Telegram Web
«وعافِني فيمَن عافَيت».

ما سُئِل الرَّبُّ شيئًا أحبَّ إليه مِن العافية، لأنَّها كلمةٌ جامعةٌ للتَّخلُّص مِن الشَّرِّ كلِّه وأسبابه .
مشاعِر الخِتام تُبكينا واللهِ
اللهُمَّ تقبَّل مِنّا واقبلنا....
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•••
🌷 كيف كان السلف يختمون رمضان؟

🌱 كانوا يكثِرون من #الاستغفار والتّوْبة إلى الله ، و #الخوف من عدَم القبول .

•قال
#ابن_رجب الحنبلي :

الاستغفار ختام
#الأعمال_الصالحة كلها فتختم به الصلاة والحج و #قيام_الليل، ويختم به المجالس، فكذلك ينبغي أن يُختم #صيام_رمضان بالاستغفار .

•كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم
#رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر فإن #صدقة_الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، والاستغفار يرقع ما تخرق من #الصيام باللغو والرفث .

📖 لطائف المعارف لابن رجب .

@moultaqua_alsalafiyat
أمر مهم ينبغي أن ندركه ونحن في آخر شهر رمضان...
بئس القوم لا يعرفون الله إلّا في رمضان...
إرسال عبارات الحزن في نهاية رمضان....
عندما تُزفّ الفتاة العفيفة، المصونة، الحافظة لدينها وكرامتها، إلى رجلٍ يخشى الله، عفيف القلب واليد، صادق الدين والأمانة، فإنها ليست مجرد لحظة فرح عابرة، بل حدثٌ يحقّ للأمة أن تبتهج له، ويحقّ للمجتمع أن يفخر به...

فهنا، في هذا البيت الجديد، لا تُؤسَّس مجرد عائلة، بل يُبنى لبنةٌ في صرح أمةٍ تريد الخير، ويُقام حصنٌ من حصون الطُهر والصلاح...

في هذا البيت، ستنشأ بإذن الله نساءٌ مؤمنات، حافظاتٌ لأنفسهن، وأمهاتٌ مربيات، يزرعن الفضيلة في قلوب أبنائهن، ورجالٌ نبلاء، شرفاء، يحمِلون في صدورهم معاني الرجولة الحقة، لا كما صوّرتها المظاهر الخاوية، بل كما علّمنا النبي ﷺ: شهامةً، مروءةً، ورعايةً لمن استرعاهم الله...

ولكن، ليست كل زفّة تُزفّ فيها العروس تستحق الفرح، وليس كل عقدٍ يُعقد يُبارك له. فالفرح الحقيقي ليس في مظاهر البذخ، ولا في الصخب الذي يملأ القاعات، ولا في أحلامٍ تُبنى على نزواتٍ عابرة وطموحاتٍ زائلة...

الفرح الحقّ حين يكون الزواج تأسيسًا لبيتٍ يُقام على التقوى، ويُسقى بالمعروف، ويُحصّن بالعفاف...

فما أكثر البيوت التي امتلأت بأفخم الأثاث وأغلى المجوهرات، ولكنها فارغة من المودة والرحمة! وما أكثر الزفافات التي علت فيها الزغاريد، لكنها لم تؤسّس إلا لمتاعٍ زائل، سرعان ما تبدده رياح الحياة!

إذا أردنا للمجتمع أن يكون طاهرًا، وللأمة أن تنهض، فلنفرح بالزواج الذي يكون بابًا للخير، وننظر بعين الحكمة إلى كل زفاف: هل هو بناءٌ لجيلٍ صالح، أم مجرد صفحة تُطوى في كتاب الدنيا دون أثر؟
‏كانت أيامًا معدودات وأصبحت ساعات
معدودات، اللهُم تقبّل القليل وتجاوز
عن الزلل والتقصير، ووفقنا لحُسن الخِتام...
لو لم يبق من رمضان إلا ساعة فاجعلها عملًا بطاعــة .

العصيميّ حفظه الله .
•••
🌷 لتكوني أسعد امرأة في العالم

🌱 اجعلي قرة عينك في #الصلاة،
🌱 وسلامة قلبك في
#الرضا،
🌱 وهدوء بالك في
#القناعة،
🌱 وجمال وجهك في
#البسمة،
🌱وصيانة عرضك في
#الحجاب،
🌱 وطمأنينة خاطرك في
#الذكر .

@moultaqua_alsalafiyat
•••
🌷 ‏لنتعلم من النبي ﷺ فن
#الحياة_الزوجية :
🌱 -يبتسم مع
#زوجته .
🌱 -يمسح دموعها عند
#الحزن_بيديه .
🌱 -يشرب من
#المكان الذي شربت منه .
🌱 -لم يضرب أبداً .
🌱 -ينادي زوجته يا
#عائش للتدليل .
🌱 -قد خرج ليلاً
#للبقيع بعد أن نامت زوجته #فكان بهدوء حتى لاتستوحش .
🌱 -لطيفا مع
#زوجته في كلماته وأفعاله .
🌱 -يستمع لحديثها بلا
#ملل .

#استوصوا_بالنساء_خيرا .

@moultaqua_alsalafiyat
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللّٰهم منْ أراد بِنا شرًّا فأشغله بِطَاعتك..!
وارْزقه سَعادة تُنسيه أمرنا...

أعجبني هذا الدعاء و رأيت فيه حكمة... كحكمة أحمد بن حنبل رحمه الله عندما قال :

«سَامِح أخَاك؛ وما يَنفَعك أن يُعذِّبَ اللهُ أخاكَ المُسلم بِسَبِبك؟».
السلف الصالح ارتقوا بأفكارهم لأنهم فهموا الدين كما أراد الله، لا كما تمليه الأهواء...

كانت حكمتهم في اتزانهم، فلم يغرقوا في التشدد الذي يُنَفِّر، ولا في التهاون الذي يُفسد، بل ساروا على الصراط المستقيم بعلمٍ وبصيرة...

كانوا يطلبون رضا الله لا رضا الناس، ويجعلون الحكمة ميزان قراراتهم، فكان فهمهم للدين نقياً من الغلو والجمود، مليئاً بالرحمة والعدل...

لم تكن عبادتهم مجرد طقوس، بل كانت حياةً قائمة على الفهم والعمل، فرفعهم الله بعلمهم، وأعلى ذكرهم بحكمتهم...

وهكذا، لا يرتقي الفكر إلا حين يكون على نهجٍ قويم، ولا تُؤتى الحكمة إلا لمن جعل غايته رضا الله، كما فعل السلف الصالح...
2025/03/29 14:57:55
Back to Top
HTML Embed Code: