Telegram Web
لا تساومني
‏وأنا أدري وأنت تدري
‏إني أعاف الجفى لكن ما أخافه !
‏خابرٍ قدرك بصدري
‏بس صدري
‏ما تعود يلحق المقفي حسافه
بـ آخر حبل من حبال الصبر متجوّد
‏ياليت قلبي يحس ، بـ قيمة جروحه

‏رغم إنّه بـ كل جرعة شوق !.. متزوّد
‏ينسى ( خطاياه ) ويعذِّل على روحه

‏ياللي على مسامحَتْك القلب متعوّد
‏كل الخيارات بعد اليوم !.. مطروحة

‏ماهوب دايم .. بـ أروح شوي وآعوّد
‏إن رحت هالمرة الروحة هي الروحة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" ولا دريت أن الضماد اقسى من الجرح الندي "
ريّضة خطواتك الليلة، عسى اللي جابك أريض
‏مرحبا ـــ، لو كنت لا مقبْل كثير، ولا مقفَّي

‏ودّك تْسهر عيوني في مجيّك؟ وجهك أبيض
‏ عندي مْن اللي يسهّرها بدونك ما يكفّي
ما هدّ قلبي حَرّ قيضك، لو آمنت
‏أن الشقى ما دام عادك؟ فْـ عاده

‏خلّ المطر ياخذ غصونه مدام أنت
‏خذيت وقتك من ظماه، وزياده
‏"بنَت عبرة وداعك في سبيل اللوم سد الصمت
‏وقف سيل الكلام ولا قدرت أجَابِه الدمعه"
‏اضيِّع خطوتي ماودي آدل الخطى و آرد
‏وخطوات الطريق اللي مشيته طوع ملّتني

‏بهت كل الشعور وماتت اللهفة وحل الصد
‏وشانت في عيوني كل حاجه معك حلّتني

‏ودريت ان كل شيٍّ لو يطوّل فالمدى له حد
‏وانا ماني حبيبك لكن الاوهام خلّتني ..
‏لو يدفّي الصوف جلدي والضلوع تْطوّى
‏ما تدفّي برد جوفي جمرةٍ وقّادة

‏البرود اللي أحسّه غير برد آلاجوا..
‏والشعور اللي بصدري غير حزن العادة

‏انتمي للعزله لْحالي واعاف الاضوا
‏واجفل مْن الناس وتمرّ الليالي سادة

‏وتنقضي ليلة بليّا انجاز وبْلا جدوى
‏وتبتدي ليلة بنفس شْعورها وزْيادة
قلق وارتياب وليلٍ يضيع به ساريه
ودمعة تخاف تهَلّ وتفرّط بغالي

من المستحيل اشعر بـ ذعاع برْد اطريه
وانا اشعر بلفحات ادميٍ يورّالي

زمان الغلا ماعاد وقف على رجلِيه
.. لياليه صارت كلها مثل عذالي

يا حبٍ توقعت الليالي تنسِينِيه
على بالي انك ما أنت طاري على بالي

لهالحين اجي دربٍ معك قبل كنت اجيه
على جرْتك .. جريَت قلبي و موالي

احب الطريق اللي وصالك يمشِيْنيه
امر متضايق واتعدا .. وأنا سالي

على ضيم هجرك مرهَف الحسّ مايمديه
اربك ليّا هالحين مشتاق لوصالي

‏اذا الشوق صدق! الله يحييك ويحييه!
‏وإذا رحمة؟ اتركني .. ويرحمني الوالي

‏ماعاد اضحك لطيفك مع الناس ولا ابكيه
‏اروح اضحك لحالي.. واروح ابكي لحالي
‏نبت بيني وبينك جرح تسقيه العيون دموع
‏واخاف يجف دمع عيونا و يموت غالينا
"من اللي يقول إن الفضا والبلاد وْسيع
انا لي سنة.. والأرض ماهيب توسعني"
عيوني والعيون الساهره في حزنها تختال
على ظلم السهر لين الفجر شاعت قناديله

جروحٍ من ظهور جروح وامآلٍ بنات آمال
لو اني ماتململ من وجعها قلت منهي له؟

يكفيني عن الدنيا واهلها غاليٍ لازال
حبيبي جعلني ماعتاض حتى في غرابيله

احبه والله أنه عندي اغلى من بنون ومال
لكن الحظ ما ساعد ويادنيا من أنتِ له

فرشت ضلوع صدري في طريقه والهوى قتّال
ابيه يدوس ريضان الحشا وتفوح آكاليله

عقلني بالفراق وقال لي تحتال قلت احتال
من يطيح بغرامك لازم يوقف على حيله

وثقت انه محال ولا وثقت أن المحال محال
اطارد نور شمسه لين غابت وانتثر ليله

كثر ما كان وسعة بال ليش يصير ضيقة بال؟
وكثر ماكنت محتاج الدعاء لكني ادعي له
‏لو عيوني ملَّت السِهد، وغفن
‏عاد لك فيها كثير، ولك قليل

‏بس قلّي الفجر تاركني لمن؟
‏ليه غاب وصار بعد الليل ليل

‏لو لقيت لْرحلة أيامي ثمن
‏ما لقيت لْنظرة عيونك بديل

‏صامتة، فيها كثير مْن الوطن !
‏موجعة، فيها كثير مْن الرحيل
"تغنّي للوطن
‏وإنت الوطن
‏والأرض
‏وأهل الأرض
‏-بلادي أنت-
‏والخطوة معك
‏هي كلها بلادي"
‏بدَّلت شفاف المدامع بالحبر
‏وخليتني من ضمن جلفات النسا

‏انت الحنين اللي معلِّمني الصبر ..
‏مدري الحنون اللي معلِّمني القسى
‏«ما عفت مْن الطلوع إلّا الطلوع اللي على الأكتاف
ولا أحبّ مْن النزول إلّا النزول لْرغبة الغالي»
‏تلاشى .. ما دام إن التلاشي هو آخر حلّ
‏وجودك ما عاد يفيد . . وغيابك إلزامي

‏فقدتك . . بما فيه الكفاية حبيب وخلّ
‏وأخذت أغلب آمالي معك وآغلب احلامي

‏على كل جرحٍ ( ما توانى ) بعدك . . وكَلّ
‏مسامحك . . حتى لو بعد تجرح صيامي

‏ترى اللي تشوفه من مواجع بعض من كلّ
‏براءتك . . كانت ( سبّة ) الفعل الاجرامي

‏يطيح المطر ويصير وجه الثرى مبتلّ
‏وتروى جميع الناس تحته وأنا ضامي

‏أدوّر نهارٍ . . في شتات الدروب ، يدلّ
‏وليلٍ نجومه " تنتشلني " من أوهامي

‏لي شهور .. وهمومي زرافيل دق وجلّ
‏مايعزل بعضها عن بعض جرحي الدامي

‏مع إن معرفتنا حول عامين . . ولا آقلّ
‏أحسّك معي .. في كل عامٍ من أعوامي

‏تناسيت وأول ما ذكرتك وطيفك طلّ
‏تبسّمت لك كنك من الشوق قدامي

‏خذاك الزمان اللي تركني وطن محتلّ
‏ولا عاد باقي شي .. يستجمع حطامي

‏ويبدو لي ان تبع المقفي .. هوان وذلّ
‏عساني ماآضحّي في مقام اسمي السامي

‏قدر كل طيّب لو يعيش الحياة بـ قلّ
‏يحامي عن اسمه ما يدوّر له محامي

‏أنا وامنياتي .. ما خلقنا نعيش بـ ظلّ
‏خلقنا عشان نكون فـ الصف الآمامي
‏ترقّبك من شرَّقت فجره، ولا غرَّبت
‏بوجهٍ ملامح صبحه أجمل من أعذارك

‏يا كم مرّ سبت مْن التحرِّي، وعوّد سبت
‏لكنّ الوعد لا من عتق مشرقه : دارك

‏أنا اللي سقيتك من بياض الوجيه، وغبت
‏ولا جيت ليل، ولا أقتطفتك من أسوارك

‏متى ما أعتراك الشكّ في ما مضى، وأرتبت؛
‏أنا أقرب من مْزوحك، وضحكات زوّارك

‏سواة القدر، ما أخترت لوَف الهوى في نبت
‏ولا أخترت قلبي لـ إنتظارك، ولا أختارك

‏يتوب السراب مْن الفيافي، وأنا ما تبت
‏لكن جعلك بخير، وجعل عيدك مبارك !
2025/01/11 01:47:33
Back to Top
HTML Embed Code: