MOHAMED_ABDOLHAFIZ Telegram 703
💥سيتحدَّث التاريخ وينقل الأجيال:

أنَّ أهل السودان كانوا في أمن وأمان، لا سيما في مركز دولتهم وعاصمتها،، ثم ما زال بهم بعض شياطين الإنس والثوريين وأذناب الخوارج والمدعين للسياسة والفهم؛ فأثاروا الناس على حاكمهم بالطعن والتخوين..

ثم تطور أمرهم فخرجوا في المظاهرات البئيسة التي لا يعرف كثير من الناس أهدافها، ورفعوا لهم تلك الشعارات العرجاء، والعبارات الشوهاء، فسقطت الدولة الحاكمة التي لم يكن همهم إلا إسقاطها..

🩸وما زال أهل البلاد يتجرعون مرارة خروجهم وثورتهم أربع سنوات عجاف،،
ففقدوا فيها الأمن والأمان، والعيش الذي كانوا في رغد منه مقارنة بكثير من الجيران..

💣🔫ثم تلت بعد ذلك حرب دمرت بلادهم، وخربت ديارهم، وشتت أسرهم، وقطعت سبل معاشهم، وفرقت أحبابهم، وبها تعطلت الجمعة والجماعة، وحرقت الأسواق والبضاعة؛؛ فصاروا يتمنون أيام تلك الحكومة التي خرجوا لإسقاطها..

ولكن:

ما كُلُّ ما يَتَمَنَّى المَرءُ يُدرِكُه*
تجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ
و( بما لا يشتهي السَّفِنُ)..

تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها*
إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ
أَنّى لَكَ الصَحوُ مِن سُكرٍ وَأَنتَ مَتى*
تَصِحُّ مِن سَكرَةٍ تَغشاكَ في نَكَسِ

🛑يا أهل السودان قد نصحكم أهل السنة وأرباب الحق والعلم بحرمة الخروج على الحكام في المظاهرات، وبينوا للجميع خطورة مخالفة أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم..
فأبى المنظرون والمتفزلكون إلا مخالفة الأمر (وركوب الرأس)..

وها هم من كانوا يخططون للخراب والخروج والدمار الآن من دولة إلى دولة يهيمون، ويسرحون ويمرحون، يلعبون على عقول الشباب، ولكن الله خذلهم، وكشف عوارهم، وفضح بوارهم، وعرف كل عاقل وعاقلة أن هولاء كذبة مدلسون، ما هم إلا عشاق سياسة وحكم، ولو كان ذاك تحت الذل والقهر والخيانة والاستبداد..

👈فعودوا إلى ربكم، وتمسكوا بسنة نبيكم، وتجنبوا هذه الأحزاب السياسية التي جعلت بلادنا في مؤخرة الدول وذيل الأمم..

🤲حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وجنبنا شر الفتن، وجمع كلمة أهلنا في السودان على الحق والهدى.

✍️ بله حسونه الشريف.



tgoop.com/mohamed_abdolhafiz/703
Create:
Last Update:

💥سيتحدَّث التاريخ وينقل الأجيال:

أنَّ أهل السودان كانوا في أمن وأمان، لا سيما في مركز دولتهم وعاصمتها،، ثم ما زال بهم بعض شياطين الإنس والثوريين وأذناب الخوارج والمدعين للسياسة والفهم؛ فأثاروا الناس على حاكمهم بالطعن والتخوين..

ثم تطور أمرهم فخرجوا في المظاهرات البئيسة التي لا يعرف كثير من الناس أهدافها، ورفعوا لهم تلك الشعارات العرجاء، والعبارات الشوهاء، فسقطت الدولة الحاكمة التي لم يكن همهم إلا إسقاطها..

🩸وما زال أهل البلاد يتجرعون مرارة خروجهم وثورتهم أربع سنوات عجاف،،
ففقدوا فيها الأمن والأمان، والعيش الذي كانوا في رغد منه مقارنة بكثير من الجيران..

💣🔫ثم تلت بعد ذلك حرب دمرت بلادهم، وخربت ديارهم، وشتت أسرهم، وقطعت سبل معاشهم، وفرقت أحبابهم، وبها تعطلت الجمعة والجماعة، وحرقت الأسواق والبضاعة؛؛ فصاروا يتمنون أيام تلك الحكومة التي خرجوا لإسقاطها..

ولكن:

ما كُلُّ ما يَتَمَنَّى المَرءُ يُدرِكُه*
تجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ
و( بما لا يشتهي السَّفِنُ)..

تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها*
إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ
أَنّى لَكَ الصَحوُ مِن سُكرٍ وَأَنتَ مَتى*
تَصِحُّ مِن سَكرَةٍ تَغشاكَ في نَكَسِ

🛑يا أهل السودان قد نصحكم أهل السنة وأرباب الحق والعلم بحرمة الخروج على الحكام في المظاهرات، وبينوا للجميع خطورة مخالفة أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم..
فأبى المنظرون والمتفزلكون إلا مخالفة الأمر (وركوب الرأس)..

وها هم من كانوا يخططون للخراب والخروج والدمار الآن من دولة إلى دولة يهيمون، ويسرحون ويمرحون، يلعبون على عقول الشباب، ولكن الله خذلهم، وكشف عوارهم، وفضح بوارهم، وعرف كل عاقل وعاقلة أن هولاء كذبة مدلسون، ما هم إلا عشاق سياسة وحكم، ولو كان ذاك تحت الذل والقهر والخيانة والاستبداد..

👈فعودوا إلى ربكم، وتمسكوا بسنة نبيكم، وتجنبوا هذه الأحزاب السياسية التي جعلت بلادنا في مؤخرة الدول وذيل الأمم..

🤲حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وجنبنا شر الفتن، وجمع كلمة أهلنا في السودان على الحق والهدى.

✍️ بله حسونه الشريف.

BY محمد بن عبدالحفيظ


Share with your friend now:
tgoop.com/mohamed_abdolhafiz/703

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

So far, more than a dozen different members have contributed to the group, posting voice notes of themselves screaming, yelling, groaning, and wailing in various pitches and rhythms. You can invite up to 200 people from your contacts to join your channel as the next step. Select the users you want to add and click “Invite.” You can skip this step altogether. Matt Hussey, editorial director of NEAR Protocol (and former editor-in-chief of Decrypt) responded to the news of the Telegram group with “#meIRL.” The visual aspect of channels is very critical. In fact, design is the first thing that a potential subscriber pays attention to, even though unconsciously. Telegram Android app: Open the chats list, click the menu icon and select “New Channel.”
from us


Telegram محمد بن عبدالحفيظ
FROM American