع تدريجيًا مع مرور الوقت. فقد وضع نتنياهو سقوفًا عالية بعد نجاحات العدو في المرحلة الأولى من الحرب. هذا أصبح وراءنا اليوم، وسقف أهداف العدو يتراجع تدريجيا.
- أثبتت المقاومة أن القضاء عليها مستحيل ولذلك فإن أقصى ما يطمح له العدو اليوم هو هزيمتها وهذا لن يحصل.
- قرار وقف الحرب هو حصرًا في يد نتنياهو وكل تصريح أو تحليل في الكيان هو إما للضغط عليه أو لدعمه. الجيش الاسرائيلي يميل نحو وقف الحرب وهناك قناعة لديه بأنه لن يحقّق منجزات استراتيجية في حال استمرار الحرب بل ستزداد الكلف فقط. حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو جاهز لوقف الحرب.
- لتنجح زيارة هوكشتاين المرتقبة في إحداث خرق في المفاوضات عليها أن تحمل تراجعًا اسرائيليا عن الشروط ذات السقف العالي، لا سيما حرية العمل في لبنان. وإن لم تفعل فسيكون مصيرها الفشل كسابقاتها.
- أغلب التركيز هو على نجاح العدو في الاغتيالات التي حصلت خلال المرحلة الأولى من الحرب ولكن هناك تقليل من أهمية استمرار المقاومة بالعمل وعدم قدرة العدو على تسييل هذا المنجز في المراحل الأخرى من الحرب.
- معظم الحروب تنتهي بكسر إرادة القتال لأحد أطراف النزاع. وهذه الحرب ستنتهي بكسر إرادة القتال للعدو مهما كانت الكلف.
- منجزات الميدان هي السبب الأساسي التي تدفع الأميركي لإدخال شروط لبنان في حسابات المفاوضات. لولا بأس رجال الله لما نظر إلينا أحد.
- الحرب مستمرّة إلى حين اقتناع أميركا و"اسرائيل" بالشروط اللبنانية للوصول إلى وقف إطلاق النار.
- على المدى الاستراتيجي أهم ما يجب مراقبته هو الانقسام الداخلي الاسرائيلي وواقع مجتمع واقتصاد كيان العدو.
- محور المقاومة ثبّت أرضيّة قائمة على تجربة أكثر من عام من الحرب مع الكيان واليوم أمام هذا المحور فرصة للترميم والتعلّم من هذه التجربة لتطوير المحور.
- من خلال لقاءات متعدّدة مع النازحين هناك أمران ثابتان أسمعهما: لا بديل عن النصر مهما كانت الكلف فانكسار المقاومة ممنوع، والجميع ينتظر العودة إلى القرى في الجنوب حتى ولو اضطرت الناس لنصب الخِيم.
- هناك طمأنينة تامة عند المضحّين في هذه الحرب بأن النصر قادم.
- كل منجزات العدو لم تسمح له بهزيمة المقاومة. سقف أهداف العدو العالي تراجع تدريجيًا مع مرور الوقت. فقد وضع نتنياهو سقوفًا عالية بعد نجاحات العدو في المرحلة الأولى من الحرب. هذا أصبح وراءنا اليوم، وسقف أهداف العدو يتراجع تدريجيا.
- أثبتت المقاومة أن القضاء عليها مستحيل ولذلك فإن أقصى ما يطمح له العدو اليوم هو هزيمتها وهذا لن يحصل.
- قرار وقف الحرب هو حصرًا في يد نتنياهو وكل تصريح أو تحليل في الكيان هو إما للضغط عليه أو لدعمه. الجيش الاسرائيلي يميل نحو وقف الحرب وهناك قناعة لديه بأنه لن يحقّق منجزات استراتيجية في حال استمرار الحرب بل ستزداد الكلف فقط. حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو جاهز لوقف الحرب.
- لتنجح زيارة هوكشتاين المرتقبة في إحداث خرق في المفاوضات عليها أن تحمل تراجعًا اسرائيليا عن الشروط ذات السقف العالي، لا سيما حرية العمل في لبنان. وإن لم تفعل فسيكون مصيرها الفشل كسابقاتها.
👍5
جيش العدو: "اسرائيل" تقترب من تحقيق الأهداف في الجبهة الشمالية.
المقاومة: صليات صاروخية متكرّرة تنطلق من الحافة الأمامية على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وسائل اعلام اسرائيلية: للمرة الثالثة يتم توثيق عمليات اطلاق الصواريخ مباشرة من القرى الحدودية من لبنان وهذا أمر جنوني، وقد قيل لنا أن الجيش الإسرائيلي انهى العمل بها!.
المقاومة: صليات صاروخية متكرّرة تنطلق من الحافة الأمامية على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وسائل اعلام اسرائيلية: للمرة الثالثة يتم توثيق عمليات اطلاق الصواريخ مباشرة من القرى الحدودية من لبنان وهذا أمر جنوني، وقد قيل لنا أن الجيش الإسرائيلي انهى العمل بها!.
👍5❤3