أكثر الأشياء رسوخًا وجَوْدة تلك التي تأخذ وقتَها الكافي لتنمُو، وتمرُّ بكلِّ مراحلها لتَنضج، أنت لا تحتاج لشيء سوى المُثابرة والصَّبر..
"فما انقادَتِ الآمالُ إلا لصَابرِ!"
"فما انقادَتِ الآمالُ إلا لصَابرِ!"
لا تكتب حُزنك؛ فلن يَشُعر بهِ غيرك ..
صُنْهُ عن طرقات النَّاس، وأعين المارَّة، وتذّوق مَقام:
"إنّما أشكو بَثّي وحُزني إلى الله"
إلى الله وحده .. وحده!
_ وجدان العلي.
صُنْهُ عن طرقات النَّاس، وأعين المارَّة، وتذّوق مَقام:
"إنّما أشكو بَثّي وحُزني إلى الله"
إلى الله وحده .. وحده!
_ وجدان العلي.
هذه الحياة مكابدة!..
لا ارتواء لقلب المُحِبّ إلا جَنّة، نختار درب الرِّضا حتى لا تهلك النَّفس في المنتصف، نَتَمَسّك بالصَّبر كأنّه خَيارُنا الوَحيد، ونَسجُد للّه كأنّها اللّحظة الأخيرة، ونرى الصِّراط في كل شيء!.
لا ارتواء لقلب المُحِبّ إلا جَنّة، نختار درب الرِّضا حتى لا تهلك النَّفس في المنتصف، نَتَمَسّك بالصَّبر كأنّه خَيارُنا الوَحيد، ونَسجُد للّه كأنّها اللّحظة الأخيرة، ونرى الصِّراط في كل شيء!.
أن تشعُرَ أنهُ يَغمُركَ بِلُطفِهِ في اللَحظاتِ التي لا مَنجَى مِنهَا، ذَلِكَ هو الله.
عافانا اللهُ وإيَّاكُم من موتِ الضَّمير؛ أنْ نُخطِئَ ونحنُ مُطمَئنينَ بلا خَوف، من أنْ نكونَ بشرًا بلا حُدود، من أنْ نَنَامَ ونَصحو ونحنُ مُلَطَّخينَ بالذنب.
ليس كلُّ مَن يُواسِيك لا جُرح عنده، ولا كل من يُعطيك يملِك أكثر منك.. الإيثار ليس إيثار متاع ومال فحسب، قد يشاطرك أحدهم زاده من الصبر، ويهبُك ما تبقى في قلبه من أمل، ويقتسم معك آخر ابتسامة قبل أن ينفرد بِحزنٍ طويلٍ!..
فالأيام ثِقالٌ، وجزى الله خيرًا كل من يُهونها ولو بشطر كلمة.
فالأيام ثِقالٌ، وجزى الله خيرًا كل من يُهونها ولو بشطر كلمة.
حين تتزاحم مشاعرك..
وتختلط عليك الأمور، وتشعر بضياعٍ مؤقّت، ويَضيق عليك صدرك، اترك كل شيء وسِر على قدميك، سِر مسافةً تُعالج زحام عقلك، تُخفّف شيئًا عنك
انظر للسَّماء، أطِل قليلًا، اذكر ربّك، واطلب منه رَحمةً تُسكِن قلبك، والجأ لتدبيره وترتيبه، واسأله رزق البصيرة، وطول النَّفس، وسعة الصَّدر، وأن تكون المؤمن القويّ مَهما مَزَّقَت الحياة أركانك.
وتختلط عليك الأمور، وتشعر بضياعٍ مؤقّت، ويَضيق عليك صدرك، اترك كل شيء وسِر على قدميك، سِر مسافةً تُعالج زحام عقلك، تُخفّف شيئًا عنك
انظر للسَّماء، أطِل قليلًا، اذكر ربّك، واطلب منه رَحمةً تُسكِن قلبك، والجأ لتدبيره وترتيبه، واسأله رزق البصيرة، وطول النَّفس، وسعة الصَّدر، وأن تكون المؤمن القويّ مَهما مَزَّقَت الحياة أركانك.
صَدّقني..
لن يقف معك إلّا مَن آمَن بك، ولن تجد بجانبك إلّا مَن أحَبَّك لأنّك أنت، دون إضافات ولا تزيين، ما أكثر الأسماء حين تَعُدُّها وما أقلّ الأكتاف عند الاحتياج! هي هكذا، دُنيا، تحتاج أن تكون قويًّا فيها، صلبًا دون كثير شكوى، أن تَشُدّ على الجرح إلى أن يلتئم!
أمّا انتظارك لشفقة غيرك عليك، أو أن يَمُدّ يدَه إليك، فأنت واهم، تخدع نفسك، دائمًا ليس لك إلّا الله، انتبه لنفسك، والقلَّة التي معك.
لن يقف معك إلّا مَن آمَن بك، ولن تجد بجانبك إلّا مَن أحَبَّك لأنّك أنت، دون إضافات ولا تزيين، ما أكثر الأسماء حين تَعُدُّها وما أقلّ الأكتاف عند الاحتياج! هي هكذا، دُنيا، تحتاج أن تكون قويًّا فيها، صلبًا دون كثير شكوى، أن تَشُدّ على الجرح إلى أن يلتئم!
أمّا انتظارك لشفقة غيرك عليك، أو أن يَمُدّ يدَه إليك، فأنت واهم، تخدع نفسك، دائمًا ليس لك إلّا الله، انتبه لنفسك، والقلَّة التي معك.
نَحنُ نُرَمِّمُ في اللّيل ما هُدِمَ في النَّهار، لكلّ روحٍ مِعراجُها، ولكلّ قلبٍ حكايته!
كتبَ هشامُ بنُ عبد الملكِ إلى الأعمش أن اكتب إلي بمناقب عثمان ومساوئ علي، فكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد..
فلو كانت لعثمان مناقب أهل الأرض ما نفعتك!
ولو كان لعلي مساوئ أهل الأرض ما ضرتك!،
فعليك بخويصة نفسك، والسلام!
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد..
فلو كانت لعثمان مناقب أهل الأرض ما نفعتك!
ولو كان لعلي مساوئ أهل الأرض ما ضرتك!،
فعليك بخويصة نفسك، والسلام!
أُعِيذُكَ مِن أن تملِك أسبابَ الخيرِ فتمنع، من أن تكون قادِرًا على تَفريجِ كَربٍ فلا تفعل، من أن تُوهبَ مفاتيح الجُودِ فتضِنّ بها، من أن تكون سحابةًو تبخل بغيثها على العطشى، من أن تُعطَى ولا تُعطِي، وتُسقَى ولا تُسقِي، أعيذك من شُحِ النَّفسِ، وانعدامِ السَّماحة، وانحسارِ الكرمِ والبُخلِ.
أخشى أن نموت بلا ناعٍ، وأن ندفن بلا شواهد، وأن نُحمل على الأكتاف ثم نُرفع من العقول، وأن نغادر ولم نلقَ حبيبًا ولم نرَ أهلًا؛ لأن كيفية الرحيل لا علاقة لها بما أحدثناه من ضجيج ونحن على قيد الحياة.
فكرة الخلود في الجنّة فكرة مُريحة حدّ البكاء، مُريحة لدرجة أنها تملؤُك رضا تجاه ما تُعانيه هذه اللحظة،
تخيّل أن تكُون خالدًا في الجنّة، ولا يُمكن أن تُفارق هذا النَّعيم، أن تكُون آمِن ولا يُمكن أن تُصاب بنفسك، أو تُفجع بمن تُحب، أن تكُون في سُرور أبديّ، ولا يُمكن أن يسكن قلبك مثقال ذرّة من حزن!
اللهُمّ إنّا نسألك الفردوس الأعلى من الجنّة.
تخيّل أن تكُون خالدًا في الجنّة، ولا يُمكن أن تُفارق هذا النَّعيم، أن تكُون آمِن ولا يُمكن أن تُصاب بنفسك، أو تُفجع بمن تُحب، أن تكُون في سُرور أبديّ، ولا يُمكن أن يسكن قلبك مثقال ذرّة من حزن!
اللهُمّ إنّا نسألك الفردوس الأعلى من الجنّة.
وَتَستحقَّ أن يَشدَّ عَضدَكَ شَخصٌ، شَخصٌ يَهِدُّ الدُنيا إن ذرفت عيناكَ دَمعةً!.
إن المرء منا يستمع من أخيه كلمة قاسية، يظل يتقلب بها شهرًا بين الشعور بالمهانة والغضب والرغبة في الرد والعزم على الهجر، ثم يبقى شهرًا آخر يقسو على نفسه حتى تعفو، ثم يحملها في صدره ولا ينساها!.