ليس كل خلافين يجوز وجود أحدهما مع ضد الآخر بل الخلافين قد يكونان متلازمين من الطرفين أو من أحدهما كالحس مع الحركة الارادية وكالحس مع العلم الحاصل عقيب الإحساس بل هذا شأن كل سبب تام بسببه وكل معلول عله وكل متضايفين كالأبوة والبنوة فإنهما خلافان ومع هذا فهما متلازمان لا يجوز وجود أحدهما مع عدم الآخر فضلا عن ضده.

-بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تحقيق موسى الدويش، 1415ه، صفحة 272

إذا قدر أن العقل هو الغريزة كان العلم باستلزامه للعلم ضروريا لا يحتاج إلى دليل فإن وجود العلم مستلزم للقوة التي هي شرط في العلم كما أن وجود السمع والبصر مستلزم للقوة التي بها يسمع ويبصر والمشروط بدون شرطه محال وإن كان هذا شرطا في العادة والله قادر على خرق العادة فإن الكلام في الواقع لا فيما يمكن وقوعه.

-بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تحقيق موسى الدويش، 1415ه، صفحة 273

الأمكنة والأزمنة التي تفتر فيها النبوة لا يكون حكم من خفيت عليه آثار النبوة حتى أنكر ما جاءت به خطأ كما يكون حكمه في الأمكنة والأزمنة التي ظهرت فيها آثار النبوة.

-بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تحقيق موسى الدويش، 1415ه، صفحة 311

فإن كان تأويله في أمر لا يتعلق بأصول العقائد ومهماتها فلا نكفره... فأما ما يتعلق من هذا الجنس بأصول العقائد المهمة فيجب تكفير من يغير الظاهر بغير برهان قاطع

-الغزالي يضع حدا للعذر بالتأويل في مشكاة الأنوار

تعليق على الجدل حول موضوع طاعة الأخت للأخ 👇

ليس لابن تيمية مدح مطلق للأشعرية

لا يؤمم ابن تيمية الأشعرية

لا يترحم ابن تيمية على أحدهم إلا وذكر قصة توبته وترحم بمظنة الرجوع وسياق الترحمات يكذب من يزعم غير هذا.

ابن تيمية يجعل مجرد الانتساب للأشعري بدعة

كل هذا وأبو رأس المربع الذي يجمل الاستغاثة الشركية ويبدع مبدع الأشعرية يدعي أنه على طريقة ابن تيمية.

السلف فهموا حقيقة قول هؤلاء الجهمية الذي هو حقيقة قول القرامطة ومن وافقوه من الفلاسفة فإنهم ينفون الصفات وهم في الحقيقة ينفون الأسماء أيضا لكن يحتاجون إلى إطلاقها في الظاهر لأجل تظاهرهم بالإسلام.

-بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تحقيق موسى الدويش، 1415ه، صفحة 353

عثمان الخميس ليس عامي فقط بل خارجي متلبس بارجاء.

-يكفر من كفر عينا متلبسا ببدعة كفرية ويصفه بالشرك والكفر الأكبر رغم ادعاءه أنه يقصد الأصغر وهذا عائد لعدم فهم معنى "أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه. "

قال ابن تيمية في الاستقامة:

فقد سماه أخا حين القول، وقد قال: فقد باء بها. فلو خرج أحدهما عن الإسلام بالكلية لم يكن أخاه.

-يكفر من زور الجنسية الكويتية ويزعم خلوده في النار واستحقاقه اللعنة.

-يعذر الإثنا عشرية ويثني عليهم ويفضل بعضهم على سيئي الأخلاق من السنة. وهذا في منشور من 2012 على فيسبوك.

المنطق السروري يقول: إذا صح وقوع حكم الكفر على معين لا يعجبني تكفيره فيجب على مسقط الحكم تكفير شخص لا يصح عليه وقوع الحكم ليكون غير متناقض بناءا على مسلمة عندي تقول أنه بسيط التفكير ومنهجه لا يعتبر عامل الصحة والخطأ.

إن الصمت هو الاساس الطبيعي، الذي يتم انجاز طبيعة الايمان المافوقية عليه، صار الإله انسانا من اجل الانسان، هذه الواقعة استثنائية وهي بصورة كبيرة ضد ادراك العقل وضد كل شيء رأته العين، بحيث عجز الانسان على أن يقوم برد فعل اتجاهها بالكلمات

عالم الصمت، ماكس بيكارد، ص 198

‏•| [ خرافات العاذرية ] |•

سلطان العميري يستدل بكلام ابن تيمية الآتي ذكره لتقرير إعذار أعيان الأشاعرة وأن الحكم بالتجهم ≠ الكفر:

يقول ابن تيمية: «عامة كلام أحمد إنما هو يجهم اللفظية، لا يكاد يطلق القول بتكفيرهم، كما يطلقه في المخلوقية، وقد نسب إلى هذا القول (...) الكرابيسي».

وعلى كل حال، فروايات أحمد المصرحة بتكفير اللفظية كثيرة، منها:

١- «أيش ترى؟ أنا أقول من قال لفظه بالقرآن مخلوق كافر.
قال: هو كلام جهم، هو كلام جهم، هو كلام جهم، والجهمية يكفرون».

‏٢- «سئل عن من يقول: لفظي بالقرآن مخلوق؟
قال: هو جهمي، ما هم عندي مسلمين، والجهمية كفار».

‏٣- «سألته عن الذي يقول لفظي بالقرآن مخلوق؟
قال: هذا كلام جهم، من كان يخاصم منهم فلا يجالس ولا يكلم، والجهمي كافر».

‏٤- «سألت أبي: ما تقول في رجل قال: التلاوة مخلوقة، وألفاظنا بالقرآن مخلوقة، والقرآن كلام الله ليس بمخلوق؟
قال: هذا كافر، وهو فوق المبتدع، وهذا كلام الجهمية».

‏٥- «سمعت أبا عبد الله أحمد ابن حنبل يقول: الواقفة شر من الجهمية، ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو كافر».

‏٦- نقل ابن قتيبة أن أصحاب ابن حنبل ينسبون له هذا القول: «من زعم أن القراءة مخلوقة فهو جهمي والجهمي كافر، ومن زعم أنها غير مخلوقة فهو مبتدع وكل بدعة ضلالة».

حتى ابن تيمية مع رغبته في دفع التكفير عن اللفظية ما استطاع، فاعترف قائلا:

«ثبت عن غير واحد منهم الرد على من قال: إن ألفاظنا بالقرآن مخلوقة، وقالوا: هو جهمي، ومنهم من كفره»، ومن هؤلاء: أحمد الدارمي، وابن شبويه، وابن أبي سريج، وأحمد التبعي، وحرب الكرماني، وابن الأخرم، وابن بطة، وغير هؤلاء كثير.


والكرابيسي أمام عين العميري ما عذروه وكفره أحمد عينا، وابن تيمية يعتذر له باستحياء، فبان الفرق بين المنهجين.

ابطال زعم ابن تيمية أن أحمد لم يكفر أعيان الجهمية إلا أعيان معينين ولم يكفر من كان يقتل الناس على القول بخلق القرآن وأنهم يصلون خلفهم ولا يعيدون

1-أحمد بن أبي دؤاد: قال أحمد: "كافر بالله العظيم حشا الله قبره نارا" السنة للخلال
2-أبي عبدالله الشافعي: قال أحمد: "أخزى الله ذاك ما أراه على الإسلام" السنة
3-بشر المريسي: قال أحمد: "ملئ الله قبر المريسي نارا" السنة لللخلال
4-الكرابيسي: أحمد "بل هو الكافر وقال: مات بشر المريسي وخلفه حسين الكرابيسي" الإبانة الكبرى
5-أحمد الشراك: أحمد: الشراك يزعم أن تلاوة القران مخلوقة، قاتله الله هذا كلام جهم بعينه. السنة للخلال
6- نعيم بن حماد مات في الفتنة وأدعي أنه قال لفظي بالقران مخلوق. أحمد: إن كان قاله فلا غفر الله له في قبره. السنة للخلال
7-داود الظاهري: احمد: لا نقبل قول عدو الله. لا جبر الله ود الله قلبه ودود قبره.
8-هشام بن عمار: هذا جهمي، إن صلو خلفه فليعيدو الصلاة. ميزان الاعتدال
9-قال صالح بن أحمد قال أحمد عن رسول ألخليفة: يا كافر كفرت وقال لرسول آخر مؤكدا: إن هذا قد كفر.
رجاء الحضاري (قائد عسكري): قال أحمد عنه: يا عدو الله أنت تقول القران مخلوق ونكون نحن الأشقياء؟ المحنة للمقدسي.
10-شعيب بن سهل قاضي بغداد: قال أحمد: خزاه الله, السنة للخلال
11-ابن رباح وشعبويه قاضيان: قال الميموني: ذكرهما أبو عبدالله ودعا عليهم دعاء ما سمعته يدعو على أحد مثله.
12- المأمون: سأل أبو طالب أحمد:عن كون الناس يمرون بقبر رجل بطرسوس فيقولن هذا الكافر لا رحمه الله فقال أحمد: نعم فلا رحمه الله هذا الذي أسس هذا وجاء بهذا السنة 1708
13-قال أبو يعلى: قال في رواية الأثرم، إمراة لا ولي لها فقال السلطان فقيل تقول السلطان ونحن على ما ترى اليوم؟ فقال أنا لم أقل على ما نرى اليوم إنما قلت السلطان كلام أحمد يقتضي الذم لهم والطعن عليه ولا يكون هذا الا وقد قدح في ولايتهم. الاحكام السلطانية
14-الواثق: قال ابن عبدالهادي: تكلم فيه أحمد بعدو الله وعدو الإسلام ولو كان عنده إماما صحيح الإمامة لما أستحل أن يقول له ذلك. إيضاح طرق الاستقامة
15-طعنه في ولاية السلاطين: قال: أما حكامنا اليوم فلا أرى أن يتقدم إلى أحد منهم ولا يدفع إليه شيئا.
16- قال حنبل بن إسحاق: فكان يعيد الصلاة إلى أن ولي المتوكل
17- من قال القران مخلوق أو بلون من كلام جهم من يرثه؟ قال أحمد ماله في السلاح والكراع في ثفور المسلمين لا يورث.
18- قال الآجري: سأل رجل أحمد بن حنبل عن الصلاة خلف شارب المسكر فنهاه قال: اصلي خلف من يقول القران مخلوق قال سبحان الله أنهاك عن مسلم وتسألني عن كافر؟
قلت: اكيد كان يقصد الصلاة خلف نوعهم باطلة لما يجي عين منهم تصح.

(أشكر الروسي على إفاداته)

من الواضح أن بعض المتصدرين في العوالم الموازية لم يتعلموا شيئا من الأحداث السابقة، في غزة وحتى التجربة السورية، كل حدث يفرحهم هو خارج الحسابات الكونية، وخارق للأسباب وقوانين الكيمياء والفيزياء... هذه الصوفية السياسية مهلكة لأي فكرة مهما كانت مرجعيتها الأولى، بهذه الدروشة ستعجز حتى عن إنتاج محلل، فالبديل حاضر في الدرويش الذي سيبرر كل ما سيحصل بفعل الله دون أدنى اعتبار لتأثير الأسباب، والظروف الموضوعية، ومع كل هزيمة سيمحو ما سبق دون أدنى اعتبار بالنتائج، ثم يبدأ من جديد على نفس المنوال وبنفس المنطق فمن باب أولى أن يعجز عن إنتاج السياسي.

قبله كان حذيفة عزام يقول أن "الله يدير المعركة في غزة!" فماذا كان بعد الهزيمة التي مسحت غزة؟! وهاهو اليوم يستعيد تراث آل عزام في سياق مغاير..

مفتي عمان له كتاب بعنوان: «الاستبداد» عرَّض فيه بالصحابيين الجليلين عثمان ومعاوية رضي الله عنهما، وبارك ثورات الخوارج تجاه الأمويين.

وتحدَّث فيه عما أسماه أثر السياسة الأموية في الفقه السياسي التبريري، ومساندة فتاوى المارقين لجور الظالمين.

وأثنى على ثورة طالب الحق وأبي حمزة على بني أمية، واستدل في هذا الكتاب على مذهبه في تخليد أصحاب الكبائر في النار والخروج على أئمة الجور.

والآن نجده يأتي لنصيري كافر بلا نزاع أجرم في حق الشعب السوري على مدى 14 عاماً ولم ينبس بحرف.

فلما تقدَّم الناس في حلب وحرَّروا المناطق من المجرم؛ جاء الخليلي يسوي بين الضحية والجلاد ويسميهم أشقاء (هم على مذهبه كلهم خالدون في النار).

ويلوِّح بشماعة العدو الصهيوني مشيراً إلى أن النصيري عدو له، وله نكاية بالعدو الصهيوني، والكل يعلم أن أهلنا في فلسطين يُقتلون ويُشردون على مدى عام وأكثر، والنصيري ما صدر منه شيء ذو بال.

وكل نكاية بني أمية في أعداء الإسلام وفتوحاتهم وحركتهم الجادة جداً في ذلك ما منعت الخليلي من مباركة الثورات ضدهم، مع أن العدو يستفيد منها وحركة الفتوحات تتعثر، فتأمَّل هذا.

والمسلمون تتكافأ دماؤهم.

لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ