♦️في أجواء ذكرى ولادة السيدة الزهراء سلام الله عليها، التقى يوم الثلاثاء 17/12/2024، جمعٌ ضمّ مختلف فئات السيّدات الإمام الخامنئي في حسينيّة الإمام الخميني (قده) وابرز ما جاء في كلمته بالمناسبة :
♦️ "المَرأَةُ رَيْحَانَةٌ وَلَيسَت بِقَهرَمَانَةٍ". يجب النظر إلى المرأة داخل البيت كزهرة. ينبغي العناية بالزهرة، والحفاظ على نضارتها، والاستفادة من عبيرها الذي يُعطّر الأجواء.
♦️ لا فرق بين المرأة والرجل في بلوغ الحياة الطيبة - وهي غاية خلق الإنسان -، ولا فضيلة لأحدهما على الآخر. هذا ما جاء في القرآن: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} (النحل، 97).
♦️ في قضية المرأة، يتدخّل الرأسماليّون في العالم، أي أولئك الذين كانوا منشأ الاستعمار فيه. دوافعهم ليست من أجل ترويج رؤية نظرية أو فلسفية، ولا لشعورٍ إنساني أو أداءٍ لواجب تجاه الناس؛ بل دافعهم هو التدخل وتوسيع نطاق نفوذهم.
♦️ قبل نحو قرن في أوروبا، طرحوا فكرة أن تتمتع المرأة بالاستقلال المالي والحرية؛ كان ظاهر الأمر جيّدًا، لكن ما هو باطنه؟ كانت مصانعهم بحاجة إلى عمّال، فكانوا يريدون جلب النساء للعمل بأجور أقل من الرجال.
♦️ المرأة والرّجل هما زوجٌ يكمّل أحدهما الآخر، وقد خُلِقا من أجل بعضهما بعضًا. هذا ما ورد في القرآن بصريح العبارة: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا} (النحل، 72).
♦️ تختلف الأدوار بين المرأة والرجل داخل الأسرة. هذه الاختلافات لا تعني تفوق أحد على الآخر. فمثلاً، يتحمل الرجل عادةً مسؤولية الإنفاق على الأسرة، في حين تتحمل المرأة مسؤولية الإنجاب. فكل من هذه الأدوار يعدّ ميّزة بحد ذاته، ولا يتم احتساب حقوق المرأة والرجل بناءً على هذه الأسس.
♦️ رغم الاختلافات الجسدية الظاهرة بين الرجل والمرأة - كفارق الطول وخشونة الصوت -، إلا أن القدرات العقلية والروحية متساوية بين الجنسين، وكلاهما يمتلك إمكانات لا حدود لها.
♦️ الانحلال الأخلاقي المنتشر في الغرب اليوم هو من نتاج العصر الحديث. عندما يقرأ الإنسان الكتب المتعلقة بالقرنين الثامن عشر والتاسع عشر ويرى وصف #المرأة الأوروبية، يجد أن هناك العديد من الضوابط والاعتبارات التي كانت موجودة في ذلك الوقت، لم تعد موجودة اليوم بين الغربيين، مثل الحجاب.
♦️ "المَرأَةُ رَيْحَانَةٌ وَلَيسَت بِقَهرَمَانَةٍ". يجب النظر إلى المرأة داخل البيت كزهرة. ينبغي العناية بالزهرة، والحفاظ على نضارتها، والاستفادة من عبيرها الذي يُعطّر الأجواء.
♦️ لا فرق بين المرأة والرجل في بلوغ الحياة الطيبة - وهي غاية خلق الإنسان -، ولا فضيلة لأحدهما على الآخر. هذا ما جاء في القرآن: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} (النحل، 97).
♦️ في قضية المرأة، يتدخّل الرأسماليّون في العالم، أي أولئك الذين كانوا منشأ الاستعمار فيه. دوافعهم ليست من أجل ترويج رؤية نظرية أو فلسفية، ولا لشعورٍ إنساني أو أداءٍ لواجب تجاه الناس؛ بل دافعهم هو التدخل وتوسيع نطاق نفوذهم.
♦️ قبل نحو قرن في أوروبا، طرحوا فكرة أن تتمتع المرأة بالاستقلال المالي والحرية؛ كان ظاهر الأمر جيّدًا، لكن ما هو باطنه؟ كانت مصانعهم بحاجة إلى عمّال، فكانوا يريدون جلب النساء للعمل بأجور أقل من الرجال.
♦️ المرأة والرّجل هما زوجٌ يكمّل أحدهما الآخر، وقد خُلِقا من أجل بعضهما بعضًا. هذا ما ورد في القرآن بصريح العبارة: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا} (النحل، 72).
♦️ تختلف الأدوار بين المرأة والرجل داخل الأسرة. هذه الاختلافات لا تعني تفوق أحد على الآخر. فمثلاً، يتحمل الرجل عادةً مسؤولية الإنفاق على الأسرة، في حين تتحمل المرأة مسؤولية الإنجاب. فكل من هذه الأدوار يعدّ ميّزة بحد ذاته، ولا يتم احتساب حقوق المرأة والرجل بناءً على هذه الأسس.
♦️ رغم الاختلافات الجسدية الظاهرة بين الرجل والمرأة - كفارق الطول وخشونة الصوت -، إلا أن القدرات العقلية والروحية متساوية بين الجنسين، وكلاهما يمتلك إمكانات لا حدود لها.
♦️ الانحلال الأخلاقي المنتشر في الغرب اليوم هو من نتاج العصر الحديث. عندما يقرأ الإنسان الكتب المتعلقة بالقرنين الثامن عشر والتاسع عشر ويرى وصف #المرأة الأوروبية، يجد أن هناك العديد من الضوابط والاعتبارات التي كانت موجودة في ذلك الوقت، لم تعد موجودة اليوم بين الغربيين، مثل الحجاب.
لو أنّ الغطاء يُكشفُ عن عيوننا..
لرأينا، أنَّ آلافاً مؤلّفة من أجنحة الملائكة، تهيمُ على الأجسادِ المقدّسةِ للشهداء في أقصى الجنوب.
تنقلُ إليها حرارةَ قلوب الأمهات والآباء والأخوة..
وتدسُّ بينها وبين الترابِ، وهجَ الشوق المتدفق من عيون الأبناء والبنات والزوجات..
ثمَّ، تضجُّ الأرضُ، والسّماءُ، بأرواح الشهداءِ، هناكَ.. وهي تدقُّ على أبواب الغيب وساق العرشِ، وتقرأ بصوتٍ ملكوتيٍّ سورةَ الفتح وآياتِ الوعد في سورة الإسراء..
وأجنحةُ الملائكةِ تضطربُ فوق تلك الأجساد المقدسةِ.. تصطبغ ببقية الدماء الطاهرةِ.. كيْ يبقى عليها أثرُ الفداء.. لتعود يوما قريباً معنا على الجبهات..
كيفَ حال البردِ والشتاء والمطر؟
وكيفَ حال السماء والتراب والحجر؟
وكيف حال روحِ جبل عامل؟
هل روحه سعيدةٌ مثلكم؟
هل لا زال يحبّنا ؟
وكيفَ وجدتمْ رهبة الوقوف بين السموات ورأس الإمام الحسين؟
وكيف وجدتم أجنحتكم الجديدة: هل تقدرون على السفر إلينا متى شئتم؟
وهل ستتركونا؟
وهل ستعودون لملء أرواحنا بالقوة والرحمة والتواضع؟
عاشقٌ لكم.
ملتاغٌ بالشوقِ..
مطمئنٌ بأنّ هناكَ لقاء قريباً بيني وبينكم.
-محمّد باقر كجك.
لرأينا، أنَّ آلافاً مؤلّفة من أجنحة الملائكة، تهيمُ على الأجسادِ المقدّسةِ للشهداء في أقصى الجنوب.
تنقلُ إليها حرارةَ قلوب الأمهات والآباء والأخوة..
وتدسُّ بينها وبين الترابِ، وهجَ الشوق المتدفق من عيون الأبناء والبنات والزوجات..
ثمَّ، تضجُّ الأرضُ، والسّماءُ، بأرواح الشهداءِ، هناكَ.. وهي تدقُّ على أبواب الغيب وساق العرشِ، وتقرأ بصوتٍ ملكوتيٍّ سورةَ الفتح وآياتِ الوعد في سورة الإسراء..
وأجنحةُ الملائكةِ تضطربُ فوق تلك الأجساد المقدسةِ.. تصطبغ ببقية الدماء الطاهرةِ.. كيْ يبقى عليها أثرُ الفداء.. لتعود يوما قريباً معنا على الجبهات..
كيفَ حال البردِ والشتاء والمطر؟
وكيفَ حال السماء والتراب والحجر؟
وكيف حال روحِ جبل عامل؟
هل روحه سعيدةٌ مثلكم؟
هل لا زال يحبّنا ؟
وكيفَ وجدتمْ رهبة الوقوف بين السموات ورأس الإمام الحسين؟
وكيف وجدتم أجنحتكم الجديدة: هل تقدرون على السفر إلينا متى شئتم؟
وهل ستتركونا؟
وهل ستعودون لملء أرواحنا بالقوة والرحمة والتواضع؟
عاشقٌ لكم.
ملتاغٌ بالشوقِ..
مطمئنٌ بأنّ هناكَ لقاء قريباً بيني وبينكم.
-محمّد باقر كجك.
المرأة المتّزنة تتقبّل قوامة الرّجل وتُقبل عليها، القوامة بمعناها الأشمل والأوسع.
ترى في قوامة رجلها أنّه قائم ومسؤول عن جميع احتياجاتها [الماديّة، العاطفيّة، الإجتماعيّة..]
رجل تستند عليه بكلّ وقت، وتضع رأسها على صدره فلا يميل. ترى قوامته حماية لها، وجدار يمنع عنها تقلّبات القدر.
لا ترى فيها قيد لها، بل القيد والعهد على الرّجل، عهد بالحماية والرّعاية والإحتواء.
ترى في قوامة رجلها أنّه قائم ومسؤول عن جميع احتياجاتها [الماديّة، العاطفيّة، الإجتماعيّة..]
رجل تستند عليه بكلّ وقت، وتضع رأسها على صدره فلا يميل. ترى قوامته حماية لها، وجدار يمنع عنها تقلّبات القدر.
لا ترى فيها قيد لها، بل القيد والعهد على الرّجل، عهد بالحماية والرّعاية والإحتواء.
عبدك المذنب قد أطاعك في أحبّ الأشياء إليك وهو التّوحيد،
وأخذ يطرق باب تفسير آياتك هنا وهناك حتّى يسمعه بعقله ويتلقّها بقلبه وتعيها
أذنٌ واعية،
فهلّا منَنت على عقله الحائر بأن يبلغ
مأمنه؟
وعلى قلبه المضطرب بأن يبلغ مأمنه؟
وعلى جوارحه الهامدة بأن تبلغ مأمنها؟
إِلهي نَفْسُ اعْزَزْتَها بِتَوْحِيدِكَ كَيْفَ تُذِلُها
بِمَهَانَةٍ هِجْرَانِكَ؟
وأخذ يطرق باب تفسير آياتك هنا وهناك حتّى يسمعه بعقله ويتلقّها بقلبه وتعيها
أذنٌ واعية،
فهلّا منَنت على عقله الحائر بأن يبلغ
مأمنه؟
وعلى قلبه المضطرب بأن يبلغ مأمنه؟
وعلى جوارحه الهامدة بأن تبلغ مأمنها؟
إِلهي نَفْسُ اعْزَزْتَها بِتَوْحِيدِكَ كَيْفَ تُذِلُها
بِمَهَانَةٍ هِجْرَانِكَ؟
Forwarded from لُجَّـة | عَرَبِيّة
قلبي صبّارةٌ من شوكٍ وعوسج
كلّما انتزعتُ شوكةً نزفَ
فأنادي "يا الله" لتكون ضمادًا.
أحبّ أن يزدحم قلبي النّازف بضمادات الله الرّحيمة
حتّى لو كلّفني هذا نزفٌ كثير.
- فاطِمة صبّاغ
كلّما انتزعتُ شوكةً نزفَ
فأنادي "يا الله" لتكون ضمادًا.
أحبّ أن يزدحم قلبي النّازف بضمادات الله الرّحيمة
حتّى لو كلّفني هذا نزفٌ كثير.
- فاطِمة صبّاغ
لأول مرةٍ يوجعني هذا المطر..
لأول مرةٍ يبكيني هذا البرد..
أفتح نافذة الغرفة، فيهبُّ عليَّ نسيمٌ من قارورةِ عطر محبوبي الأثر..
كيف سيكون لون الورد، في الربيع القادم؟
وكيفَ ستكون الينابيع في جبل عامل؟
وكيفَ سينمو الزيتون في التلال؟
أثرُ الورد..
أثر العشاق..
أثرُ فاطمةَ في الجبال والتلال والحدود..
كلهم، كانوا كالشُّعلِ في ظلِّ فاطمةَ... حتى اختفى منهمُ كلّ الأثر..
-محمّد باقر كجك.🌷
لأول مرةٍ يبكيني هذا البرد..
أفتح نافذة الغرفة، فيهبُّ عليَّ نسيمٌ من قارورةِ عطر محبوبي الأثر..
كيف سيكون لون الورد، في الربيع القادم؟
وكيفَ ستكون الينابيع في جبل عامل؟
وكيفَ سينمو الزيتون في التلال؟
أثرُ الورد..
أثر العشاق..
أثرُ فاطمةَ في الجبال والتلال والحدود..
كلهم، كانوا كالشُّعلِ في ظلِّ فاطمةَ... حتى اختفى منهمُ كلّ الأثر..
-محمّد باقر كجك.🌷