Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
284 - Telegram Web
Telegram Web
لنا على ما ذكر عدة تعليقات:

١- هذا الرجل يهرف كثيرا ويناقض نفسه ولا يعي ما يقول، وقد ذكر في هذه المقاطع طوام فظيعة، وخالف ضروريات الدين وما تسالم عليه المسلمون، فقد أثبت قدم ما سوى الله -تعالى-، وأخرج الأسماء عن اختيار ومشيئة الله - سبحانه- وعن قضائه وقدره، وإن لم يكن هذا كفرا فما الكفر؟ وخالف ضروري المذهب بقوله إن الأسماء قائمة بالله -سبحانه-.

٢- جمع بين المتناقضين، فالأسماء مخلوقة محدثة أزلية!!

٣- يتصور أن تغيير اللفظ من "واجب على الله" إلى "واجب عن الله" يحل الإشكال، وكأنه لم يفهم إشكال المتكلمين!

٤- يقول "الاختيار ليس قائم بالمشيئة"، ما معنى هذه الجملة؟ وهل يتفوه بها عاقل؟!

٥- يلزم المتكلمين بأن الوجوب إن كان مطلقا منافيا للاختيار فما تقولون في الوجوب الحاصل للفعل بعد الاختيار أو مقارنا إياه، وهذا خلط واضح، فالنكتة هنا لا تعود للاختيار والجبر بل تعود لقدرة الله المطلقة وسلطنته وقاهريته، وأنه لا يمنع إرادته شيء -سبحانه وتعالى-، فما أراد كان، وما لم يرد لا يكون.

ثم كيف يكون الفعل الصادر عن اختيار منافيا للاختيار؟ وكيف يكون الاختيار قائما بالمشيئة؟! لا أدري كيف يفكر الرجل.

٦- وما معنى أن يكون قادرا عليها وهي مع ذلك لا تتعلق بها المشيئة والإرادة؟!

٧- إن كان ضعيف العقل فهلّا اهتدى بأحاديث أهل البيت -ع- وهي تصرخ بحدوث ما سوى الله -سبحانه- وأنه لا يخرج شيء عن مشيئته وقدره وقضائه.

سأنقل إن شاء الله بعض الأحاديث مع أن الأمر بيّن لكل ذي لب، ولا ينقضي عجبي من استمراره في التدريس في حرم أمير المؤمنين -ع-، ومن عدم ردعه علنا وإسكاته أمام الملأ حتى لا يغتر الناس به، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
👍7
-أحاديث نفي قدم وأزلية ما سوى الله -تعالى-.

الکافي ج ۱، ص ۹۰

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَ كَانَ اَللَّهُ وَ لاَ شَيْءَ قَالَ نَعَمْ كَانَ وَ لاَ شَيْءَ قُلْتُ فَأَيْنَ كَانَ يَكُونُ قَالَ وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ أَحَلْتَ يَا زُرَارَةُ وَ سَأَلْتَ عَنِ اَلْمَكَانِ إِذْ لاَ مَكَانَ .


الکافي ج ۱، ص ۱۰۷

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: كَانَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاَ شَيْءَ غَيْرُهُ وَ لَمْ يَزَلْ عَالِماً بِمَا يَكُونُ فَعِلْمُهُ بِهِ قَبْلَ كَوْنِهِ كَعِلْمِهِ بِهِ بَعْدَ كَوْنِهِ .


الکافي ج ۱، ص ۱۱۶

"مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي هَاشِمٍ اَلْجَعْفَرِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ اَلثَّانِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ اَلرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُ أَسْمَاءٌ وَ صِفَاتٌ فِي كِتَابِهِ وَ أَسْمَاؤُهُ وَ صِفَاتُهُ هِيَ هُوَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِنَّ لِهَذَا اَلْكَلاَمِ وَجْهَيْنِ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هِيَ هُوَ أَيْ إِنَّهُ ذُو عَدَدٍ وَ كَثْرَةٍ فَتَعَالَى اَللَّهُ عَنْ ذَلِكَ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هَذِهِ اَلصِّفَاتُ وَ اَلْأَسْمَاءُ لَمْ تَزَلْ فَإِنَّ لَمْ تَزَلْ مُحْتَمِلٌ مَعْنَيَيْنِ فَإِنْ قُلْتَ لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِي عِلْمِهِ وَ هُوَ مُسْتَحِقُّهَا فَنَعَمْ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ لَمْ يَزَلْ تَصْوِيرُهَا وَ هِجَاؤُهَا وَ تَقْطِيعُ حُرُوفِهَا فَمَعَاذَ اَللَّهِ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ شَيْءٌ غَيْرُهُ بَلْ كَانَ اَللَّهُ وَ لاَ خَلْقَ ثُمَّ خَلَقَهَا وَسِيلَةً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ يَتَضَرَّعُونَ بِهَا إِلَيْهِ وَ يَعْبُدُونَهُ وَ هِيَ ذِكْرُهُ وَ كَانَ اَللَّهُ وَ لاَ ذِكْرَ وَ اَلْمَذْكُورُ بِالذِّكْرِ هُوَ اَللَّهُ اَلْقَدِيمُ اَلَّذِي لَمْ يَزَلْ وَ اَلْأَسْمَاءُ وَ اَلصِّفَاتُ مَخْلُوقَاتٌ وَ اَلْمَعَانِي وَ اَلْمَعْنِيُّ بِهَا هُوَ اَللَّهُ اَلَّذِي لاَ يَلِيقُ بِهِ اَلاِخْتِلاَفُ وَ لاَ اَلاِئْتِلاَفُ وَ إِنَّمَا يَخْتَلِفُ وَ يَأْتَلِفُ اَلْمُتَجَزِّئُ ..."



التوحيد ج ۱، ص ۲۲۶

"وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ شَيْخُنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ فِي جَامِعِهِ وَ حَدَّثَنَا بِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارِ عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحِيمِ اَلْقَصِيرِ قَالَ: كَتَبْتُ عَلَى يَدَيْ عَبْدِ اَلْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ اِخْتَلَفَ اَلنَّاسُ فِي أَشْيَاءَ قَدْ كَتَبْتُ بِهَا إِلَيْكَ فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ أَنْ تَشْرَحَ لِي جَمِيعَ مَا كَتَبْتُ بِهِ إِلَيْكَ اِخْتَلَفَ اَلنَّاسُ جُعِلْتُ فِدَاكَ بِالْعِرَاقِ فِي اَلْمَعْرِفَةِ وَ اَلْجُحُودِ فَأَخْبِرْنِي ... وَ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اَللَّهُ عَنِ اَلْقُرْآنِ وَ اِخْتِلاَفِ اَلنَّاسِ قِبَلَكُمْ فَإِنَّ اَلْقُرْآنَ كَلاَمُ اَللَّهِ مُحْدَثٌ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَ غَيْرُ أَزَلِيٍّ مَعَ اَللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً كَانَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ اَللَّهِ مَعْرُوفٌ وَ لاَ مَجْهُولٌ كَانَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاَ مُتَكَلِّمَ وَ لاَ مُرِيدَ وَ لاَ مُتَحَرِّكَ وَ لاَ فَاعِلَ جَلَّ وَ عَزَّ رَبُّنَا فَجَمِيعُ هَذِهِ اَلصِّفَاتِ مُحْدَثَةٌ عِنْدَ حُدُوثِ اَلْفِعْلِ مِنْهُ جَلَّ وَ عَزَّ رَبُّنَا ..."



التوحيد ج ۱، ص ۷۶

حَدَّثَنَا أَبِي وَ عَبْدُ اَلْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ اَلْعَطَّارُ رَحِمَهُمَا اَللَّهُ قَالاَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنِ اَلْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فَقُلْتُ لَهُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ عَلِّمْنِي اَلتَّوْحِيدَ فَقَالَ يَا أَبَا أَحْمَدَ لاَ تَتَجَاوَزْ فِي اَلتَّوْحِيدِ مَا ذَكَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِي كِتَابِهِ فَتَهْلِكَ وَ اِعْلَمْ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ - لَمْ يَلِدْ فَيُورَثَ وَ لَمْ يُولَدْ فَيُشَارَكَ وَ لَمْ يَتَّخِذْ صٰاحِبَةً وَ لاٰ وَلَداً وَ لاَ شَرِيكاً وَ
👍2
أَنَّهُ اَلْحَيُّ اَلَّذِي لاٰ يَمُوتُ وَ اَلْقَادِرُ اَلَّذِي لاَ يَعْجِزُ وَ اَلْقَاهِرُ اَلَّذِي لاَ يُغْلَبُ وَ اَلْحَلِيمُ اَلَّذِي لاَ يَعْجَلُ وَ اَلدَّائِمُ اَلَّذِي لاَ يَبِيدُ وَ اَلْبَاقِي اَلَّذِي لاَ يَفْنَى وَ اَلثَّابِتُ اَلَّذِي لاَ يَزُولُ وَ اَلْغَنِيُّ اَلَّذِي لاَ يَفْتَقِرُ وَ اَلْعَزِيزُ اَلَّذِي لاَ يَذِلُّ وَ اَلْعَالِمُ - اَلَّذِي لاَ يَجْهَلُ وَ اَلْعَدْلُ اَلَّذِي لاَ يَجُورُ وَ اَلْجَوَادُ اَلَّذِي لاَ يَبْخَلُ وَ أَنَّهُ لاَ تُقَدِّرُهُ اَلْعُقُولُ وَ لاَ تَقَعُ عَلَيْهِ اَلْأَوْهَامُ وَ لاَ تُحِيطُ بِهِ اَلْأَقْطَارُ وَ لاَ يَحْوِيهِ مَكَانٌ وَ لاٰ تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصٰارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ اَلْأَبْصٰارَ وَ هُوَ اَللَّطِيفُ اَلْخَبِيرُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْبَصِيرُ - مٰا يَكُونُ مِنْ نَجْوىٰ ثَلاٰثَةٍ إِلاّٰ هُوَ رٰابِعُهُمْ وَ لاٰ خَمْسَةٍ إِلاّٰ هُوَ سٰادِسُهُمْ وَ لاٰ أَدْنىٰ مِنْ ذٰلِكَ وَ لاٰ أَكْثَرَ إِلاّٰ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مٰا كٰانُوا - وَ هُوَ اَلْأَوَّلُ اَلَّذِي لاَ شَيْءَ قَبْلَهُ وَاَلْآخِرُ اَلَّذِي لاَ شَيْءَ بَعْدَهُ وَ هُوَ اَلْقَدِيمُ وَ مَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ مُحْدَثٌ تَعَالَى عَنْ صِفَاتِ اَلْمَخْلُوقِينَ عُلُوّاً كَبِيراً .



الکافي ج ۱، ص ۱۱۸

"وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : أَيُّ شَيْءٍ اَللَّهُ أَكْبَرُ فَقُلْتُ اَللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فَقَالَ وَ كَانَ ثَمَّ شَيْءٌ فَيَكُونُ أَكْبَرَ مِنْهُ فَقُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ اَللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ .


الکافي ج ۱، ص ۱۲۰

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ مُرْسَلاً عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ قَالَ: اِعْلَمْ عَلَّمَكَ اَللَّهُ اَلْخَيْرَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدِيمٌ وَ اَلْقِدَمُ صِفَتُهُ اَلَّتِي دَلَّتِ اَلْعَاقِلَ عَلَى أَنَّهُ لاَ شَيْءَ قَبْلَهُ وَ لاَ شَيْءَ مَعَهُ فِي دَيْمُومِيَّتِهِ فَقَدْ بَانَ لَنَا بِإِقْرَارِ اَلْعَامَّةِ مُعْجِزَةُ اَلصِّفَةِ أَنَّهُ لاَ شَيْءَ قَبْلَ اَللَّهِ وَ لاَ شَيْءَ مَعَ اَللَّهِ فِي بَقَائِهِ وَ بَطَلَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ فِي بَقَائِهِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ خَالِقاً لَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَكَيْفَ يَكُونُ خَالِقاً لِمَنْ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَ لَوْ كَانَ قَبْلَهُ شَيْءٌ كَانَ اَلْأَوَّلَ ذَلِكَ اَلشَّيْءُ لاَ هَذَا ..."


عيون أخبار الرضا عليه السلام ج ۱، ص ۱۵۴

"... قَالَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنَّ اَللَّهَ اَلْمُبْدِئُ اَلْوَاحِدُ اَلْكَائِنُ اَلْأَوَّلُ لَمْ يَزَلْ وَاحِداً لاَ شَيْءَ مَعَهُ فَرْداً لاَ ثَانِيَ مَعَهُ لاَ مَعْلُوماً وَ لاَ مَجْهُولاً وَ لاَ مُحْكَماً وَ لاَ مُتَشَابِهاً وَ لاَ مَذْكُوراً وَ لاَ مَنْسِيّاً وَ لاَ شَيْئاً يَقَعُ عَلَيْهِ اِسْمُ شَيْءٍ مِنَ اَلْأَشْيَاءِ غَيْرِهِ وَ لاَ مِنْ وَقْتٍ كَانَ وَ لاَ إِلَى وَقْتٍ يَكُونُ وَ لاَ بِشَيْءٍ قَامَ وَ لاَ إِلَى شَيْءٍ يَقُومُ وَ لاَ إِلَى شَيْءٍ اِسْتَنَدَ وَ لاَ فِي شَيْءٍ اِسْتَكَنَّ وَ ذَلِكَ كُلُّهُ قَبْلَ اَلْخَلْقِ إِذْ لاَ شَيْءَ غَيْرُهُ ..."
2👍2
-أحاديث تعلق المشيئة بكل شيء

الکافي ج ۱، ص ۱۵۰

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ اَلدَّيْلَمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ اَلْهَاشِمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: لاَ يَكُونُ شَيْءٌ إِلاَّ مَا شَاءَ  اَللَّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَى قُلْتُ مَا مَعْنَى شَاءَ قَالَ اِبْتِدَاءُ اَلْفِعْلِ قُلْتُ مَا مَعْنَى قَدَّرَ قَالَ تَقْدِيرُ اَلشَّيْءِ مِنْ طُولِهِ وَ عَرْضِهِ قُلْتُ مَا مَعْنَى قَضَى قَالَ إِذَا قَضَى أَمْضَاهُ فَذَلِكَ اَلَّذِي لاَ مَرَدَّ لَهُ .


الکافي ج ۱، ص ۱۴۹

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ وَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ: لاَ يَكُونُ شَيْءٌ فِي اَلْأَرْضِ وَ لاَ فِي اَلسَّمَاءِ إِلاَّ بِهَذِهِ اَلْخِصَالِ اَلسَّبْعِ بِمَشِيئَةٍ وَ إِرَادَةٍ وَ قَدَرٍ وَ قَضَاءٍ وَ إِذْنٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَقْدِرُ عَلَى نَقْضِ وَاحِدَةٍ فَقَدْ كَفَرَ . وَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ وَ اِبْنِ مُسْكَانَ : مِثْلَهُ.


الکافي ج ۱، ص ۱۴۹

وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ قَالَ: لاَ يَكُونُ شَيْءٌ فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ لاَ فِي اَلْأَرْضِ إِلاَّ بِسَبْعٍ بِقَضَاءٍ وَ قَدَرٍ وَ إِرَادَةٍ وَ مَشِيئَةٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ وَ إِذْنٍ فَمَنْ زَعَمَ غَيْرَ هَذَا فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اَللَّهِ أَوْ رَدَّ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .


الکافي ج ۱، ص ۱۰۶

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْعَبَّاسِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ اَلْحِمَّانِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ ... إِنَّمَا تُكَوَّنُ اَلْأَشْيَاءُ  بِإِرَادَتِهِ وَ مَشِيئَتِهِ مِنْ غَيْرِ كَلاَمٍ وَ لاَ تَرَدُّدٍ فِي نَفَسٍ وَ لاَ نُطْقٍ بِلِسَانٍ .


مختصر البصائر ج ۱، ص ۳۵۰

وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ مَتِّيلٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُكَلِّفَ خَلْقَهُ مَا لاَ يُطِيقُونَ، وَ اَللَّهُ  أَعَزُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِي سُلْطَانِهِ مَا لاَ يُرِيدُ » .


الکافي ج ۱، ص ۱۵۸

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ اَللَّهَ يَأْمُرُ بِالسُّوءِ وَ اَلْفَحْشَاءِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اَللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اَلْخَيْرَ وَ اَلشَّرَّ بِغَيْرِ مَشِيئَةِ اَللَّهِ فَقَدْ أَخْرَجَ اَللَّهَ مِنْ سُلْطَانِهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اَلْمَعَاصِيَ بِغَيْرِ قُوَّةِ اَللَّهِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اَللَّهِ وَ مَنْ كَذَبَ عَلَى اَللَّهِ أَدْخَلَهُ اَللَّهُ  اَلنَّارَ .
👍5
تأسّف وعتاب

🔹إنّ من المؤسف للغاية ما ربما يقع أحياناً من الحديث باسم العلم الديني والشرعي من طروحات غير ناضجة، بل غير واردة بتاتاً في شأن تحديد المواقف الشرعية وتفسير النصوص على أساس تطبيقها مع بعض الأفكار الحداثوية، والتي لا يمكن استنباطها أو تنزيل الدين عليها وفق أوليات العلم العامة وأبجدياته الواضحة، فإنّ للدين اتجاهه ومعالمه وخصائصه المتمثلة في نصوصه على وجه واضح، وعلى الباحث رصدها بموضوعية بغض النظر عن إيمانه بهذا الدين من عدمه، ولا يصح لَيُّ النصوص الدينية وتحميلها ما لا تحتمل باستعارة الأدوات العلمية واستعمالها في غير مواضعها، ومخاطبة جمهور الناس بها الذين لا يستطيعون تفكيك هذه الأدوات فنياً وإن شعروا بغرابة تلك الأفكار، بل لا بدّ من إنضاج الأفكار أوّلاً في الدوائر التخصصية، ثمّ إذا وقع الإذعان بها أو بكونها وجهاً محتملاً عند أهل الاختصاص كنوع من الاجتهاد الناضج والمقبول يتم إدخالها في مستوى التثقيف الديني العام، وإلا كان ذلك تمويهاً على الجمهور والمثقفين واستعانة بهم في إثبات الباحث لافتراض جديد يطرحه بدلاً مما هو المفروض من طرحه أوّلاً في الأروقة العلمية لتدقيقه، وأنه هل هو أمر خاطئ بالبداهة، أو هو أمر وارد يصلح طرحه على بساط البحث كفرضية، ثم ليعبر من مرحلة الفرضية إلى مرتبة النظرية، ثم إلى مرتبة الإثبات المقبول في العلم.

🔹على أنّ هناك عتباً على بعض المثقفين في ضعف التمحيص للحالات التي يشهدونها، إذ كثير منهم لا يميز بين الكاتب والمحاضر وبين المختص، ولا يتوقف عند الشبهات والمواقف المريبة، وربما ظنوا ممن عهدوه كاتباً أو محاضراً جيداً أنه من أهل الاختصاص، مع أنّ هناك بوناً شاسعاً بين الأمرين، وقد يتفق أن يكون الشخص كاتباً أو محاضراً جيداً لكنه يترقى تدريجاً إلى دعوى الاختصاص في أوساط مخاطبيه اعتماداً على الثقة التي كسبها من طريق الكتابة أو المحاضرة.

🔹كما لا يميز بعضهم بين أن يكون الشخص قديراً في مقام بيان أداء الحقائق الثابتة التي تمّ تمحيصها في العلم من قبل أهل الاختصاص فهو يؤديها ببيان جيد وأسلوب أخّاذ، وبين أن يكون الشخص مختصاً بحيث يستطيع أن يبدي رأياً ناضجاً مختلفاً في المسائل الأساسية، وقد لوحظ أنه قد يقوم باحث بأداء الحقائق الثابتة في الدين في أوساط أهله مدافعاً عن الحق اعتماداً على جهود كبار المحققين في العلم، ثمّ يترقى إلى دعوى الاختصاص العالي، ويجابه أموراً ثابتة ويطرح التجديد في العلم الديني في أمور هي دون مقدرته العلمية كثيراً؛ إذ لا يمكن لأي كان أن يشكك فيها لوضوحها وبداهتها، ومنهم من يطرح في الوسط الديني أفكاراً حداثوية معروفة وهو لا يحسن فهمها ولا ينتبه إلى أبعادها ولا إلى مبانيها ولا يستطيع تمحيصها وغربلتها، بل يكون موقفه تجاهها موقف الانفعال والتقبّل ساعياً إلى قراءة النص الديني وفقها.

🔹وهذا الأقل يشهد في هذا العصر أمثلة مؤسفة لهذه الحالات كلها حتى في من كان يتصف بمرتبة من الفضيلة وموصوفاً بالثقة، لكنه ارتقى إلى مراقٍ ومزاعم من الواضح للمختصين عدم نضج طرحه فيها وعدم قدرته على التصرف الفكري الملائم في مستواها.

🔹وقد بلغ الأمر إلى طرح التشكيك في أمور بديهية وثابتة في أصلها وخطيرة في موقعها في الدين والتشريع الديني وفي دورها في الثقافة الدينية والمجتمع الديني مثل مسألة النوع الاجتماعي ـــ التي نتحدث عنها ـــ ومسألة التقليد ومسألة الخمس في زمن الغيبة، ومسألة حرمة الغناء ومسألة الحجاب ومسألة الثابت والمتغير في الدين وغير ذلك من المسائل، يضاف إلى ذلك أفكار غير ناضجة، بل غير واردة تُطرح في شأن أصول الدين واصطفاء أهل البيت (عليهم السلام)، وفيما يتعلق بتهذيب النفس واستحضار الله والاستعداد للدار الآخرة، ولعل الله سبحانه يسهل توضيح بعض هذه المسائل وفق المبادئ العلمية توضيحاً ميسراً يرفع الشبهة والشك في أوساط المثقفين وسائر الناس.

🔹ولكن الذي أؤكد عليه ـــ من باب نصيحة بعض المتعلمين (على سبيل النجاة) لبعض ـــ أنّ عامة الطروحات التي يخاطب بها الجمهور ويتحاكم فيها إلى العامة في نقد الخاصة لا تبلغ أدنى مستويات النضج العلمي الكافي عند عِلْية أهل الاختصاص، ولستُ راغباً في التعرض لمقالة ما بعينها، فإنّ دأبي على عرض الأفكار نفسها ومحاكمتها وفق قواعد العلوم ذات العلاقة حذراً من شخصنة المسائل، وتجنباً عن المساس بالأشخاص، ولكن أستطيع القول إنّ من العلائم المريبة في الطروح غير الناضجة هو أسلوب طرحها حيث إنه يتناول مسائل نظرية وتخصصية أمام الجمهور مبدياً سمة التفرد والخبرة والاعتراض على الرأي السائد مع التركيز على القائل وقدراته ولفت الأنظار إليه، وتحديه للآخرين وانتقاصه لهم، وذلك بلغة تحريضية وحماسية ومثيرة ومهيجة وانفعالية.

📚: (تكامل الذكر والأنثى في الحياة ، ص ٥٥١).

✍️: السيد محمد باقر السيستاني.

@tathkerah
👍106👎2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
المحقق الشيخ محمد السند يستند على رواية مضطربة لإثبات إمكان البداء في المحتوم.

ثم إنه في البداية قسّم الأجلين إلى ما لا يتغير وما يتغير، فلعله نسي ما قال

ولتعرف اضطرابها راجع👇
4
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أقول: خلط الرجل بين محمد بن خالد الأصم وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم وبنى على الرواية بسبب هذا الخلط

فالأول لم يذكر في أسانيد كامل الزيارات، وأما الثاني فهذه ترجمته "قال النجاشي: «عبد الله بن عبد الرحمن الأصم المسمعي بصري، ضعيف غال ليس بشيء، روى عن مسمع كردين وغيره، له كتاب المزار، سمعت ممن رآه، فقال لي: هو تخليط، وله كتاب الناسخ والمنسوخ. أخبرناه غير واحد، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عنه».
وقال ابن الغضائري: «عبد الله بن عبد الرحمن الأصم المسمعي أبو محمد، ضعيف مرتفع القول، وله كتاب في الزيارات ما يدل على خبث عظيم ومذهب متهافت، وكان من كذابة أهل البصرة»
👍112
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نرجو من سماحته ذكر مصدر لرواية أدنى دجات التشيع!
🤣212👎2
قال -تعالى- "ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِیثِ كِتَـٰبࣰا مُّتَشَـٰبِهࣰا مَّثَانِیَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِینَ یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِینُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ هُدَى ٱللَّهِ یَهۡدِی بِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ"
10
ما ذكره ناسخ الكتاب في مقدمته:

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله على أفضاله والصلاة على محمد وآله قال العبد الفقير إلى رحمة الله إني لما نظرت في التفسير الذي صنفه أبو النصر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي بإسناده، ورغبت إلى هذا وطلبت من عنده سماعا من المصنف أو غيره فلم أجد في ديارنا من كان عنده سماع أو إجازة منه، حذفت منه الإسناد. وكتبت الباقي على وجهه ليكون أسهل على الكاتب والناظر فيه، فإن وجدت بعد ذلك من عنده سماع أو إجازة من المصنف اتبعت الأسانيد، وكتبتها على ما ذكره المصنف، أسأل الله تعالى التوفيق لإتمامه وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

ونسجل بعض النقاط على ما ذكره:

١- الناسخ لم يذكر أنه حذف الطرق إلى الكتب.
٢- كيف عرف المتكلم طرق العياشي إلى الكتب؟
٣- بعض الأحاديث مروية عن الصحابة، فهل كانوا أصحاب كتب؟
٤- كيف عرف تكثر الطرق؟!
٥- الناسخ ذكر غرضه من حذف الأسانيد ولم يذكر كثرة الطرق!


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٢٨

"وكتاب تفسير العياشي روى عنه الطبرسي وغيره، ورأينا منه نسختين قديمتين، وعد في كتب الرجال من كتبه، لكن بعض الناسخين حذف أسانيده للاختصار وذكر في أوله عذرا هو أشنع من جرمه."


السيد محمد رضا السيستاني - بحوث في شرح مناسك الحج - ج٤ - ص٨٣

"وتوضيح الحال: أن ما يعرف ب تفسير العياشي الواصل إلى المتأخرين ليس مطابقاً مع نسخة المؤلف (رحمه الله) بل هو مختصر القسم الأول منها، حيث عمد الناسخ إلى حذف ما اشتملت عليه من الأسانيد مكتفياً بذكر الراوي المباشر عن الإمام (عليه السلام) ، وقد بررَّ (1) عمله هذا بأنه لم يجد في دياره من كان عنده سماع أو إجازة من المؤلف ولذلك لم تكن فائدة في ذكر ما أورده من الأسانيد، إذ ما لم يكن السند موصولاً من الناسخ إلى المؤلف لا تخرج الرواية عن حدِّ الإرسال، ولا أثر لذكر جزء من السند وهو ما أورده المؤلف بل يكون حذفه أولى (ليكون أسهل على الكاتب والناظر فيه) ثم قال: (إن وجدت بعد ذلك من عنده سماع أو إجازة من المصنف اتبعت الأسانيد وكتبتها على ما ذكره المصنف).
ولكن الملاحظ أنه في موارد نادرة غفل عن حذف السند، كما هو الحال في الرواية المبحوث عنها، ويبدو أنه كان يختصر الأسانيد حين الاستنساخ، فعند الانتهاء من رواية يتجاوز سند الرواية اللاحقة ويذكر اسم الراوي المباشر عن الإمام (عليه السلام) ثم يذكر متن الرواية. ولكنه أحياناً يغفل عن حذف السند المتوسط بين متني روايتين فيستنسخه أيضاً كما هو الحال بالنسبة إلى هذه الرواية، فإنه أورد سندها هكذا (2) : (عن إبراهيم بن علي عن عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) )."
👍8
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"سبعين حجة كلها فيها فاطمة -ع- مندرجة"

لا أدري كيف لا يستحيي !
2👍1👎1
الاحتجاج ج ۱، ص ۱۳۴

رَوَى عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْبَاقِرِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ اَلْخَطَّابِ لَمَّا حَضَرَتْهُ اَلْوَفَاةُ وَ أَجْمَعَ عَلَى اَلشُّورَى بَعَثَ إِلَى سِتَّةِ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَ إِلَى اَلزُّبَيْرِ بْنِ اَلْعَوَّامِ وَ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اَللَّهِ وَ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوا إِلَى اَلْبَيْتِ وَ لاَ يَخْرُجُوا مِنْهُ حَتَّى يُبَايِعُوا لِأَحَدِهِمْ - فَإِنِ اِجْتَمَعَ أَرْبَعَةٌ عَلَى وَاحِدٍ وَ أَبَى وَاحِدٌ أَنْ يُبَايِعَهُمْ قُتِلَ وَ إِنِ اِمْتَنَعَ اِثْنَانِ وَ بَايَعَ ثَلاَثَةٌ قُتِلاَ فَأَجْمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى عُثْمَانَ فَلَمَّا رَأَى أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَا هَمَّ اَلْقَوْمُ بِهِ مِنَ اَلْبَيْعَةِ لِعُثْمَانَ قَامَ فِيهِمْ لِيَتَّخِذَ عَلَيْهِمُ اَلْحُجَّةَ فَقَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لَهُمْ - اِسْمَعُوا مِنِّي كَلاَمِي فَإِنْ يَكُ مَا أَقُولُ حَقّاً فَاقْبَلُوا وَ إِنْ يَكُ بَاطِلاً فَأَنْكِرُوا ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ اَلَّذِي يَعْلَمُ صِدْقَكُمْ إِنْ صَدَقْتُمْ وَ يَعْلَمُ كَذِبَكُمْ إِنْ كَذَبْتُمْ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ صَلَّى اَلْقِبْلَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ مَنْ بَايَعَ اَلْبَيْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا اَلْفَتْحَ وَ بَيْعَةَ اَلرِّضْوَانِ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أَخُوهُ اَلْمُزَيَّنُ بِالْجَنَاحَيْنِ فِي اَلْجَنَّةِ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ عَمُّهُ سَيِّدُ اَلشُّهَدَاءِ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ زَوْجَتُهُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ اَلْعَالَمِينَ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ اِبْنَاهُ اِبْنَا رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ - قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ عَرَفَ اَلنَّاسِخَ مِنَ اَلْمَنْسُوخِ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أَذْهَبَ اَللَّهُ عَنْهُ اَلرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُ تَطْهِيراً غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ عَايَنَ جَبْرَئِيلَ فِي مِثَالِ دِحْيَةَ اَلْكَلْبِيِّ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أَدَّى اَلزَّكَاةَ وَ هُوَ رَاكِعٌ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مَسَحَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَيْنَيْهِ وَ أَعْطَاهُ اَلرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ فَلَمْ يَجِدْ حَرّاً وَ لاَ بَرْداً غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ - هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ نَصَبَهُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ بِأَمْرِ اَللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ هُوَ أَخُو رَسُولِ اَللَّهِ فِي اَلْحَضَرِ وَ رَفِيقُهُ فِي اَلسَّفَرِ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ بَارَزَ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ يَوْمَ اَلْخَنْدَقِ وَ قَتَلَهُ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ - قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ سَمَّاهُ اَللَّهُ فِي عَشْرِ آيَاتٍ مِنَ اَلْقُرْآنِ مُؤْمِناً غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ - قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ - هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ نَاوَلَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَبْضَةً مِنَ اَلتُّرَابِ فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوهِ اَلْكُفَّارِ فَانْهَزَمُوا غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ وَقَفَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ مَعَهُ يَوْمَ أُحُدٍ حَتَّى ذَهَبَ اَلنَّاسُ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَضَى دَيْنَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ غَيْرِي؟ قَالُوا لاَ قَالَ
2025/07/09 00:23:37
Back to Top
HTML Embed Code: