أحط نفسك بالصالحين مهما بدر منك من ذنب أو خطأ، ولا يبعدك الشيطان عنهم بحجة أنك مذنب ومقصر، وأنك منافق...إلخ.
سيرحمك الله بصحبة الصالحين، وستكسب من صحبتهم خيرات كثيرة منها: النصيحة، والدعاء الصالح، وشفاعة يوم القيامة..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

أعد ترتيب أصدقائك..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

يحرص الوالد الصالح على صلاح أولاده؛ ليرتفعوا فـي جنات النعيم، وقد لا يحقق الولد مراد والده، ويبقى محافظا على الأركان دون تقدم في السنن والطاعات والعلم، مع حث الوالد وحرصه ودعائه، ومن كرم الله أنه يتفضل على الوالد الصالح بأن يرفع أولاده عنده في الجنة؛ يقول الله تعالى( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ) وتفسيرها كما يقول ابن عباس وابن جبير -واختاره الطبري-: "ألحقنا بالذين آمنوا ذريتهم الذين أدركوا الإيمان فآمنوا, في الجنة فجعلناهم معهم في درجاتهم, وإن قصرت أعمالهم عن أعمالهم تكرمة منا لآبائهم, وما ألتناهم من أجور عملهم شيئا"
فالأمر بيدك -أيها الوالد- فاختر المكان الذي تريده لأولادك..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

المرائي يستوحش من الخلوة مع الله..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

فـي الدين: يحرم المرور بين يدي المصلي، قال رسولُ اللهِ ﷺ : (لو يعلَمُ المارُّ بين يديِ المُصلِّي ماذا عليه، لكان أنْ يقِفَ أربعين خيرًا له مِن أنْ يمُرَّ بين يديه، قال: أبو النَّضرِ: لا أدري، أقال أربعين يومًا، أو شهرًا، أو سنةً)، فالمصلي يقف بين يدي الله ويناجيه قَالَ رسول الله ﷺ: (إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى يُنَاجِي رَبَّهُ)

وخذ من هذه فائدة في الحياة وهي: ألّا تجعل أحدًا يمر بينك وبين الله في سيرك إليه..
وكلما احترت في أي طريق تسلك فارفع يديك بالله أكبر..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رضي الله عنه قبّل الحَجَرَ الأسود وقال: وَاللَّهِ، إنِّي لأُقَبِّلُكَ، وإنِّي أَعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ، وَأنَّكَ لا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ قَبَّلَكَ ما قَبَّلْتُكَ.

فعمر رضي الله عنه يلجم العقل بلجام الشرع؛
فالعقل يقول : حجر لا يضر ولا ينفع فلم تقبله؟!
والشرع: رأيت رسول الله ﷺ يقبلك فقبلتك.

وهذ هـو المنهج الذي يسير عليه المؤمن في استفسارات العقل واحتجاجه على الأمور الشرعية، وفيه تربية للنفس على الاستسلام، وهذا تطبيق للإسلام الذي هو الاستسلام لله، وهي أفضل طريقة لتربية النشء المسلم عندما يسأل عن الحكمة من الأمر الشرعي بأن يكون أول الجواب: أن الله أمر أو قال رسول الله ﷺ أو فعل..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

في الحديث القدسي "يقولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي"

حياتك نتيجة ظنونك بالله

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

الاحتقار بذرة الانحراف..
فإذا أخطأ ولدك فلا تحتقره بحديثك ولومك؛ بل تحدث عن الخطأ فقط؛ مثلًا: أنت فاضل وطيب وخلوق...ولكن تصرفك هذا خطأ وما يصلح...

ودائمًا بيّن له أنك تحبه وأنك تعاقبه أو تلومه للخطأ فقط..

والأفضل أنك تعطيه تنبيها وتحذيرًا قبل العقوبة واللوم الشديد..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

يمر على بعض المتدينين ضيق في الأزمان الفاضلة أو الأماكن الفاضلة مثل: عصر الجمعة، ورمضان، ووجوده في مكة، والمدينة؛ ولا ينفك عنه الضيق حتى ينتهي هذا الوقت أو يخرج من هذا المكان؛ والسبب: أنه يريد أن يستغل كل لحظة في هذا الوقت، مع عدم تعود نفسه على ذلك، فيظل بين ذهنه ونفسه؛ فإن استغل هذا الوقت كما يريد في ذهنه ضاقت نفسه التي لم تعتد على هذا الالتزام بالعبادة والدعاء والانقطاع عن الناس، وإن ذهب مع رغبة نفسه ضاق لأنه لم يحقق ما في ذهنه.. وهذا الضيق الذي يصيب بعض المتدينين هو أبرز سبب في تركهم التدين، فيريدون الراحة من تأنيب الضمير، وهو سبب تبني بعضهم آراء شاذة ومخالفتهم لبعض المسلمات الدينية، والحل: أن يعود نفسه تدريجيًا على استغلال الوقت ويجعل هدفه في ذلك طويل المدى، ويرتب هذه الأوقات بين نفسه وهدفه؛ دون أن يضغط نفسه ضغطًا يكرهها لهذه الأيام والأماكن، فتعود عليه بما لا يَحمد عاقبته..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

قال رسول الله ﷺ عن الحسن: (إِنَّ ابنِي هذا سَيِّدٌ ، يُصْلِحُ اللهُ بهِ بين فِئَتَيْنِ من المسلمينَ)

الإصلاح بين الناس من صفات السادة..


https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

انتشرت في الفترة الأخيرة الكراسي في الجوامع بشكل لافت؛ ومما يحتاج لتنبيه في الصلاة على الكرسي أنه لا بد أن يكون المصلي غير قادر على أداء الركن، فبعضهم لا يستطيع القيام ويستطيع الركوع والسجود، فهذا يصلي على الكرسي وقت القيام ويجب عليه الركوع والسجود، وبعضهم لا يستطيع السجود ويستطيع القيام والركوع فيجب عليه القيام والركوع ويجلس على الكرسي وقت السجود؛ ومن ترك ركنًا وهو قادر على أدائه وصلى على الكرسي فصلاته باطلة؛ لتركه الركن؛ لذا على أئمة المساجد والخطباء أن ينبهوا المصلين على أهمية هذا الأمر..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

«إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله -تبارك وتعالى-: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبُيِّضْ وُجُوهنا؟ ألم تُدْخِلْنَا الجنة وتُنَجِّنَا من النار؟ فيكشف الحِجَاب، فما أُعْطُوا شيئا أحَبَّ إليهم من النظر إلى ربهم».

لا تفرط في هذا العطاء ..


https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

قال لنا الشيخ فـي قاعة الدرس:
كما تكونوا للناس يكون الله لكم.. ثم تلى علينا بعض الأحاديث التي استدل بها على هذه القاعدة؛ ومنها: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، (اللَّهُمَّ مَن وَلِيَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شيئًا فَشَقَّ عليهم، فَاشْقُقْ عليه، وَمَن وَلِيَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شيئًا فَرَفَقَ بهِمْ، فَارْفُقْ بهِ)، (مَن لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ)..

فأنت اختر لنفسك المعاملة التي تريدها من الله..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

لو تأملت في الأعمال التي تدخل الجنة لوجدت غالبها خدمة للخلق، مثل: كفالة اليتيم، التجاوز عن المعسر، القيام على الأرملة، إطعام الطعام، إفشاء السلام، بر الوالدين، صلة الأرحام، زيارة المريض، رفع الأذى عن طريق الناس، حسن الخلق... الخ

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

من أكثر أسباب المشكلات في العقود سواء كانت المالية أو الزوجية؛ هو عدم الالتزام بالشروط، وهذا محرم، فالمسلم إذا وافق على شرط فإنه يجب عليه الوفاء به، قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)، وهو دلالة على الإيمان والصدق مع الله أولًا ثم مع خلقه، وأكثر ما يكون عدم الالتزام بالشروط مع الضعفاء كالخدم والعمال، وأحيانًا الزوجة فعندما ينجب منها أولادًا ويعلم أنها ارتبطت به وبأولادها يقوم بالإخلال بالشروط، أو يكرهها على التنازل عنها، وأمام هؤلاء موقف مع الله، ناصر الضعفاء..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

كنتَ محافظا على صلاة الفجر مع الجماعة؛ فلمَ يمر عليك اليوم واليومان وأحيانًا الشهر وأنت لم تصلِ، ما الذي حلّ بك؟
ألم تجد الأنس وانشراح الصدر، أهان عليك أن اسمك كان يرفع إلى السماء مع الملائكة يوميا، والآن لك فترة في الغياب؟!
حذار أن يكون الغياب عقوبة، فأقبل على ربك وجدد العهد والتوبة وسجل اسمك مع الحضور..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar

لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ


لا يوجد توقف في الطريق إلى الله؛ تقدم أو تأخر؛ فأين تتجه؟
وكم السرعة؟

وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ


https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar