tgoop.com/musamnoya/31001
Last Update:
- دعينا نلتقي ..
في حلم مكتمل لا يُبتر قبل أن ألتقي بكِ كعادة أحلامي ..
و لم الحلم يا عزيزتي! ، الحقيقة إني اردتك في حياة سرمدية ، ف الأحلام دائماً تبتر.
لما لا نلتقي في تفاصيل أغنيةٍ أو بين أبيات قصيدة ..
أو على أعتابِ ذكريات الحب و الطفولة ..
طفولتنا ي حبيبة الروح ، حيث كل شيء كان يبدو مبهجا ويدعو للحياة والحب ، عندما كانت الحياة أكثر بساطة و الحب أعلى قيمة ، عندما كانت أقصى أحلامنا أن نسهر حتى التاسعة كما يفعل الكِبار ولكن سلطان النوم كان أقوى من كل الأحلام ..
لقد كبرنا !
أنا والحبيبة كلانا كبر ، حتى المسافة بيننا كبرت معنا ، تغير كل شيء ، لم نعد نحلم و لم نلتقي ..
ألن نلتقي حقا؟!.
إلى من أقرأ رسائله بكل حب وود :
سنلتقي ، عند الغروب ، السماء تبدو بلون الحناء والورود تفترش الأرض كبساطٍ من ألوان قوس المطر ، سترقص الأشجار فرحا بلقائنا و العصافير ستغرد لنا ألحاناً ، وحينها سأمسك يدك بقوة و كأنها المرة الأخيرة في ذلك الشارع الطويل الذي لا نرى له نهاية كما لا نرى نهاية لما نحمله في قلوبنا ، سنلتقي ونحن محملين بالكثير من الشوق الذي لا نستطيع إخفاءه مهما حاولنا فأعيننا تعكس ما يجري ببراعة ، لطالما كانت الأعين أصدق من اللسان ، أنظر في عينيكَ و كلمات الراحل " محمود عبدالعزيز " لم تبارح ذهني للحظة : ( حياتي رتيبة غير عينيك ، و ضحكه ثغرك البسام ❤️🩹).
لما لا نلتقي !
عسى أن تنتهي هذه الحرب إذا التقينا !
BY لَمَتَنَآٰ صُُـدٰفـةٰٖ🔐♥️🌸
Share with your friend now:
tgoop.com/musamnoya/31001