🔻رد الإمام الخامنئي على من يقول إن دماء الشهداء المدافعين عن الحرم أُهدرت بسبب الأحداث الأخيرة في المنطقة:

"بعض الناس، نتيجة لعدم التحليل الصحيح، أو لعدم الفهم الكافي، أو بسبب نقص المعرفة بالقضايا، يتصورون، بل ويتحدثون وربما يروّجون لفكرة أن دماء الذين دافعوا عن الحرم قد أُهدرت بسبب الأحداث الأخيرة في المنطقة! هذه خطيئة كبيرة وهذا خطأ فادح يرتكبونه.

- لو لم تُبذل هذه الأرواح، ولم تُخض هذه المعارك، ولم يتحرك هذا الحاج قاسم سليماني في جبال وصحارى هذه المنطقة بكل شجاعة، ولم يسحب معه هؤلاء الشهداء، لما كان هناك أي خبر عن هذه العتبات المقدسة اليوم.

- كونوا على يقين من ذلك. ليس فقط لم يكن هناك خبر عن السيدة زينب -ع-، بل حتى عن كربلاء والنجف. الدليل على ذلك هو ما حدث في سامراء؛ هناك غفلة حدثت بخصوص سامراء. لقد رأيتم كيف دُمر حرم الإمامين العسكريين عليهما السلام وتم هدم ضريحهما. من الذي فعل ذلك؟ نفس التكفيريين بمساعدة الأمريكيين.

- كان سيحدث نفس الشيء في كل مكان لو لم يتم الدفاع عن المقدسات. كان مصير هذه العتبات المقدسة، وهذه القبل التي تهفو إليها قلوب المسلمين، سيكون نفس مصير القبة التي دُمرت فوق مرقد الإمام العسكري عليه السلام.”

اليوم الساعة الـ 8:00م

هذه ليلةُ فقدِ الأشترْ .. ليلةُ حُزنِ عليِّ الأكبرْ
موعدُنا في يومِ المَحشرْ .. حيثُ الشُّهداءُ هُمُ السّادة

فيها الغُربةُ في المَيدانِ .. فيها الثّأرُ غَدَا عُنوانيْ
لأبي مَهدي وسُليماني .. فهُمُ السّادةُ وهُمُ القادةْ

هذي الليلةُ خَسْفُ البَدرِ .. واسَوا غُربتَه بالصّدرِ
هذي لَعَمْريْ لَيلةُ قَدرِ .. لَبِسَتْ ثوبَ الحُزنِ قلادة

هذه ليلةُ فقدِ القادة
فيها الدمعةُ خيرُ عبادة

إلهي..

في ليلة الرغائب هذه
نتقرّب إليك..
بدمعنا المسكوب على أوليائك
بلوعة قلوبنا المحترقة
بظمأ أرواحنا العطشى
بهذا الحزن الكبير الذي اتعبنا حمله
وبثقل أيامنا وغربتها بعدهم..

يا مَن يَملِكُ حَوائِجَ السَّائِلينَ
وَيَعلَمُ ضَميرَ الصَّامِتينَ 💔