Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
8 - Telegram Web
Telegram Web
وهنا يتجرأ وينسب إلى الصدوق -رحمه الله- القول بإمامة فاطمة -عليها السلام-، وذلك لروايته روايتين، إحداهما جاءت بلفظ "بر فاطمة" والأخرى -كما يدعي- "ولاية فاطمة"، ولا أدري كيف تدل "بر" على الإمامة!، والكارثة عند الرجوع للأحاديث التي ذكرها، سأنقلها إن شاء الله لترى كيف يستدل الرجل.

1️⃣ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلوَرَّاقُ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلْقَزْوِينِيُّ اَلْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَقْبُرَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ اَلْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْعَبَّاسُ بْنُ سَعِيدٍ اَلْأَزْرَقُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ عَنْ عِيسَى بْنِ مِهْرَانَ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَلْوَهَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: أَ تَدْرِي مَا تَفْسِيرُ حَيَّ عَلَى خَيْرِ اَلْعَمَلِ قُلْتُ لاَ قَالَ دَعَاكَ إِلَى اَلْبِرِّ أَ تَدْرِي بِرَّ مَنْ قُلْتُ لاَ قَالَ دَعَاكَ إِلَى بِرِّ فَاطِمَةَ وَ وُلْدِهَا عَلَيهِمُ السَّلاَمُ .

[معاني الأخبار  ,  الجزء۱  ,  الصفحة42]

2️⃣ وَ قَدْ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ: أَنَّ اَلصَّادِقَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى حَيَّ عَلَى خَيْرِ اَلْعَمَلِ فَقَالَ خَيْرُ اَلْعَمَلِ اَلْوَلاَيَةُ - وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ: خَيْرُ اَلْعَمَلِ بِرُّ فَاطِمَةَ وَ وُلْدِهَا عَلَيهِمُ السَّلاَمُ .

[معاني الأخبار  ,  الجزء۱  ,  الصفحة41]

فلاحظ أن الخبر الذي فسر "حي على خير العمل" بالولاية لم يذكر فاطمة -عليها السلام-، وقد ذكرت في خبر "بر فاطمة وولدها" فقط، هذا بغض النظر عن السند.
👍13👎4😱3😭1
Forwarded from مقتطفات قمية
🔴بحث في ما ادعاه البعض من جواز الشهادة الثالثة في الصلاة1️⃣

الشيخ محمد تقي الشهيدي -حفظه الله- :
⚠️ [تنبيه]: قبل أن نبدأ بعرض كلمات الفقهاء والروايات، نقول: بحثنا ليس في ذكر أسماء أهل البيت -عليهم السلام- في الصلاة بنحو يكون مصداقا للدعاء أو متمم لذكر الله، بل ذكر أسماء الأئمة -في صلاة- بعنوان الدعاء راجح قطعا وذلك نظير «اللهم صلّ وسلّم علی الأئمة» فهو مستحب وكذا ذكر أسماء الأئمة بالتفصيل في الصلاة على نحو يكون مصداقا للدعاء ومناجاة الرب.
أو أن يريد أحد أن يذكرها كمتمم لذكر الله = فلا إشكال قطعًا كـ «وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض علی ملّة ابراهیم ودین محمد -صلی الله علیه و آله- وولایة أمیر المؤمنین» الذي ذكره الشيخ الطوسي في كتابه الاقتصاد: 260.
وهو مصداق لذكر الله ومتمم لذكر الله، فلا إشكال فيه؛ أو أن يقول مثلا «اللهم إني أتوجّه إليك وأتقرّب إلیك بمن أوجبت حقهم عليَّ محمد وعلي والحسن والحسین وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسی بن جعفر وعلي بن موسی ومحمد بن علي و علي بن محمد والحسن بن علي و الحجة بن الحسن» الذي ذكره الشيخ الحلبي في الكافي. فلا إشكال فيه قطعًا؛ لأنه مصداق لذكر الله بل لا إشكال فيه حتى في الصلاة فضلا عن أن يدعو به أحد في الأذان والإقامة وإن لم يكن جزءًا من الأذان.

🔻إذن البحث في الشهادة الثالثة «أشهد أنّ علیاً ولي الله» إذا أراد أحد أن يذكرها في الصلاة أو الأذان ومشهور فقهاء الشيعة لا يرون جوازها في الصلاة بل يرونها مبطلة للصلاة ولكن في الأذان لا يرون مانعا من ذكرها من باب الاستحباب المطلق لا من باب جزئيتها من الأذان.

مترجم بتصرّف من درس خارج الفقه بتاريخ
1399/04/01 هـ.ش.

مقتطفات قمية
https://www.tgoop.com/moqta6fat_qom/


#ترجمات #التحقيق #الشهادة_الثالثة #الشيخ_محمدتقي_الشهيدي #الصلاة #الفقاهة #المشهور
10👍5👎3
Forwarded from مقتطفات قمية
🔴بحث في ما ادعاه البعض من جواز الشهادة الثالثة في الصلاة1️⃣

الشيخ محمد تقي الشهيدي -حفظه الله- :
⚠️ [تنبيه]: قبل أن نبدأ بعرض كلمات الفقهاء والروايات، نقول: بحثنا ليس في ذكر أسماء أهل البيت -عليهم السلام- في الصلاة بنحو يكون مصداقا للدعاء أو متمم لذكر الله، بل ذكر أسماء الأئمة -في صلاة- بعنوان الدعاء راجح قطعا وذلك نظير «اللهم صلّ وسلّم علی الأئمة» فهو مستحب وكذا ذكر أسماء الأئمة بالتفصيل في الصلاة على نحو يكون مصداقا للدعاء ومناجاة الرب.
أو أن يريد أحد أن يذكرها كمتمم لذكر الله = فلا إشكال قطعًا كـ «وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض علی ملّة ابراهیم ودین محمد -صلی الله علیه و آله- وولایة أمیر المؤمنین» الذي ذكره الشيخ الطوسي في كتابه الاقتصاد: 260.
وهو مصداق لذكر الله ومتمم لذكر الله، فلا إشكال فيه؛ أو أن يقول مثلا «اللهم إني أتوجّه إليك وأتقرّب إلیك بمن أوجبت حقهم عليَّ محمد وعلي والحسن والحسین وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسی بن جعفر وعلي بن موسی ومحمد بن علي و علي بن محمد والحسن بن علي و الحجة بن الحسن» الذي ذكره الشيخ الحلبي في الكافي. فلا إشكال فيه قطعًا؛ لأنه مصداق لذكر الله بل لا إشكال فيه حتى في الصلاة فضلا عن أن يدعو به أحد في الأذان والإقامة وإن لم يكن جزءًا من الأذان.

🔻إذن البحث في الشهادة الثالثة «أشهد أنّ علیاً ولي الله» إذا أراد أحد أن يذكرها في الصلاة أو الأذان ومشهور فقهاء الشيعة لا يرون جوازها في الصلاة بل يرونها مبطلة للصلاة ولكن في الأذان لا يرون مانعا من ذكرها من باب الاستحباب المطلق لا من باب جزئيتها من الأذان.

مترجم بتصرّف من درس خارج الفقه بتاريخ
1399/04/01 هـ.ش.

مقتطفات قمية
https://www.tgoop.com/moqta6fat_qom/


#ترجمات #التحقيق #الشهادة_الثالثة #الشيخ_محمدتقي_الشهيدي #الصلاة #الفقاهة #المشهور
👍4👎3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا أدري كيف يمكن لهذه العلوم إدراك ذلك!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يخالف المسلمات بأدلة واهية! ويقول باستمرار التكليف واشتداده بعد الموت.

1⃣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أهل البرزخ عندهم صلاة وصيام وزكاة!

3⃣
👍2
الجواب :
قد روى الصدوق في كمال الدين في نفس الباب تفسير البيت بمعنى المنهاج لأهل البيت ع وإضافة الحلس والأحلاس إلى البيوت لبيان الاستقامة على منهاج أهل البيت ع بيت العقيدة وبيت المنهاج .
عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلى الله عليه والأئمة عليهم السلام ، فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا – عنى بذلك حسينا وولده عليهم السلام – فإن الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة فأينما رأيتموهم فاتبعوهم و**إن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا بالله عز وجل ، وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها ، وأحبوا من كنتم تحبون و أبغضوا من كنتم تبغضون، فما أسرع ما يأتيكم الفرج

الجواب من الموقع الرسمي

لا أدري كيف يربط الرجل بين الأمور!
👍6👎2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
معنى كونوا أحلاس بيوتكم، وما المراد بـ "بيوتكم" !

1️⃣
👍3👎2
* بعض ما ورد في "أحلاس بيوتكم"، لتعرف كيف يفهم الرجل.

التخريج : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۵۲، ص ۱۳۵

ني، [الغيبة] ، للنعماني اِبْنُ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ عَنِ اِبْنِ مِهْرَانَ عَنِ اِبْنِ اَلْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ لِيَ أَبِي عَلَيْهِ السَّلاَمُ لاَ بُدَّ لَنَا مِنْ آذَرْبِيجَانَ لاَ يَقُومُ لَهَا شَيْءٌ وَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَكُونُوا أَحْلاَسَ بُيُوتِكُمْ وَ أَلْبِدُوا مَا أَلْبَدْنَا فَإِذَا تَحَرَّكَ مُتَحَرِّكُنَا فَاسْعَوْا إِلَيْهِ وَ لَوْ حَبْواً وَ اَللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ بَيْنَ اَلرُّكْنِ وَ اَلْمَقَامِ يُبَايِعُ اَلنَّاسَ عَلَى كِتَابٍ جَدِيدٍ عَلَى اَلْعَرَبِ شَدِيدٌ وَ قَالَ وَيْلٌ لِطُغَاةِ اَلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اِقْتَرَبَ .




التخريج : الغيبة (للنعمانی) ج ۱، ص ۱۹۶

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ اَلْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلصَّبَّاحِ بْنِ اَلضَّحَّاكِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ سَيْفٍ اَلتَّمَّارِ عَنْ أَبِي اَلْمُرْهِفِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ هَلَكَتِ اَلْمَحَاضِيرُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا اَلْمَحَاضِيرُ - قَالَ اَلْمُسْتَعْجِلُونَ وَ نَجَا اَلْمُقَرَّبُونَ وَ ثَبَتَ اَلْحِصْنُ عَلَى أَوْتَادِهَا كُونُوا أَحْلاَسَ بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ اَلْغَبَرَةَ عَلَى مَنْ أَثَارَهَا وَ إِنَّهُمْ لاَ يُرِيدُونَكُمْ بِجَائِحَةٍ إِلاَّ أَتَاهُمُ اَللَّهُ بِشَاغِلٍ إِلاَّ مَنْ تَعَرَّضَ لَهُمْ .



التخريج : الغيبة (للطوسی) ج ۱، ص ۱۶۳

أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْعَلاَءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: لَمَّا دَخَلَ سَلْمَانُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ اَلْكُوفَةَ وَ نَظَرَ إِلَيْهَا ذَكَرَ مَا يَكُونُ مِنْ بَلاَئِهَا حَتَّى ذَكَرَ مُلْكَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ اَلَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ ثُمَّ قَالَ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَالْزَمُوا أَحْلاَسَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى يَظْهَرَ اَلطَّاهِرُ بْنُ اَلطَّاهِرِ اَلْمُطَهَّرُ ذُو اَلْغَيْبَةِ اَلشَّرِيدُ اَلطَّرِيدُ .




التخريج : تفصیل وسائل الشیعة إلی تحصیل مسائل الشریعة ج ۱۵، ص ۵۱

وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : يَا سَدِيرُ اِلْزَمْ بَيْتَكَ وَ كُنْ حِلْساً مِنْ أَحْلاَسِهِ وَ اُسْكُنْ مَا سَكَنَ اَللَّيْلُ وَ اَلنَّهَارُ فَإِذَا بَلَغَكَ أَنَّ اَلسُّفْيَانِيَّ قَدْ خَرَجَ فَارْحَلْ إِلَيْنَا وَ لَوْ عَلَى رِجْلِكَ.
👍5👎21
هكذا يستدل على العقيدة!

ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

👇
👍6👎4
#استفتاءات
#عقائد_الإمامية
#البرزخ #التكليف


💢اشتداد التكليف في العوالم اللاحقة💢

سوال: ماهو دليلكم على اشتداد التكليف في عالم البرزخ؟
⬇️

🖊الجواب : هناك ادلة كثيرة على ذلك بعد الالتفات ان الفريضة لا تختص بالشريعة بل اصولها في الدين
ونكتفي بذكر بعضها

▫️١- كلما قرب المخلوق من عوالم المرتفعة عن الدنيا كلما كان الحساب اسرع واشد
فمن ثم وصف دار الدنيا انها اهون العوالم على الله يعصى فيها

▫️٢-ويشير اليه تعالى (قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ) فالعوالم كلما تصاعدت فهي اشد رعاية للطاعة الالهية

▫️٣-ان قولهم ع اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل
تبيانه ان اليوم عمل بلا حساب سريع معاجل وغدا حساب سريع بلا عمل ذا مهلة فالمنفي هو الحساب السريع في الدنيا لا اصل الحساب وكذلك العمل المنفي هو العمل الذي يمهل في حسابه الذي كان مقررا في الدنيا
فاذا تقرر ذلك يتبين ان العمل هناك الحساب عليه معاجل بلا مهلة وهو يقتضي شدة التكليف بخلاف ههنا في دار المهلة كما سميت في الوحي

▫️٤- وصف الوحي ان دار الدنيا لعب ولهو فالتكليف في دار الدنيا كتكليف الطفل الذي لم يبلغ وهو مطابق -الناس نيام اذا ماتوا انتبهوا- وتكليف النائم اخف من تكليف اليقظان ، وهو لاجل المهلة في الحساب بينما دار الآخرة دار الجد لا الهزل

▫️٥- ان اهل الجنة غاية ما يبلغوه في الصلاح ان يصلوا درجة الاصطفاء ولو بلحاظ اقل درجاتها رغم حسن اعمالهم لكنهم قبيل ان يدخلوا الجنة لا بد ان يطهروا بشراب ويخرج منهم الغل الذي في القلوب

▫️٦-وان في يوم القيامة تبلى السرائر على معنى امتحانها القلوب
(لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) وهو اشد من امتحان الابدان والنفوس
وقد ورد في رواية الاحتجاج
وَ كَانَ فِيمَا أَوْحَى إِلَيْهِ الْآيَةُ الَّتِي فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ قَوْلُهُ- لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ «2» وَ كَانَتِ الْآيَةُ قَدْ عُرِضَتْ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ مِنْ لَدُنْ آدَمَ ع إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُحَمَّداً وَ عُرِضَتْ عَلَى الْأُمَمِ فَأَبَوْا أَنْ يَقْبَلُوهَا مِنْ ثِقَلِهَا وَ قَبِلَهَا رَسُولُ اللَّهِ وَ عَرَضَهَا عَلَى أُمَّتِهِ فَقَبِلُوهَا فَلَمَّا رَأَى‏ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْهُمُ الْقَبُولَ عَلِمَ أَنَّهُمْ لَا يُطِيقُونَهَا فَلَمَّا أَنْ سَارَ إِلَى سَاقِ الْعَرْشِ كَرَّرَ عَلَيْهِ الْكَلَامَ لِيُفَهِّمَهُ فَقَالَ- آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ- فَأَجَابَ ص مُجِيباً عَنْهُ وَ عَنْ أُمَّتِهِ- وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ «1» فَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ لَهُمُ الْجَنَّةُ وَ الْمَغْفِرَةُ عَلَيَّ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص أَمَّا إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِنَا فَ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ يَعْنِي الْمَرْجِعَ فِي الْآخِرَةِ قَالَ فَأَجَابَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ بِكَ وَ بِأُمَّتِكَ ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَّا إِذَا قَبِلْتَ الْآيَةَ بِتَشْدِيدِهَا وَ عِظَمِ مَا فِيهَا وَ قَدْ عَرَضْتُهَا عَلَى الْأُمَمِ فَأَبَوْا أَنْ يَقْبَلُوهَا وَ قَبِلَتْهَا أُمَّتُكَ حَقَّ عَلَيَّ أَنْ أَرْفَعَهَا عَنْ أُمَّتِكَ وَ قَالَ- لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ مِنْ خَيْرٍ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ «2» من شر))
ونكتفي بهذا القدر وهناك وجوه كثيرة يتنبه لها الباحث بالتدبر فيما سبق.
🔹
مكتب المرجع الديني الشيخ محمد السند (دام ظله)


@alsanadoffice 🔺
👍10👎81
من نماذج الفهم المعوج، وهي كثيرة ستأتي إن شاء الله.
👍8👎4
بعد أن ذكر روايات "قولوا فينا ما شئتم" ذكر هذا الحديث، واستفاد أن كل ما يمكن أن يوصف به الإمام يصح أن يوصف به.

ولكنه غفل عن كون الحديث منافيا لكلامه، ففيه "فلا تجحدوه وردوه إلينا"، وليس معنى هذا جواز الاعتقاد به.
👎12👍6
يعني قوله -تعالى- "فِی بُیُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَیُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ یُسَبِّحُ لَهُۥ فِیهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ"

ولو راجعت الأحاديث الواردة في الآية لرأيتها كلها تخالف ما فهمه، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
👎7👍4
وإليك بعضها:

عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الرَّبِيعِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ،عَنْ مُنَخَّلٍ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ،قَالَ:«هِيَ بُيُوتُ الْأَنْبِيَاءِ،وَ بَيْتُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِنْهَا».

عَنْ الكليني عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّهْقَانِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطَّاطَرِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ،عَنْ أَبَانٍ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ ،قَالَ:«هِيَ بُيُوتُ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».


مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَابُوسِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،عَنْ عَمِّهِ،عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ،عَنْ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ،عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،وَ عَنْ بُرَيْدَةَ،قَالاَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهٰا بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ،فَقَالَ:أَيُّ بُيُوتٍ هَذِهِ،يَا رَسُولَ اللَّهِ؟قَالَ:«بُيُوتُ الْأَنْبِيَاءِ».فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ،فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،هَذَا الْبَيْتُ مِنْهَا؟وَ أَشَارَ إِلَى بَيْتِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ):قَالَ:«نَعَمْ،مِنْ أَفْضَلِهَا».


عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ،قَالَ:«بُيُوتُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،ثُمَّ بُيُوتُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِنْهَا».

عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْإِمَامُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهٰا بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ ،قَالَ:«بُيُوتُ آلِ مُحَمَّدِ،بَيْتُ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ)».¹

- أما الحديث الذي ذكر أنه يوافق فهمه فأظن أنه يعني هذا الحديث:

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَمَّنْ ذَكَرَهُ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّكُمْ لاَ تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتَّى تَعْرِفُوا، ...، فَمَنْ تَرَكَ طَاعَةَ وُلاَةِ الْأَمْرِ لَمْ يُطِعِ اللَّهَ وَ لاَ رَسُولَهُ،وَ هُوَ الْإِقْرَارُ بِمَا أُنْزِلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،خُذُوا زِينَتَكُمُ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ،وَ الْتَمِسُوا الْبُيُوتَ الَّتِي أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ،فَإِنَّهُ أَخْبَرَكُمْ أَنَّهُمْ: رِجٰالٌ لاٰ تُلْهِيهِمْ تِجٰارَةٌ وَ لاٰ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ وَ إِقٰامِ الصَّلاٰةِ وَ إِيتٰاءِ الزَّكٰاةِ يَخٰافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصٰارُ .


* والمعنى العرفي واضح، ولا حاجة للتكلف والقول بأن المراد بالبيوت نفس الرجال، وإلا فما معنى "ويذكر فيها اسمه" ؟!

[١] - نقلت الأحاديث من تفسير البرهان.
👎7👍5
بهذا الفهم يمكن الاستدلال بأي شيء على أي شيء!
👎7🤣7👍41😱1
2025/07/14 16:56:34
Back to Top
HTML Embed Code: