tgoop.com/mohdom1/1554
Last Update:
من نصوص التأويل التيمية على مذهب أحمد لم تكن موجودة والآن ظهرت.
ينازع في ورود "يؤجر الرجل ببغض أبي حنيفة وأصحابه" وأورده بلفظ أصحابه عن أحمد فقط وقد أورده عبدالله عن طريق الكوسج ثم يتأول العداء في أصحابه ببغض البدع من الاعتزال وغيره من رد النصوص.
خذلك القوية هو أثبت عليه الإرجاء في موضع آخر كما في المجموع: "إلا في الإرجاء فأنه قول أبي فلان" وأثبت له الحيل والرأي ووو...
ظهور مثل هذا إن ثبت أقل ما يجب أن يفعل هو إشعال جذوة شك في ترتيب نقولات الرجل الزمني، فإن كان التناقض حتمي على كل بني آدم فالتدليس وقلب الحقائق أمر يمكن أن يتوهم عليه بطريقة الاستدلال الحالية التي يقوم بها السلفية من خلال نصوصه.
يعني لو كان هذا نقلا قديما يفترض أن يكون صححه في اللاحق من نصوصه فالتشبث به كموقفه النهائي سيعني وصمه بالتدليس لا محالة وإن كان الغرض التقوي برأيه ابتداء.
ثم خذلك القوية الثانية: في الاستقامة كان يثبت الرأي والقياس المذموم على الشيباني صاحبه ويرد عليه.
بالنتيجة ما الحاصل من جوابه؟ تأول كلام أحمد في غير العين لكن في ما نسب له ولأصحابه من البدع؟ هذا لا يستقيم في كلام أحمد فهو سئل عن الشخص بعينه وعن أعيان أصحابه.
BY محمد | أبو الوقت

Share with your friend now:
tgoop.com/mohdom1/1554