Warning: mkdir(): Permission denied in /var/www/tgoop/function.php on line 85

Warning: file_put_contents(aCache/detail/n/e/w/s/newsghlq.txt): Failed to open stream: Permission denied in /var/www/tgoop/function.php on line 87
التعبئة العامه جبهة باب غلق - Telegram Web
Telegram Web
🚨عـ🔹ـاجل🚨📢
#بــيــان_هــام. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة 3:40ص، بعد قليل.
▂▂▂▂⬇️🎬⬇️▂▂▂▂▂
تابع #قناةمتحدث #القوات_المسلحة في⬇️📞الواتساب⬇️
https://whatsapp.com/channel/0029VaOMoRNJ93we0IHXVV2k
⌛️#تيليجرام
https://www.tgoop.com/+V2CKQh97hWxLoTEH
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔹 بيان القوات المسلحة اليمنية✌️
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: {  فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ } صدق الله العظيم

رداً على استمرارِ العدوانِ الأمريكيِّ الغاشمِ على بلدِنا وفي ذكرى غزوةِ بدرٍ الكبرى وامتداداً لمسيرةِ الإسلامِ في مواجهةِ الطغيانِ والاستكبارِ تأتي هذه العملياتُ للقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ ..

تمكنتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ خلالَ الساعاتِ الماضيةِ من استهدافِ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ "يو أس أس هاري ترومان" شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلكَ بصاروخينِ مجنحينِ وطائرتينِ مسيرتينِ، واستهدافِ مدمرةٍ أمريكيةٍ بصاروخٍ مجنحٍ وأربعِ طائراتٍ مسيرة.

ويعدُّ الاستهدافُ لحاملةِ الطائراتِ هو الثالثُ خلالَ ٤٨ ساعةً الماضيةِ وقد أصيبَ العدوُّ بحالةٍ من الإرباكِ مما دفعَ بالعديدِ من قطعهِ الحربيةِ إلى التراجعِ باتجاهِ منطقةِ شمالِ البحرِ الأحمر وتم إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان يُحضَّرُ له ضدَّ بلدِنا.

يتحملُ المعتدي الأمريكيُّ كافةَ التداعياتِ جراءَ عسكرةِ البحرِ الأحمرِ وتوسيعِ دائرةِ المواجهةِ باستمرارهِ في شنِّ العدوانِ على اليمنِ وبما يؤثرُ سلباً على حركةِ الملاحةِ الدولية.

تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنها لن تتوقفَ عنِ استهدافِ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ حتى يتوقفَ العدوانُ على بلدِنا وأنها مستعدةٌ بالتوكلِ على اللهِ لمواجهةِ أيِّ تصعيدٍ أمريكيٍّ أو إسرائيليٍّ خلالَ الساعاتِ والأيامِ المقبلة.

تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ أبناءِ شعبِنا اليمنيِّ العظيمِ الذين خرجوا اليومَ استجابةً لدعوةِ السيدِ القائدِ عبدِالملك بدرِ الدين الحوثي"يحفظه الله" في يومِ الفرقانِ ذكرى غزوةِ بدرٍ الكبرى للتأكيدِ على الموقفِ الإيمانيِّ الجهاديِّ المساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ والرافضِ للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا.

تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ الشعبَ الفلسطينيَّ الصامدَ في قطاعِ غزةَ وتؤكدُ أنها مستمرةٌ في حظرِ مرورِ السفنِ الإسرائيليةِ من منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها حتى رفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 18 من رمضان 1446للهجرة
الموافق للـ 18 مارس 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
.▂▂▂▂▂▂▂⬇️▂▂▂▂▂▂▂
تابع #قناة المتحدث بإسم #القوات_المسلحة في⬇️ 📞الواتساب ⬇️
https://whatsapp.com/channel/0029VaOMoRNJ93we0IHXVV2k
⌛️#تيليجرام
https://www.tgoop.com/+V2CKQh97hWxLoTEH
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع★*
https://www.tgoop.com/+z589cAlYbYg0YzQ0

*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹ذكرى استشهاد الإمام علي-عليه السلام🔹*
*البرنامج الرمضاني | اليوم الـ 18 – الدرس الأول*
*ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 19/رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة*
*‏〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
*بسم الله الرحمن الرحيم*
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وصلى الله وسلم على أمير المؤمنين، وسيد الوصيين، خليفة رسول رب العالمين، أمير المؤمنين، الإمام علي بن أبي طالب، وعلى أهل بيت رسول الله، ورضي الله عن شيعتهم الأخيار في كل زمان ومكان.
السلام عليكم - أيها الإخوة - ورحمة الله وبركاته
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا جميعاً، أن يتقبل منكم مشاركتكم بهذا الحضور الكبير؛ لنحيي ذكـرى حزينـة، لنتحـدث عـن مأسـاة، مأساة للدين، مأساة للأمة. إنها فعلاً لذكرى حزينة، وكيف لا نحزن والرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) قد قال في حديثٍ أن ذلك الذي يقتل الإمـام علي بـن أبي طالب (صلوات الله عليه) هو أشقى الأمة، جلب الشقاء على هذه الأمة من ذلك الزمان إلى اليوم.
الإمام علي (عليه السلام) بفضله، بمقامه، بسبقه، بكماله، بعنائه الكبير، وجهاده المستمر المرير في سبيل إعلاء كلمة الله، تحت راية رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).
كيف لا تكون ذكرى حزينة أن نرى ذلك البطل، ذلك العظيم، ذلك العَلَم يسقط شهيداً. هل كان سقوطه ذلك في مواجهة مع أعداء الإسلام فكان السيف الذي قُتِل به من خارج هذه الأمة؟ إنه وللأسف الشديد، والذي يدل على الشقاء الذي وقعت فيه هـذه الأمـة أن علياً (صلوات الله عليه) يسقط شهيداً في عاصمة دولته، في باب محرابه، في فِنَاءِ مسجده، وسط هذه الأمة، وبسيفٍ محسوبٍ على هذه الأمة، وبمؤامرات من قبل من أصبح فيما بعد خليفة يحكم هذه الأمة، والكل تحت عنوان: إسلام ومسلمين.
إن هذا يدل على ماذا؟ يدل على انحراف عن الخط السوي، عن الصراط المستقيم؛ لأن من المعلوم أن دعـوة رسـول الله (صلـوات الله عليـه وعلى آله)، أن رسالته، أن تربيته، أن منهجيته كانت بالشكل الذي تخلق ساحة للعظماء، تخلق أمناً للعظماء، تخلق التفافاً تحت رايات العظماء، لا أن يصير الحال إلى أن نرى أولئك العظماء يتساقطون واحداً تِلوَ الآخر داخل هذه الساحة. فعلي يسقط شهيداً، والحسن بعده يسقط شهيداً، والحسين بعده يسقط شهيداً، وزيد بعده يسقط شهيداً وهكذا واحداً تِلوَ الآخر!
مـا الـذي حصـل؟ إن لـم يكـن في هـذا مـا يدل على أنـه وقـع انحراف خطير فلا أدري ما هو الشيء الذي يمكن أن يدل بعد هذا.
الذي يتأمل كتاب الله يجده يأمر الأمة، يأمر المسلمين أن يكونوا مع الصادقين، فلماذا أصبح الصادقون يتساقطون واحـداً تلـو الآخـر؟ ولمـاذا أصبحـت تلك الأمـة التـي خُوطِبَـت بأن تكون مع الصادقين تعتدي على هؤلاء، وفي نفس الوقت التفوا مع الكاذبين! يسقط علي شهيداً وتلتف الأمة بعده - رغبة ورهبة - تحت راية معاوية، وفي صف معاوية!
هل كان ذلـك وليـد تلـك اللحظـة؟ وليد ذلك الشهر الـذي سقط فيه الإمام علي (صلوات الله عليه) شهيداً؟ لا. إنه الانحراف الذي بدأ، والذي يرى البعض بل ربما الكثير يرون في تلك البداية وكأنها بداية لا تشكل أيّة خطورة، لكن شاعراً كـ[الهَبَل] مرهف الحِس، عالي الوَعي، راسخ الإيمان، يمتلك قدرة على استقراء الأحداث، وتسلسل تبعاتها، يقول في كلمة صريحة في بيت صريح:
وكل مُصابٍ نَالَ آل محمدٍ     فليس سوى يوم السَّقِيفَة جَالبُه
عندما نرى الإمـام عليـاً (صلـوات الله عليـه) يسقـط شهيداً لا يكفي أن نحزن، لا يكفي أن نبكي، لا يكفي أن نتألم، بل لا بد أن نأخذ العبرة، أن نتساءل: لماذا نرى الصادقين يسقطون شهداء داخل هذه الأمة؟ ولماذا رأينا فيما بعد وعلى امتداد التاريخ الكاذبين الظالمين الطغاة، المحرفين للدين، المنتهكين لحرمات الله هم من يحكمون هذه الأمـة؟ وباسـم رسالـة هـذه الأمة [الإسلام]! وباسم نبي هذه الأمة [أمير المؤمنين، خليفة رسول رب العالمين،] وعناوين من هذه؟
سنظل نحزن نحن وغيرنا، ونظل نبكي نحن وغيرنا ما لم تكن نظرتنا إلى الأحداث على هذا النحو، وسنظل نشاهد الأحداث المريرة، ونتألم لحادث بعينه، للفترة التي هو فيها، دون أن نأخذ العبر، دون أن نأخذ الدروس، إن هذا يعتبر خللاً كبيراً.
لا يمكن للأمة أن تعرف كيف ترسم طريقها، لا يمكن للأمة أن تعرف كيف تسلك المنهج الذي تمثل في سلوكه الالتفاف مع الصادقين، الانضواء تحت رايـات أعـلام الدين، لا بد من استقراء الأحداث، لا بد من معرفة الأسباب، لابد من معرفة الخلفيات.
وهذه قضية ليست جديدة، نحن عندما نربط سقوط الإمـام علـي (عليـه السـلام) بحادثة السقيفة على الرغم من قربها فليست قضية مستبعدة، فنحن نسمع اليوم من يقولون عن اليهود: إن الذي جعل اليهود على هذا النحو: يتعاملون مع الأمة بهذه القسوة هو ثقافتهم، تأثر بثقافتهم، تلك الثقافة التي عمرها قرون طويلة قد لا تقل عن ثلاثة آلاف سنة.

فعندمـا تسمـع محللين من هذا النوع يقولون لك: إن تلك الثقافة قبل قرون من الزمن هي التي جعلت اليهود على هذا النحو في نظرتهم للبشرية، في تعاملهم مع الأمم، في انزوائهم على أنفسهم بأرواح شريرة، بقسوة بالغة، بنظرة ملؤها الحقد والكراهية للبشرية، وبالذات للمسلمين إنما ذلك نتيجة انحراف حدث قبل قرون.
لأن ما هم عليه الآن ليس امتداداً لشريعة موسى في أصلها، في جوهرها، في حقيقتها، ولا تطبيقاً لشريعة عيسى بالنسبة للمسيحيين في أصلها، وجوهرها، وحقيقتها، ومـا تدعو إليه، لا يمكن لدين من أديان الله سبحانه وتعالى أن يكون أثره في أمـة من الأمـم على هذا النحو الذي نرى عليه اليهود اليوم، على هذا النحو الذي نرى عليه النصارى اليوم.
إذاً فالكل متفقون، بل لقد سمعنا بعض المحللين من قساوسة المسيحيين يقول: إنما جعل المسيحيين على هذا النحو هو تأثر بثقافة يهودية اخترقت صفوف المسيحيين. فقال: [لدينا مسيحيين يهود، وأنتم عندكم - قال - مسلمين يهود، لكنكم لا تجرئون على أن تقولوا هذا، فكما لدينا مسيحيين يهود أنتم لديكم أيضاً مسلمين يهود].
لأن اليهود اشتغلوا عملوا في الخطين: داخل المسيحيين من قبل، وداخـل هذه الأمة وما زالوا يعملون على هذا النحو إلى اليوم.
بهذه الطريقة، وبهذا الأسلوب نحن نجيب على تساؤل، أو نطرح تساؤل: لماذا استشهد علي؟ لماذا قُتل علي (عليه السلام) وعلى هذا النحو: في المسجد، في شهر رمضان، في ليلة القَدْر، بسيف محسوب على المسلمين، رجل محسوب على هذه الأمة، وبمؤامرة شخص حكم فيما بعد هذه الأمة؟
إنه الانحراف السابق، الانحراف الذي أدى إلى ماذا؟ على الرغم من تأكيدات الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) لأولئك الذين كانوا على يقين من صدقه، كانوا على يقين من نبوته، كانوا على يقين من حرصه على المؤمنين، كانوا على يقين من حرصه على هداية هذه الأمة، وألا ترتد هذه الأمة، وألا يسيطر الضلال على هذه الأمة.
فلقد قال لهم (صلوات الله عليه وعلى آلـه): ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي))، وقال لهم أيضاً وقال للناس جميعاً من بعدهم: ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يَرِدَا عليّ الحوض)) والإمام علي (عليه السلام) هو رأس أهل البيت، هو رأس العترة الطاهرة. هكذا قال لهم (صلوات الله عليه وعلى آله).
لنأتِ إلى حديـث واحـد هـو قولـه (صلوات الله عليه وعلى آله): ((علـي مـع القـرآن، والقـرآن مع علي)) حتى يتجلى لنا أن تلك الانزلاقة التي يراها البعض لم تشكل خطورة على الإسلام والمسلمين أنها في واقعها كانت على هذا النحو.
نحن متأكدون والمسلمون جميعاً يعرفون أن الإمام علياً (عليه السلام) أُقْصِيَ، أُزِيْحَ، أُبْعِدَ عن المقام الذي اختصه به الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) وحل محله أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان.
فعندما نرى الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) يقول: ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي)) فعندما يُقْصَى علي على جنب فبالتأكيد أن القرآن أُقصِيَ معه أيضاً؛ لأنه قرين القرآن لا يمكن أن تتصور أن أحداً من الناس بإمكانه أن يُقصيَ علياً جانباً ويبقى القرآن يعمل، ويبقى القرآن حياً، ويبقى هو مطبقاً للقرآن، ويبقى هو على منهجية القرآن، لا يمكن ذلك، لو قلنا ذلك لكنا مكذبين بهذه المقارنة المؤكدة، الصريحة، التي قالها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في هذا الحديث المتواتر، المعروف عند الجميع: ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي)).
وعندما يُقصى علي ففي الواقع أُقصيَ القرآن معه على جنـب، أليـس هـذا انحـراف خطيـر؟ لـذا كـان طبيعياً بعد ذلك الانحراف أن نرى العظماء، أعلام الدين، الصادقين، يسقطون واحداً تلو الآخر داخل هذه الأمة، ونرى الكاذبين المنحرفين هم من يَلُوا أمر هذه الأمة، هم من يتحكمون في شؤون هذه الأمة، هم مَنْ بعد تحكموا في هذا الدين فقدموه بشكل آخر.
يصبح هذا طبيعياً، أن ترى معاوية يحكم البلاد الإسلامية، بعد أن رأيت أمير المؤمنين قرين القرآن سقط شهيداً في محرابه؛ لأنه: لولا أبو بكر لما كان عمر، لولا عمر لما كان عثمان، لولا عثمان لما كان معاوية، هذا شيء مؤكد لا شك فيه.
ماذا يفيدنا هذا بالنسبة لنا؟ بالنسبة لنا؟ بالنسبة لنا سنرجع إلى نفس الحديث: ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي)) وسنظل مع علي أينما كان، نظل مع منهجية علي أينما كان حتى وإن كان قد أُقصيَ، نحن لا نلتفت إلى الكراسي، إلى العروش، إلى القصور، فمن وجدناه في سُدَّة الحكم قلنا: ذلك أمير المؤمنين، من وجدناه في قصر الخلافة قلنا: ذلك خليفة رسول رب
العالمين. لا.
أمير المؤمنين، خليفة رسول رب العالمين، قرين القرآن هو ذلك الرجل، الإمام علي (عليه السلام) يوم أُقصِي، ويوم عاش سنين طويلة يعيش مرارة الألم وهو يرى هذه الأمـة يبـدأ الانحـراف يأكـل قِيَمهـا، يأكل عظمة مبادئها، ثم في الأخير نراه يسقط شهيداً في محراب عبادته.

لنقول لأنفسنا مهما طَبّل الآخرون فقالوا أولئك: [الصّديق، الفاروق، ذي النورين، كاتب الوحي] عناوين من هذه، ألقاب ضخمة من هذه، لا نغتر بها أبداً؛ لأن كل هؤلاء [صديقهم، فاروقهم، أنوارهم، وكاتب الوحي] - كما يقولون - نحن لا نشك جميعاً أنهم كلهم أقصوا علياً، وأنهم سمعوا جميعاً أن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) قال: ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي)) ((علي مع الحق، والحق مع علي)) ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)) ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)) ((لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)).
أحاديث كثيرة من هذا القبيل سمعوها، وعلموها، وسمعناها نحن من بعدهم، وسمعها أيضاً أشياعهم من بعدهم، أولئك الذين قدموهم من بعد [السلف الصالح] أطلقوا على أولئك هذا اللقب الكبير: [السلف الصالح] [نتمسك بسيرة السلف الصالح] [بمنهجية السلف الصالح]!
لقـد رسـم الرسـول (صلـوات الله عليـه وعلى آلـه) القدوة لنا، والعَلَم لنا، والسلف الصالح لنا في هذه الأحاديث التي يعرفها الناس جميعاً، يعرفها علماء المسلميـن، يعرفهـا المحدثـون، يعرفهـا الكثيـر مـن المثقفين، ولربما يسمعها الكثير أيضاً من عامة الناس في كل زمان ومكان.
إذاً سنرجع إلى علي باعتباره قرين القرآن، ولا يمكن بحال أن نتأثر بتلك الضجة الإعلامية، وبذلك الإرهاب الثقافي الذي يفرضه الآخرون؛ لأننا نجدهم هم، ونجد أنفسنا أيضاً لو استجبنا لهم سنصطدم بمثل هذه الأحاديث، سنصطدم بالقرآن، نصطدم بالرسول، نصطدم بالواقع أيضاً، نصطدم بالواقع.
فعندما نرى عليا (صلوات الله عليه)، نرى فيه المنهجية التي سار عليها رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، نرى فيه القرآن الناطق كما قال هو عن نفسه.
إذاً فلنستنطق علياً فيما يتعلق بقضايانا، الأحداث التي مر بها علي، المواقف التي سار عليها علي، التوجيهـات التـي أطلقهـا الإمـام علـي، فيمـا يتعلـق بتصحيح عقائدنا، فيما يتعلق بترسيخ إيماننا، ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية التي جاء بها كتابنا، ورسولنا (صلوات الله عليه وعلى آله).
*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع★*
https://www.tgoop.com/+z589cAlYbYg0YzQ0
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://www.tgoop.com/arabbookforum

*✍️ ابوجراح شليل*

*"إن عدتم عدنا" ،التصعيد مقابل التصعيد ، ومن يحنج الجمجمه حقه يجنبها*

*نعلن تأييدنا ومباركتنا ،وتفويضنا الكامل والمطلق لكل الخيارات والقرارات التي يتخذها قائد الثورة اليمنية والأمة العربية والإسلامية العلم المجاهد السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظة الله- والقوات المسلحة اليمنية في جميع مراحل التصعيد في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم الذي يقتل ويباد وترتكب بحقه أبشع الجرائم الوحشية والمجازر الجماعية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع ، وكذلك لرد وردع العدوان الأمريكي الصهيوني الذي يشن على بلادنا دفاعاً عن كيان العدو الإسرائيلي المجرم.★*

*أن كل القرارات والخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية هي ترجمة فعليه لمواقف وأخلاق وإنسانية الشعب اليمني المجاهد العظيم.*

*كما أننا نبارك العمليات العسكرية البطولية المستمرة والمتصاعدة ، لقواتنا المسلحة اليمنية ، في ضرب السفن الأمريكي والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي ، نصرةً ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والمعذب والمعتدئ عليه ظلماً وجوراً وحقدا ، والتي تعتبر من ظمن الرد الشرعي على العدوان الأمريكي والبريطاني على بلادنا، كذلك العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في ضرب عمق كيان العدو الإسرائيلي نصرةً ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.*

*كما أنني أدعوا كافة أبناء الشعب اليمني المجاهد العظيم ، إلى رفد القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية اليمنية ، بالمال.*

*كأقل واجب علينا امام ما يقومون به ، من عمليات مستمرة ، ضد الكيان الصهيوني والامريكي والبريطاني والذي يتوجب علينا دعمهم بكل ما نستطيع فهم الذين يستحقون منا كل خير أمام عملياتهم المباركة التي رفعت روسنا وشعرنا بالعزة والكرامة واقل واجب هو عمل الاتي:*

*1- الاتصال علئ الرقم 180 دعما للمجهود الحربي*

*2- دعم القوات البحرية اليمنية والدفاع الساحلي عبر رقم الحساب في البريد 1150 او عبر الاتصال الئ 150 ب 100ريال*


#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#طوفان_الاقصى
*✍️ ابوجراح شليل*
*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع★*
https://www.tgoop.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tgoop.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★"يعممممممم على أوسع نطاق كتب الله أجركم"★*
*★ ابوجراح شليل★*
*★"التصعيد بالتصعيد"الردع آت _لا بد منه_كن شريكاً في الردع اليمني المزلزل_المدمر_المهلك_للمشروع الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني في المنطقة العربية والإسلامية، وساهم لدعم خيارات الردع والرد اليمني ،من خلال الإتصال على الأرقام التالية: الرقم 180 والرقم 150، ب100ريال، من اي رقم مبايل أو سبأفون، أو يو-ام تي إن-سابقاً، أو أي تلفون جوال.★*

*★كذلك لم عنده الاستطاعة للمساهمة في مبلغ مالي نقدي عليه إيداعها عبر حساب قوة الردع القوات البحرية والدفاع الساحلي والقوات الصاروخية والطيران المسير في البريد اليمني رقم الحساب 1150★*
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tgoop.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
🚨عـ🔹ـاجل🚨📢
#بــيــان_هــام. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة 3:30ص، بعد قليل.
▂▂▂▂⬇️🎬⬇️▂▂▂▂▂
تابع #قناةمتحدث #القوات_المسلحة في⬇️📞الواتساب⬇️
https://whatsapp.com/channel/0029VaOMoRNJ93we0IHXVV2k
⌛️#تيليجرام
https://www.tgoop.com/+V2CKQh97hWxLoTEH
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔹 بيان القوات المسلحة اليمنية✌️
.بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري ترومان وعددا من القطع الحربية المعادية - 19 مارس 2025م

بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى:  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} صدقَ اللهُ العظيمُ

بعدَ استئنافِ عملياتِنا الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ رصدتِ القواتُ المسلحةُ تحركاتٍ عسكريةً معاديةً في البحرِ الأحمرِ استعداداً لشنِّ هجومٍ جويٍّ واسعٍ على بلدِنا..

ورداً على ذلك، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً مشتركةً وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ استهدفت حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ "يو أس أس هاري ترومان" وعدداً من القطعِ الحربيةِ المعاديةِ ما أدى بعونِ اللهِ تعالى إلى إحباطِ وإفشالِ ذلك الهجومِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

ويعدُّ هذا الاستهدافُ لحاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ هو الرابعُ خلالَ 72 ساعة.

تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ العدوانَ الأمريكيَّ لن يثنيَ اليمنَ الصامدَ المجاهدَ عن تأديةِ واجباتِه الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ وأنَّها ستُصعّدُ من عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الصهيونيِّ ما لم يتوقفِ العدوانُ الوحشيُّ على غزةَ ويُرفعِ الحصارُ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 19 من رمضان 1446للهجرة
الموافق للـ 19 مارس 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

.▂▂▂▂▂▂▂⬇️▂▂▂▂▂▂▂
تابع #قناة المتحدث بإسم #القوات_المسلحة في⬇️ 📞الواتساب ⬇️
https://whatsapp.com/channel/0029VaOMoRNJ93we0IHXVV2k
⌛️#تيليجرام
https://www.tgoop.com/+V2CKQh97hWxLoTEH
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع★*
https://www.tgoop.com/+iksKDIcJw4U5OTVk

*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹ذكرى استشهاد الإمام علي-عليه السلام🔹*
*البرنامج الرمضاني | اليوم الـ 19 – الدرس الثاني*
*ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 19/رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة*
*‏〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
ففي موضوع الشهادة مثلاً، موضوع الشهادة، لقد كان الإمام علي على علم عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يوم أن أخبره بأن لحيته سَتُخْضَب من دم رأسه.
هذا الخبر لو يأتي لشخص منا - ربما - قد يكون مزعجاً، لو يأتي هذا الخبر لشخص منا قد ينظر إلى ما حوله، ينظر إلى أسرته، إلى أولاده، إلى ممتلكاته إلى مظاهر الحياة من حوله فيبدو متأسفاً ويودع نفسه حيناً بعد حين وينتظر متى يخضب دم رأسه لحيته، لكن علياً كان يهمه شيء واحد.
كيـف أجـاب على الرسـول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟ قال: ((يا رسول الله أَفِيْ سلامةٍ من ديني؟)) أفي سلامةٍ من ديني يحصل هذا؟ ((قال: نعم. قال: إذاً لا أبالي)) مادام أن ديني سليماً.
الإمـام علـي عندمـا يقول بهذه العبارة يعطينا إشارة مهمة جداً، وكأنه يلحظ من خلال ما يسمع من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه سيحصل ضلال، يحصل انحراف، تحصل فتن. يهم أي إنسان حريص على سلامة نفسه أن يبحث عن سلامة دينه، وأن يحرص على سلامة دينه.
لو كانت الأمور عند الإمـام علـي (عليه السلام)، في رؤيته - يوم قال لـه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بهذا الكلام - هو أن هذه الرسالة ستمشي بشكل طبيعي، وسيكون الناس كلهم هكذا بشكل صحيح يسيرون جيلاً بعد جيل لما سأل الرسول: ((أفي سلامة من ديني؟)).
ناهيك عما إذا كان قد قال لـه: أن الذي سيقتله هو أشقى هذه الأمـة، أي مـن هـذه الأمـة، وهو من يجلب الشقاء على هذه الأمـة، وشبَّهـه بعاقـر ناقـة ثمود الـذي جلـب الشقـاء على تلـك الأمة فجعلها تستحق عذاباً شديداً من الله، استأصل تلك الأمة بأكملها.
((أفي سلامة من ديني يا رسول الله؟)) ما أحوجنا إلى هذه المشاعر!
تجد الإمام علياً تأكد أيضاً بأنه فعلاً كان قريناً للقرآن، وما يزال قريناً للقرآن، أن هذا هو منطق القرآن نفسه: {يَـا أَيُّهَـا الَّذِيـنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران: 102) أليس هذا توجيه يحث كل إنسان منا على أن يكون حريصاً على أن يسلم له دينه؟ وأن يكون كل ما يهمه هو أن يسلم له دينه، على الرغم من كل ما يواجهه، على الرغم من أي شيء يمكن أن يواجهه حتى وإن كان خبراً مؤكداً على نحو مـا جـاء لعلـي (صلوات الله عليه): ((ستخضب هذه من هذا)) وأشار إلى لحيته ورأسه؟
ومن خلال هذا نعرف موقعنا نحن من القرآن ومن قرين القرآن، عندما نجد الكثير منا، الغالبية العظمى منا يضحي بدينه من أجل احتمال أن تسلم لـه دنياه، احتمال أن تسلم لـه قدماه ناهيك عن رأسه، أو لاحتمال ألا يبـيت ليلة في سجن من السجون، لاحتمال أن لا يضحي بمبلغ من المال في سبيل إعلاء كلمة ربه، أليس كثير من الناس على هذا النحو؟
كأننا نقول للقرآن نفسه عندما يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} (الصف: 14) أفي سلامة من دنيانا يا قرآن الله؟ عندما يقول: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (آل عمران: 104) تمام، لكن هل في سلامة من دنيانا ورؤوسنا وأقدامنا وأيدينا يا كتاب الله؟
إن كل إنسان يتولى علياً، إن كل إنسان مصدق برسول الله (صلوات الله عليه وعلى آلـه) وبكتاب الله يجب أن تكون مشاعره على هذا النحو الذي كان يسيطر على مشاعر علي (عليه السلام): ((أفي سلامةٍ من ديني يا رسول الله؟ قال: نعم: إذاً لا أبالي)).
ولقد كان يقول: ((والله لا أبالي أوقعت على الموت أو وقع الموت عليّ)) إن كل شيء يهمه هو أن يكون هناك السلامة لدينه، فلتخضب دماء رأسه لحيته، وليتقطع إرباً، وليكن ما كان ما دام دينه سالماً لـه.
وهذه هي الرؤية الصحيحة، هـذه هـي السلامـة لمـن يبحث عن السلامة، الإنسان لا يمكن أن يسلم إذا لم يسلم لـه دينه، لا في دنياه ولا في آخرته، ما الذي جعلنا نُظلم؟ ما الذي جعلنا نُقهر ونحن ملايين؟ نمتلك الإمكانيات الكبيرة، نمتلك الجيوش، نمتلك الثروات الضخمة والهائلة في باطن الأرض وظاهرها، نمتلك رقعة استراتيجية مهمة؟ لأن ديننا لم يسلم لنا، فوجدنا أنفسنا لم نسلم من الذل، لم نسلم من القهر، لم نسلم من النهب.
أصبحت هذه الأمة ذليلة، أصبحت مستضعفة، أصبحت مقهـورة؛ لأنهـا لـم تفكـر تفكير قرين القرآن ((أفي سلامةٍ من ديني؟))، وحينها عندما تنطلق لتبحث عن السلامة لنفسك وأنت لا تفكر في أن يسلم لك دينك فلن تسلم نفسك، لن يسلم عِرْضك، لن تسلم كرامتك، وفي الأخير لن تسلم أنت في الآخرة يوم تلقى الله، لن تسلم سوء الحساب، لن تسلم نار جهنم.
إنها الرؤية الحكيمة، ليست رؤية ذلك الذي يفكر في ممتلكاته البسيطة، يفكر في نفسه هو فيرى نفسه أغلى من الدين بكله، يرى نفسه أغلى من نفس الرسول، أغلى من نفس علي، أغلى من نفس الحسن، أغلى من نفس الحسين.
متى يمكن أن يكون لإنسان يفكر هكذا تفكير قيمة عند الله؟ متى يمكن أن يُمنح إنسان على هذا النحو عزة من الله؟ لا، إنه بهذا التفكير يُعتبر تجسيداً صادقاً لمن يَعْشُ عن ذكر الرحمن {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَـهُ شَيْطَانـاً فَهُوَ لَـهُ قَرِينٌ} (الزخرف: 36).
كم هو الفارق بين أن تكون في الاتجاه الذي يمنحك الله فيه العزة، يمنحك الله فيه القوة، التأييد، يمنحك الله فيه سلامة آخرتك وإن لم تسلم دنياك؟ كم هو الفارق بين واقع شخص على هذا النحو وبين شخص يُقَيِّض لـه الله شيطاناً يصبح قريناً لـه {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} (الزخرف:37) وواقع إنسان يُسلط الله عليه شرار عباده، يسلط الله عليه من يسومه سوء العذاب في دنيـاه، وفي يـوم القيامـة سـوء الحسـاب، وسوء العذاب في نار جهنم؟ نعوذ بالله من نار جهنم.
إن علياً (صلوات الله عليه) - وإن وجدناه [سَقَطَ] بل نقول صعد إلى ربه شهيداً - إنه ما يزال حياً كما أن هذا القرآن الـذي قرنـه بـه الرسـول حياً، حياً فيما يعطيه من هدى، من نور، من دروس، من عظة، من عبـر، حيـاً فيمـا يعطيـه الأحـرار، فيمـا يعطيه المجاهدين، فيما يعطيه الصادقين من دروس تجعلهم يذوبون في هذا الدين.
أنت عندمـا تنظـر إلى نفسـك، أنـا عندمـا أنظر إلى نفسي، وأنظر أيضاً إلى علي (صلوات الله عليه) فأكون حريصاً على سلامة نفسي وإن كان ثمن ذلك أن أُلقي بعلي، وبدين علي، وبمنهج علي، وبتوجيهات علي عرض الحائط، هذا يعتبر من أسوأ الانحطاط الذي يمر به الإنسان.
هل يمكن أن أرى نفسي، أو أي واحد منا يرى نفسه أغلى من نفس علي (صلوات الله عليه)؟ هل يمكن لأحدٍ منا أن يرى نفسه، أن يرى دمه أغلى من دم علي (صلوات الله عليه)؟ لا يمكن لأحدٍ أن يقول لنفسه هكذا وإن كان واقع الكثير منا هكذا.
فعلي (عليه السلام) عندما وجدناه كان يستقبل ذلك الحدث الذي يتوقعه: أن يخضب دمُ رأسه لحيته ويسقط شهيداً, لم يكن من‍زعجاً من ذلك، كان الذي يزعجه هو ما يرى الأمة فيه وهي تسير باتجاه ذات الشمال، وهي تبتعد حيناً بعد حين, وتبتعد عن كتاب الله مسافات طويلة, وعن منهج رسوله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) كان يتألم عندما يرى أن تلك الجهود التي بذلها الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) وبذلها هو تحت لوائه, في مكة, وفي المدينة, في معارك الإسلام, كلها ضاعت هباء، وصارت هباءً منثوراً تحت أقدام وعلى أيدي من لم يكونوا يجرؤون في يوم من الأيام أن ين‍زلوا إلى ساحات الوغى لمواجهة أعداء الله.
لقد كان الإمام علي (عليه السلام) يخوض غمار الموت, ويقتحم الصفوف, في بدر, في أُحُد, في كل معارك الإسلام, بينما كان أولئك يجلسون جانباً, وَلَيْتَهم جلسوا جانباً من بعد ممات الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) لا. كانوا في أثناء احتدام مواجهة الكفر يجلسون جانباً، وعندما نزل (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) إلى قبره, بل من قبل وهو لا يزال على فراش الموت بدؤوا يتحركون وين‍زلون إلى ساحة هذه الأمة؛ لينحرفوا بها عن نهج محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) الذي من أجله كان يقتحم ساحات الوغى يقتحم الصفوف, وهو يواجه المشركين، ويواجه الرومان, ويواجه اليهود, ويواجه كل أصناف أعداء الإسلام، برزوا بعد!
هناك عبارة قالها أحد العلماء بالنسبة لعلي (صلوات الله عليه): [لو كانت الأمور تُقاس بمقاييـس الدنيـا لما رأينا أحداً يُعدُّ مظلوماً أكثر مما حصل على علي من الظلم] يجاهد، يعاني، يتعب في سبيل دين هو يعلم أنه دين عظيم، وفي خير هذه الأمة، وفي مصلحة هذه الأمـة، وفي عـزة هـذه الأمـة، ثم يرى أيادي تعبث بهذا الدين.
يتجه إلى تلك الأمة نفسها التي من أجلها جاهد، من أجلها عانى، من أجـل عزتها تعب، يحاول أن يحركها قبل أن يَعْظُم الخَطْب، في مرحلة كان يمكن أن يتلافى فيها ما حصل لم يحصل له استجابة، حرّك الزهراء (صلوات الله عليها)، حرك الجانب العاطفي، ماذا عمل أولئك عندما خطبت فيهم الزهراء؟ بكوا وقالوا: إن خطوتها ما تَخْرُم خطوة رسول الله، تذكروا رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) في خطوة فاطمة، وخطى فاطمة، ومنطق فاطمة، ولم يتذكروا رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) فيما ذكرتهم به فاطمة!
بكوا لغياب الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) ولم يبكوا لغياب دينه، لم يبكوا لغياب الديـن الـذي كان الرسول مستعداً من أجله أن يُقتل، وواجه المخاطر الشديدة من أجل هذا الدين.
فكيف لا يتألم الإمام علي (عليه السلام)، وكيف لا يرى نفسه مظلوماً وهو يرى الأمور تسير على هذا النحو الـذي يضيـع كـل الجهود التـي بذلها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، وكل الجهود التي بذلها هو وبذلها عظماء آخرون من خيار صحابة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).
*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع★*
https://www.tgoop.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع★*
https://www.tgoop.com/+iksKDIcJw4U5OTVk

*★هااام وعااااااااااجل يعممممممم على أوسع نطاق كتب الله أجركم★*
*★"دعوة وفاء لأهل الوفاء"★*

*★يا أيها الأحرار يا أيها الثوار يا أيها الشرفاء يا أيها الأوفياء يا أبناء محافظة الضالع والمنطقة الوسطى يا أبناء مديرية قعطبة الصامدون والصابرون والكرماء يا أبناء "مخلاف العود بن سالم "يا أيها العظماء يا أهل الجود والكرم وشجاعة والشهامة والأباء يا أهل الوفاء والتضحية والفداء ، يا من كنتم ومازلتم وستبقون الصادقين والمخلصين والمسارعين والسباقين لتلبية النداء والمستجيبين لله ولرسوله وللوطن ولعلم الهدى قائد الثورة اليمنية قائد الأحرار والصادقين والاوفياء.★*

*★"ندعوكم بداعي الدين والإخاء بداعي الوفاء لأهل الوفاء ، للحضور والمشاركة والحشد والاحتشاد لتشييع شهيد القدس والاقصى ، شهيد الطوفان المقدس ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ، الشهيد الذي ارتقى وصعد شهيداً حراً عزيزاً صادقاً وفياً إلى السماء على طريق القدس، الشهيد/وائل علي صالح مسعد الشوكي -رحمة الله تغشاه-★*

*★والذي سيتم تشييع جثمان الشهيد الطاهر يوم غداً الخميس ، الساعة 3:00 عصراً ، ينطلق موكب التشييع المهيب من مستشفى الثورة في محافظة إب إلى مديرية قعطبة بمحافظة الضالع ليوارى جثمانه الثرى بعد الصلاة عليه في روضة الشهداء بمنطقة قرين الفهد.★*

*★نقطة التجمع سوق الليل ونقيل الخشبة★*
*★الزمان:3:00 عصراً يوم غداً الخميس★*
*★يعمم على أوسع نطاق كتب الله اجركم★*
*★ ابوجراح شليل★*
*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع★*
https://www.tgoop.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
2025/03/20 02:47:08
Back to Top
HTML Embed Code: