(قلت للسيد بالرسالة بدي كون متل أم وهب ما بدي امنع ابني يشارك)..

عندما طلبت السماح لولدها الوحيد المشاركة في الخطوط الأمامية.

سبحان اللي زيّنك بهالوعي والحكمة والروحية.

بعد عملية بشـ..ـارة الفتح الايرانية ..
ترامب حينها سارع الى التباهي بان قواته اسقطت الصـ..ـواريخ الايرانية وأن القاعدة لم تصب باذى يُذكر..!

لكن بعد تداول صور الاقمار الصناعية التي اظهرت بوضوح مواقع الضرر داخل القاعدة اضطر (البنتاغون) اخيرا للاعتراف بوجود (اضرار طفيفة) ..

هذا التناقض يفضح السردية الامريكية التي بنيت على الانـ..ـكار والتضليل وادارة الرأي العام تحت شعار (الهيبة الامريكية) ..

بينما الحقيقة على الارض تثبت مرة اخرى ما قاله السيد القائد الخامنائي (دام ظله المبارك) ان الضربة الايرانية تركت اضرارا حقيقية ووجهت صفـ..ـعة مباشرة لوجه امريكا..

الاهم في هذه العملية انها جاءت ضمن مدرسة ثابتة في المنهج الايراني (الصدق في الاعلان عن الاهداف والنتائج) ..

ايران حين تصرح بانها ضربت موقعا حساسا او دمـ..ـرت منظومة دفاعية او الحقت خسائر حقيقية فان الوقائع لاحقا تثبت ذلك رغم الانكار الاولي من الطرف المستهدف..

هذا النمط الصادق في نقل الوقائع ظهر جليا ايضا في عمليات (الوعـ..ـد الصادق٣) التي استهدفت مواقع حساسة داخل الكيان الصهـ..**..ـيوني في كل مرة حاولت (تل ابيـ..ـب) انكار وقوع اصابات في منشآتها العسكرية او الاستخبارية لكن الصور الميدانية وشهادات المستوطنين وحتى تحليلات الاقمار الصناعية كشفت الحقيقة:

كل بيان ايراني عن الاصابات كان يعكس واقعا ميدانيا وليس مجرد حرب نفسية..

وعلى هذا الاساس فأن هذا التناقض والتهافت في الرواية الامريكية سيثبت للراي العام العالمي الزيف الامريكي ..

فمن يكـ..ـذب ويضـ..ـلل ويحاول اخفاء الحقيقة هو في جوهره المنهزم والمتراجع الذي يخشى مواجهة وقائع الميدان..

بينما من يملك شجاعة اعلان خسائره وتضحياته وضرباته للعدو بصدق ووضوح فهو الصامد والواثق من نفسه بل والمنتصر تماما كما يظهر جليا في السلوك الايراني.


حيدر الحسيني

أنجح الأمور ما أحاط به الكتمان..

المعركة القادمة اقوى و اشد

الهندسة العسكرية وتحرير الموصل

في معركة تحرير الموصل، لم تكن الهندسة العسكرية مجرد دعمٍ لوجستي أو قوة مساندة، بل كانت العمود الفقري للعمليات، ورأس الحربة التي شقّت طريق النصر في كل المحاور.

بجهودهم فُكّت العبوات، وأُزيلت العوائق، وفُتحت الطرق أمام القوات، وسط نيران العدو ومخاطره.
هم من تقدّموا الصفوف بصمت، ومهّدوا الأرض للمعارك الكبرى، وكانوا دائمًا حاضرين حيث يصعب الوقوف.

إنّ ما حققته الهندسة العسكرية هو ملحمة نادرة في تاريخ الحروب، تُسجّل بحروف من نور في سجل انتصارات العراق

(جاسم الدريعي )

عندما واجه الإمام الحسين عليه السلام يزيد، كان طلب يزيد وشرطه هو البيعة وعدم الخروج عليه، رغم أن يزيد كان في الشام والإمام الحسين في الحجاز.
تحرّك الإمام من مكة ودخل حدود العراق مُعلنًا: "مثلي لا يُبايع مثله"، وكان مشهرًا سيفه في وجه يزيد، لعنة الله عليه.

واليوم، نحن أمام شرط يُعرض علينا كل يوم، يأملون فيه أن نُسلّم سلاحنا ونُبايع العدو.
ومن هنا، نقول كما قال مولانا الحسين عليه السلام: "مثلي لا يُبايع مثله."

وهنا رسالة من واقعة الطف مختصرها:
لا تحدّنا حدود ولا مواقع جغرافية عن نصرة الحق والدين، ولا نُسلّم سلاحنا، ولا نُبايع عدو الله.

حسن حبيب

البنتاغون

يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ باليستي خلال الهجوم الإيراني

لم يكن موقفنا الرافض للجماعات الارهابية التي ظهرت في سوريا وليد انفعال وقتي او ارتجال سياسي بل كان قائما على ادراك عميق لجوهر مشروعها واهدافه الحقيقية حيث انكشفت لنا منذ البدء حقيقتان واضحتان لا لبس فيهما..

اولا ان هذه الجماعات مهما رفعت من شعارات براقة وزعمت الدفاع عن (الثورة) او (الحرية) ما هي الا ادوات عمياء تحمل في جوهرها بذور الخراب والدم ...

كنا نعلم يقينا انها ستستهدف الاقليات الدينية والعرقية في سوريا بدم بارد ولن تجد من العالم سوى الصمت المريب والتواطؤ الخفي وكان دم هؤلاء الابرياء لا وزن له في معادلات السياسة الدولية..

وثانيا وهو الاخطر ان هذه الجماعات ستنخرط تدريجيا في مشاريع التطبيع مع الكيان الصهـ..ـيوني الغـ..ـاصب لتتحول من عدو مزعوم للكيان الى جزء عضوي من مشروعها التفتيتي في المنطقة بدت لنا خيوط هذا المخطط جلية منذ اللحظة الاولى رغم محاولات التضليل التي سوقت تلك الجماعات على انها قوى (تحرر) او (معارضة وطنية)..

اما الشعارات الوردية مثل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان فلم تغرنا يوما ولم تنطلي علينا حيث كنا نرى افعالهم تكـ..ـذب اقوالهم ونعلم ان من يتخذ من القتـ..ـل والفـ..ـتنة وسيلة لا يمكن ان يكون حاملا لقيم العدالة والانسانية..

لذلك لم يكن موقفنا الرافض لمثيري الفوضى في العراق بحجة التظاهرات الا امتداد طبيعي لهذا الوعي ذاته فالتجربة علمتنا ان كثيرا من الدعوات التي تتخفى وراء مطالب شعبية محقة تستغل لاحقا من قبل ذات المشروع التخريبي الذي دمر سوريا وحاول العبث بامن العراق ووحدته..

حين نرفض هذه الجماعات واشباهها فانما نرفض مشروعا يقوم على سفك الـ..ـدم وهدم المجتمعات وخدمة العـ..ـدو الصهـ..ـيوني مهما تلونت وجوهه وتغيرت شعاراته.

ذب سلاحك
شوراك؟ ليش مچلب بي؟
قابل جيرانك الجـ،،ـولاني؟
قابل بصفك ذبحـ،،،ـوا العـ،،ـلويين وخلوهم يزحفون وينبـ،،،ـحون؟
أدري شكو لاطش بالسـ،،ـلاح؟
قابل إنت بدولة سقطت محافظاتها بسبب قنوات جيرانك وإعلامهم؟
يمعود ذب سلاحك
يمعود ذيج غزة سووها مدينة ألعاب وجوائز نوبل وأوسكار
شتريد مثلا؟
ذب سلاحك وروح لاهلك أكو تحالف دولي يحميك
أكو قواعد أمريكية تحميك من نتنياهو ومن د١عش
ذب سلاحك وخل ترجع جرف الصخر معمل كسرة وعطش مال صهاريج
شكو بيها؟
الصدرية ورسول أبو الكاهي طولوا هواي صارلهم مفتحين بدون باسطرما شيعية
مجمع الليث بالكرادة هم رجّع فتّح بالعيد وسوه ازدحام
دعوفهم يسوولنه فتوحات اسلامية بشارع فلسطين وبالچوادر
معقولة خايف عالعراق وماتسلم سلاحك؟
اللي عنده ناصر الغنّام يخاف عالوطن؟
مع الأسف
يعني تدريبكم مال يازهراء تجيبه للي يموتله عشر جنود بالعرضات؟
أصلا إنتم شايفين نفسكم هواي
سلّم سلاحك
حل الحشد
ومنا لحد ما (يجونا ع كربلاء) السفارة تحلها.

إعلام العدو

مشاهد من مهاجمة فلسطيني لدبابتين صهيونيتين في قطاع غزة اليوم.

أموال نفطنا محتجزة كلّها في أمريكا.
ومياه نهرينا مقطوعة في تركيا.
وإرهابيونا من أعراب الصحراء.
ومع ذلك، لا تجد سفهاءنا ينبسون ببنت شفة على هؤلاء ولا يشتمون سوى عمقنا الاستراتيجي الذي نصرنا حين خذلنا العالم كلّه.


إذا لم تكونوا وطنيين ، فكونوا بشراً من ذوي عقول كما تزعمون.


ظافر سليمان

"الوعي سابق للفعل.. والحكمة لا تجارِي الصخب"

لم يكن موقفنا من الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق وما زال ردة فعل عابرة أو انسياقا وراء لحظة غضب لقد كان إدراكا استراتيجيا لجذور الأزمة وقراءة عميقة للمشهد بكلّ تعقيداته. نحن نعرف أن التطرف لا يقاوم بالشعارات الحارقة بل بالرؤية الواضحة والإرادة الصلبة والتخطيط الذي لا يخضع لضجيج اللحظة. 

أما تلك الشعارات البراقة التي ترفعها هذه الجماعات فلم تكن سوى أغنية مكرورة يحاولون بها تضليل الضعفاء لكنهم فشلوا وسيفشلون دائما في خداع من يملكون وعي التاريخ ويعرفون أن الحق لا يبنى على أنقاض الدماء. 

واليوم حين تظهر أصوات تلبس ثوب "الاحتجاجات" لتفجر الفوضى من جديد نحنُ لسنا أمام مشهد غامض نعرف اللعبة ونعرف اللاعبين لن نسمح لأحد أن يعيد تمثيل المأساة تحت أي ذريعة لأن الدروس التي اكتسبناها بثمنٍ باهظ قد صنعتْ لدينا مناعةً ضد الوهم وقدرة على تمييز الحق من الزيف

الساحة ليست سوقًا مفتوحا للأجندات الخارجية والشعب الذي عرف المعنى الحقيقي للاستقرار لن يكون وقودا لأي فتنة تلبس ثوب المطالبة بالتغيير

اريس السومرية ✍

الاعـ..ـداء لا يجرؤون اليوم على التصريح بان خصمهم الحقيقي هو رجل من ال محمد.. (نعم والله يعرفونه)..

يكتفون بالاحتماء وراء ضجيج مفتعل:
فوبيا ايران فوبيا ولاية الفقيه وميليشـ..ـيات ونـ..ـووي ومؤامرات لا تنتهي..

يصنعون جدار كثيف من التحـ..ـريف والزيف والخوف كي لا ترى الناس جوهر الصراع الحقيقي..!

يعلمون يقينا ان المسألة اوسع من نزاع سياسي واعمق من اطماع توسعية..

خصمهم ليس نظام ولا سلاح ولا حزب فقط ...
بل خصمهم وعد رباني يتحرك في الارض ..رجل من ال محمد يحمل مشروع الهي ليهـ..ـدم عروش الظـ..ـالمين..

لذلك يزرعون في النفوس رهبة مرضية كي تعادي الناس كل ما يمت لهذا الطريق بصلة..

حتى اذا جاء اليوم الذي لا مفر منه وجدوا العقول قد تهيأت سلفا لتقبل العـ..ـداء جهارا لذلك الرجل المنتظر الذي ليس على ملتهم ولا ينحصر في اطارهم...!!! (ينحصر..)

لكن الحق لا تحجبه حملات التشـ..ـويه ولا يوقفه الصراخ المضلل..

وسينكشف في النهاية ان كل تلك الفزاعات لم تكن سوى قناع هش يخفي رعـ..ـبهم القديم..

الخوف من ان النور سيظهر وان الحق سيستعاد على يد رجل من ال محمد..

وحينها ستسقط الاقنعة ويقال القول الفصل:
(انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد) .


حيدر الحسيني

ولك خسيس الخنجر
شجاب النبي يوسف على فرعون 😳

نوب يريد يصلي بجرف النصر 😁

خلوه يصلي بالجرف 😁

هو العراق دوماً على شفا حفرة وصفيح ساخن ومنزلق يزلق تزلق، شيريد يصير اكثر من الصار ب 2014 ايام د١عش خاف واحد يكول لا امريكا راح تنزل بقوتها، على اساس امريكا ب 2014 ما نزلت بقوتها وجان المخطط 20 سنة فوضى، اليسمعهم يكول طائرة الشينوك الامريكية جان تسقط باقات ورد بمناطق داعش مو مساعدات عسكرية ولوجستية للعصابات انذاك... وكلشي مصور وموثق.
هاي الفوضى الخارجية عديناها
اما الفوضى الداخلية فشنو يريد يصير اكثر من تشرين 2019
حتى ابو عزرائيل كتلوه بساحة التحرير المدارس انسدت الجامعات عطلت الموظفين كاموا يتريكون بساحة التحرير ببلاش، جزء من مرقد السيد الحكيم( قدس سره) احترق مع ذلك ولت ذيج الفترة ورجعنا اقوى خاف الحشد جان 50 الف صار 150 الف على الاقل
وهاي سوالف المنطقة راح تتغير وشرق اوسط جديد وراح ينعاد تشكيل المنطقة جنت اسمعها من وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بحرب تموز 2006 ايام حرب حزب الرب والكيان.... من جان التليفون اسمه اياد علاوي وايام جهاز الدمعة والدمعتين
عالعموم بث الرعب والخوف واليأس والاحباط بالمجتمع وراه جيش انتحر 3 من جنوده بيوم وليلة فقط قبل ايام بسبب كوابيس القطاع الصامد والمقاوم لحد هذه اللحظة...
يحاول الجناح السياسي لهذا الجيش المهزوم تصدير الرعب والخوف واليأس والاحباط للمجتمع للهروب للأمام من مشاكله الداخلية الغارق بها.

علي هادي الشمري

شيعة أمريكا مع سنة أمريكا
نعالين نفس القياس... !!!
مطبعين يجمعهم حب الصهاينة والولاء للكيان..
وأن ادعوا حب الرسول
وأن ادعوا حب ال البيت..!!!

لم يترك الساتر حتى وهو جريح
سعى الى الشهادة حتى حصل عليها.

الذكرى السنوية لاستشهاد القائد
ابو منتظر المحمداوي

الدولة والمقاومة… تكامل لا تقاطع
علي جاسب الموسوي
13/7/2025
من المسلمات الوطنية الكبرى، أن الدولة القوية هي الإطار الحاضن لكل مقومات السيادة، ومن جملة هذه المقومات: السلاح، الذي لا ينبغي أن يبقى خارج حسابات السلطة القانونية والنظام العام.
لكن حين يُطرح شعار (حصر السلاح بيد الدولة)، يجب أن نفهمه بمنظور شامل، لا قاصر، يُحسن قراءة الواقع، ويستوعب التحديات، ويؤمن بتجذر فكر المقاومة في هوية الدولة نفسها، لا خارجها.
فالسلاح في هذا العصر لم يعد مجرد بندقية، بل أصبح منظومة عقائدية، ورؤية استراتيجية، وموقعًا في معادلة الصراع .. والمقاومة ليست بندقية فقط، بل وعي، وهوية، وثقافة استقلال سياسي واقتصادي وثقافي .. ومن هنا، لا بد أن يُفهم أن المقاومة الحقيقية لا تتناقض مع الدولة، بل تنبثق منها، وتُسهم في صيانتها وبنائها.
لقد أثبتت التجارب، من العراق إلى لبنان، أن الدول التي حملت فكر المقاومة في جوهرها، هي الأقدر على تثبيت السيادة، ودحر الإرهاب، ومواجهة الاحتلال والتدخلات الأجنبية ... والدولة العراقية، بما تمتلكه من رصيد جهادي وتاريخ تضحوي ممثل بالحشد الشعبي، ليست خارج هذا السياق، بل هي من صلبه.
وعندما تدعو المرجعية العليا، بحكمتها المعهودة، إلى حصر السلاح بيد الدولة، فإنها تُرشد إلى صيغة سيادية مدروسة، لا إلى إقصاء المضحين، ولا إلى تفكيك منظومات النصر .. إنما المطلوب بناء دولة مقاومة، لا دولة حياد سلبي أو خضوع للإملاءات.
الدولة المقاومة ليست دولة ميليشيا، كما يحاول الإعلام المعادي أن يصور، بل دولة سيادة و قانون يحرسه الشهداء، ودستور تحرسه دماء الذين صانوا حدوده يوم تهاوت الجيوش، وزحف الإرهاب إلى أبواب المدن.
إن المطلوب اليوم من المنظومة السياسية ليس الدخول في ازدواجية مُربكة، بل إيجاد صيغة تكاملية دقيقة، تُوائم بين مقتضيات السيادة وضرورات الأمن، بين الشرعية القانونية والشرعية النضالية، بين الدولة والمقاومة.
ومن باب الوفاء، لا بد أن يُضمَن في صلب هيكل الدولة، فكر المقاومة وروحها وسلاحها، بما يجعلها أداة سيادية ضمن إطار القانون، لا خارجه، لا ساعية للسلطة، بل ضامنة لها.
فحصر السلاح بيد الدولة، نعم… شرط أن تكون الدولة نفسها مقاومة.
دولة لها قرارها، وهويتها، وإرادتها، لا دولة مرتهنة، هشّة، أو خاضعة للتوازنات الأجنبية.
وبين الدولة والمقاومة، ليس ثمة تعارض، بل وحدة في الهدف، وتكامل في الأدوار ... ومن هنا، تتحمل فصائل المقاومة مسؤولية استراتيجية إضافية، وهي أن تتعزز أدوارها ضمن أجهزة الدولة، عبر الاتحاد الذكي والمنضبط داخل مؤسساتها الأمنية والعسكرية والمدنية، لا بهدف الاستحواذ، بل بهدف ترسيخ عقيدة المقاومة في جسد الدولة نفسها ... فبهذا التفاعل الواعي، لا تبقى المقاومة خارجة تنتظر القرار، بل تصبح جزءًا من صناعته، وبذلك تتجسد الدولة المقاومة كواقع عملي، لا شعار مرحلي.
الدولة المقاومة لا تُبنى من الخارج ، بل من داخلها، وبهذا تُصبح قراراتها نابعة من إرادة الشهداء، ومحصنة بوعي المضحين.
خاتمة القول: آن للبندقية أن تُمسك بالقلم، لا لتكتب استقالتها، بل لتُوقع على قرارات استراتيجية ... لتتقدّم البندقية إلى طاولة القرار، لا لتُساوم، بل لتُثبت أن السيادة لا تُكتب إلا بها.