tgoop.com/n58_lovey5/78746
Last Update:
في أعماق غابة الأمازون المطيرة، كان "ماركوس"، مصوّر فوتوغرافيّ من البرازيل، يُجري بحثًا عن مخلوقاتٍ نادرة لتصويرها. كان ماركوس يُحبّ الطبيعة، لكنّه كان أيضاً مُغامراً يُحبّ المغامرات الخطيرة. في يومٍ من الأيام، تعمّق ماركوس في الغابة، ليصلَ إلى مكانٍ مُظلمٍ ومُخيف.
كان الجوّ رطبًا ومُظلماً، والأشجار طويلة ومُتلاصقة، تُحجب الشمس كُليًا. بدأ ماركوس يُشعر بِشعورٍ غريبٍ بالمراقبة، كأنّه ليس وحيدًا في الغابة. أخرجَ كاميرته، بدأ يُلتقط بعضَ الصور.
في إحدى الصور، لاحظَ ماركوس ظلًا غامضًا، يتحرّك بسرعة وراء الأشجار. حاول التّقريب، لكنه اختفى. اعتقد ماركوس في البداية أنّه حركةٌ طبيعية في الغابة، لكنّه بدأ يشعر بِخوفٍ شديد.
في اليوم التالي، واصلَ ماركوس بحثه، لكنّه لاحظَ أنّ الظلّ بدأَ يُلاحقه. رأى ظلالاً غريبة تتحرّك بين الأشجار، سمع أصواتًا غريبة، أحسّ بأنه مُحاصر.
في ليلةٍ من الليالي، سمع ماركوس صراخًا مُرعبًا، رأى عينين حمراوين تحدّقان فيه من بين الأشجار. هربَ ماركوس بِسرعة، لكنّه لم يُعثر عليه إطلاقًا. ظلّت قصة ماركوس والظلّ الغامض في غابة الأمازون، حكايةً تُروى بين المُستكشفين، تحذيرًا من الخطر الخفيّ في أعماق الغابة.
BY مشاعر راقية ❤️
Share with your friend now:
tgoop.com/n58_lovey5/78746