This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*[ سِـلْـسِـلَــةُ الــوَلَاءِ وَالـبَـرَاءِ فِـي الْإِسْـلَامِ ] لِـشَيْـخِـنَـا الـعَـلَّامَـةِ: صَالِـحِ بْنِ فَــوْزَانَ الـفَـوْزَان - حَـفِـظَـهُ اللهُ وَمَـتَّـعَـهُ بِالـصِّـحَّـةِ وَالـعَـافِـيَـةِ - آمِـيـن - الــعَــدَدُ:[ ١٣ ]*
*------------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*وَكَذَلِكَ تَحْرِيمُ مُـوَالَاةِ الكُفَّارِ؛ لَا تَعْنِي تَحْرِيمَ التَّعَامُلِ مَعَهُمْ بِالتِّجَارَةِ المُبَاحَةِ، وَاسْتِيرَادِ البَضَائِعِ وَالمَصْنُوعَاتِ النَّافِعَةِ، وَالِاسْتِفَادَةِ مِنْ خِبْرَاتِهِمْ وَمُخْتَرَعَاتِهِمْ.*
*فَالنَّبِيُّ ﷺ اسْتَأْجَرَ ابْنَ أُرَيْقِطٍ اللَّيْثِيّ؛ لِيَدُلَّهُ عَلَى الطَّرِيقِ، وَهُوَ كَـافِـرٌ، وَاسْتَـدَانَ مِنْ بَعْضِ اليَهُودِ.*
*وَمَا زَالَ المُسْلِمُونَ يَسْتَوْرِدُونَ البَضَائِعَ وَالمَصْنُوعَاتِ مِنَ الكُفَّارِ، وَهَذَا مِنْ بَـابِ الشِّرَاءِ مِنْهُمْ بِالثَّمَنِ، وَلَيْسَ لَهُمْ عَلَيْنَا فِيهِ فَضْلٌ وَمِنَّةٌ.*
*وَلَيْسَ هُوَ مِنْ أَسْبَابِ مَحَبَّتِهِمْ وَمُوَالَاتِهِمْ، فَإِنَّ اللهَ أَوْجَبَ مَحَبَّةَ المُؤْمِنِينَ وَمُوَالَاتِهِمْ، وَبُغْضَ الكَافِرِينَ وَمُعَادَاتِهِمْ.*
قَالَ تَعَالَىٰ:﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللهِ وَٱلَّذِینَ ءَاوَوا۟ وَّنَصَرُوۤا۟ أُو۟لَـٰۤئِـكَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ﴾ إِلَىٰ قَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضٍۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِیرࣱ﴾.
*قَالَ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ:(وَمَعْنَىٰ قَـوْلِـهِ:﴿إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِیرࣱ﴾ أَي: إِنْ لَمْ تُجَانِبُوا المُشْرِكِينَ، وَتُوالُوا المُؤْمِنِينَ؛ وَإِلَّا وَقَعَتْ فِتْنَةٌ فِي النَّاسِ، وَهُوَ الْتِبَاسُ الأَمْـرِ، وَاخْتِلَاطُ المُؤْمِنِينَ بِالكَافِرِينَ، فَيَقَـعُ بَيْنَ النَّاسِ فَسَادٌ مُنْتَشِرٌ عَـرِيضٌ طَوِيلٌ) انْتَهَىٰ.*
*قُلْتُ: وَهَـذَا مَـا حَـصَـلَ فِـي هَـذَا الـزَّمَـانِ، وَاللهُ الـمُـسْـتَــعَــانُ.*
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٣٥ - ٢٣٦ ]*
*----------------------------------------*
*------------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*وَكَذَلِكَ تَحْرِيمُ مُـوَالَاةِ الكُفَّارِ؛ لَا تَعْنِي تَحْرِيمَ التَّعَامُلِ مَعَهُمْ بِالتِّجَارَةِ المُبَاحَةِ، وَاسْتِيرَادِ البَضَائِعِ وَالمَصْنُوعَاتِ النَّافِعَةِ، وَالِاسْتِفَادَةِ مِنْ خِبْرَاتِهِمْ وَمُخْتَرَعَاتِهِمْ.*
*فَالنَّبِيُّ ﷺ اسْتَأْجَرَ ابْنَ أُرَيْقِطٍ اللَّيْثِيّ؛ لِيَدُلَّهُ عَلَى الطَّرِيقِ، وَهُوَ كَـافِـرٌ، وَاسْتَـدَانَ مِنْ بَعْضِ اليَهُودِ.*
*وَمَا زَالَ المُسْلِمُونَ يَسْتَوْرِدُونَ البَضَائِعَ وَالمَصْنُوعَاتِ مِنَ الكُفَّارِ، وَهَذَا مِنْ بَـابِ الشِّرَاءِ مِنْهُمْ بِالثَّمَنِ، وَلَيْسَ لَهُمْ عَلَيْنَا فِيهِ فَضْلٌ وَمِنَّةٌ.*
*وَلَيْسَ هُوَ مِنْ أَسْبَابِ مَحَبَّتِهِمْ وَمُوَالَاتِهِمْ، فَإِنَّ اللهَ أَوْجَبَ مَحَبَّةَ المُؤْمِنِينَ وَمُوَالَاتِهِمْ، وَبُغْضَ الكَافِرِينَ وَمُعَادَاتِهِمْ.*
قَالَ تَعَالَىٰ:﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللهِ وَٱلَّذِینَ ءَاوَوا۟ وَّنَصَرُوۤا۟ أُو۟لَـٰۤئِـكَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ﴾ إِلَىٰ قَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضٍۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِیرࣱ﴾.
*قَالَ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ:(وَمَعْنَىٰ قَـوْلِـهِ:﴿إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِیرࣱ﴾ أَي: إِنْ لَمْ تُجَانِبُوا المُشْرِكِينَ، وَتُوالُوا المُؤْمِنِينَ؛ وَإِلَّا وَقَعَتْ فِتْنَةٌ فِي النَّاسِ، وَهُوَ الْتِبَاسُ الأَمْـرِ، وَاخْتِلَاطُ المُؤْمِنِينَ بِالكَافِرِينَ، فَيَقَـعُ بَيْنَ النَّاسِ فَسَادٌ مُنْتَشِرٌ عَـرِيضٌ طَوِيلٌ) انْتَهَىٰ.*
*قُلْتُ: وَهَـذَا مَـا حَـصَـلَ فِـي هَـذَا الـزَّمَـانِ، وَاللهُ الـمُـسْـتَــعَــانُ.*
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٣٥ - ٢٣٦ ]*
*----------------------------------------*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*[ سِـلْـسِـلَــةُ الــوَلَاءِ وَالـبَـرَاءِ فِـي الْإِسْـلَامِ ] لِـشَيْـخِـنَـا الـعَـلَّامَـةِ: صَالِـحِ بْنِ فَــوْزَانَ الـفَـوْزَان - حَـفِـظَـهُ اللهُ وَمَـتَّـعَـهُ بِالـصِّـحَّـةِ وَالـعَـافِـيَـةِ - آمِـيـن - الــعَــدَدُ:[ ١٤ ]*
*------------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*ثَـالِـثًـا:*
*أَقْسْامُ النَّاسِ فِيمَا يَجِبُ فِي حَقِّهِمْ مِنَ الـوَلَاءِ وَالـبَـرَاءِ:*
*النَّاسُ فِي الوَلَاءِ وَالبَرَاءِ عَلَىٰ ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ:*
*القِسْمُ الأَوَّلُ: مَنْ يُحَبُّ مَحَبَّةً خَالِصَةً لَا مُعَادَاةَ مَعَهَا:*
وَهُمُ المُؤْمِنُونَ الخُلَّصُ، مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَفِي مُقَدّمَتِهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ؛ فَإِنَّهُ تَجِبُ مَحَبَّتُهُ أَعْظَمَ مِنْ مَحَبَّةِ النَّفْسِ وَالوَلَدِ وَالوَالِدِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
ثُمَّ زَوْجَاتُهُ أُمَّهَاتُ المُؤْمِنِينَ، وَأَهْلُ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ، وَصَحَابَتُهُ الكِرَام، خُصُوصًا الخُلَفَاءَ الرَّاشِدِينَ، وَبَقِيَّةَ العَشَرَةِ وَالمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَأَهْلَ بَـدْرٍ وَأَهْلَ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ، ثُمَّ بَقِيَّةُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ.
ثُمَّ التَّابِعُونَ وَالقُرُونُ المُفَضَّلَةِ، وَسَلَفُ هَذِهِ الأُمَّةِ وَأَئِمَّتُهَا، كَالأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ.
قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَٱلَّذِینَ جَاۤءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ یَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَ ٰنِنَا ٱلَّذِینَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِیمَـٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِی قُلُوبِنَا غِلࣰّا لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ رَءُوفࣱ رَّحِیمٌ﴾.
*وَلَا يُبْغِضُ الصَّحَابَةَ وَسَلَفَ هَـذِهِ الأُمَّةِ مَنْ فِي قَلْبِهِ إِيمَانٌ، وَإِنَّمَا يُبْغِضُهُمْ أَهْـلُ الـزَّيْـغِ وَالنِّفَاقِ وَأَعْـدَاءُ الإِسْلَامِ؛ كَـالـرَّافِـضَـةِ وَالـخَـوَارجِ، نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ.*
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٣٦ - ٢٣٧ ]*
*----------------------------------------*
*------------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*ثَـالِـثًـا:*
*أَقْسْامُ النَّاسِ فِيمَا يَجِبُ فِي حَقِّهِمْ مِنَ الـوَلَاءِ وَالـبَـرَاءِ:*
*النَّاسُ فِي الوَلَاءِ وَالبَرَاءِ عَلَىٰ ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ:*
*القِسْمُ الأَوَّلُ: مَنْ يُحَبُّ مَحَبَّةً خَالِصَةً لَا مُعَادَاةَ مَعَهَا:*
وَهُمُ المُؤْمِنُونَ الخُلَّصُ، مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَفِي مُقَدّمَتِهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ؛ فَإِنَّهُ تَجِبُ مَحَبَّتُهُ أَعْظَمَ مِنْ مَحَبَّةِ النَّفْسِ وَالوَلَدِ وَالوَالِدِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
ثُمَّ زَوْجَاتُهُ أُمَّهَاتُ المُؤْمِنِينَ، وَأَهْلُ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ، وَصَحَابَتُهُ الكِرَام، خُصُوصًا الخُلَفَاءَ الرَّاشِدِينَ، وَبَقِيَّةَ العَشَرَةِ وَالمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَأَهْلَ بَـدْرٍ وَأَهْلَ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ، ثُمَّ بَقِيَّةُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ.
ثُمَّ التَّابِعُونَ وَالقُرُونُ المُفَضَّلَةِ، وَسَلَفُ هَذِهِ الأُمَّةِ وَأَئِمَّتُهَا، كَالأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ.
قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَٱلَّذِینَ جَاۤءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ یَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَ ٰنِنَا ٱلَّذِینَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِیمَـٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِی قُلُوبِنَا غِلࣰّا لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ رَءُوفࣱ رَّحِیمٌ﴾.
*وَلَا يُبْغِضُ الصَّحَابَةَ وَسَلَفَ هَـذِهِ الأُمَّةِ مَنْ فِي قَلْبِهِ إِيمَانٌ، وَإِنَّمَا يُبْغِضُهُمْ أَهْـلُ الـزَّيْـغِ وَالنِّفَاقِ وَأَعْـدَاءُ الإِسْلَامِ؛ كَـالـرَّافِـضَـةِ وَالـخَـوَارجِ، نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ.*
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٣٦ - ٢٣٧ ]*
*----------------------------------------*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*[ سِـلْـسِـلَــةُ الــوَلَاءِ وَالـبَـرَاءِ فِـي الْإِسْـلَامِ ] لِـشَيْـخِـنَـا الـعَـلَّامَـةِ: صَالِـحِ بْنِ فَــوْزَانَ الـفَـوْزَان - حَـفِـظَـهُ اللهُ وَمَـتَّـعَـهُ بِالـصِّـحَّـةِ وَالـعَـافِـيَـةِ - آمِـيـن - الــعَــدَدُ:[ ١٥ ]*
*------------------------------------*
*[ تَـابِـع: أَقْسَام النَّاسِ فِي الوَلَاءِ وَالبَرَاءِ ]*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*القِسْمُ الثَّانِي: مَنْ يُبْغَضُ وَيُعَادَىٰ بُغْضًا وَمُعَادَاةً خَالِصَيْنِ لَا مَحَبَّةَ وَلَا مُوَالَاةَ مَعَهُمَا:*
وَهُمُ الكُفَّارُ الخُلَّصُ، مِنَ الكُفَّارِ وَالمُشْرِكِينَ وَالمُنَافِقِينَ وَالمُرتَدِّينَ وَالمُلْحِدِينَ، عَلَى اخْتِلَافِ أَجْنَاسِهِمْ، كَمَا قَالَ تَعَالَىٰ:﴿لَا تَجِدُ قَوۡمࣰا یُؤۡمِنُونَ بِٱللهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـآخِرِ یُوَاۤدُّونَ مَنۡ حَاۤدَّ ٱللهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَاۤءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَ ٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِیرَتَهُمۡۚ﴾.
وَقَالَ تَعَالَىٰ عَائِبًا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ:﴿تَرَىٰ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ یَتَوَلَّوۡنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۚ لَبِئۡسَ مَا قَدَّمَتۡ لَهُمۡ أَنفُسُهُمۡ أَن سَخِطَ ٱللهُ عَلَیۡهِمۡ وَفِی ٱلۡعَذَابِ هُمۡ خَـٰلِدُونَ وَلَوۡ كَانُوا۟ یُؤۡمِنُونَ بِٱللهِ وَٱلنَّبِیِّ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مَا ٱتَّخَذُوهُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ وَلَـٰكِنَّ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ﴾.
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٣٧ ]*
*----------------------------------------*
*------------------------------------*
*[ تَـابِـع: أَقْسَام النَّاسِ فِي الوَلَاءِ وَالبَرَاءِ ]*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*القِسْمُ الثَّانِي: مَنْ يُبْغَضُ وَيُعَادَىٰ بُغْضًا وَمُعَادَاةً خَالِصَيْنِ لَا مَحَبَّةَ وَلَا مُوَالَاةَ مَعَهُمَا:*
وَهُمُ الكُفَّارُ الخُلَّصُ، مِنَ الكُفَّارِ وَالمُشْرِكِينَ وَالمُنَافِقِينَ وَالمُرتَدِّينَ وَالمُلْحِدِينَ، عَلَى اخْتِلَافِ أَجْنَاسِهِمْ، كَمَا قَالَ تَعَالَىٰ:﴿لَا تَجِدُ قَوۡمࣰا یُؤۡمِنُونَ بِٱللهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـآخِرِ یُوَاۤدُّونَ مَنۡ حَاۤدَّ ٱللهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَاۤءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَ ٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِیرَتَهُمۡۚ﴾.
وَقَالَ تَعَالَىٰ عَائِبًا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ:﴿تَرَىٰ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ یَتَوَلَّوۡنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۚ لَبِئۡسَ مَا قَدَّمَتۡ لَهُمۡ أَنفُسُهُمۡ أَن سَخِطَ ٱللهُ عَلَیۡهِمۡ وَفِی ٱلۡعَذَابِ هُمۡ خَـٰلِدُونَ وَلَوۡ كَانُوا۟ یُؤۡمِنُونَ بِٱللهِ وَٱلنَّبِیِّ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مَا ٱتَّخَذُوهُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ وَلَـٰكِنَّ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ﴾.
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٣٧ ]*
*----------------------------------------*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*[ سِـلْـسِـلَــةُ الــوَلَاءِ وَالـبَـرَاءِ فِـي الْإِسْـلَامِ ] لِـشَيْـخِـنَـا الـعَـلَّامَـةِ: صَالِـحِ بْنِ فَــوْزَانَ الـفَـوْزَان - حَـفِـظَـهُ اللهُ وَمَـتَّـعَـهُ بِالـصِّـحَّـةِ وَالـعَـافِـيَـةِ - آمِـيـن - الــعَــدَدُ:[ ١٦ ]*
*------------------------------------*
*[ تابع: أقسام النَّاسُ فِي الوَلَاءِ وَالبَرَاءِ ]*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*القِسْمُ الثَّالِثُ: مَنْ يُحَبُّ مِنْ وَجْهٍ وَيُبْغَضُ مِنْ وَجْهٍ:*
*فَتَجْتَمِعُ فِيهِ المَحَبَّةُ وَالعَدَاوَةُ، وَهُمْ عُصَاةُ المُؤْمِنِينَ، يُحَبُّونَ لِمَا فِيهِمْ مِنَ الإِيمَانِ وَيُبْغَضُونَ لِمَا فِيهِمْ مِنَ المَعْصِيَةِ، الَّتِي هِيَ دُونَ الكُفْرِ وَالشِّركِ.*
وَمَحَبَّتُهُمْ تَقْتَضِي مُنَاصَحَتَهُمْ وَالإِنْكَارَ عَلَيْهِمْ، فَلَا يَجُوزُ السُّكُوتُ عَلَىٰ مَعَاصِيهِمْ، بَلْ يُنْكَرُ عَلَيْهِمْ، وَيُؤْمَرُونَ بِالمَعْرُوفِ، وَيُنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ، وَتُقَامُ عَلَيْهِمُ الحُدُودُ وَالتَّعْزِيرَاتُ، حَتَّىٰ يَكُفُّوا عَنْ مَعَاصِيهِمْ، وَيَتُوبُوا مِنْ سَيِّئَاتِهِمْ، وَلَكِنْ لَا يُبْغَضُونَ بُغْضًا خَالِصًا وَيُتَبَرَّأُ مِنْهُمْ، كَمَا تَقُولُهُ الخَوَارِجُ فِي مُرتَكِبِ الكَبِيرَةِ الَّتِي هِيَ دُونَ الشِّركِ، وَلَا يُحَبُّونَ وَيُوَالَونَ حُبًّا وَمُوَالَاةً خَالِصَيْنِ، كَمَا تَقُولُهُ المُرجِئَةُ، بَلْ يُعْتَدَلُ فِي شَأْنِهِمْ عَلَىٰ مَا ذَكَرنَا، كَمَا هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ.
*وَالحُبُّ فِي اللهِ، وَالبُغْضُ فِي اللهِ؛ أَوْثَـقُ عُـرَى الإِيمَانِ، وَالمَرءُ مَـعَ مَنْ أَحَبَّ يَوْمَ القِيَامَةِ، كَمَا فِي الحَدِيثِ.*
*■ وَقَدْ تَغَيَّرَ الوَضْعُ، وَصَارَ غَالِبُ مُـوَالَاةِ النَّاسِ وَمُعَادَاتِهِمْ لِأَجْـلِ الدُّنْيَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَمَعٌ مِنَ مَطَامِعِ الدُّنْيَا؛ وَالَـوْهُ وَإِنْ كَانَ عُــدُوًّا لِلهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِدِينِ المُسْلِمِينَ.*
*وَمَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ طَمَعٌ مِنْ مَطَامِعِ الدُّنْيَا؛ عَـادَوْهُ وَلَوْ كَانَ وَلِيًّا لِلهِ وَلِرَسُولِهِ، عِنْدَ أَدْنَىٰ سَبَبٍ وَضَايَقُوهُ وَاحْتَقَرُوهُ.*
*وَقَدْ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:(مَنْ أَحَبَّ فِي اللهِ، وَأَبْغَضَ فِي اللهِ، وَوَالَىٰ فِي اللهِ، وَعَادَىٰ فِي اللهِ، فَإِنَّمَا تُنَالُ وَلَايَةُ اللهِ بِذَلِكَ، وَقَدْ صَارَتْ عَـامَّـةُ مُـؤَاخَاةِ النَّاسِ عَلَىٰ أَمْـرِ الدُّنْيَا، وَذَلِكَ لَا يُجْدِي عَلَىٰ أَهْلِهِ شَيْئًا)* [ رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ ].
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٣٧ - ٢٣٨ ]*
*----------------------------------------*
*------------------------------------*
*[ تابع: أقسام النَّاسُ فِي الوَلَاءِ وَالبَرَاءِ ]*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*القِسْمُ الثَّالِثُ: مَنْ يُحَبُّ مِنْ وَجْهٍ وَيُبْغَضُ مِنْ وَجْهٍ:*
*فَتَجْتَمِعُ فِيهِ المَحَبَّةُ وَالعَدَاوَةُ، وَهُمْ عُصَاةُ المُؤْمِنِينَ، يُحَبُّونَ لِمَا فِيهِمْ مِنَ الإِيمَانِ وَيُبْغَضُونَ لِمَا فِيهِمْ مِنَ المَعْصِيَةِ، الَّتِي هِيَ دُونَ الكُفْرِ وَالشِّركِ.*
وَمَحَبَّتُهُمْ تَقْتَضِي مُنَاصَحَتَهُمْ وَالإِنْكَارَ عَلَيْهِمْ، فَلَا يَجُوزُ السُّكُوتُ عَلَىٰ مَعَاصِيهِمْ، بَلْ يُنْكَرُ عَلَيْهِمْ، وَيُؤْمَرُونَ بِالمَعْرُوفِ، وَيُنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ، وَتُقَامُ عَلَيْهِمُ الحُدُودُ وَالتَّعْزِيرَاتُ، حَتَّىٰ يَكُفُّوا عَنْ مَعَاصِيهِمْ، وَيَتُوبُوا مِنْ سَيِّئَاتِهِمْ، وَلَكِنْ لَا يُبْغَضُونَ بُغْضًا خَالِصًا وَيُتَبَرَّأُ مِنْهُمْ، كَمَا تَقُولُهُ الخَوَارِجُ فِي مُرتَكِبِ الكَبِيرَةِ الَّتِي هِيَ دُونَ الشِّركِ، وَلَا يُحَبُّونَ وَيُوَالَونَ حُبًّا وَمُوَالَاةً خَالِصَيْنِ، كَمَا تَقُولُهُ المُرجِئَةُ، بَلْ يُعْتَدَلُ فِي شَأْنِهِمْ عَلَىٰ مَا ذَكَرنَا، كَمَا هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ.
*وَالحُبُّ فِي اللهِ، وَالبُغْضُ فِي اللهِ؛ أَوْثَـقُ عُـرَى الإِيمَانِ، وَالمَرءُ مَـعَ مَنْ أَحَبَّ يَوْمَ القِيَامَةِ، كَمَا فِي الحَدِيثِ.*
*■ وَقَدْ تَغَيَّرَ الوَضْعُ، وَصَارَ غَالِبُ مُـوَالَاةِ النَّاسِ وَمُعَادَاتِهِمْ لِأَجْـلِ الدُّنْيَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَمَعٌ مِنَ مَطَامِعِ الدُّنْيَا؛ وَالَـوْهُ وَإِنْ كَانَ عُــدُوًّا لِلهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِدِينِ المُسْلِمِينَ.*
*وَمَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ طَمَعٌ مِنْ مَطَامِعِ الدُّنْيَا؛ عَـادَوْهُ وَلَوْ كَانَ وَلِيًّا لِلهِ وَلِرَسُولِهِ، عِنْدَ أَدْنَىٰ سَبَبٍ وَضَايَقُوهُ وَاحْتَقَرُوهُ.*
*وَقَدْ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:(مَنْ أَحَبَّ فِي اللهِ، وَأَبْغَضَ فِي اللهِ، وَوَالَىٰ فِي اللهِ، وَعَادَىٰ فِي اللهِ، فَإِنَّمَا تُنَالُ وَلَايَةُ اللهِ بِذَلِكَ، وَقَدْ صَارَتْ عَـامَّـةُ مُـؤَاخَاةِ النَّاسِ عَلَىٰ أَمْـرِ الدُّنْيَا، وَذَلِكَ لَا يُجْدِي عَلَىٰ أَهْلِهِ شَيْئًا)* [ رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ ].
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٣٧ - ٢٣٨ ]*
*----------------------------------------*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔥🔥🔥شااااهد قتلى الاحتلال بالحرب مع لبنان ومن قصف ايران😂😂🔥🔥🔥❤️🔥🔥
https://www.tgoop.com/addlist/mUPdWN7r-uRjNjJi
https://www.tgoop.com/addlist/mUPdWN7r-uRjNjJi
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*[ سِـلْـسِـلَــةُ الــوَلَاءِ وَالـبَـرَاءِ فِـي الْإِسْـلَامِ ] لِـشَيْـخِـنَـا الـعَـلَّامَـةِ: صَالِـحِ بْنِ فَــوْزَانَ الـفَـوْزَان - حَـفِـظَـهُ اللهُ وَمَـتَّـعَـهُ بِالـصِّـحَّـةِ وَالـعَـافِـيَـةِ - آمِين - الـعَـدَدُ:[ ١٧ ▫️وَالأَخِير ]*
*------------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«إِنَّ اللهَ قَالَ: مَنْ عَادَىٰ لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ»* [ الحَدِيثُ رَوَاهُ البُخَارِيُّ: ٧\١٩٠ ].
*■ وَأَشَـدُّ الـنَّـاسِ مُـحَـارَبَـةً لِلهِ؛ مَـنْ عَـــادَىٰ أَصْـحَـابَ رَسُـولِ اللهِ ﷺ، وَسَـبَّـهُـمْ وَتَـنَـقَّـصَهُـمْ.*
*وَقَـدْ قَالَ ﷺ:«اللهَ اللهَ فِي أَصْحَابِي، اللهَ اللهَ فِي أَصْحَابِي، لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللهَ، وَمَنْ آذَى اللهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ»* [ أَخْرَجَهُ التِّرمِذِيُّ وَغَيْرُهُ، الحَدِيث بِرَقم: ٣٨٦٢ ].
*■ وَقَدْ صَـارَتْ مُـعَـادَاةُ الـصَّـحَـابَـةِ وَسَـبُّـهُـمْ؛ دِيـنًــا وَعَـقِــيـدَةً عِـنْـدَ بَـعْــضِ الــطَّــوَائِــفِ الــضَّــالَّـــةِ.*
*نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ غَضَبِهِ، وَأَلِيمِ عِقَابِهِ، وَنَسْأَلُهُ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِـهِ وَصَحْبِهِ.*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٣٨ - ٢٣٩ ]*
*تَمَّتْ هَــذِهِ السِّلْسِلَـةُ بِفَضْلِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ، وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِـهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.*
*------------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«إِنَّ اللهَ قَالَ: مَنْ عَادَىٰ لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ»* [ الحَدِيثُ رَوَاهُ البُخَارِيُّ: ٧\١٩٠ ].
*■ وَأَشَـدُّ الـنَّـاسِ مُـحَـارَبَـةً لِلهِ؛ مَـنْ عَـــادَىٰ أَصْـحَـابَ رَسُـولِ اللهِ ﷺ، وَسَـبَّـهُـمْ وَتَـنَـقَّـصَهُـمْ.*
*وَقَـدْ قَالَ ﷺ:«اللهَ اللهَ فِي أَصْحَابِي، اللهَ اللهَ فِي أَصْحَابِي، لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللهَ، وَمَنْ آذَى اللهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ»* [ أَخْرَجَهُ التِّرمِذِيُّ وَغَيْرُهُ، الحَدِيث بِرَقم: ٣٨٦٢ ].
*■ وَقَدْ صَـارَتْ مُـعَـادَاةُ الـصَّـحَـابَـةِ وَسَـبُّـهُـمْ؛ دِيـنًــا وَعَـقِــيـدَةً عِـنْـدَ بَـعْــضِ الــطَّــوَائِــفِ الــضَّــالَّـــةِ.*
*نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ غَضَبِهِ، وَأَلِيمِ عِقَابِهِ، وَنَسْأَلُهُ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِـهِ وَصَحْبِهِ.*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٣٨ - ٢٣٩ ]*
*تَمَّتْ هَــذِهِ السِّلْسِلَـةُ بِفَضْلِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ، وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِـهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
( مغذيّات الإيمان).
يحتاج الإنسان كل وقت أن يغذي إيمانه بما يقويه ويثبِّته.
وهذه مجموعة من المغذيات ذكرها الشيخ ابن سعدي.
وقال في مقدمتها:
" ينبغي للعبد أن يسعى ويجتهد في عمل الأسباب الجالبة للإيمان والمقوية للإيمان… ذكر منها:
١-تدبر القرآن،فإنه يزيد في علوم الإيمان وشواهده، ويقوي الإرادات القلبية، ويحث على أعمال القلوب.
٢-معرفة أحوال النبيﷺ وسماع أحاديثه.
٣-التفكُّر في آيات الله ومخلوقاته المتنوعة.
٤-التفكُّر في نِعَم الله الظاهرة والباطنة الخاصة والعامة.
٥-النظر في أحوال الأنبياء والصديقين وخواص المؤمنين.
٦-الضرورات التي تُلجىء العبد إلى ربه وتحثُّه على ذكره وكثرة دعائه.
٧-اللهج بذكر الله والإكثار من دعائه والإنابة إليه في السراء والضراء.
٨-قوة الصبر على طاعة الله عن معاصيه على أقداره، مع استصحاب التوكل والاستعانة بالله على ذلك.
ثم قال في ختامها:
" وتعاهد العبد هذه الشجرة بالأوراد الشرعية والوظائف المرتبة… وتنقية القلب من كل ما يضاد ذلك من رياء، وفخر، وعجب، وكبر…
متى وفّق لذلك كله؛ آتت هذه الشجرة أُكلها كل حين بإذن ربها، والله تعالى هو الموفق وحده…."
"مجموع الفوائد واقتناص الأوابد"-ضمن مجموع مؤلفات الشيخ (٨٤/٢٣).
وقد شرح هذه المغذيات وزاد عليها توضيحاً في رسالة مستقلة.
يحتاج الإنسان كل وقت أن يغذي إيمانه بما يقويه ويثبِّته.
وهذه مجموعة من المغذيات ذكرها الشيخ ابن سعدي.
وقال في مقدمتها:
" ينبغي للعبد أن يسعى ويجتهد في عمل الأسباب الجالبة للإيمان والمقوية للإيمان… ذكر منها:
١-تدبر القرآن،فإنه يزيد في علوم الإيمان وشواهده، ويقوي الإرادات القلبية، ويحث على أعمال القلوب.
٢-معرفة أحوال النبيﷺ وسماع أحاديثه.
٣-التفكُّر في آيات الله ومخلوقاته المتنوعة.
٤-التفكُّر في نِعَم الله الظاهرة والباطنة الخاصة والعامة.
٥-النظر في أحوال الأنبياء والصديقين وخواص المؤمنين.
٦-الضرورات التي تُلجىء العبد إلى ربه وتحثُّه على ذكره وكثرة دعائه.
٧-اللهج بذكر الله والإكثار من دعائه والإنابة إليه في السراء والضراء.
٨-قوة الصبر على طاعة الله عن معاصيه على أقداره، مع استصحاب التوكل والاستعانة بالله على ذلك.
ثم قال في ختامها:
" وتعاهد العبد هذه الشجرة بالأوراد الشرعية والوظائف المرتبة… وتنقية القلب من كل ما يضاد ذلك من رياء، وفخر، وعجب، وكبر…
متى وفّق لذلك كله؛ آتت هذه الشجرة أُكلها كل حين بإذن ربها، والله تعالى هو الموفق وحده…."
"مجموع الفوائد واقتناص الأوابد"-ضمن مجموع مؤلفات الشيخ (٨٤/٢٣).
وقد شرح هذه المغذيات وزاد عليها توضيحاً في رسالة مستقلة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
احاديث في فضل سورة البقرة
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال : كنتُ جالسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسَمِعْتُهُ يقولُ : تعلَّموا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أخذَها برَكَةٌ، وتركَها حَسرةٌ، ولا تستطيعُها البطلةُ . قالَ : ثمَّ سَكَتَ ساعةً، ثمَّ قالَ : تعلَّموا سورةَ البقرةِ، وآلَ عمرانَ، فإنَّهما الزَّهراوانِ، يُظلَّانِ صاحبَهُما يومَ القيامةِ، حينَ ينشقُّ عنهُ قبرُهُ كالرَّجلِ الشَّاحبِ، فيقولُ لَهُ : هل تعرفُني ؟ فيقولُ: ما أعرفُكَ. فيقولُ : أَنا صاحبُكَ القرآنُ الَّذي أظمأتُكَ في الهواجرِ، وأسهرتُ ليلَكَ، وإنَّ كلَّ تاجرٍ مِن وراءِ تجارتِهِ، وإنَّكَ اليومَ من وراءِ كلِّ تجارةٍ. فيُعطى المُلكَ بيمينِهِ والخُلدَ بشمالِهِ، ويوضَعُ على رأسِهِ تاجُ الوقارِ ، ويُكْسى والداهُ حلَّتينِ، لا يقومُ لَهُما أَهْلُ الدُّنيا، فيقولانِ : بِمَ كُسينا هذا ؟ فيقالُ : بأخذِ ولدِكُما القرآنَ، ثمَّ يقالُ : اقرَأْ واصعَدْ في دَرجِ الجنَّةِ وغُرفِها، فَهوَ في صُعودٍ ما دامَ يقرأُ هذًّا كانَ أو تَرتيلًا . أخرجه أحمد (٢٢٩٥٠)، والدارمي (٣٣٩١) باختلاف يسير .
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ ، أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ ) . رواه الترمذي (٢٨٨٢) . وصححه الألباني في " صحيح الترمذي" .
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَالَ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا . رواه مسلم (٨٠٥) .
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال : كنتُ جالسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسَمِعْتُهُ يقولُ : تعلَّموا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أخذَها برَكَةٌ، وتركَها حَسرةٌ، ولا تستطيعُها البطلةُ . قالَ : ثمَّ سَكَتَ ساعةً، ثمَّ قالَ : تعلَّموا سورةَ البقرةِ، وآلَ عمرانَ، فإنَّهما الزَّهراوانِ، يُظلَّانِ صاحبَهُما يومَ القيامةِ، حينَ ينشقُّ عنهُ قبرُهُ كالرَّجلِ الشَّاحبِ، فيقولُ لَهُ : هل تعرفُني ؟ فيقولُ: ما أعرفُكَ. فيقولُ : أَنا صاحبُكَ القرآنُ الَّذي أظمأتُكَ في الهواجرِ، وأسهرتُ ليلَكَ، وإنَّ كلَّ تاجرٍ مِن وراءِ تجارتِهِ، وإنَّكَ اليومَ من وراءِ كلِّ تجارةٍ. فيُعطى المُلكَ بيمينِهِ والخُلدَ بشمالِهِ، ويوضَعُ على رأسِهِ تاجُ الوقارِ ، ويُكْسى والداهُ حلَّتينِ، لا يقومُ لَهُما أَهْلُ الدُّنيا، فيقولانِ : بِمَ كُسينا هذا ؟ فيقالُ : بأخذِ ولدِكُما القرآنَ، ثمَّ يقالُ : اقرَأْ واصعَدْ في دَرجِ الجنَّةِ وغُرفِها، فَهوَ في صُعودٍ ما دامَ يقرأُ هذًّا كانَ أو تَرتيلًا . أخرجه أحمد (٢٢٩٥٠)، والدارمي (٣٣٩١) باختلاف يسير .
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ ، أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ ) . رواه الترمذي (٢٨٨٢) . وصححه الألباني في " صحيح الترمذي" .
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَالَ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا . رواه مسلم (٨٠٥) .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
البدع والمحدثات (١)
ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟
قال علماء اللجنة الدائمة:
"إِقَامَةُ مَوْلِدٍ لِلرَّسُول -ﷺ- بِدْعَةٌ لَمْ يَفْعَلْهَا -ﷺ- لِنَفْسِهِ، وَلَمْ يَفْعَلْهَا أَحَدٌ مِنْ خُلَفَائِهِ، وَلَا مِنْ صَحَابَتِهِ لَهُ -ﷺ- -وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ-، وَقَدْ صَحَّ عَنْهُ -ﷺ- أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»". [أخرجه مسلم (١٧١٨)].
📗[فَتَاوَى اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ (١١٢٢)].
قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
أيها المسلمون: إن الاحتفال بمولد الرسول -ﷺ- باطل، ومحرم من عدة وجوه:
أولاً: أنه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة، ولن يستطيع الذين يرون إقامته أن يقيموا عليه دليلاً من الشرع.
ثانياً: أنه مشابهة للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح -عليه السلام-، وقد نهينا عن التشبه بهم.
ثالثاً: أنه كثيراً ما يقع فيه منكرات ومحرمات أعظمها الشرك بالله من نداء الرسول -ﷺ- والاستغاثة به، وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة وأمثالها.
رابعاً: أنه ليس في الإسلام إلا عيدان. عيد الأضحى وعيد الفطر المبارك.
فمن أحدث عيداً ثالثاً؛ فقد أحدث في الإسلام ما ليس منه، وقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال قدم النبي -ﷺ- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما.
فقال: ما هذان اليومان – قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله -ﷺ-: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما.
الأضحى ويوم الفطر" [رواه أبو داود وأحمد والنسائي، وإسناده على شرط مسلم].
فاتقوا الله عباد الله، واحذروا البدع والمخالفات والزموا السنن واتبعوا ولا تبتدعوا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: ١٥٣].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
📗[من كتاب الخطب المنبرية، لمعالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان/ ج١)].
ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟
قال علماء اللجنة الدائمة:
"إِقَامَةُ مَوْلِدٍ لِلرَّسُول -ﷺ- بِدْعَةٌ لَمْ يَفْعَلْهَا -ﷺ- لِنَفْسِهِ، وَلَمْ يَفْعَلْهَا أَحَدٌ مِنْ خُلَفَائِهِ، وَلَا مِنْ صَحَابَتِهِ لَهُ -ﷺ- -وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ-، وَقَدْ صَحَّ عَنْهُ -ﷺ- أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»". [أخرجه مسلم (١٧١٨)].
📗[فَتَاوَى اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ (١١٢٢)].
قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
أيها المسلمون: إن الاحتفال بمولد الرسول -ﷺ- باطل، ومحرم من عدة وجوه:
أولاً: أنه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة، ولن يستطيع الذين يرون إقامته أن يقيموا عليه دليلاً من الشرع.
ثانياً: أنه مشابهة للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح -عليه السلام-، وقد نهينا عن التشبه بهم.
ثالثاً: أنه كثيراً ما يقع فيه منكرات ومحرمات أعظمها الشرك بالله من نداء الرسول -ﷺ- والاستغاثة به، وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة وأمثالها.
رابعاً: أنه ليس في الإسلام إلا عيدان. عيد الأضحى وعيد الفطر المبارك.
فمن أحدث عيداً ثالثاً؛ فقد أحدث في الإسلام ما ليس منه، وقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال قدم النبي -ﷺ- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما.
فقال: ما هذان اليومان – قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله -ﷺ-: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما.
الأضحى ويوم الفطر" [رواه أبو داود وأحمد والنسائي، وإسناده على شرط مسلم].
فاتقوا الله عباد الله، واحذروا البدع والمخالفات والزموا السنن واتبعوا ولا تبتدعوا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: ١٥٣].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
📗[من كتاب الخطب المنبرية، لمعالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان/ ج١)].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM