NEWSBYT Telegram 40703
" موقف الشيعة من غزة"


✍️ماجد الشويلي
      2024/12/16


تتعالى بعض الاصوات  الطائفية في هذه الايام، محملة محور المقاومة والجمهورية الاسلامية، مسؤولية الدمار الهائل الذي لحق بغزة ، وما جرى على لبنان من دمار هائل.
وبدل أن يخجلوا من أنفسهم ويعترفوا أن ماجرى على غزة ولبنان بل وحتى سوريا ، ماكان له أن يكون لولا خذلانهم وخيانتهم وتآمرهم على القضية الفلسطينية .
ومع ذلك فإن هذه الاصوات المبرمجة
على إثارة مثل هذه الشبهات ، بحاجة الى أن نذكرها بأن الشيعة غير مسؤولين عمّا طال غزة من دمار ، وهذا ليس تهرباً من المسؤولية أو تنصلا عنها مطلقا.
وانما هو توصيف وتثبيت لواقع وحقيقة لاينبغي نسيانها فضلا عن ضرورة بيان المتسبب الحقيقي فيها.
فعلى الجميع أن يتذكر بأن طوفان الأقصى قام به الإخوة في حماس من دون إخطار أو إخبار لأحد من حلفائها في المحور.
ومع ذلك تفهمت الجمهورية الاسلامية وحزب الله والعراق واليمن موقفهم ولم ينكروا عليهم فعلهم أو يتخلوا عن نصرتهم،  وانبرت جميع الساحات لاسنادهم تجسيدا لمفهوم وحدة الساحات بدافع اخلاقي وشرعي ، رغم الكلفة الباهظة لهذا الاسناد، ورغم ما فيه من إرباك لحسابات
بقية الساحات في المحور .
وتنصل الجميع عن غزة ، دول ، واحزاب ومنظمات ، عربية واسلامية ودولية ، واكتفوا بالتفرج عليها إن لم نقل إن بعض الانظمة العربية كانت قد تآمرت على غزة ، وحثت الصهاينة على التعجيل بالاجهاز على حماس  بكل وسيلة.
وبالفعل دفعت بقية ساحات الاسناد ثمنا باهظا لهذا الموقف النبيل،
وعلى راس تلك الخسارة الكبرى هو استشهاد
الشهيد العظيم السيد (حسن نصر الله)
حتى أصبح مصير حزب الله على المحك لولا لطف الله عز وجل .
ثم عاد الحزب لترميم وضعه واستلم زمام المبادرة ، واوقع بالكيان الصهيوني هزائم كبرى جنبا الى جنب مع ماقامت به اليمن والعراق وايران.
ولولا أن المرجفين والمتخاذلين من الانظمة العربية غدروا بالرئيس بشار وخدعوه،  ومهدوا  لاسقاط نظامه عبر دعمهم للمجاميع الارهابية لكان الأمر مختلف الآن .
إن هذه الاصوات الفتنوية كانت تتألم من اشادة ومدح الغزاويين للشيعة ولاتتألم  مطلقا لصرخات اطفالهم وأنين ثكلاهم.
هذه الاصوات الشيطانية التي تنحو بالائمة على الشيعة اليوم وتحملهم مسؤولية ما جرى في غزة ، كان يمكن أن نسمع منها أبشع الاوصاف وأسوأ النعوت لو أننا لم نساند غزة وتركناهم يلاقوا حتفهم لوحدهم.



tgoop.com/newsbyt/40703
Create:
Last Update:

" موقف الشيعة من غزة"


✍️ماجد الشويلي
      2024/12/16


تتعالى بعض الاصوات  الطائفية في هذه الايام، محملة محور المقاومة والجمهورية الاسلامية، مسؤولية الدمار الهائل الذي لحق بغزة ، وما جرى على لبنان من دمار هائل.
وبدل أن يخجلوا من أنفسهم ويعترفوا أن ماجرى على غزة ولبنان بل وحتى سوريا ، ماكان له أن يكون لولا خذلانهم وخيانتهم وتآمرهم على القضية الفلسطينية .
ومع ذلك فإن هذه الاصوات المبرمجة
على إثارة مثل هذه الشبهات ، بحاجة الى أن نذكرها بأن الشيعة غير مسؤولين عمّا طال غزة من دمار ، وهذا ليس تهرباً من المسؤولية أو تنصلا عنها مطلقا.
وانما هو توصيف وتثبيت لواقع وحقيقة لاينبغي نسيانها فضلا عن ضرورة بيان المتسبب الحقيقي فيها.
فعلى الجميع أن يتذكر بأن طوفان الأقصى قام به الإخوة في حماس من دون إخطار أو إخبار لأحد من حلفائها في المحور.
ومع ذلك تفهمت الجمهورية الاسلامية وحزب الله والعراق واليمن موقفهم ولم ينكروا عليهم فعلهم أو يتخلوا عن نصرتهم،  وانبرت جميع الساحات لاسنادهم تجسيدا لمفهوم وحدة الساحات بدافع اخلاقي وشرعي ، رغم الكلفة الباهظة لهذا الاسناد، ورغم ما فيه من إرباك لحسابات
بقية الساحات في المحور .
وتنصل الجميع عن غزة ، دول ، واحزاب ومنظمات ، عربية واسلامية ودولية ، واكتفوا بالتفرج عليها إن لم نقل إن بعض الانظمة العربية كانت قد تآمرت على غزة ، وحثت الصهاينة على التعجيل بالاجهاز على حماس  بكل وسيلة.
وبالفعل دفعت بقية ساحات الاسناد ثمنا باهظا لهذا الموقف النبيل،
وعلى راس تلك الخسارة الكبرى هو استشهاد
الشهيد العظيم السيد (حسن نصر الله)
حتى أصبح مصير حزب الله على المحك لولا لطف الله عز وجل .
ثم عاد الحزب لترميم وضعه واستلم زمام المبادرة ، واوقع بالكيان الصهيوني هزائم كبرى جنبا الى جنب مع ماقامت به اليمن والعراق وايران.
ولولا أن المرجفين والمتخاذلين من الانظمة العربية غدروا بالرئيس بشار وخدعوه،  ومهدوا  لاسقاط نظامه عبر دعمهم للمجاميع الارهابية لكان الأمر مختلف الآن .
إن هذه الاصوات الفتنوية كانت تتألم من اشادة ومدح الغزاويين للشيعة ولاتتألم  مطلقا لصرخات اطفالهم وأنين ثكلاهم.
هذه الاصوات الشيطانية التي تنحو بالائمة على الشيعة اليوم وتحملهم مسؤولية ما جرى في غزة ، كان يمكن أن نسمع منها أبشع الاوصاف وأسوأ النعوت لو أننا لم نساند غزة وتركناهم يلاقوا حتفهم لوحدهم.

BY كتبَ فلان


Share with your friend now:
tgoop.com/newsbyt/40703

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

For crypto enthusiasts, there was the “gm” app, a self-described “meme app” which only allowed users to greet each other with “gm,” or “good morning,” a common acronym thrown around on Crypto Twitter and Discord. But the gm app was shut down back in September after a hacker reportedly gained access to user data. fire bomb molotov November 18 Dylan Hollingsworth yau ma tei How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) During the meeting with TSE Minister Edson Fachin, Perekopsky also mentioned the TSE channel on the platform as one of the firm's key success stories. Launched as part of the company's commitments to tackle the spread of fake news in Brazil, the verified channel has attracted more than 184,000 members in less than a month. 6How to manage your Telegram channel?
from us


Telegram كتبَ فلان
FROM American