قناة ناصر آل متعب
"قلّ أن يجالس الإنسان فاسقاً مدة مع كونه منكراً عليه في باطنه إلا ولو قاس نفسه إلى ما قبل مجالسته لوجد فارقاً في النفور من الفساد، لأن الفساد يصير بكثرة المباشرة هيّناً على الطبع، ويسقط وقعه واستعظامه". مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة
"سلطة التكرار على النفوس البسيطة وغالباً على غير البسيطة أيضاً، عجيبة تبعث على الدهشة، فبتأثيره يصبح الباطل مهما كان واضحاً جلياً من الحقائق الناصعة".
عالم النفس الاجتماعي غوستاف لوبون
عالم النفس الاجتماعي غوستاف لوبون
Forwarded from فوائد أ.د. صالح سندي
✔️انشرها واحتسب الأجر 🌴
📎 رابط الدخول في مجموعة التلجرام:https://www.tgoop.com/maehadalshariea
📎 رابط التسجيل في المنصة التعليمية للمعهد :http://alshariea.com/register
📎 رابط الدخول في مجموعة التلجرام:https://www.tgoop.com/maehadalshariea
📎 رابط التسجيل في المنصة التعليمية للمعهد :http://alshariea.com/register
لا تُعلّق صفاء بالك وإيمانك، وحالتك الدينية والنفسية بقضاء حاجة دنيوية، فتكون كمن علّق وجود الشيء بحصول نقيضه!
الانشغال بالدنيا يصرف عن الآخرة وراحة القلب، وحاجات الدنيا لا انقضاء لها، فلا تعلّق عليها سعادتك.
صح عن الحسن البصري أنه قال:
"إياكم وما شغل من الدنيا فإن الدنيا كثيرة الأشغال، لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب".
وتذكر أنّ من جعل الدنيا همّه سيعيش في شتات واضطراب، ولو قضا سبعين حاجة، ظهرت له سبعون أخرى.
فتجد أمره مضيّعاً، وقته وفعله بلا بركة، لم يحصّل شيئاً، بل هو في قلق واكتئاب وضياع.
بخلاف من جعل الآخر همّة، فله الراحة والسكينة.
• قال تعالى: ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا))
فرطاً: أي ضائعاً معطلاً.
قال ابن عثيمين: "أي: منفرطًا عليه، تمضي الأيام والليالي ولا يحس بشيء.
وفي هذه الآية: إشارة إلى أهمية حضور القلب عند ذكر الله، وأن الإنسان الذي يذكر الله بلسانه لا بقلبه تُنزع البركة من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فرطًا عليه، تجده يبقى الساعات الطويلة وهو لم يحصِّل شيئًا، لكن لو كان قلبه مع الله لحصلت له البركة في جميع أعماله".
• قال صلى الله عليه وسلم: (من كانت الدُّنيا همَّه ، فرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عينَيْه ، ولم يأْتِه من الدُّنيا إلَّا ما كُتِب له ، ومن كانت الآخرةُ نيَّتَه ، جمع اللهُ له أمرَه ، وجعل غناه في قلبِه ، وأتته الدُّنيا وهي راغمةٌ).
الانشغال بالدنيا يصرف عن الآخرة وراحة القلب، وحاجات الدنيا لا انقضاء لها، فلا تعلّق عليها سعادتك.
صح عن الحسن البصري أنه قال:
"إياكم وما شغل من الدنيا فإن الدنيا كثيرة الأشغال، لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب".
وتذكر أنّ من جعل الدنيا همّه سيعيش في شتات واضطراب، ولو قضا سبعين حاجة، ظهرت له سبعون أخرى.
فتجد أمره مضيّعاً، وقته وفعله بلا بركة، لم يحصّل شيئاً، بل هو في قلق واكتئاب وضياع.
بخلاف من جعل الآخر همّة، فله الراحة والسكينة.
• قال تعالى: ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا))
فرطاً: أي ضائعاً معطلاً.
قال ابن عثيمين: "أي: منفرطًا عليه، تمضي الأيام والليالي ولا يحس بشيء.
وفي هذه الآية: إشارة إلى أهمية حضور القلب عند ذكر الله، وأن الإنسان الذي يذكر الله بلسانه لا بقلبه تُنزع البركة من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فرطًا عليه، تجده يبقى الساعات الطويلة وهو لم يحصِّل شيئًا، لكن لو كان قلبه مع الله لحصلت له البركة في جميع أعماله".
• قال صلى الله عليه وسلم: (من كانت الدُّنيا همَّه ، فرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عينَيْه ، ولم يأْتِه من الدُّنيا إلَّا ما كُتِب له ، ومن كانت الآخرةُ نيَّتَه ، جمع اللهُ له أمرَه ، وجعل غناه في قلبِه ، وأتته الدُّنيا وهي راغمةٌ).
يسر يقين لنقد الإلحاد المعاصر أن يرحّب بكم في الدورة الثانية من برنامج يقين التدريبي (١٤٤٦ هـ) والتي بعنوان:
📍تفكيك الإلحاد ونقد أسس الملحدين📍
•••═══ ༻✿༺═══ •••
🔗رابط التسجيل:
https://forms.gle/1dK21RhxRuwxPRTU8
•••═══ ༻✿༺═══ •••
📝 مميزات الدورة:
▪️قصر مدة الدورة (أربعة أيام)
▪️دورة تعليمية عن بعد (online).
▪️الاشتراك مجاني.
▪️منح شهادة - لمن يجتاز الاختبار - من الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب.
•••═══ ༻✿༺═══ •••
📝 أبرز محاور الدورة:
1. حقيقة الإلحاد: بين الفكر والوهم
2. أدلة وجود الله: رحلة إلى نور اليقين
3. المادية تحت المجهر: هل المادة هي كل شيء؟
4. نقد العلموية: حدود العلم وما وراءه
5. التشكيك في الدين: تفكيك أوهام الملحدين
•••═══ ༻✿༺═══ •••
رابط قناة الدورة في التلجرام:
https://www.tgoop.com/+mx2PKaZA6HFjNGQ0
📍تفكيك الإلحاد ونقد أسس الملحدين📍
•••═══ ༻✿༺═══ •••
🔗رابط التسجيل:
https://forms.gle/1dK21RhxRuwxPRTU8
•••═══ ༻✿༺═══ •••
📝 مميزات الدورة:
▪️قصر مدة الدورة (أربعة أيام)
▪️دورة تعليمية عن بعد (online).
▪️الاشتراك مجاني.
▪️منح شهادة - لمن يجتاز الاختبار - من الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب.
•••═══ ༻✿༺═══ •••
📝 أبرز محاور الدورة:
1. حقيقة الإلحاد: بين الفكر والوهم
2. أدلة وجود الله: رحلة إلى نور اليقين
3. المادية تحت المجهر: هل المادة هي كل شيء؟
4. نقد العلموية: حدود العلم وما وراءه
5. التشكيك في الدين: تفكيك أوهام الملحدين
•••═══ ༻✿༺═══ •••
رابط قناة الدورة في التلجرام:
https://www.tgoop.com/+mx2PKaZA6HFjNGQ0
Google Docs
استمارة التسجيل في دورة: تفكيك الإلحاد ونقد أسس الملحدين
قناة ناصر آل متعب
" نشأ عما وقع في الحياة المادية من تغيّر= تحولات أخلاقية اجتماعية في الشعوب، ولقد أصبح الإنسان بعد أن اكتشف الآلة عبداً لها ... والآلة هي التي سهّلت اشتغال النساء والأولاد في المصانع فقوّضت بذلك نظام العائلة ولما سهّلت الآلة العمل على العامل وأرغمته على…
"الأفراد الذين مهّدوا لتخريب البيوت بدون أن يشعروا، هم أصحاب المصانع الذين أخرجوا النساء من منازلهن ّمن أجل أن يزيدوا أرباحهم".
ويل ديورانت
ويل ديورانت
من الفوائد:
أولاً: حَمْدُ الله على إهلاك الظالمين من جهات:
١- من جهة إمهال المجرم مهلة للتوبة، وهذا من كمال حلمه ورحمته.
قال الزجاج: "حمد الله - عَزَّ وجَلَّ - نفسه على أن قطع دابرهم، واستأصل شأفتهم، لأنه -جل وعز- أرسل إليهم الرسل، وأنظرهم بعد كفرهم، وأخذهم بالبأساء والضراء، فَبالَغَ - جَلَّ وعَزَّ - في إنْذارِهِمْ، وإمْهالِهِمْ، فَحَمِدَ نَفْسَهُ، لِأنَّهُ مَحْمُودٌ في إمْهالِهِ مَن كَفَرَ بِهِ، وانْتِظارِهِ تَوْبَتَهُ".
٢- من جهة عقاب الظالم، وهذا من تمام قوته وقدرته وعدله ونصرته للمظلومين.
قال السعدي: "على ما قضاه وقدره، من هلاك المكذبين. فإن بذلك، تتبين آياته، وإكرامه لأوليائه، وإهانته لأعدائه، وصدق ما جاءت به المرسلون".
ثانياً: تعليم الله المؤمنين بأن يحمدوه على هلاك الظالمين.
قال السمعاني: "حمد الله نَفسه على إهلاكهم واستئصالهم، وَفِيه تعليمنا الْحَمد لله على هَلَاك الْكفَّار".
ثالثاً: خطورة الظلم وأنه سبب للاستئصال.
قال القرطبي: "وَتَضَمَّنَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْحُجَّةَ عَلَى وُجُوبِ تَرْكِ الظُّلْمِ، لِمَا يَعْقُبُ مِنْ قَطْعِ الدَّابِرِ، إِلَى الْعَذَابِ الدَّائِمِ".
وقال ابن عثيمين: "ومن فوائد هذه الآية الكريمة: إثبات الأسباب؛ لقوله: ﴿الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾؛ لأن هذه العقوبة مرتبة على قوم اتصفوا بالظلم، فيكون الظلم سببًا للعقوبة".
أولاً: حَمْدُ الله على إهلاك الظالمين من جهات:
١- من جهة إمهال المجرم مهلة للتوبة، وهذا من كمال حلمه ورحمته.
قال الزجاج: "حمد الله - عَزَّ وجَلَّ - نفسه على أن قطع دابرهم، واستأصل شأفتهم، لأنه -جل وعز- أرسل إليهم الرسل، وأنظرهم بعد كفرهم، وأخذهم بالبأساء والضراء، فَبالَغَ - جَلَّ وعَزَّ - في إنْذارِهِمْ، وإمْهالِهِمْ، فَحَمِدَ نَفْسَهُ، لِأنَّهُ مَحْمُودٌ في إمْهالِهِ مَن كَفَرَ بِهِ، وانْتِظارِهِ تَوْبَتَهُ".
٢- من جهة عقاب الظالم، وهذا من تمام قوته وقدرته وعدله ونصرته للمظلومين.
قال السعدي: "على ما قضاه وقدره، من هلاك المكذبين. فإن بذلك، تتبين آياته، وإكرامه لأوليائه، وإهانته لأعدائه، وصدق ما جاءت به المرسلون".
ثانياً: تعليم الله المؤمنين بأن يحمدوه على هلاك الظالمين.
قال السمعاني: "حمد الله نَفسه على إهلاكهم واستئصالهم، وَفِيه تعليمنا الْحَمد لله على هَلَاك الْكفَّار".
ثالثاً: خطورة الظلم وأنه سبب للاستئصال.
قال القرطبي: "وَتَضَمَّنَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْحُجَّةَ عَلَى وُجُوبِ تَرْكِ الظُّلْمِ، لِمَا يَعْقُبُ مِنْ قَطْعِ الدَّابِرِ، إِلَى الْعَذَابِ الدَّائِمِ".
وقال ابن عثيمين: "ومن فوائد هذه الآية الكريمة: إثبات الأسباب؛ لقوله: ﴿الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾؛ لأن هذه العقوبة مرتبة على قوم اتصفوا بالظلم، فيكون الظلم سببًا للعقوبة".
قناة ناصر آل متعب
• عن ابن زيد قال: "(ويقولون سيُغفر لنا)، لا نشرك بالله شيئًا" أي لأنّا لم نشرك. • عن جيلان بن فروة، قال: "يأتي على الناس زمان تخرب صدورهم من القرآن، وتتهافت وتبلى كما تبلى ثيابهم، لا يجدون لهم حلاوة ولا لذاذة، إن قصّروا عما أُمروا به قالوا: (إن الله غفور…
{أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ* فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ}.
• المعنى:
ذكر المفسرون أن الآية تشمل معنيين:
الأول: ماظنكم أن يفعل الله بكم إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره؟!.
الثاني: ما ظنكم بصفات الله وكماله حتى أشركتم غيره؟!
قال ابن جزي: "المعنى أي شيء تظنون برب العالمين أن يعاقبكم به، وقد عبدتم غيره؟ أو أي شيء تظنون أنه هو حتى عبدتم غيره كما تقول ما ظنك بفلان؟ إذا قصدت تعظيمه، فالمقصد على المعنى الأول:تهديد، وعلى الثاني: تعظيم لله وتوبيخ لهم".
• من الفوائد:
١- ارتباط توحيد المعرفة بتوحيد القصد والطلب، فبحسب اعتقاد المرء بربه يكون عمله وتوحيده، لذا اقترن الشرك في الإلهية بالتعطيل والتمثيل.
قال السعدي: "وما الذي ظننتم برب العالمين من النقص حتى جعلتم له أنداداً وشركاء؟!".
٢- تبيين الفرق بين الأماني الكاذبة وحسن الظن بالله.
قال ابن القيم: "وَمَن تَأمَّلَ هَذا المَوْضِعَ حَقَّ التَّأمُّلِ عَلِمَ أنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ هو حُسْنُ العَمَلِ نَفْسُهُ، فَإنَّ العَبْدَ إنَّما يَحْمِلُهُ عَلى حُسْنِ العَمَلِ ظَنُّهُ بِرَبِّهِ أنْ يُجازِيَهُ عَلى أعْمالِهِ ويُثِيبَهُ عَلَيْها ويَتَقَبَّلَها مِنهُ، فالَّذِي حَمَلَهُ عَلى العَمَلِ حُسْنُ الظَّنِّ، فَكُلَّما حَسُنَ ظَنُّهُ حَسُنَ عَمَلُهُ، وإلّا فَحُسْنُ الظَّنِّ مَعَ اتِّباعِ الهَوى عَجْزٌ، كَما في حَدِيثِ التِّرْمِذِيِّ والمُسْنَدِ مِن حَدِيثِ شَدّادِ بْنِ أوْسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «الكَيِّسُ مَن دانَ نَفْسَهُ وعَمِلَ لِما بَعْدَ المَوْتِ، والعاجِزُ مَن أتْبَعَ نَفْسَهُ هَواها، وتَمَنّى عَلى اللَّهِ»".
• المعنى:
ذكر المفسرون أن الآية تشمل معنيين:
الأول: ماظنكم أن يفعل الله بكم إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره؟!.
الثاني: ما ظنكم بصفات الله وكماله حتى أشركتم غيره؟!
قال ابن جزي: "المعنى أي شيء تظنون برب العالمين أن يعاقبكم به، وقد عبدتم غيره؟ أو أي شيء تظنون أنه هو حتى عبدتم غيره كما تقول ما ظنك بفلان؟ إذا قصدت تعظيمه، فالمقصد على المعنى الأول:تهديد، وعلى الثاني: تعظيم لله وتوبيخ لهم".
• من الفوائد:
١- ارتباط توحيد المعرفة بتوحيد القصد والطلب، فبحسب اعتقاد المرء بربه يكون عمله وتوحيده، لذا اقترن الشرك في الإلهية بالتعطيل والتمثيل.
قال السعدي: "وما الذي ظننتم برب العالمين من النقص حتى جعلتم له أنداداً وشركاء؟!".
٢- تبيين الفرق بين الأماني الكاذبة وحسن الظن بالله.
قال ابن القيم: "وَمَن تَأمَّلَ هَذا المَوْضِعَ حَقَّ التَّأمُّلِ عَلِمَ أنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ هو حُسْنُ العَمَلِ نَفْسُهُ، فَإنَّ العَبْدَ إنَّما يَحْمِلُهُ عَلى حُسْنِ العَمَلِ ظَنُّهُ بِرَبِّهِ أنْ يُجازِيَهُ عَلى أعْمالِهِ ويُثِيبَهُ عَلَيْها ويَتَقَبَّلَها مِنهُ، فالَّذِي حَمَلَهُ عَلى العَمَلِ حُسْنُ الظَّنِّ، فَكُلَّما حَسُنَ ظَنُّهُ حَسُنَ عَمَلُهُ، وإلّا فَحُسْنُ الظَّنِّ مَعَ اتِّباعِ الهَوى عَجْزٌ، كَما في حَدِيثِ التِّرْمِذِيِّ والمُسْنَدِ مِن حَدِيثِ شَدّادِ بْنِ أوْسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «الكَيِّسُ مَن دانَ نَفْسَهُ وعَمِلَ لِما بَعْدَ المَوْتِ، والعاجِزُ مَن أتْبَعَ نَفْسَهُ هَواها، وتَمَنّى عَلى اللَّهِ»".
عاداتك تُشكّل ملكتك العلمية، وسلوكك العملي، وذوقك، وطبعك، ولها تأثير في الغفلة، والنفور والقبول.
فعليك أن تصنع عادات ترفعك، فتنتقي ما تقرأ، وما تسمع، وما تشاهد.
مقطع يتكلم عن أثر العادات 👇
فعليك أن تصنع عادات ترفعك، فتنتقي ما تقرأ، وما تسمع، وما تشاهد.
مقطع يتكلم عن أثر العادات 👇
Forwarded from قناة || عبدالله السليمان
|| منهج ابن تيمية في النقل النصي، وغرضه من ذلك في مواضع ||
قال في «بيان تلبيس الجهمية» (٤/٣٠٧): (ونحن في جميع ما نورده نحكي ألفاظَ المحتجين بعينها؛ فإنَّ التَّصرُّف في ذلك قد يَدخله خروجٌ عن الصِّدق والعدل -إمَّا عمدًا وإمَّا خطأً-؛ فإنَّ الإنسان إن لم يتعمَّد أن يلوي لسانَه بالكذب أو يكتم بعض ما يقوله غيرُه، لكن المذهب الذي يقصد الإنسان إفساده لا يكون في قلبه من المحبَّة له ما يدعوه إلى صوغ أدلَّته على الوجه الأحسن حتَّى ينظمها نظمًا ينتصر به؛ فكيف إذا كان مُبغِضًا لذلك؟!)
—————————————
وقال في «الحموية» (ص٢٩٦): (ونحن نذكر من ألفاظ السلف بأعيانها، وألفاظ من نقل مذهبهم بحسب ما يحتمله هذا الموضع ما يعلم به مذهبهم…).
ثم شرع في نقل أقوال السلف ومن بعدهم…
ثم قال (ص٥١٧-٥١٩): (قلت: وليعلم السائل أن الغرض من هذا الجواب ذكر ألفاظ بعض الأئمة الذين نقلوا مذهب السلف في هذا الباب، وليس كل من ذكرنا شيئًا من قوله من المتكلمين وغيرهم يقول بجميع ما نقوله في هذا وغيره؛ ولكن الحق يقبل من كل من تكلم به؛ وكان معاذ بن جبل يقول في كلامه المشهور عنه، الذي رواه أبو داود في سننه: «اقبلوا الحق من كل مَنْ جاء به؛ وإن كان كافرًا -أو قال فاجرًا- واحذروا زيغة الحكيم. قالوا: كيف نعلم أن الكافر يقول الحق؟ قال: إن على الحق نورًا» أو قال كلامًا هذا معناه.
فأما تقرير ذلك بالدليل، وإماطة ما يعرض من الشبه، وتحقيق الأمر على وجه يخلص إلى القلب ما يبرد به من اليقين ويقف على مواقف آراء العباد في هذه المهامِهِ، فما تتسع له هذه الفتوى، وقد كتبت شيئًا من ذلك قبل هذا، وخاطبت ببعض ذلك بعض من يجالسنا، وربما أكتب -إن شاء الله- في ذلك ما يحصل المقصود به).
قال في «بيان تلبيس الجهمية» (٤/٣٠٧): (ونحن في جميع ما نورده نحكي ألفاظَ المحتجين بعينها؛ فإنَّ التَّصرُّف في ذلك قد يَدخله خروجٌ عن الصِّدق والعدل -إمَّا عمدًا وإمَّا خطأً-؛ فإنَّ الإنسان إن لم يتعمَّد أن يلوي لسانَه بالكذب أو يكتم بعض ما يقوله غيرُه، لكن المذهب الذي يقصد الإنسان إفساده لا يكون في قلبه من المحبَّة له ما يدعوه إلى صوغ أدلَّته على الوجه الأحسن حتَّى ينظمها نظمًا ينتصر به؛ فكيف إذا كان مُبغِضًا لذلك؟!)
—————————————
وقال في «الحموية» (ص٢٩٦): (ونحن نذكر من ألفاظ السلف بأعيانها، وألفاظ من نقل مذهبهم بحسب ما يحتمله هذا الموضع ما يعلم به مذهبهم…).
ثم شرع في نقل أقوال السلف ومن بعدهم…
ثم قال (ص٥١٧-٥١٩): (قلت: وليعلم السائل أن الغرض من هذا الجواب ذكر ألفاظ بعض الأئمة الذين نقلوا مذهب السلف في هذا الباب، وليس كل من ذكرنا شيئًا من قوله من المتكلمين وغيرهم يقول بجميع ما نقوله في هذا وغيره؛ ولكن الحق يقبل من كل من تكلم به؛ وكان معاذ بن جبل يقول في كلامه المشهور عنه، الذي رواه أبو داود في سننه: «اقبلوا الحق من كل مَنْ جاء به؛ وإن كان كافرًا -أو قال فاجرًا- واحذروا زيغة الحكيم. قالوا: كيف نعلم أن الكافر يقول الحق؟ قال: إن على الحق نورًا» أو قال كلامًا هذا معناه.
فأما تقرير ذلك بالدليل، وإماطة ما يعرض من الشبه، وتحقيق الأمر على وجه يخلص إلى القلب ما يبرد به من اليقين ويقف على مواقف آراء العباد في هذه المهامِهِ، فما تتسع له هذه الفتوى، وقد كتبت شيئًا من ذلك قبل هذا، وخاطبت ببعض ذلك بعض من يجالسنا، وربما أكتب -إن شاء الله- في ذلك ما يحصل المقصود به).
"فقياس التمثيل في القياس العقلي، كالبصر في العلم الحسي
وقياس الشمول كالسمع في العلم الحسي
ولا ريب أن البصر أعظم وأكمل، والسمع أوسع وأشمل".
ابن تيمية
وقياس الشمول كالسمع في العلم الحسي
ولا ريب أن البصر أعظم وأكمل، والسمع أوسع وأشمل".
ابن تيمية
Forwarded from كناش الأنظار والفوائد
من مؤلفات علماء عسير في الاعتقاد في القرن الثالث عشر الهجري.