Forwarded from المستند في بيان ضعف السند
أقول: لاحظ كيف فهم من "ومعه سبعون نبيا" أنهم الذين قتلوا مع الحسين -ع-، مع وضوح المغايرة بالعطف، وإن طرحه على سبيل الاحتمال.
ثم انظر كيف يخالف إجماع المسلمين وضرورتهم على ختم النبوة باحتماله هذا!
ثم انظر كيف يخالف إجماع المسلمين وضرورتهم على ختم النبوة باحتماله هذا!
Forwarded from المستند في بيان ضعف السند
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"النصيرية انحرفوا لكن ليس كانحراف الواقفية وليس كانحراف الفطحية و... "
أقول: إما أنه جاهل بتراث النصيرية -لعنهم الله- وعقائدهم، فكيف لمحقق أن يتحدث بغير علم؟
وإما أنه لا يرى في عقائدهم -مع علمه بها- انحرافا شديدا موجبا للكفر، وهذه كارثة في حد نفسها.
ثم إن الناظر في أحاديث أهل البيت -ع- يجد حدتهم -ع- وشدتهم في التعامل مع الغلاة، وقد ابتلينا في هذا الزمان بالتشديد على المقصّرة -وإن كانوا ليسوا مقصرة واقعا- وبالتهاون مع الغلاة ومجاملتهم، وهذا مخالف تماما لأحاديث أهل البيت-ع-، فقد كانت شدتهم على الغلاة دون المقصرة.
ودونك أحاديثهم الشريفة في الكتب المعتبرة، فقارن بين أحاديث الغلاة وأحاديث المقصرة كيفا وكما، ولا تختلط عليك الأمور وتعتمد على كتب الغلاة في رواياتهم عن المقصرة أو الكتب التي لا تتحرج من نقل رواياتهم، فقد رأينا من ضاقت به السبل عند الحديث عن المقصرة فلجأ إلى كتب البرسي والهداية الكبرى ودلائل الإمامة وكتب الشيخية، ولا يخفى حال هذه الكتب.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أقول: إما أنه جاهل بتراث النصيرية -لعنهم الله- وعقائدهم، فكيف لمحقق أن يتحدث بغير علم؟
وإما أنه لا يرى في عقائدهم -مع علمه بها- انحرافا شديدا موجبا للكفر، وهذه كارثة في حد نفسها.
ثم إن الناظر في أحاديث أهل البيت -ع- يجد حدتهم -ع- وشدتهم في التعامل مع الغلاة، وقد ابتلينا في هذا الزمان بالتشديد على المقصّرة -وإن كانوا ليسوا مقصرة واقعا- وبالتهاون مع الغلاة ومجاملتهم، وهذا مخالف تماما لأحاديث أهل البيت-ع-، فقد كانت شدتهم على الغلاة دون المقصرة.
ودونك أحاديثهم الشريفة في الكتب المعتبرة، فقارن بين أحاديث الغلاة وأحاديث المقصرة كيفا وكما، ولا تختلط عليك الأمور وتعتمد على كتب الغلاة في رواياتهم عن المقصرة أو الكتب التي لا تتحرج من نقل رواياتهم، فقد رأينا من ضاقت به السبل عند الحديث عن المقصرة فلجأ إلى كتب البرسي والهداية الكبرى ودلائل الإمامة وكتب الشيخية، ولا يخفى حال هذه الكتب.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
Forwarded from المستند في بيان ضعف السند
عرضت قبل بضعة أيام في هذه الغرفة المباركة تسجيلاً مرئياً لسماحة الشيخ محمد السند (حفظه الله) قال فيه في معرض حديثه عن الوراثة الاصطفائية ما نصّه: (من هم في الطبقة الأولى الذين يرثون النبي ليس الحسن والحسين ولا العباس ولا عقيل .. فاطمة وعلي يتقاسمان إرث رسول الله حتى بالنظرة الفقهية السطحية الساذجة .. لأن ابن الأخ الشقيق من أم وأب مقدم على العم الذي من أب وليس من أم .. يعني أمير المؤمنين أبو طالب أباه هو وعبد الله من أب وأم واحد فأمير المؤمني مقدم على العباس ومقدم على عقيل أيضا لأنه صهر ايضا .. فأمير المؤمنين وارث للنبي صلى الله عليه وآله وفاطمة .. يعني الدرجة الأولى للوراثة حتى الفقهية النازلة هي لأمير المؤمنين فنفس الكلام في الوراثة الاصطفائية ..).
وتساءلت أنه كيف ينساق هذا الكلام على مذهب أهل البيت (عليهم السلام)؟
فأرسل لي بعض الإخوة الأعزاء الأفاضل متفضلاً جواب سماحته على التساؤل المذكور فأحببت أن أنقله لكم ثم أنقل ما سنح في البال تعليقاً على الجواب المذكور والله سبحانه وتعالى من رواء القصد.
وتساءلت أنه كيف ينساق هذا الكلام على مذهب أهل البيت (عليهم السلام)؟
فأرسل لي بعض الإخوة الأعزاء الأفاضل متفضلاً جواب سماحته على التساؤل المذكور فأحببت أن أنقله لكم ثم أنقل ما سنح في البال تعليقاً على الجواب المذكور والله سبحانه وتعالى من رواء القصد.
Forwarded from المستند في بيان ضعف السند
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"يمتنع الوضع في قضية عاشوراء" !
أيعي ما يقول؟!
تأمل في نتيجة كلامه، ولا حول ولا قوة إلا بالله
أيعي ما يقول؟!
تأمل في نتيجة كلامه، ولا حول ولا قوة إلا بالله
Forwarded from المستند في بيان ضعف السند
أقول: إنه قد وقع في ما أراد التحذير منه بل أسوأ، فكيف يُقسم بعدم الاطلاع على كل النسخ؟ إن كان بسبب استبعاده الاطلاع عليها كلها مع تناثرها في البلدان فهو إذن لم يعتمد على الحس في نفيه، فما الفرق بينه وبين من ينقدهم من النافين؟
أليس الأولى الحمل على الصحة في فعل المؤمن؟ فكما جاز له القسم بناء على استبعاد جاز لغيره التكذيب استنادا على قواعد معروفة.
فإن النافي عادة يعتمد على بعض القواعد للنفي، ولا حاجة لسبر المخطوطات والتأكد من خلوها من المضمون المنفي، كقاعدة لو كان لبان، أو أن يخالف الحدث التاريخ القطعي، أو يخالف العقل، ...
ثم إنه ترقى ولم يكتفِ باتهام بعض العلماء بالكذب حتى رماهم بالتدليس والدجل! ولا حول ولا قوة إلا بالله!
ثم يبرز غيرته على المسيرة العلمية، وأن النفي يسبب إغواء في المسيرة، أليست المبالغة في وصف الأحاديث إغواء؟! فمن الذي يبالغ بوصف الأحاديث بالتواتر والاستفاضة؟ ويبالغ في عددها حتى يوصلها إلى الآلاف؟! أليس هذا إغواء؟
ثم لم يكتفِ باتهام المؤمنين حتى أخرج من جيبه فتوى بأن من ينفي بعض الأحداث في كربلاء سيحشر مع بني أمية! ويقسم على ذلك!
ثم لجأ إلى العاطفة وجعل من ينفي بعض الأحداث محاميا ومبرئا لساحة بني أمية!
وبعد كل ذلك يتحدث عن الورع!
أليس الأولى الحمل على الصحة في فعل المؤمن؟ فكما جاز له القسم بناء على استبعاد جاز لغيره التكذيب استنادا على قواعد معروفة.
فإن النافي عادة يعتمد على بعض القواعد للنفي، ولا حاجة لسبر المخطوطات والتأكد من خلوها من المضمون المنفي، كقاعدة لو كان لبان، أو أن يخالف الحدث التاريخ القطعي، أو يخالف العقل، ...
ثم إنه ترقى ولم يكتفِ باتهام بعض العلماء بالكذب حتى رماهم بالتدليس والدجل! ولا حول ولا قوة إلا بالله!
ثم يبرز غيرته على المسيرة العلمية، وأن النفي يسبب إغواء في المسيرة، أليست المبالغة في وصف الأحاديث إغواء؟! فمن الذي يبالغ بوصف الأحاديث بالتواتر والاستفاضة؟ ويبالغ في عددها حتى يوصلها إلى الآلاف؟! أليس هذا إغواء؟
ثم لم يكتفِ باتهام المؤمنين حتى أخرج من جيبه فتوى بأن من ينفي بعض الأحداث في كربلاء سيحشر مع بني أمية! ويقسم على ذلك!
ثم لجأ إلى العاطفة وجعل من ينفي بعض الأحداث محاميا ومبرئا لساحة بني أمية!
وبعد كل ذلك يتحدث عن الورع!
Forwarded from المستند في بيان ضعف السند
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يدعي بأن رواية "قولوا فينا ما شئتم ..." موجودة في الكافي والبصائر فقط باثني عشر طريقا.
أقول: الرجل إما أنه يكذب أو على فهمه المعوج يدخل تحت هذا الحديث ما ليس منه، فدونك كتب الحديث التي ذكرها، ابحث وستعرف فساد دعواه.
أقول: الرجل إما أنه يكذب أو على فهمه المعوج يدخل تحت هذا الحديث ما ليس منه، فدونك كتب الحديث التي ذكرها، ابحث وستعرف فساد دعواه.
Forwarded from المستند في بيان ضعف السند
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام"
ليس هناك تقدير ك: أمر الله
بل المراد من "الله" تجلي الذات الإلهية وهو النبي -ص-.
فلا يرى هذا الرجل مانعا من إطلاق لفظ الجلالة على غير الله -سبحانه-، فهو تابع للشيخية في هذا.
ثم إنه لا دليل على هذا التفسير، إن هو إلا تفسير بالرأي.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ليس هناك تقدير ك: أمر الله
بل المراد من "الله" تجلي الذات الإلهية وهو النبي -ص-.
فلا يرى هذا الرجل مانعا من إطلاق لفظ الجلالة على غير الله -سبحانه-، فهو تابع للشيخية في هذا.
ثم إنه لا دليل على هذا التفسير، إن هو إلا تفسير بالرأي.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
Forwarded from المستند في بيان ضعف السند
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يستدل برواية من كتاب الهداية الكبرى للخصيبي المغالي الملعون.
والرواية فيها علامة من علامات الغلاة -لعنهم الله- فقد جاء فيها "وعرفت أمير المؤمنين إليه التسليم"
وهذه طريقة السلام على أهل البيت -ع- بدل "عليه السلام" عند الغلاة.
والرواية فيها علامة من علامات الغلاة -لعنهم الله- فقد جاء فيها "وعرفت أمير المؤمنين إليه التسليم"
وهذه طريقة السلام على أهل البيت -ع- بدل "عليه السلام" عند الغلاة.
Forwarded from المستند في بيان ضعف السند
"لا تصغي لمن يخدعك في العلم ... يجب أن تبصرها بنفسك"
نصيحة في محلها، ونحن بتطبيقها عرفنا جهل هذا الرجل أو تجاهله.
"الانسدادي قائل بأن كل الروايات كل كتب الحديث محل اعتبار ... "
"الانسدادي يقول المساس بكتاب من كتب الحديث جناية على الدين"
"نظرية الانسداد ما تنحصر في كتب الفروع في العلوم الدينية طرا"
- أقول: لا بأس بذكر مقدمات الانسداد ليتضح الحال:
١- نحن مكلفون.
٢- ليس لنا علم بالواقع ولا حجة خاصة تفي بتمام ما كلفنا به على نحو ينحل به العلم الإجمالي بالتكاليف.
٣- لا يجب علينا الاحتياط
٤- لا يجوز إجراء البراءة في كل ما لم نعلم به أو لم يقم عليه دليل علمي، لأنه يؤدي إلى إسقاط التكاليف ومخالفة العلم الإجمالي.
٥- أنه يقبح ترجيح المرجوح على الراجح.
النتيجة: لا بد من الأخذ بالظن في كل مورد يخلو من علم أو دليل علمي، فنأخذ بالظن بالمقدار الذي لا نحتمل به بقاء أحكام كلفنا بها، بحيث نحتمل إصابة الواقع.
فحينئذ مفاد دليل الانسداد حجية الظنون في دلالة الأخبار وصدورها وفي علم الرجال.
فما علاقة هذا باعتبار كل الكتب وكل الأحاديث؟! فإن لم يحصل ظن بحديث أو بصحة كتاب فلا يفيد الانسداد هنا، أو عند الظن بخلاف الحديث مثلا أو عند الظن بوضع كتاب كيف يستفاد من الانسداد حينئذ؟!
ثم ما علاقة الانسداد باعتبار كتب التفسير والتاريخ والعقيدة؟!
كل من يعرف الانسداد يعرف بطلان ما ذكره الرجل، وأنه يكشف عن قلة تحصيل أو عدم فهم للانسداد، هذا لو أحسنا الظن بالرجل.
نصيحة في محلها، ونحن بتطبيقها عرفنا جهل هذا الرجل أو تجاهله.
"الانسدادي قائل بأن كل الروايات كل كتب الحديث محل اعتبار ... "
"الانسدادي يقول المساس بكتاب من كتب الحديث جناية على الدين"
"نظرية الانسداد ما تنحصر في كتب الفروع في العلوم الدينية طرا"
- أقول: لا بأس بذكر مقدمات الانسداد ليتضح الحال:
١- نحن مكلفون.
٢- ليس لنا علم بالواقع ولا حجة خاصة تفي بتمام ما كلفنا به على نحو ينحل به العلم الإجمالي بالتكاليف.
٣- لا يجب علينا الاحتياط
٤- لا يجوز إجراء البراءة في كل ما لم نعلم به أو لم يقم عليه دليل علمي، لأنه يؤدي إلى إسقاط التكاليف ومخالفة العلم الإجمالي.
٥- أنه يقبح ترجيح المرجوح على الراجح.
النتيجة: لا بد من الأخذ بالظن في كل مورد يخلو من علم أو دليل علمي، فنأخذ بالظن بالمقدار الذي لا نحتمل به بقاء أحكام كلفنا بها، بحيث نحتمل إصابة الواقع.
فحينئذ مفاد دليل الانسداد حجية الظنون في دلالة الأخبار وصدورها وفي علم الرجال.
فما علاقة هذا باعتبار كل الكتب وكل الأحاديث؟! فإن لم يحصل ظن بحديث أو بصحة كتاب فلا يفيد الانسداد هنا، أو عند الظن بخلاف الحديث مثلا أو عند الظن بوضع كتاب كيف يستفاد من الانسداد حينئذ؟!
ثم ما علاقة الانسداد باعتبار كتب التفسير والتاريخ والعقيدة؟!
كل من يعرف الانسداد يعرف بطلان ما ذكره الرجل، وأنه يكشف عن قلة تحصيل أو عدم فهم للانسداد، هذا لو أحسنا الظن بالرجل.
Forwarded from المستند في بيان ضعف السند
"اسم الأزلي مخلوق ... صفة ذاتية ولكنها مخلوقة"
- اطرادا في رأيه في الصفات الذاتية وأنها مخلوقة يصل إلى أن صفة "الأزلي" مخلوقة!! فالظاهر أن الأحكام العقلية تقبل التخصيص، وهذا المورد استثناء للتناقض.
- من الواضح أن الرجل لا يفرّق بين الاسم والمسمى، وبين اللفظ وما يدل عليه، وهو أمر بيّن وأرشدت إليه الأحاديث الشريفة، ومنه تتعجب حيث عدّ سؤاله من الأسئلة الصعبة التي أعجزت مدعي الاجتهاد في علم الكلام، وبه تكتشف مستوى هذا الرجل.
التوحيد ج ۱، ص ۲۲۰
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ اَلْكُلَيْنِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ رَحِمَهُمَا اَللَّهُ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ اَلْكُلَيْنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ اَلْحَكَمِ : أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ أَسْمَاءِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اِشْتِقَاقِهَا فَقَالَ اَللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ إِلَهٌ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَ اَلاِسْمُ غَيْرُ اَلْمُسَمَّى فَمَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ دُونَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَ مَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ وَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ عَبَدَ اَلاِثْنَيْنِ وَ مَنْ عَبَدَ اَلْمَعْنَى دُونَ اَلاِسْمِ فَذَاكَ اَلتَّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ قَالَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اِسْماً فَلَوْ كَانَ اَلاِسْمُ هُوَ اَلْمُسَمَّى لَكَانَ كُلُّ اِسْمٍ مِنْهَا هُوَ إِلَهاً وَ لَكِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْنًى يُدَلُّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ وَ كُلُّهَا غَيْرُهُ يَا هِشَامُ اَلْخُبْزُ اِسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَ اَلْمَاءُ اِسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ اَلثَّوْبُ اِسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ اَلنَّارُ اِسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَافِرُ أَعْدَاءَنَا وَ اَلْمُلْحِدِينَ فِي اَللَّهِ وَ اَلْمُشْرِكِينَ مَعَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ غَيْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ نَفَعَكَ اَللَّهُ بِهِ وَ ثَبَّتَكَ يَا هِشَامُ قَالَ هِشَامٌ فَوَ اَللَّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي اَلتَّوْحِيدِ حِينَئِذٍ حَتَّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا .
- ولست أدري أيعي ما يقول؟! لو كانت صفة الأزلي مخلوقة فقبل خلقها ما كان الله -سبحانه- أزليا أم ماذا؟
- ثم إنا لمّا نصف الله -سبحانه- بصفاته الكمالية فلا نصفه بها بنفس المعنى الذي يكون في المخلوقين دون فرق، بل لا بد من إزالة شائبة النقص والمخلوقية، وقد ورد في أحاديث أهل البيت -ع- بيان معنى كثير من أسماء الله -تعالى-، وبغض النظر عن بعض ما يقع محلا للخلاف في هذا المبحث، فإنه من المتيقن عدم صحة وصفه -عز وجل- بصفة فيها نقص.
ولكن هذا الرجل لما وجد شائبة نقص ومخلوقية في معنى الاسم لجأ إلى جعل الصفة مخلوقةً ظنا منه أنه بهذا يحل الإشكال، ولكنه وقع في محذورين:
١- جعل الصفات الذاتية مخلوقة، وقد أشرنا لمفاسده سابقا.
٢- أنه أبقى المعنى الذي فيه شائبة نقص ولم يغيره، ومع ذلك يصف الله -عز وجل- به!
وكان له أن يحل الإشكال بأن يجعل "الأزلي" بمعنى الذي لم يسبق بعدم، ولا حاجة لإدخال معنى الماضوية، وبهذا المعنى لا نقص ولا شائبة.
- ولا بأس بالتبرك بحديث ينفع في المقام:
الکافي ج ۱، ص ۱۲۰
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ مُرْسَلاً عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ قَالَ: اِعْلَمْ عَلَّمَكَ اَللَّهُ اَلْخَيْرَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدِيمٌ وَ اَلْقِدَمُ صِفَتُهُ اَلَّتِي دَلَّتِ اَلْعَاقِلَ عَلَى أَنَّهُ لاَ شَيْءَ قَبْلَهُ وَ لاَ شَيْءَ مَعَهُ فِي دَيْمُومِيَّتِهِ فَقَدْ بَانَ لَنَا بِإِقْرَارِ اَلْعَامَّةِ مُعْجِزَةُ اَلصِّفَةِ أَنَّهُ لاَ شَيْءَ قَبْلَ اَللَّهِ وَ لاَ شَيْءَ مَعَ اَللَّهِ فِي بَقَائِهِ وَ بَطَلَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ فِي بَقَائِهِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ خَالِقاً لَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَكَيْفَ يَكُونُ خَالِقاً لِمَنْ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَ لَوْ كَانَ قَبْلَهُ شَيْءٌ كَانَ اَلْأَوَّلَ ذَلِكَ اَلشَّيْءُ لاَ هَذَا وَ كَانَ اَلْأَوَّلُ أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ خَالِقاً لِلْأَوَّلِ ثُمَّ وَصَفَ نَفْسَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِأَسْمَاءٍ دَعَا اَلْخَلْقَ إِذْ خَلَقَهُمْ وَ تَعَبَّدَهُمْ وَ اِبْتَلاَهُمْ إِلَى أَنْ يَدْعُوهُ بِهَا فَسَمَّى نَفْسَهُ سَمِيعاً بَصِيراً قَادِراً قَائِماً نَاطِقاً ظَاهِراً بَاطِناً لَطِيفاً خَبِيراً قَوِيّاً عَزِيزاً حَكِيماً عَلِيماً وَ مَا أَشْبَهَ هَذِهِ اَلْأَسْمَاءَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ
- اطرادا في رأيه في الصفات الذاتية وأنها مخلوقة يصل إلى أن صفة "الأزلي" مخلوقة!! فالظاهر أن الأحكام العقلية تقبل التخصيص، وهذا المورد استثناء للتناقض.
- من الواضح أن الرجل لا يفرّق بين الاسم والمسمى، وبين اللفظ وما يدل عليه، وهو أمر بيّن وأرشدت إليه الأحاديث الشريفة، ومنه تتعجب حيث عدّ سؤاله من الأسئلة الصعبة التي أعجزت مدعي الاجتهاد في علم الكلام، وبه تكتشف مستوى هذا الرجل.
التوحيد ج ۱، ص ۲۲۰
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ اَلْكُلَيْنِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ رَحِمَهُمَا اَللَّهُ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ اَلْكُلَيْنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ اَلْحَكَمِ : أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ أَسْمَاءِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اِشْتِقَاقِهَا فَقَالَ اَللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ إِلَهٌ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَ اَلاِسْمُ غَيْرُ اَلْمُسَمَّى فَمَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ دُونَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَ مَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ وَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ عَبَدَ اَلاِثْنَيْنِ وَ مَنْ عَبَدَ اَلْمَعْنَى دُونَ اَلاِسْمِ فَذَاكَ اَلتَّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ قَالَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اِسْماً فَلَوْ كَانَ اَلاِسْمُ هُوَ اَلْمُسَمَّى لَكَانَ كُلُّ اِسْمٍ مِنْهَا هُوَ إِلَهاً وَ لَكِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْنًى يُدَلُّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ وَ كُلُّهَا غَيْرُهُ يَا هِشَامُ اَلْخُبْزُ اِسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَ اَلْمَاءُ اِسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ اَلثَّوْبُ اِسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ اَلنَّارُ اِسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَافِرُ أَعْدَاءَنَا وَ اَلْمُلْحِدِينَ فِي اَللَّهِ وَ اَلْمُشْرِكِينَ مَعَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ غَيْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ نَفَعَكَ اَللَّهُ بِهِ وَ ثَبَّتَكَ يَا هِشَامُ قَالَ هِشَامٌ فَوَ اَللَّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي اَلتَّوْحِيدِ حِينَئِذٍ حَتَّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا .
- ولست أدري أيعي ما يقول؟! لو كانت صفة الأزلي مخلوقة فقبل خلقها ما كان الله -سبحانه- أزليا أم ماذا؟
- ثم إنا لمّا نصف الله -سبحانه- بصفاته الكمالية فلا نصفه بها بنفس المعنى الذي يكون في المخلوقين دون فرق، بل لا بد من إزالة شائبة النقص والمخلوقية، وقد ورد في أحاديث أهل البيت -ع- بيان معنى كثير من أسماء الله -تعالى-، وبغض النظر عن بعض ما يقع محلا للخلاف في هذا المبحث، فإنه من المتيقن عدم صحة وصفه -عز وجل- بصفة فيها نقص.
ولكن هذا الرجل لما وجد شائبة نقص ومخلوقية في معنى الاسم لجأ إلى جعل الصفة مخلوقةً ظنا منه أنه بهذا يحل الإشكال، ولكنه وقع في محذورين:
١- جعل الصفات الذاتية مخلوقة، وقد أشرنا لمفاسده سابقا.
٢- أنه أبقى المعنى الذي فيه شائبة نقص ولم يغيره، ومع ذلك يصف الله -عز وجل- به!
وكان له أن يحل الإشكال بأن يجعل "الأزلي" بمعنى الذي لم يسبق بعدم، ولا حاجة لإدخال معنى الماضوية، وبهذا المعنى لا نقص ولا شائبة.
- ولا بأس بالتبرك بحديث ينفع في المقام:
الکافي ج ۱، ص ۱۲۰
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ مُرْسَلاً عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ قَالَ: اِعْلَمْ عَلَّمَكَ اَللَّهُ اَلْخَيْرَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدِيمٌ وَ اَلْقِدَمُ صِفَتُهُ اَلَّتِي دَلَّتِ اَلْعَاقِلَ عَلَى أَنَّهُ لاَ شَيْءَ قَبْلَهُ وَ لاَ شَيْءَ مَعَهُ فِي دَيْمُومِيَّتِهِ فَقَدْ بَانَ لَنَا بِإِقْرَارِ اَلْعَامَّةِ مُعْجِزَةُ اَلصِّفَةِ أَنَّهُ لاَ شَيْءَ قَبْلَ اَللَّهِ وَ لاَ شَيْءَ مَعَ اَللَّهِ فِي بَقَائِهِ وَ بَطَلَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ فِي بَقَائِهِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ خَالِقاً لَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَكَيْفَ يَكُونُ خَالِقاً لِمَنْ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَ لَوْ كَانَ قَبْلَهُ شَيْءٌ كَانَ اَلْأَوَّلَ ذَلِكَ اَلشَّيْءُ لاَ هَذَا وَ كَانَ اَلْأَوَّلُ أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ خَالِقاً لِلْأَوَّلِ ثُمَّ وَصَفَ نَفْسَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِأَسْمَاءٍ دَعَا اَلْخَلْقَ إِذْ خَلَقَهُمْ وَ تَعَبَّدَهُمْ وَ اِبْتَلاَهُمْ إِلَى أَنْ يَدْعُوهُ بِهَا فَسَمَّى نَفْسَهُ سَمِيعاً بَصِيراً قَادِراً قَائِماً نَاطِقاً ظَاهِراً بَاطِناً لَطِيفاً خَبِيراً قَوِيّاً عَزِيزاً حَكِيماً عَلِيماً وَ مَا أَشْبَهَ هَذِهِ اَلْأَسْمَاءَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ
Forwarded from المستند في بيان ضعف السند
لنا على ما ذكر عدة تعليقات:
١- هذا الرجل يهرف كثيرا ويناقض نفسه ولا يعي ما يقول، وقد ذكر في هذه المقاطع طوام فظيعة، وخالف ضروريات الدين وما تسالم عليه المسلمون، فقد أثبت قدم ما سوى الله -تعالى-، وأخرج الأسماء عن اختيار ومشيئة الله - سبحانه- وعن قضائه وقدره، وإن لم يكن هذا كفرا فما الكفر؟ وخالف ضروري المذهب بقوله إن الأسماء قائمة بالله -سبحانه-.
٢- جمع بين المتناقضين، فالأسماء مخلوقة محدثة أزلية!!
٣- يتصور أن تغيير اللفظ من "واجب على الله" إلى "واجب عن الله" يحل الإشكال، وكأنه لم يفهم إشكال المتكلمين!
٤- يقول "الاختيار ليس قائم بالمشيئة"، ما معنى هذه الجملة؟ وهل يتفوه بها عاقل؟!
٥- يلزم المتكلمين بأن الوجوب إن كان مطلقا منافيا للاختيار فما تقولون في الوجوب الحاصل للفعل بعد الاختيار أو مقارنا إياه، وهذا خلط واضح، فالنكتة هنا لا تعود للاختيار والجبر بل تعود لقدرة الله المطلقة وسلطنته وقاهريته، وأنه لا يمنع إرادته شيء -سبحانه وتعالى-، فما أراد كان، وما لم يرد لا يكون.
ثم كيف يكون الفعل الصادر عن اختيار منافيا للاختيار؟ وكيف يكون الاختيار قائما بالمشيئة؟! لا أدري كيف يفكر الرجل.
٦- وما معنى أن يكون قادرا عليها وهي مع ذلك لا تتعلق بها المشيئة والإرادة؟!
٧- إن كان ضعيف العقل فهلّا اهتدى بأحاديث أهل البيت -ع- وهي تصرخ بحدوث ما سوى الله -سبحانه- وأنه لا يخرج شيء عن مشيئته وقدره وقضائه.
سأنقل إن شاء الله بعض الأحاديث مع أن الأمر بيّن لكل ذي لب، ولا ينقضي عجبي من استمراره في التدريس في حرم أمير المؤمنين -ع-، ومن عدم ردعه علنا وإسكاته أمام الملأ حتى لا يغتر الناس به، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
١- هذا الرجل يهرف كثيرا ويناقض نفسه ولا يعي ما يقول، وقد ذكر في هذه المقاطع طوام فظيعة، وخالف ضروريات الدين وما تسالم عليه المسلمون، فقد أثبت قدم ما سوى الله -تعالى-، وأخرج الأسماء عن اختيار ومشيئة الله - سبحانه- وعن قضائه وقدره، وإن لم يكن هذا كفرا فما الكفر؟ وخالف ضروري المذهب بقوله إن الأسماء قائمة بالله -سبحانه-.
٢- جمع بين المتناقضين، فالأسماء مخلوقة محدثة أزلية!!
٣- يتصور أن تغيير اللفظ من "واجب على الله" إلى "واجب عن الله" يحل الإشكال، وكأنه لم يفهم إشكال المتكلمين!
٤- يقول "الاختيار ليس قائم بالمشيئة"، ما معنى هذه الجملة؟ وهل يتفوه بها عاقل؟!
٥- يلزم المتكلمين بأن الوجوب إن كان مطلقا منافيا للاختيار فما تقولون في الوجوب الحاصل للفعل بعد الاختيار أو مقارنا إياه، وهذا خلط واضح، فالنكتة هنا لا تعود للاختيار والجبر بل تعود لقدرة الله المطلقة وسلطنته وقاهريته، وأنه لا يمنع إرادته شيء -سبحانه وتعالى-، فما أراد كان، وما لم يرد لا يكون.
ثم كيف يكون الفعل الصادر عن اختيار منافيا للاختيار؟ وكيف يكون الاختيار قائما بالمشيئة؟! لا أدري كيف يفكر الرجل.
٦- وما معنى أن يكون قادرا عليها وهي مع ذلك لا تتعلق بها المشيئة والإرادة؟!
٧- إن كان ضعيف العقل فهلّا اهتدى بأحاديث أهل البيت -ع- وهي تصرخ بحدوث ما سوى الله -سبحانه- وأنه لا يخرج شيء عن مشيئته وقدره وقضائه.
سأنقل إن شاء الله بعض الأحاديث مع أن الأمر بيّن لكل ذي لب، ولا ينقضي عجبي من استمراره في التدريس في حرم أمير المؤمنين -ع-، ومن عدم ردعه علنا وإسكاته أمام الملأ حتى لا يغتر الناس به، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
تمت الإحالة إلى بعض المنشورات، ولا بد من الرجوع إلى المنشور الأصلي لقراءة التعليق عليه.
قراءة ابن مسعود "إن عَلِيّاً جمَعه"
أقول: قد وردت رواية تنسب هذه القراءة لابن مسعود، ولكن لم أجد من ذكرها ضمن القراءات.
وقد ذكر الرجل أن ابن عباس كان يقرأ بهذه القراءة أيضا، ولكن لم أجد هذا في أي مصدر!
نعم وردت رواية ولكن من الواضح أنها لا تدل على أن ابن عباس كان يقرؤها هكذا.
المناقب ج ۲، ص ۴۰
ذَكَرَ اَلشِّيرَازِيُّ فِي نُزُولِ اَلْقُرْآنِ وَ أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ : فِي قَوْلِهِ لاٰ تُحَرِّكْ بِهِ لِسٰانَكَ كَانَ اَلنَّبِيُّ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ عِنْدَ اَلْوَحْيِ لِيَحْفَظَهُ وَ قِيلَ لَهُ لاٰ تُحَرِّكْ بِهِ لِسٰانَكَ يَعْنِي بِالْقُرْآنِ لِتَعْجَلَ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُفْرَغَ بِهِ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَيْكَ إِنَّ عَلَيْنٰا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ قَالَ ضَمِنَ اَللَّهُ مُحَمَّداً أَنْ يَجْمَعَ اَلْقُرْآنَ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ فَجَمَعَ اَللَّهُ اَلْقُرْآنَ فِي قَلْبِ عَلِيٍّ وَ جَمَعَهُ عَلِيٌّ بَعْدَ مَوْتِ رَسُولِ اَللَّهِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ .
أقول: قد وردت رواية تنسب هذه القراءة لابن مسعود، ولكن لم أجد من ذكرها ضمن القراءات.
وقد ذكر الرجل أن ابن عباس كان يقرأ بهذه القراءة أيضا، ولكن لم أجد هذا في أي مصدر!
نعم وردت رواية ولكن من الواضح أنها لا تدل على أن ابن عباس كان يقرؤها هكذا.
المناقب ج ۲، ص ۴۰
ذَكَرَ اَلشِّيرَازِيُّ فِي نُزُولِ اَلْقُرْآنِ وَ أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ : فِي قَوْلِهِ لاٰ تُحَرِّكْ بِهِ لِسٰانَكَ كَانَ اَلنَّبِيُّ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ عِنْدَ اَلْوَحْيِ لِيَحْفَظَهُ وَ قِيلَ لَهُ لاٰ تُحَرِّكْ بِهِ لِسٰانَكَ يَعْنِي بِالْقُرْآنِ لِتَعْجَلَ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُفْرَغَ بِهِ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَيْكَ إِنَّ عَلَيْنٰا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ قَالَ ضَمِنَ اَللَّهُ مُحَمَّداً أَنْ يَجْمَعَ اَلْقُرْآنَ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ فَجَمَعَ اَللَّهُ اَلْقُرْآنَ فِي قَلْبِ عَلِيٍّ وَ جَمَعَهُ عَلِيٌّ بَعْدَ مَوْتِ رَسُولِ اَللَّهِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"يقول ابن مسعود: إن اسم علي في القرآن ثلاثمائة موضع"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الإعجاز العلمي في دعاء الجوشن!
كمية الدعاوى الفارغة في المقطع لن تؤثر، ادخل في الميدان وبيّن مفصّلا الإعجاز والبلاغة العالية التي تدعيها، حتى يعرف الناس ما معنى الإعجاز عندك، وما مستواك في البلاغة.
كمية الدعاوى الفارغة في المقطع لن تؤثر، ادخل في الميدان وبيّن مفصّلا الإعجاز والبلاغة العالية التي تدعيها، حتى يعرف الناس ما معنى الإعجاز عندك، وما مستواك في البلاغة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سفيان الثوري تحمل ما لا يتحمله محمد بن مسلم!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أسد الله وأسد رسوله يعني وزير الدفاع والأمن ...الآن في البرزخ يدير ملفات رسول الله"
ما أسهل القول بغير علم عند هذا الرجل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ما أسهل القول بغير علم عند هذا الرجل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انظر كيف يستدل وكيف يربط بين الأمور، هذا مراده بالمعادلات!
"اللوحة واضحة"
ولا حول ولا قوة إلا بالله!
"اللوحة واضحة"
ولا حول ولا قوة إلا بالله!