Telegram Web
"الكدمات الزُّرق؟
‏لعلّها بحيرةٌ تحت الجلد
‏تبلعُ حجارتها بصمت!"
سائرٌ بِخطى العارف على النار، في النار، من جمرِ روحه، و بنارٍ في هدبِ ثوب الحياة تُلاحقهُ، لا عن نجاةٍ يبحث، و لا لنارٍ يأبه، حَسبُهُ أن يسير و يسير لِيصل إلى ذاتهِ، و حين يكون أقربُ من نفسهِ بقليل ينتحرُ الوصول ..
الشخص الذي تدون معه أفكارك
‏تحتفظ بمحادثته
‏بصورة اعجبتك
‏بمقطع قصيدة راقَ لك
‏بملامح وجهِك
‏سعيدًا أو متعبًا
‏هو مسودة روحك الآمنة.
‏"للمنازل تعب أيضا،
‏لا يظهر إلا في وجوه الأطفال.
‏لأنهم لم يعرفوا الحيلة."
أفكر مثل ليل
‏يشتهي أن يكون صبح
‏أن تنام الشمس
‏في حضنه
‏كما تستيقظ في عينيك.

‏أفكر مثل عتمة
‏لاتجد أين مفتاح النور.
‏أفكر مثل ذاتي حين تعرفني باهتة
‏وتريد لحظة ملونة.
‏يوماً ما
‏ربما نجد معاً
‏كل الضحكات التي أضعناها
‏ونبلعها دفعة واحدة.
‏"يُرتّبُ الدنيا كما يهوى،
و يهدمُ ما تُرتبُهُ يداه.
قَلِقٌ،
كأن يقينه المفتوح
مفتوحٌ على حقلين مفتوحَين في
أفقٍ يحيِّرُهُ
له ضوضاؤه أنّى استقرَّ
وصمتُهُ صمت المرايا في الظلام
وينتقي هِندامَهُ الروحيَّ
من ضوءِ الحريرِ ولا يطير".
"من أجل يديك
التي تُشبه الحمامة،
أُفتّتُ نفسي خبزًا".
....وأَنا أَنظُرُ خَلْفِي في هذا الليلْ
في أَوراق الأَشجار وفي أَوراق العُمرْ
وأحَدِّقُ في ذاكرة الماء وفي ذاكرة الرملْ
لا أُبصرُ في هذا الليلْ
إلاَّ آخرَ هذا الليلْ
دَقَّاتُ الساعة تَقْضُمُ عُمْري ثانيةً ثانيةً
وتقصِّرُ أَيضاً عُمْرَ الليلْ
لم يبقَ من الليل ومنِّي وقتٌ نتصارعُ فيهِ...وَعَلَيْهِ
لكنَّ الليلَ يعودُ إلى ليلتِهِ
وَأَنا أَسقطُ في حُفْرَةِ هذا الظلّ...
الذين وعدناهم أننا لن نغيب طويلًا
وأوصيناهم بالصبر
فتحوا نوافذهم
وشرّعوا الأبواب طويلًا‏
إلى أن شاخوا
وتركوا مساحة كافية في الصدوع الضيقة
لندفن أكاذيبنا‏
ورموا خلفهم رسائل للوداعات الملتهبة
لتخبرنا كم كان الانتظار أمرًا شاقًا
وكم كانت الوعود محلاة
وسهلة التصديق.

- محمد رضا | لا ماء يكفي الغرقى
‏غريغوار دولاكور كان يصف العائلة فيقول: لسنا عائلة غنجٍ و دلال وليست من شيمنا حركات الملاطفة والكلمات الحنونة والممتلئة. تبقى المشاعر في منزلنا في مكانها؛ في الداخل.
أتذكرك، أتذكر عطرك في المكان، تقويسة فمك، نظرتك الشاردة، أحاديثك التي تجعل صقيع قلبي دافئًا.. أحفظ كل الذي يأتي منك.
"هناك ميزة تخص الحديث داخل سيارة أثناء السفر في طريق سريع ليلًا. لا تستطيع رؤية الآخر، ولذا يتقلص دافع الالتفات نحوه متحدثًا أو مستمعًا، ويكتسب الصوت/ الإنصات مع مرور الوقت قدرة تعبيرية أقوى، وكأنك تدرك ضمنيًا أنه أداة التواصل الوحيدة مع الآخر وتمنحه مساحة أكبر مما اعتدت…ولكن هنالك أيضًا أصوات غير صوته. أصوات سفر وترحال، تصير مثل الخلفية التي تنغّم إيقاعه وتمنحه بُعدًا خاصًا".

أحمد الكعبي متحدّثًا عن رواية " طرق ومدن" للروائي السعودي أحمد الحقيل
أعرف أن رفقتي مُملة أحياناً ولكن في أوقات كثيرة
‏ستشعُر أنك تصطحب مكتبة ومتحف وخريطة ومهرج
‏والكثير من الأطفال، جهز الحلوى لهم والسجائر لي"
تعال نزعلْ لأن البحّارةَ عادوا باللؤلؤة ، وفي اليوم التالي ألقوا بها إلى البحر ، من أجل أن يبحروا ، ثانية ، بحثا عنها..
‏تعال نزعلْ ، لأنّ الحبَّ ليس اللؤلؤةَ ، وإنما الرحلةُ نحوها !
‏" كان بيننا مسافة بِلدان
‏ومع ذلك كُنا نلتقي
‏اليوم،
‏بيننا جرحٌ فقط
‏ولكنهُ أطول من طُرق السفر "
لا يسعني سوى الوقوع في حب تلك المدن الصغيرة، الطرق المشمسة، الكلمات الناعمة، القبلات الخائفة و بريق عينيك عندما رأيتني لأول مرة.
‏"لا أحمل بين يديّ شيء هكذا أعود وأذهب، تركت نفسي للتلاشي وأسمح له بأن يأخذني متى شاء، أتتبَّع الخفوت حين يجيء في لحظة وهج، لست مولعةً كثيرًا بالبقاء، ولست أتوق للذهاب."
"أهنئ نفسي
‏فها أنا ذي
‏رغم كل الجراحات
‏رغم الأذى
‏والأسى
‏والجحود
‏تلبّست صبري
‏ولملمت عمري
‏وغنيت للناس والأرض
والحب
‏عامٌ سعيد!"
"البشر مثل الكتب ،هناك من يخدعنا بالغلاف وهناك من يدهشنا بالمحتوى."

- جورج برنارد شو
‏"كل شخص يؤذي الآخرين لا يستهويني حتى الالتفات إليه، أشعر حتى أن النظر إليه خطيئة كبيرة."
2024/12/03 01:37:13
Back to Top
HTML Embed Code: