Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ليته جاء بشاهد على هذا التفسير، أليس هذا من التفسير بالرأي؟!
يستدل بآية عرض الأسماء على آدم -ع- على أن هذه الأسماء مخلوقات حية شاعرة نورية محيطة بالسماوات والأرض!
وحاصل الاستدلال:
- عبرت الآية بالضمير "هؤلاء" و"هم" وهو للعاقل.
- المقصود من "غيب السماوات والأرض" هذه الأسماء!
- والملائكة تعلم كل شيء عن السماوات والأرض، فلمّا لم تعلم بهذه الأسماء علمنا أن هذه الأسماء محيطة بالسماوات والأرض.
- وما هو خارج عن السماوات والأرض لا يكون ماديا، فهو نور.
- إذن هذه الأسماء مخلوقات حية شاعرة عاقلة نورية محيطة بالسماوات والأرض!
ولك أن تعدّه تدريبا على كشف المغالطات.
ثم لاحظ ختام كلامه، فكأنه قريب من قول الشيخية!
وحاصل الاستدلال:
- عبرت الآية بالضمير "هؤلاء" و"هم" وهو للعاقل.
- المقصود من "غيب السماوات والأرض" هذه الأسماء!
- والملائكة تعلم كل شيء عن السماوات والأرض، فلمّا لم تعلم بهذه الأسماء علمنا أن هذه الأسماء محيطة بالسماوات والأرض.
- وما هو خارج عن السماوات والأرض لا يكون ماديا، فهو نور.
- إذن هذه الأسماء مخلوقات حية شاعرة عاقلة نورية محيطة بالسماوات والأرض!
ولك أن تعدّه تدريبا على كشف المغالطات.
ثم لاحظ ختام كلامه، فكأنه قريب من قول الشيخية!
👍4❤2👎2
هذا قول الشيخية، وهو مناف للوجدان، ومخالف لأحاديث أهل البيت -ع-، فقد جاء في الكافي:
الکافي ج ۱، ص ۸۲
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنِ اَلتَّوْحِيدِ فَقُلْتُ أَتَوَهَّمُ شَيْئاً فَقَالَ نَعَمْ غَيْرَ مَعْقُولٍ وَ لاَ مَحْدُودٍ فَمَا وَقَعَ وَهْمُكَ عَلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ خِلاَفُهُ لاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ لاَ تُدْرِكُهُ اَلْأَوْهَامُ كَيْفَ تُدْرِكُهُ اَلْأَوْهَامُ وَ هُوَ خِلاَفُ مَا يُعْقَلُ وَ خِلاَفُ مَا يُتَصَوَّرُ فِي اَلْأَوْهَامِ إِنَّمَا يُتَوَهَّمُ شَيْءٌ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَ لاَ مَحْدُودٍ .
- وأهل البيت -ع- عندما كانوا يرفعون أيديهم للدعاء إلى من كان توجههم؟!
انظر علامَ بنى هذا البنيان الفاسد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الکافي ج ۱، ص ۸۲
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنِ اَلتَّوْحِيدِ فَقُلْتُ أَتَوَهَّمُ شَيْئاً فَقَالَ نَعَمْ غَيْرَ مَعْقُولٍ وَ لاَ مَحْدُودٍ فَمَا وَقَعَ وَهْمُكَ عَلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ خِلاَفُهُ لاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ لاَ تُدْرِكُهُ اَلْأَوْهَامُ كَيْفَ تُدْرِكُهُ اَلْأَوْهَامُ وَ هُوَ خِلاَفُ مَا يُعْقَلُ وَ خِلاَفُ مَا يُتَصَوَّرُ فِي اَلْأَوْهَامِ إِنَّمَا يُتَوَهَّمُ شَيْءٌ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَ لاَ مَحْدُودٍ .
- وأهل البيت -ع- عندما كانوا يرفعون أيديهم للدعاء إلى من كان توجههم؟!
انظر علامَ بنى هذا البنيان الفاسد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
❤4👍4👎2
يستدل بآية المباهلة على أن أصحاب الكساء -ع- شركاء مع النبي -ص- في الرسالة.
أقول: المباهلة بمعنى الملاعنة، والابتهال هو الدعاء، وأحاديث المباهلة وكيفيتها خالية عن الحلف.
فانظر كيف تصرف في المفهوم لكي يربط ربطا عجيبا ويصل إلى مراده، وهذه من طرقه التي يكثر منها، ففي نفس الكتاب تصرف في مفهوم التوسل المعروف لكي يصل إلى شرطية التوسل في صحة العبادة.
وقد ننقل كلامه لاحقا إن شاء الله.
ولا بأس بنقل حديث يبين كيفية المباهلة ليبين لك ما ذكرنا.
أقول: المباهلة بمعنى الملاعنة، والابتهال هو الدعاء، وأحاديث المباهلة وكيفيتها خالية عن الحلف.
فانظر كيف تصرف في المفهوم لكي يربط ربطا عجيبا ويصل إلى مراده، وهذه من طرقه التي يكثر منها، ففي نفس الكتاب تصرف في مفهوم التوسل المعروف لكي يصل إلى شرطية التوسل في صحة العبادة.
وقد ننقل كلامه لاحقا إن شاء الله.
ولا بأس بنقل حديث يبين كيفية المباهلة ليبين لك ما ذكرنا.
👍3
الکافي ج ۲، ص ۵۱۳
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ إِنَّا نُكَلِّمُ اَلنَّاسَ فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ» فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي أُمَرَاءِ اَلسَّرَايَا فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ » إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي اَلْمُؤْمِنِينَ وَ نَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىٰ » فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي قُرْبَى اَلْمُسْلِمِينَ قَالَ فَلَمْ أَدَعْ شَيْئاً مِمَّا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ مِنْ هَذِهِ وَ شِبْهِهِ إِلاَّ ذَكَرْتُهُ فَقَالَ لِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَادْعُهُمْ إِلَى اَلْمُبَاهَلَةِ قُلْتُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ أَصْلِحْ نَفْسَكَ ثَلاَثاً وَ أَظُنُّهُ قَالَ وَ صُمْ وَ اِغْتَسِلْ وَ اُبْرُزْ أَنْتَ وَ هُوَ إِلَى اَلْجَبَّانِ فَشَبِّكْ أَصَابِعَكَ مِنْ يَدِكَ اَلْيُمْنَى فِي أَصَابِعِهِ ثُمَّ أَنْصِفْهُ وَ اِبْدَأْ بِنَفْسِكَ وَ قُلِ اَللَّهُمَّ رَبَّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ رَبَّ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ عَالِمَ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهَادَةِ اَلرَّحْمَنَ اَلرَّحِيمَ إِنْ كَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ اِدَّعَى بَاطِلاً فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ اَلسَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ رُدَّ اَلدَّعْوَةَ عَلَيْهِ فَقُلْ وَ إِنْ كَانَ فُلاَنٌ جَحَدَ حَقّاً وَ اِدَّعَى بَاطِلاً فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ اَلسَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ قَالَ لِي فَإِنَّكَ لاَ تَلْبَثُ أَنْ تَرَى ذَلِكَ فِيهِ فَوَ اَللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجِيبُنِي إِلَيْهِ .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ إِنَّا نُكَلِّمُ اَلنَّاسَ فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ» فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي أُمَرَاءِ اَلسَّرَايَا فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ » إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي اَلْمُؤْمِنِينَ وَ نَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىٰ » فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي قُرْبَى اَلْمُسْلِمِينَ قَالَ فَلَمْ أَدَعْ شَيْئاً مِمَّا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ مِنْ هَذِهِ وَ شِبْهِهِ إِلاَّ ذَكَرْتُهُ فَقَالَ لِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَادْعُهُمْ إِلَى اَلْمُبَاهَلَةِ قُلْتُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ أَصْلِحْ نَفْسَكَ ثَلاَثاً وَ أَظُنُّهُ قَالَ وَ صُمْ وَ اِغْتَسِلْ وَ اُبْرُزْ أَنْتَ وَ هُوَ إِلَى اَلْجَبَّانِ فَشَبِّكْ أَصَابِعَكَ مِنْ يَدِكَ اَلْيُمْنَى فِي أَصَابِعِهِ ثُمَّ أَنْصِفْهُ وَ اِبْدَأْ بِنَفْسِكَ وَ قُلِ اَللَّهُمَّ رَبَّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ رَبَّ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ عَالِمَ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهَادَةِ اَلرَّحْمَنَ اَلرَّحِيمَ إِنْ كَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ اِدَّعَى بَاطِلاً فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ اَلسَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ رُدَّ اَلدَّعْوَةَ عَلَيْهِ فَقُلْ وَ إِنْ كَانَ فُلاَنٌ جَحَدَ حَقّاً وَ اِدَّعَى بَاطِلاً فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ اَلسَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ قَالَ لِي فَإِنَّكَ لاَ تَلْبَثُ أَنْ تَرَى ذَلِكَ فِيهِ فَوَ اَللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجِيبُنِي إِلَيْهِ .
يقول بأن الذي خلق فسوى هو اسم الرب وليس الرب!
وبأن وجه الرب -الذي هو غير الرب- موصوف بذي الجلال والإكرام!
أقول: ما يفهمه كل مسلم أن الذي خلق فسوى هو الله -سبحانه وتعالى-، والآيات اللاحقة تجعل الأمر أكثر وضوحا، ومع ذلك فقد أعرض عن الأحاديث التي تبين المقصود بالآية -مع وضوح المقصود دون الأحاديث-، وأما "ذو الجلال والإكرام" فلم يرد في لسان الوحي وصفا لغير الله -تعالى-، وهذا معروف عند عامة المسلمين، فإنهم يرون اختصاص هذا التركيب بالله -عز وجل-.
نعم، جاءت الأحاديث بتفسير "الوجه" وأن المراد منه أهل البيت -ع- أو الدين، وهذا لا يصحح إطلاق "ذو الجلال والإكرام" عليهم، إذ يكون نعتا مقطوعا ل"ربك".
وإن أبيت فهذا من أوضح موارد الاحتياط في نسبة هذا الوصف لغير الله -تعالى-.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وبأن وجه الرب -الذي هو غير الرب- موصوف بذي الجلال والإكرام!
أقول: ما يفهمه كل مسلم أن الذي خلق فسوى هو الله -سبحانه وتعالى-، والآيات اللاحقة تجعل الأمر أكثر وضوحا، ومع ذلك فقد أعرض عن الأحاديث التي تبين المقصود بالآية -مع وضوح المقصود دون الأحاديث-، وأما "ذو الجلال والإكرام" فلم يرد في لسان الوحي وصفا لغير الله -تعالى-، وهذا معروف عند عامة المسلمين، فإنهم يرون اختصاص هذا التركيب بالله -عز وجل-.
نعم، جاءت الأحاديث بتفسير "الوجه" وأن المراد منه أهل البيت -ع- أو الدين، وهذا لا يصحح إطلاق "ذو الجلال والإكرام" عليهم، إذ يكون نعتا مقطوعا ل"ربك".
وإن أبيت فهذا من أوضح موارد الاحتياط في نسبة هذا الوصف لغير الله -تعالى-.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
👍7😱5👎2
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۹، ص ۲۴۹
فس، [تفسير القمي ] : سَبِّحِ اِسْمَ رَبِّكَ اَلْأَعْلَى قَالَ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْأَعْلَى
کمال الدين و تمام النعمة ج ۲، ص ۵۲۵
"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى اَلْجَلُودِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ عَنْ أَبِي سَيَّارٍ اَلشَّيْبَانِيِّ عَنِ اَلضَّحَاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ اَلنَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ قَالَ: خَطَبَنَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَحَمِدَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ثُمَّ قَالَ سَلُونِي أَيُّهَا اَلنَّاسُ قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي ثَلاَثاً فَقَامَ إِلَيْهِ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ مَتَى يَخْرُجُ اَلدَّجَّالُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اُقْعُدْ فَقَدْ سَمِعَ اَللَّهُ كَلاَمَكَ وَ عَلِمَ مَا أَرَدْتَ وَ اَللَّهِ مَا اَلْمَسْئُولُ عَنْهُ بِأَعْلَمَ مِنَ اَلسَّائِلِ وَ لَكِنْ لِذَلِكَ عَلاَمَاتٌ وَ هَيَئَاتٌ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً كَحَذْوِ اَلنَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ إِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِهَا قَالَ نَعَمْ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اِحْفَظْ فَإِنَّ عَلاَمَةَ ذَلِكَ إِذَا أَمَاتَ اَلنَّاسُ اَلصَّلاَةَ وَ أَضَاعُوا اَلْأَمَانَةَ ... فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ مَنِ اَلدَّجَّالُ فَقَالَ أَلاَ إِنَّ اَلدَّجَّالَ صَائِدُ بْنُ اَلصَّيْدِ فَالشَّقِيُّ مَنْ صَدَّقَهُ وَ اَلسَّعِيدُ مَنْ كَذَّبَهُ يَخْرُجُ مِنْ بَلْدَةٍ يُقَالُ لَهَا أَصْفَهَانُ مِنْ قَرْيَةٍ تُعْرَفُ بِالْيَهُودِيَّةِ عَيْنُهُ اَلْيُمْنَى مَمْسُوحَةٌ وَ اَلْعَيْنُ اَلْأُخْرَى فِي جَبْهَتِهِ تُضِيءُ كَأَنَّهَا كَوْكَبُ اَلصُّبْحِ فِيهَا عَلَقَةٌ كَأَنَّهَا مَمْزُوجَةٌ بِالدَّمِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ يَقْرَؤُهُ كُلُّ كَاتِبٍ وَ أُمِّيٍّ يَخُوضُ اَلْبِحَارَ وَ تَسِيرُ مَعَهُ اَلشَّمْسُ بَيْنَ يَدَيْهِ جَبَلٌ مِنْ دُخَانٍ وَ خَلْفَهُ جَبَلٌ أَبْيَضُ يَرَى اَلنَّاسُ أَنَّهُ طَعَامٌ يَخْرُجُ حِينَ يَخْرُجُ فِي قَحْطٍ شَدِيدٍ تَحْتَهُ حِمَارٌ أَقْمَرُ خُطْوَةُ حِمَارِهِ مِيْلٌ تُطْوَى لَهُ اَلْأَرْضُ مَنْهَلاً مَنْهَلاً لاَ يَمُرُّ بِمَاءٍ إِلاَّ غَارَ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَسْمَعُ مَا بَيْنَ اَلْخَافِقَيْنِ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ وَ اَلشَّيَاطِينِ يَقُولُ إِلَيَّ أَوْلِيَائِي أَنَا اَلَّذِي خَلَقَ فَسَوّٰى وَ قَدَّرَ فَهَدىٰ أَنَا رَبُّكُمُ اَلْأَعْلىٰ وَ كَذَبَ عَدُوُّ اَللَّهِ إِنَّهُ أَعْوَرُ يَطْعَمُ اَلطَّعَامَ وَ يَمْشِي فِي اَلْأَسْوَاقِ وَ إِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَ لاَ يَطْعَمُ وَ لاَ يَمْشِي وَ لاَ يَزُولُ تَعَالَى اَللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً ... "
فس، [تفسير القمي ] : سَبِّحِ اِسْمَ رَبِّكَ اَلْأَعْلَى قَالَ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْأَعْلَى
اَلَّذِي خَلَقَ فَسَوّٰى
وَ اَلَّذِي قَدَّرَ فَهَدىٰ قَالَ قَدَّرَ اَلْأَشْيَاءَ فِي اَلتَّقْدِيرِ اَلْأَوَّلِ ثُمَّ هَدَى إِلَيْهَا مَنْ يَشَاءُ قَوْلُهُ: وَ اَلَّذِي أَخْرَجَ اَلْمَرْعىٰ قَالَ أَيِ اَلنَّبَاتُ فَجَعَلَهُ بَعْدَ إِخْرَاجِهِ غُثٰاءً أَحْوىٰ قَالَ يَصِيرُ هَشِيماً بَعْدَ بُلُوغِهِ وَ يَسْوَدُّ قَوْلُهُ: سَنُقْرِئُكَ فَلاٰ تَنْسىٰ أَيْ نُعْلِمُكَ فَلاَ تَنْسَى ثُمَّ اِسْتَثْنَى فَقَالَ: إِلاّٰ مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ لِأَنَّهُ لاَ يُؤْمَنُ اَلنِّسْيَانُ لِأَنَّ اَلَّذِي لاَ يَنْسَى هُوَ اَللَّهُ وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ فَذَكِّرْ يَا مُحَمَّدُ إِنْ نَفَعَتِ اَلذِّكْرىٰ
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشىٰ بِذِكْرِكَ إِيَّاهُ ثُمَّ قَالَ: وَ يَتَجَنَّبُهَا يَعْنِي مَا يَذْكُرُ بِهِ اَلْأَشْقَى اَلَّذِي يَصْلَى اَلنّٰارَ اَلْكُبْرىٰ قَالَ نَارُ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا وَ لاٰ يَحْيىٰ يَعْنِي فِي اَلنَّارِ فَيَكُونُ كَمَا قَالَ اَللَّهُ وَ يَأْتِيهِ اَلْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكٰانٍ وَ مٰا هُوَ بِمَيِّتٍ قَوْلُهُ: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى قَالَ زَكَاةُ اَلْفِطْرَةِ فَإِذَا أَخْرَجَهَا قُبِلَتْ صَلاَةُ اَلْعِيدِ وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى قَالَ صَلاَةُ اَلْفِطْرِ وَ اَلْأَضْحَى إِنَّ هٰذٰا يَعْنِي مَا قَدْ تَلَوْتُهُ مِنَ اَلْقُرْآنِ : لَفِي اَلصُّحُفِ اَلْأُولىٰ
صُحُفِ إِبْرٰاهِيمَ وَ مُوسىٰ .کمال الدين و تمام النعمة ج ۲، ص ۵۲۵
"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى اَلْجَلُودِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ عَنْ أَبِي سَيَّارٍ اَلشَّيْبَانِيِّ عَنِ اَلضَّحَاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ اَلنَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ قَالَ: خَطَبَنَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَحَمِدَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ثُمَّ قَالَ سَلُونِي أَيُّهَا اَلنَّاسُ قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي ثَلاَثاً فَقَامَ إِلَيْهِ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ مَتَى يَخْرُجُ اَلدَّجَّالُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اُقْعُدْ فَقَدْ سَمِعَ اَللَّهُ كَلاَمَكَ وَ عَلِمَ مَا أَرَدْتَ وَ اَللَّهِ مَا اَلْمَسْئُولُ عَنْهُ بِأَعْلَمَ مِنَ اَلسَّائِلِ وَ لَكِنْ لِذَلِكَ عَلاَمَاتٌ وَ هَيَئَاتٌ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً كَحَذْوِ اَلنَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ إِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِهَا قَالَ نَعَمْ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اِحْفَظْ فَإِنَّ عَلاَمَةَ ذَلِكَ إِذَا أَمَاتَ اَلنَّاسُ اَلصَّلاَةَ وَ أَضَاعُوا اَلْأَمَانَةَ ... فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ مَنِ اَلدَّجَّالُ فَقَالَ أَلاَ إِنَّ اَلدَّجَّالَ صَائِدُ بْنُ اَلصَّيْدِ فَالشَّقِيُّ مَنْ صَدَّقَهُ وَ اَلسَّعِيدُ مَنْ كَذَّبَهُ يَخْرُجُ مِنْ بَلْدَةٍ يُقَالُ لَهَا أَصْفَهَانُ مِنْ قَرْيَةٍ تُعْرَفُ بِالْيَهُودِيَّةِ عَيْنُهُ اَلْيُمْنَى مَمْسُوحَةٌ وَ اَلْعَيْنُ اَلْأُخْرَى فِي جَبْهَتِهِ تُضِيءُ كَأَنَّهَا كَوْكَبُ اَلصُّبْحِ فِيهَا عَلَقَةٌ كَأَنَّهَا مَمْزُوجَةٌ بِالدَّمِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ يَقْرَؤُهُ كُلُّ كَاتِبٍ وَ أُمِّيٍّ يَخُوضُ اَلْبِحَارَ وَ تَسِيرُ مَعَهُ اَلشَّمْسُ بَيْنَ يَدَيْهِ جَبَلٌ مِنْ دُخَانٍ وَ خَلْفَهُ جَبَلٌ أَبْيَضُ يَرَى اَلنَّاسُ أَنَّهُ طَعَامٌ يَخْرُجُ حِينَ يَخْرُجُ فِي قَحْطٍ شَدِيدٍ تَحْتَهُ حِمَارٌ أَقْمَرُ خُطْوَةُ حِمَارِهِ مِيْلٌ تُطْوَى لَهُ اَلْأَرْضُ مَنْهَلاً مَنْهَلاً لاَ يَمُرُّ بِمَاءٍ إِلاَّ غَارَ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَسْمَعُ مَا بَيْنَ اَلْخَافِقَيْنِ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ وَ اَلشَّيَاطِينِ يَقُولُ إِلَيَّ أَوْلِيَائِي أَنَا اَلَّذِي خَلَقَ فَسَوّٰى وَ قَدَّرَ فَهَدىٰ أَنَا رَبُّكُمُ اَلْأَعْلىٰ وَ كَذَبَ عَدُوُّ اَللَّهِ إِنَّهُ أَعْوَرُ يَطْعَمُ اَلطَّعَامَ وَ يَمْشِي فِي اَلْأَسْوَاقِ وَ إِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَ لاَ يَطْعَمُ وَ لاَ يَمْشِي وَ لاَ يَزُولُ تَعَالَى اَللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً ... "
❤8
يقول بأنه من شروط صحة أو قبول العبادة التوسل بأهل البيت -ع-، ويستدل بآية هي أعم من المدعى! مضافا لكونه رأيا شاذا يلزم منه لازم فاسد.
فعلى القول به تكون عبادات المؤمنين معظمها فاسدة أو غير مقبولة!
ثم أين هذا الشرط في كلمات أهل البيت -ع-؟! فمثل هذا الشرط الذي خفي على جل فقهاء الإمامية وبهذه الخطورة لا تجد له ذكرا في كلمات أهل البيت -ع-!
فعلى القول به تكون عبادات المؤمنين معظمها فاسدة أو غير مقبولة!
ثم أين هذا الشرط في كلمات أهل البيت -ع-؟! فمثل هذا الشرط الذي خفي على جل فقهاء الإمامية وبهذه الخطورة لا تجد له ذكرا في كلمات أهل البيت -ع-!
❤2