وأنّك تجِد المُحِب يستدعي سمَاع اسم من يُحب، ويستلذ الكلام في أخباره، ويجعلها هِجِّيراه، ولا يرتاح لشيء ارتياحه لها، ولا ينهنّهه عن ذلك تخوُّف أن يَفطن السامع ويفهم الحاضر!
الأرزَاق المتأخّرة تأتي مُحمّلةً بثقلِ الجَزاء؛ تقِف تتأمّل بأنّ ما يحدثُ أكبر ممّا رجوتَ، وذلك لأنّ اللّٰه حفظَ لك دمعكَ المنهمرَ كلّ ليلة، وصوتكَ الخفيّ المنكسِر، وحلمكَ الذي خبّأته في صدركَ راجيًا قُدومه في صُبحٍ قَريب؛ إنّ اللّٰه لا يردّ يدًا رُفعت إليه خَائبة.
فلا أحبّ للمرءِ من أن يجدَ إلى جانبهِ جليسًا يستطيع أن يسكبَ نفسَهُ في نفسِه ويُفضي إليه بسريرةِ قلبه.
يظلّ الرجل ذو هيبة ووقار حتّىٰ يمازح ما لا تخصّه من النساء ويتلطّف لهن؛ فتسقط هيبته، فإذا سقطت هيبته فما الذي يبقى له؟!
لا خير في رجل يستبيح الحديث مع الإناث بلا خجل ولا إيجاز ولا ضرورة.. بئس الرجل إن لم تملك زمام أمرك.
لا خير في رجل يستبيح الحديث مع الإناث بلا خجل ولا إيجاز ولا ضرورة.. بئس الرجل إن لم تملك زمام أمرك.
كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت
فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ
• الخنساء في رثائها لصخر
فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ
• الخنساء في رثائها لصخر