Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
خسئتَ لعمري كاذبا وابنَ كاذبةْ
‏ومجَّتكَ مِن إنتانِكَ الأرضُ قاطبةْ

‏تقلقلُ فيها ما يُقِرُّكَ مَوضِعٌ
‏إلى أن تَلقّاكم جهنمُ راحبةْ
أيا غزُّ لا تحسبي أننا
‏نسيناكِ هيهات خاب النُّساةْ

‏تغيّرَ بعدك شكلُ الحياةِ
‏كأنك أنت فؤادُ الحياةْ

‏أيا غزُّ إمّا ترينا سكتنا
‏فمن قهَرٍ ما عضضنا الشفاهْ

‏وأنت الهموم وسلوانها
‏حللتِ من المُهَجاتِ السراةْ

أيا غزةَ العزِّ لا تحزني
‏وعزُّكِ يملأ ظهرَ الفلاةْ

‏قفي للأنام وقوفَ الأبيْـ
‏ـيِ من أهلكِ في وجوه الطغاةْ

‏سلمتِ من الذل إذ أذعنتْ
‏له أنفسٌ عانيات الجباهْ

‏وناديتِ إنّي بأمرِ الإلـه غالبةٌ فلْتَكِدْني العداةْ
عجبتُ لهذا الود كيف اصطبارُهُ
على ماحلاتٍ عهدُها متقادمُ

إذا عصفته السافياتُ رأيتَه
ينفّضها والغصنُ ريانُ ناعمُ

يشقّ سوافيها ويعلو كأنه
شعاعٌ جلتْ عن جانبَيه الغمائمُ

بعيدُ مناط العِرقِ صفوٌ شرابُه
تضلُّ مداه الحادثاتُ السوائمُ

فوالله ثم الله ما إن تغيرت
علائقُه إلا هوىً يتراكمُ

ولا ذكرته النفس إلا تنفستْ
تنفُّسَ صبٍّ عللته النسائمُ

وقلنا له اسلم ما حييت منعَّما
تكنك في سر الفؤاد الحيازمُ

كذلك تطوي النفسُ فيها غرائبا
عوابثَ فيها ما عليهنّ حاكمُ

تُحَيِّرُ فيها ربَّها كيف سِرُّها
كأن عليها من حِمى الغيبِ خاتَمُ

فأتبعتُهُ ختمَ التكتُّمِ لو درت
بها اليوم جُنَّت في ملامي اللوائمُ

وهل عجبٌ في أن تكون مودةٌ؟
أمِ القلبُ إن لم يطرح الودَّ آثمُ؟

ألَا لا، ولكن من لنفسٍ غليظةٍ
خلائقُها في كل شيءٍ جَواهِمُ

إذا حاولت منها العلائقُ جانبا
تأبّى عليها أصلدٌ متعاظمُ

ترى سوأةً في أن تُفَتِّقَ صُلبَها
أفانينُ زهرٍ ذاكياتٌ نواعمُ

قفارٌ تَلَقّاك الرياحُ ببابها
وتُعييك منها عاوياتٌ غواشمُ
أراني إذا ما قلتُ شعرا حقرتُهُ
إلى أن تُغَنّينِيهِ بنتُ هلالِ

بصوتٍ كأن الماءَ يجري خلالَهُ
وريّا جِنانٍ في نسيمِ شمالِ

كأنيَ لم أعرف كلاميَ قبلَهُ
ولا بتُّ في نَظْم الكلام ليالِ

جديدٌ عجيبٌ للفؤاد تغيرتْ
له حالُهُ بالعندليب لِحالِ

فأُلزِمُهُ التردادَ حتى لوَ انّهُ
يحسُّ الونى أو يشتكي لَشكا لي

وأُدمِنُهُ إدمانَ هِيمٍ شَرابَها
وأُخلِصُ فيه اليومَ غيرَ مُدالِ
Forwarded from دفتر خاص
في النفس منك لبانة لم تقضها
ويموج منها بعضها في بعضها

لمّا تزل منها وفود خواطرٍ
تسري ولا مسرى سواك فأمضِها

لو كنت أخشى البين ما علّقتُها
أو كنت أملك بسطها من قبضها

.
ماذا أصبتِ من السنين ركبتِها
‏يرمي بِشلوكِ في العباب عبابُ

‏مُنّيتِ نفسا كالجبال منيعةً
‏فإذا الجبال وما منيتِ سرابُ

‏ترنو بمرآتي إليّ صبيةٌ
‏حيرى عليها حسرةٌ وعتابُ

‏لا أنت أنت ولا المنى ملحوقةٌ
‏وتقطعتْ بك دونيَ الأسبابُ
ما زلتُ أمحضُ ودًّا لا أُثاب به
كأنني فيهمُ أرعى ذوي رحمِ

كم ذا جَزيتُ بإحسانٍ ومغفرةٍ
فعُدتُ بالنفس تشكو حرقةَ الندمِ

ألقيتُ حبلَ السجايا فوق غاربها
فكان مرتعُها من مهجتي ودمي

إذا رأيتهمُ في الناس أعجبني
منهم خلائقُ تحكي واكفَ الديَمِ

ما كان أخلقنا منهم بتكرمةٍ
وكان أخلقهم بالبر والكرمِ
رُدَّ الفؤادَ عن الإلحافِ واللهَثِ
‏إنّ المطامعَ لا تبقى على حدَثِ
‏أزرى به شعَثٌ فيها على شعَثِ

‏" لا تلقَ دهرك إلا غير مكترثِ
‏ما دام يصحب فيه روحَك البدنُ "
يا ليت شعريَ هل ظنوا بنا شططا
‏وضلّ عنهم سواءُ الأمرِ واختلطا

‏والظنُّ يخلجُ من ذي الحلم مِرّتَهُ
‏وينسج الأمرَ في أوهامه نمطا

‏ليت الضمير غدا صُحْفا منشَّرةً
‏فإن في طيِّهِ رَوحًا ومُغتبَطا

‏وقد تنمُّ عليه كلُّ حادثةٍ
‏كما يضوعُ نديُّ الروضِ مختَبَطا
لئن ضَربْنا لها وعدا بثامنةٍ
‏فإنّ قلبي إليها اليوم طيّارُ

‏ملبّيًا من لدُنْ شعبانَ في نسُكٍ
‏له دعاءان إعلانٌ وإسرارُ

‏فآوِهِ لك ربَّ البيتِ واقضِ لهُ
‏نجاتَه يومَ تشوي الخاطئَ النارُ

‏واغرفْ له من بحارِ الجودِ نافلةً
‏تَطيبُ يا رب فيها الدارُ والدارُ
نَعَمْ كان ودًّا كالغمامِ ومائهِ
‏فكدَّرتموه الجَهدَ كلَّ مكدَّرِ

‏تكسَّرَ إن تطلبْ إليه وسيلةً
‏فَجِئْ بِلِحَامٍ للزجاج المكسَّرِ

‏قنعتُ بذكراه وبُؤتُ بخيره
‏وعُذتُ بربي مِن شَبَا المتكسِّرِ
لحانيَ الله إن يمّمتُ قاصدةً
عن موردِ الصفو عندي موردَ الكدرِ

لا أرخينَّ لنفسي حبلَها أبدا
ولا أمدُّ إلى أهوائها بَصَري

ولا يمدُّ لها إلا أخو سَفَهٍ
ما إن تخَيّلْ له من لذةٍ يَطِرِ
لله در العين يوم تفرّستْ
‏فيه فسمَّتْهُ: زَكَا وتباركا

‏لا تلفيَنَّ عليه يوما صورةً
‏إلا سنانيرا إليك ضواحكا

‏بيضاءُ صفحتُه نقيٌّ ثوبُه
‏ولقد تدنّس غيرُه وتهالكا

‏طلبوا المكاسب ضلّةً بدعايةٍ
‏طلبوا بها لو يعلمون مهالكا :)
‏ناشدتكِ الله إن أدركتِ قافيةً
‏وليّنتْ لك منها المتن والعجُزا

‏وبِتُّما بين مكتوبٍ ومنشِدةٍ
‏تسقي بأنجع ماءٍ صفحةً جُرُزا

‏فلتَذكُريني لديها ذكرةً عرضًا
‏قولي: نوار تشكّى بعدك العوزا
أرشيف نَوَار
‏ناشدتكِ الله إن أدركتِ قافيةً ‏وليّنتْ لك منها المتن والعجُزا ‏وبِتُّما بين مكتوبٍ ومنشِدةٍ ‏تسقي بأنجع ماءٍ صفحةً جُرُزا ‏فلتَذكُريني لديها ذكرةً عرضًا ‏قولي: نوار تشكّى بعدك العوزا
عاجت عليّ مع الإصباح فانتظمت
‏كما سلكت بخيط الناظم الخرزا

‏من بعد ما خلتُها قد ودّعتْ وقلَتْ
‏عادت تُدلّي عليّ التوت والكرزا

‏بل احمدي الله قاضي الحاج ليّنها
‏لولاه هل كانت الزاءات منتَهَزا
2024/10/06 21:28:12
Back to Top
HTML Embed Code: