مِن نفحاتِ الرَّبَّانيِّين بمناسبةِ الهجرة
قال [ابنُ الحاجِّ] رحمهُ اللهُ تعالى: سَمِعْتُ سَيِّدِي أَبَا مُحَمَّدٍ - يعني ابنَ أبي جمرة صاحب مختصر البخاريّ رَحِمَهُما اللهُ تعالى - يَقُولُ: انظُرْ إلَى سِرِّ مَا وَقَعَ مِنْ هِجْرَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إلَى الْمَدِينَةِ وَإِقَامَتِهِ بِهَا حَتَّى انْتَقَلَ إلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ وَذَلِكَ أَنَّ حِكْمَةَ الْمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَدْ مَضَتْ عَلَى أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَتَشَرَّفُ الْأَشْيَاءُ بِهِ لَا هُوَ يَتَشَرَّفُ بِهَا، فَلَوْ بَقِيَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي مَكَّةَ إلَى انْتِقَالِهِ إلَى رَبِّهِ تَعَالَى، لَكَانَ يُتَوَهَّمُ أَنَّهُ قَدْ تَشَرَّفَ بِمَكَّةَ، إذْ إنَّ شَرَفَهَا قَدْ سَبَقَ بِآدَمَ وَالْخَلِيلِ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.. فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ اللهُ تَعَالَى أَنْ يُبَيِّنَ لِعِبَادِهِ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَفْضَلُ الْمَخْلُوقَاتِ كَانَ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ هِجْرَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إلَى الْمَدِينَةِ، فَتَشَرَّفَتِ الْمَدِينَةُ بِهِ؛ أَلَا تَرَى إلَى مَا وَقَعَ مِنَ الْإِجْمَاعِ عَلَى أَنَّ أَفْضَلَ الْبِقَاعِ الْمَوْضِعُ الَّذِي ضَمَّ أَعْضَاءَهُ الْكَرِيمَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَامُه، وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَفْضَلُ مِنَ الْكَعْبَةِ وَغَيْرِهَا، وَانْظُرْ إلَى الْأَشْيَاءِ الَّتِي بَاشَرَهَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَجِدْهَا أَبَداً تَتَشَرَّفُ بِحَسَبِ مُبَاشَرَتِهِ لَهَا، وَبِقَدْرِ ذَلِكَ يَكُونُ التَّشْرِيفُ؛ أَلَا تَرَى أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ فِي الْمَدِينَةِ: «تُرَابُهَا شِفَاءٌ»، وَمَا ذَاكَ إلَّا لِتَرَدُّدِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِتِلْكَ الْخُطَى الْكَرِيمَةِ فِي أَرْجَائِهَا لِعِيَادَةِ مَرِيضٍ أَوْ إغَاثَةِ مَلْهُوفٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، وَلَمَّا أَنْ كَانَ مَشْيُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِهِ بِالْمَدِينَةِ أَكْثَرَ مِنْ تَرَدُّدِهِ فِي غَيْرِهِ مِنَ الْمَدِينَةِ عَظُمَ شَرَفُهُ بِذَلِكَ، فَكَانَتِ الصَّلَاةُ فِيهِ بِأَلْفِ صَلَاةٍ، وَلَمَّا أَنْ كَانَ تَرَدُّدُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَيْنَ بَيْتِهِ وَمِنْبَرِهِ أَكْثَرَ مِنْ تَرَدُّدِهِ فِي الْمَسْجِدِ، كَانَتْ تِلْكَ الْبُقْعَةُ الشَّرِيفَةُ بِنَفْسِهَا رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ» انْتَهَى.
وَفِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ قَوْلَانِ لِلْعُلَمَاءِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْعَمَلَ فِيهَا يُحَصِّلُ لِصَاحِبِهِ رَوْضَةً فِي الْجَنَّةِ.
وَالثَّانِي: أَنَّهَا بِنَفْسِهَا تُنْقَلُ إلَى الْجَنَّةِ، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ. انتهى.
نقلاً عن كتاب شواهد الحقّ للعلّامة المُحبّ الشيخ يوسف النّبهانيّ رحمهُ الله تعالى.
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://www.tgoop.com/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
قال [ابنُ الحاجِّ] رحمهُ اللهُ تعالى: سَمِعْتُ سَيِّدِي أَبَا مُحَمَّدٍ - يعني ابنَ أبي جمرة صاحب مختصر البخاريّ رَحِمَهُما اللهُ تعالى - يَقُولُ: انظُرْ إلَى سِرِّ مَا وَقَعَ مِنْ هِجْرَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إلَى الْمَدِينَةِ وَإِقَامَتِهِ بِهَا حَتَّى انْتَقَلَ إلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ وَذَلِكَ أَنَّ حِكْمَةَ الْمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَدْ مَضَتْ عَلَى أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَتَشَرَّفُ الْأَشْيَاءُ بِهِ لَا هُوَ يَتَشَرَّفُ بِهَا، فَلَوْ بَقِيَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي مَكَّةَ إلَى انْتِقَالِهِ إلَى رَبِّهِ تَعَالَى، لَكَانَ يُتَوَهَّمُ أَنَّهُ قَدْ تَشَرَّفَ بِمَكَّةَ، إذْ إنَّ شَرَفَهَا قَدْ سَبَقَ بِآدَمَ وَالْخَلِيلِ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.. فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ اللهُ تَعَالَى أَنْ يُبَيِّنَ لِعِبَادِهِ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَفْضَلُ الْمَخْلُوقَاتِ كَانَ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ هِجْرَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إلَى الْمَدِينَةِ، فَتَشَرَّفَتِ الْمَدِينَةُ بِهِ؛ أَلَا تَرَى إلَى مَا وَقَعَ مِنَ الْإِجْمَاعِ عَلَى أَنَّ أَفْضَلَ الْبِقَاعِ الْمَوْضِعُ الَّذِي ضَمَّ أَعْضَاءَهُ الْكَرِيمَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَامُه، وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَفْضَلُ مِنَ الْكَعْبَةِ وَغَيْرِهَا، وَانْظُرْ إلَى الْأَشْيَاءِ الَّتِي بَاشَرَهَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَجِدْهَا أَبَداً تَتَشَرَّفُ بِحَسَبِ مُبَاشَرَتِهِ لَهَا، وَبِقَدْرِ ذَلِكَ يَكُونُ التَّشْرِيفُ؛ أَلَا تَرَى أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ فِي الْمَدِينَةِ: «تُرَابُهَا شِفَاءٌ»، وَمَا ذَاكَ إلَّا لِتَرَدُّدِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِتِلْكَ الْخُطَى الْكَرِيمَةِ فِي أَرْجَائِهَا لِعِيَادَةِ مَرِيضٍ أَوْ إغَاثَةِ مَلْهُوفٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، وَلَمَّا أَنْ كَانَ مَشْيُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِهِ بِالْمَدِينَةِ أَكْثَرَ مِنْ تَرَدُّدِهِ فِي غَيْرِهِ مِنَ الْمَدِينَةِ عَظُمَ شَرَفُهُ بِذَلِكَ، فَكَانَتِ الصَّلَاةُ فِيهِ بِأَلْفِ صَلَاةٍ، وَلَمَّا أَنْ كَانَ تَرَدُّدُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَيْنَ بَيْتِهِ وَمِنْبَرِهِ أَكْثَرَ مِنْ تَرَدُّدِهِ فِي الْمَسْجِدِ، كَانَتْ تِلْكَ الْبُقْعَةُ الشَّرِيفَةُ بِنَفْسِهَا رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ» انْتَهَى.
وَفِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ قَوْلَانِ لِلْعُلَمَاءِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْعَمَلَ فِيهَا يُحَصِّلُ لِصَاحِبِهِ رَوْضَةً فِي الْجَنَّةِ.
وَالثَّانِي: أَنَّهَا بِنَفْسِهَا تُنْقَلُ إلَى الْجَنَّةِ، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ. انتهى.
نقلاً عن كتاب شواهد الحقّ للعلّامة المُحبّ الشيخ يوسف النّبهانيّ رحمهُ الله تعالى.
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://www.tgoop.com/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَتَاسُوعَاءَ
عاشوراءُ: هوَ اليومُ العاشرُ منْ شهرِ المحرَّمِ، وتاسوعاءُ: هوَ اليومُ التَّاسعُ منهُ، ويسنُّ صومُ يومِ عاشوراءَ اقتداءً برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، الّذِي صامهُ ورغَّبَ بصيامهِ، فيمَا رواهُ ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ تعالَى عنهمَا: (أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صامَ يومَ عاشوراءَ، وأمرَ بصيامهِ). رواهُ الإمامُ البخاريُّ ومسلمُ رحمهمَا اللهُ تعالَى.
وروَى أبو قتادةَ رضيَ اللهُ تعالَى عنهُ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عنْ صيامِ عاشوراءَ، فقالَ: (يكفِّرُ السَّنةَ الماضيةَ). رواهُ الإمامُ مسلمُ رحمهُ اللهُ تعالَى.
فصيامهُ يكفِّرُ كلَّ الذُّنوبِ الصَّغائرِ.
ويستحبُّ صيامُ يومِ تاسوعاءَ معَ صيامِ عاشوراءَ، لمَا روَى ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ تعالَى عنهمَا قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعدَ أنْ صامَ عاشوراءَ: (لئنْ بقيتُ إلى قابلٍ ـ يعنِي يومَ عاشوراءَ ـ لأصومنَّ التَّاسعَ). رواهُ الإمام مسلمُ رحمهُ اللهُ تعالَى.
فإنْ لمْ يصمِ اليومَ التَّاسعَ معَ عاشوراءَ؛ استُحِبَّ أنْ يصومَ اليومَ الحادِي عشرَ، وذلكَ لِحِكَمٍ كثيرةٍ؛ منهَا: مخالفةُ اليهودِ في اقتصارهمْ على صومِ العاشرِ، لمَا روَى ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ تعالَى عنهمَا قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (صومُوا يومَ عاشوراءَ، وخالفُوا اليهودَ، وصومُوا قبلهُ يوماً وبعدهُ يوماً). رواهُ الإمامُ أحمدُ رحمهُ اللهُ تعالَى.
ومنهَا: أنَّ المرادَ وصْلُ يومِ عاشوراءَ بصومٍ معهُ حتَّى لا ينفردَ بالصَّومِ كمَا في يومِ الجمعةِ. ومنهَا: الاحتياطُ في صومِ العاشرِ خشيةَ الغلطِ في رؤيةِ هلالِ المحرَّمِ.
وصلى الله على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله ربِّ العالمين.
محمد عبد الله رجو
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://www.tgoop.com/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَتَاسُوعَاءَ
عاشوراءُ: هوَ اليومُ العاشرُ منْ شهرِ المحرَّمِ، وتاسوعاءُ: هوَ اليومُ التَّاسعُ منهُ، ويسنُّ صومُ يومِ عاشوراءَ اقتداءً برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، الّذِي صامهُ ورغَّبَ بصيامهِ، فيمَا رواهُ ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ تعالَى عنهمَا: (أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صامَ يومَ عاشوراءَ، وأمرَ بصيامهِ). رواهُ الإمامُ البخاريُّ ومسلمُ رحمهمَا اللهُ تعالَى.
وروَى أبو قتادةَ رضيَ اللهُ تعالَى عنهُ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عنْ صيامِ عاشوراءَ، فقالَ: (يكفِّرُ السَّنةَ الماضيةَ). رواهُ الإمامُ مسلمُ رحمهُ اللهُ تعالَى.
فصيامهُ يكفِّرُ كلَّ الذُّنوبِ الصَّغائرِ.
ويستحبُّ صيامُ يومِ تاسوعاءَ معَ صيامِ عاشوراءَ، لمَا روَى ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ تعالَى عنهمَا قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعدَ أنْ صامَ عاشوراءَ: (لئنْ بقيتُ إلى قابلٍ ـ يعنِي يومَ عاشوراءَ ـ لأصومنَّ التَّاسعَ). رواهُ الإمام مسلمُ رحمهُ اللهُ تعالَى.
فإنْ لمْ يصمِ اليومَ التَّاسعَ معَ عاشوراءَ؛ استُحِبَّ أنْ يصومَ اليومَ الحادِي عشرَ، وذلكَ لِحِكَمٍ كثيرةٍ؛ منهَا: مخالفةُ اليهودِ في اقتصارهمْ على صومِ العاشرِ، لمَا روَى ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ تعالَى عنهمَا قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (صومُوا يومَ عاشوراءَ، وخالفُوا اليهودَ، وصومُوا قبلهُ يوماً وبعدهُ يوماً). رواهُ الإمامُ أحمدُ رحمهُ اللهُ تعالَى.
ومنهَا: أنَّ المرادَ وصْلُ يومِ عاشوراءَ بصومٍ معهُ حتَّى لا ينفردَ بالصَّومِ كمَا في يومِ الجمعةِ. ومنهَا: الاحتياطُ في صومِ العاشرِ خشيةَ الغلطِ في رؤيةِ هلالِ المحرَّمِ.
وصلى الله على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله ربِّ العالمين.
محمد عبد الله رجو
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://www.tgoop.com/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b