MOHDOM1 Telegram 1559
Forwarded from المأمون “
محمد | أبو الوقت
Photo
لست من محبي المهارترات الطائفية، لكن لماذا نتذكر المواطنة فقط عندما يكون على رأس السلطة سني؟!

في هذا العالم لا أحد يطرح سؤال الأخلاق إلا المجتمعات السنية، فالجيش الأزرق مثلا يصف نفسه رغم ماكينة الحرق التي أعملها في القطاع المحاصر بالجيش الأكثر أخلاقية في العالم.

وعموم أبناء الطائفة العلوية كانوا يفخرون بإلقاء البراميل المتفجرة على أبناء الطائفة السنية، وكذلك الشيعة افتخروا دائما بمذابحهم ضد الطائفة السنية، وقس على ذلك أنصار قسد، والمسيحيون اللبنانيون، خصوصا المارونيون.

والحقيقة أن معظم مواطني الدولة الزرقاء ملحدون، وإلى حد ما العلويون، أما معظم الحاضنة الشيعية لحزبالة وحتى مجندوه غير متدينين وصورهم وفيديوهاتهم التي ينشرونها بأنفسهم مليئة بمعاقرة العرق (النبيذ الأبيض) وتنادي باسم الحسين وعلي وزينب في الملاهي الليلية، وهم إلى ذلك تجار كبتاغون، وهذا مربط الفرس وسبب طرح سؤال الأخلاق دائما في المجتمع السني من أبناءه أنفسهم، دون غيره!

فقد عجزت الطائفة السنية في العراق وسوريا عن إنتاج مفهوم فئوي يقول لأبناء هذه الطائفة: "نحن وبعدنا الطوفان"..

عجزت هذه الطائفة عن انتاج صيغة تشمل العقائديين من أبناء هذه الطائفة وغير العقائديين، فلا يمكن أن تعمل المواطنة ولا الأخلاق من طرف واحد! طالما هناك طائفية لن تواجه إلا بطائفية.. كما هو الحال مع حزبالة مثلا، فهذه الطائفة بحاجة لمفهوم فئوي لا يشترط فيه الإيمان والتدين بالعقائد السنية ابتداءا، بل يشمل جميع أبناءها بواقع الانتماء، بدل أن يصل الأمر بأبناء هذه الطائفة الفاقدة للبوصلة للتعاطف مع جلاديهم!

وكلنا نعلم بأن أكثر من 90% من أبناء الطائفة العلوية والطائفة الشيعية الإمامية مؤيدون لمجرميهم ولو وصل الأمر لإبادة السنة عن بكرة أبيهم، ووجود 10% لا يرضون ذلك، واستنكروه، لم يغير ولن يغير من الأمر شيئا، ثم يضحكون على السنة بالقول: "نحن طوائف وأنتم الأمة!"

هذه الصورة تداولها كثير من العلويون احتفاءا بالبراميل التي تلقى على السنة عندما نسوا "المواطنة" التي يتغنون بها حاليا! وفي الواقع، أكبر إلغاء تعرضت له المواطنة في الشرق الأوسط هو تحولها لورقة طائفية تلعبها الأقليات التي لا تستنكف عن الإستقواء بالخارج لضمان مصالح "رجعية" و"إقطاعية"، فالمعمم الشيعي والشيخ الدرزي والعلوي والقس وشيخ الطريقة ووجهاء الطوائف الشبيهون بالأغوات وإقطاعيي العهد التركي الذين يتكلمون نيابة عن طوائفهم أكبر عدو للمواطنة.

#السنة_طائفة_ليسوا_الأمة.



tgoop.com/mohdom1/1559
Create:
Last Update:

لست من محبي المهارترات الطائفية، لكن لماذا نتذكر المواطنة فقط عندما يكون على رأس السلطة سني؟!

في هذا العالم لا أحد يطرح سؤال الأخلاق إلا المجتمعات السنية، فالجيش الأزرق مثلا يصف نفسه رغم ماكينة الحرق التي أعملها في القطاع المحاصر بالجيش الأكثر أخلاقية في العالم.

وعموم أبناء الطائفة العلوية كانوا يفخرون بإلقاء البراميل المتفجرة على أبناء الطائفة السنية، وكذلك الشيعة افتخروا دائما بمذابحهم ضد الطائفة السنية، وقس على ذلك أنصار قسد، والمسيحيون اللبنانيون، خصوصا المارونيون.

والحقيقة أن معظم مواطني الدولة الزرقاء ملحدون، وإلى حد ما العلويون، أما معظم الحاضنة الشيعية لحزبالة وحتى مجندوه غير متدينين وصورهم وفيديوهاتهم التي ينشرونها بأنفسهم مليئة بمعاقرة العرق (النبيذ الأبيض) وتنادي باسم الحسين وعلي وزينب في الملاهي الليلية، وهم إلى ذلك تجار كبتاغون، وهذا مربط الفرس وسبب طرح سؤال الأخلاق دائما في المجتمع السني من أبناءه أنفسهم، دون غيره!

فقد عجزت الطائفة السنية في العراق وسوريا عن إنتاج مفهوم فئوي يقول لأبناء هذه الطائفة: "نحن وبعدنا الطوفان"..

عجزت هذه الطائفة عن انتاج صيغة تشمل العقائديين من أبناء هذه الطائفة وغير العقائديين، فلا يمكن أن تعمل المواطنة ولا الأخلاق من طرف واحد! طالما هناك طائفية لن تواجه إلا بطائفية.. كما هو الحال مع حزبالة مثلا، فهذه الطائفة بحاجة لمفهوم فئوي لا يشترط فيه الإيمان والتدين بالعقائد السنية ابتداءا، بل يشمل جميع أبناءها بواقع الانتماء، بدل أن يصل الأمر بأبناء هذه الطائفة الفاقدة للبوصلة للتعاطف مع جلاديهم!

وكلنا نعلم بأن أكثر من 90% من أبناء الطائفة العلوية والطائفة الشيعية الإمامية مؤيدون لمجرميهم ولو وصل الأمر لإبادة السنة عن بكرة أبيهم، ووجود 10% لا يرضون ذلك، واستنكروه، لم يغير ولن يغير من الأمر شيئا، ثم يضحكون على السنة بالقول: "نحن طوائف وأنتم الأمة!"

هذه الصورة تداولها كثير من العلويون احتفاءا بالبراميل التي تلقى على السنة عندما نسوا "المواطنة" التي يتغنون بها حاليا! وفي الواقع، أكبر إلغاء تعرضت له المواطنة في الشرق الأوسط هو تحولها لورقة طائفية تلعبها الأقليات التي لا تستنكف عن الإستقواء بالخارج لضمان مصالح "رجعية" و"إقطاعية"، فالمعمم الشيعي والشيخ الدرزي والعلوي والقس وشيخ الطريقة ووجهاء الطوائف الشبيهون بالأغوات وإقطاعيي العهد التركي الذين يتكلمون نيابة عن طوائفهم أكبر عدو للمواطنة.

#السنة_طائفة_ليسوا_الأمة.

BY محمد | أبو الوقت




Share with your friend now:
tgoop.com/mohdom1/1559

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

More>> Members can post their voice notes of themselves screaming. Interestingly, the group doesn’t allow to post anything else which might lead to an instant ban. As of now, there are more than 330 members in the group. The SUCK Channel on Telegram, with a message saying some content has been removed by the police. Photo: Telegram screenshot. Image: Telegram. Among the requests, the Brazilian electoral Court wanted to know if they could obtain data on the origins of malicious content posted on the platform. According to the TSE, this would enable the authorities to track false content and identify the user responsible for publishing it in the first place.
from us


Telegram محمد | أبو الوقت
FROM American