Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
3962 - Telegram Web
Telegram Web
يُذكر الله موسى عليه السلام لـمّا صار نبيًا النعم التي أنعمها عليه ، ومنها : "إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ"

فمهما بلغت من منصب ومكانة، وعلم، وارتفعت في الدنيا، فلا تنسَ الذين مشوا في مصالحك وخدمتك عندما كنت محتاجًا، بخاصة الوالدين والإخوة والأخوات والأساتذة..

هل سيرجع موسى عليه السلام إلى أمه فتقر نفسها ولا تحزن لولا الأخت التي مشت تلك المسافة وغامرت، وأقدمت وقالت ( هل أدلكم على من يكفله؟)؟

هل ستكون أنت شيئا لولا الوالد الذي بذل والأم التي ضحت والأخ الذي أعان، والأخت التي مشت لأجلك؟!

لا تنس يا كريم، فـ إنَّ الكرامَ إذا ما أيسروا ذكروا ،،
منْ كان يألفهمْ في المنزلِ الخشِنِ،،

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
فـي العاصمة، بعيدة عن طفليها الصغار اللذين تركتهما في القرية، ومضى لها وقت وهي على السرير فـي المستشفى، وشعرت بقرب أجلها، فكانت لا تطلب إلّا شيئًا واحدًا، أولادي، فلان وفلانة، أريد رؤيتهما، وسعى الصالحون لإحضار طفليها، فحجزوا وتكفلوا بكل شيء لهما، وصلا بلباسهما الجميل، وفي جوفهما حكايات يريدان إخبار أمهما بها، اللعبة التي انكسرت، والثوب الجديد، وبيتنا من بعدك، والحارة، وأولاد الجيران، يريدان أن يريا الألعاب التي اشترتها أمهما؛
دخلا المستشفى في الصباح بشوق شديد، أين الغرفة؟، وأين ماما؟، يمسكهما بيديهما من شدة السرعة يركضان..تحركهما المشاعر الجياشة للقاء، هو يريد سبق أخته وضم أمه أولًا، وهي تقول: أنا أضمها قبلك!
وبعدما وصلا للغرفة لم يجداها، لقد انتقلت إلى غرفة أخرى، إلى الثلاجة التي يوضع فيها الموتى.. لقد ماتت فجر اليوم..
كان المنظر قاسيًا جدًا، أحد الممرضين تقطعت نفسه من شدة البكاء..
براءة أطفال، ولباس جديد كلباس العيد، وشوق للقاء الأم، وموت؛ خلطة صعبة لا تستطيعها عقول الكبار فضلًا عن طفلين..
هذه القصة حقيقة وليست من نسج الخيـال، وفي البيوت شجون وهموم وقضايا، وقد تكون أنتَ الرحمة لقلب طفل يدرس عندك، وأنتَ العوض عن أب، وأنتِ الأستاذة التي ملأت حياة طفلة، وسلتها وأنستها شيئًا من معاناتها..
قد تكون كلمتك هي المنقذة التي غيرت حياة قانط بائس، وملأت نفسه بالإيجابية والتفاؤل..
وتكون جبرًا لكسر قلب يتيم، وضمادا لجرح نفس مسكين..
ارحموا من في الأرض، ولا تنتظروا من المقابل أن يشرح حاله كي تعرفوها..
كونوا غيثًا ورفقًا ورحمة وابتسامة وسعادة وقلوبًا طيبة تنشر الخير وتبث الروح في الأرواح..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
قال رسول الله ﷺ
(لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وهو مُؤْمِنٌ)
لا يجتمع إيمان وزنا، وقد لا يأتي الشيطان للإنسان بأي أمر يتعلق بالزنا، ولكن يأتيه بأمور تنخر في إيمانه وتضعفه، وتنزعه منه شيئًا فشيئًا، ثم إذا تمكن من ذلك سهل عليه أن يقنعه بالزنا، أو يخفف عليه وطأته، ويزينه له؛ لأنه لن يجد إيمانًا يقاومه..
فالشيطان يعمل على الحصون فإذا هدها أدخل على الإنسان كل شيء يريد من الموبقات وغيرها..
فهو يعمل من بعيد، بأمور يظنها الإنسان صغيرة وسهلة، تهاون في الصلاة، وفي الصغائر، وعدم تغذية الإيمان وتقويته، ثم يزيّن الكبيرة عندما لا يجد إيمانا يقف أمامه..
حصّن نفسك، واعتنِ بإيمانك، وتعاهده، ولا تظنن أن الشيطان يرضى بصغيرة فقط، وأنه سيقف عندها..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
لا تضجر من وجود طفل معاق في بيتك؛ قد يكلفك كثيرًا، ويتعبك في التنقل بين المستشفيات؛ ولكنه رحمة في بيتك، وصد لكثير من الشرور عنك، وبركة إذا استشعرتها، وأنت تستضيف أحد أهل الجنة في بيتك، وقد لا يدخل الجنة إلا ويدك بيده..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
مـن أبرز الأسباب لعدم نجاح الزواج،= عدم المسؤولية أو ضعفها عند الزوج أو الزوجة؛ فيستعجلان الفراق هروبًا من المسؤولية..وإنّ الآباء والأمهات الذين لا يربون أولادهم على تحمل المسؤولية منذ الصغر فإنه يتحملون كفلًا من فشل حياتهم، وإن الرحمة التي منعتهم من الحزم والجد ستكون وبالًا على أولادهم، وستخرجهم معاقين نفسيًا، وليست عندهم همة ولا مبادرة، ولا مغالبة الحياة والترقي في المراتب العالية؛ وإنما يريدون الراحة والدعة، حتى في بقاء بعضهم مع أزواجهم يكونون عالة عليهم ولن يستقلوا عنهم تمامًا، ويكونون صيدًا سهلًا للمنحرفين والمفسدين الحياة..
لا بد أن تحزم الأم على بنتها وتجعلها تقوم على مسؤوليات البيت الداخلية، وكذلك على الأب أن يجعل أمور البيت في الخارج على الأبناء، ويقوم دور الوالدين على الإشراف والمتابعة..
فقسا ليزدجروا، ومَن يكُ حازمًا... فليقسُ أحيانًا على من يرحم .

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
أتى رجلٌ إلى رسول الله ﷺ يسأله عن الفرائض، وبعدما ذكرها له، الصلاة، والصيام، والزكاة، فقال الرجل:"لا أتَطَوَّعُ شيئًا، ولَا أنْقُصُ ممَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ شيئًا، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ أفْلَحَ إنْ صَدَقَ، أوْ دَخَلَ الجَنَّةَ إنْ صَدَقَ"
في هذا الحديث فائدة للدعاة، وهي: أن يحرصوا على الفرائض والتذكير بها، فهي الأساس، ومن حافظ عليها دخل الجنة،
ثم بعدما يقررون ذلك يبينون للناس أهمية التطوع والترقي في مراتب الجنة، والمنافسة على الدرجات العليا، فإذا وجدوا شخصًا حريصا على الترقي فإنهم يأخذونه بالعزائم ويعطونه من نصوص المبادرة والمسابقة، وأحاديث الصحابة رضي الله عنهم فيها كثيرة..
وإن وجدوا شخصًا مكتفيًا بالواجبات ولا يريد الزيادة، فيكتفون معه بذلك، كما في الحديث أعلاه، ويركزون على القواعد العامة والأحاديث التي جمع لها رسول ﷺ الناس..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
قد يأتيك مرض مادي ليعافيك الله من مرض معنوي..

قد يعاني قلبك من مرض الغفلة وأنت لا تشعر..
فيرزقك الله بمرض في جسدك تشعر به ويؤلمك ثم يعافيك الله بهذا المرض من المرض الأكبر وهو الغفلة

فتظل قريبًا من الله، ويفتح لك أبوابا من القرب والنجوى والتلذذ بعبادته والخضوع إليه..

فالعافية من الغفلة أكبر نعمة عندك مما كنت تعانيه من ألم الجسد، بل قد تحمد الله كثيرا أن أصبت بهذا المرض الذي دلك على طريق الله، وأحيا به قلبك، فلا لذة ولا قيمة للحياة دون قلب حي..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
يعيش حياة مستقرة هانئة، بين أهله وإخوانه، لم يرضَ بمستواه العلمي، ورأى الذين يتسابقون على نيل الشهادات، سافر وكافح ورزقه الله شهادة جامعية، فاختير في وظيفة في بلد بعيد، فسعى جاهدًا على التعرف على أصحاب المناصب، ودخل في الدنيا، فرزق كثيرًا من المال والعلاقات الكبيرة الواسعة، شيئا فشيئا ابتعد عن اسرته القريبة، انشغل عنهم، ثم وقع الطلاق، والتفرق، مال ومنصب وعلاقات دون أسرة..
رأيته يوما فتحدث قلبه لي قبل لسانه وبث شيئًا من همومه، فقال: نجحت في كل شيء ولكني فرطت في أسرتي، ولا بد للشخص أن يوازن بين المال والأهل والمنصب (انتهى)
كان هذا اللقاء آخرة مرة -تقريبًا- رأيته فيه، وظلت كلماته وحرارتها عالقة في ذهني..وفيها عبرة لمن كان له قلب، فالمال والمنصب والدنيا كلها شهوات لذيذة، ولكنها لا تغني عن الأسرة..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
كنت اعرف اثنين غير مسلمين يعملان معنا، ومن الأمور المؤثرة والتي تدل على أهمية الإسلام ونعمة الله الكبيرة علينا به:
- قال لي أحدهما: في بلادنا كثير من المسلمين وكثير من غيرهم،فالمسلمون لا يفرطون بوالديهم إذا كبروا، بل يعتنون بهم.
وغير المسلمين أكثرهم يتخلصون من والديهم إذا كبروا فيرمونهم في الدور المخصصة لهم، وذاك آخر العهد بهم؛ وهذا يدل على أن الإسلام دين وفاء فيربي المسلم على الوفاء بوالديه وعدم التضجر منهم إذا كبروا، ووضع بابا في الجنة باسمهم (باب الوالدين)..
- قبل أيام يخبرني هذا الشخص عن صديقه أنه مات، ولم أستطع أن أدعو له بالمغفرة بسبب موته على غير الإسلام، ثم تفكرت في عظمة الإسلام الذي يجعل كل مسلم يدعو لك ويسأل الله أن يرحمك ويغفر لك، وتصف الصفوف في المساجد يصلون ويدعون ولهم أجر عظيم.

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
(وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ۖ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا، وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا )

لا يخالل المفسدُ المصلحَ إلا بعدما يُفتن ويميل إليه، ولو كان ميلًا قليلًا، ومن كان ثابتًا فلن يرضاه ولن يرضى صحبته، وهذه إحدى الأدلة التي يعرف بها الصالح ثباته، بأن يعرف أصحابه وأحبابه، فإن كان منهم مفسد، فليوقن بأنه لم يصاحبه ولم يرض به إلا بعد فتنة وتنازل وانحراف، فليراجع نفسه، وليختبر أصحابه ليعرف ثباته..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ۖ

هنا، ليس أنتم تحتارون وتضلون وتضيق بكم السبل فقط؛ بل حتى الذين تدعونهم من دون الله يضلون ولا يستطيعون فعل أي شيء، ولا ينجي إلّا الله فقط.

فمن تلجأ إليه في شدتك فأقبل عليه في رخائك..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
2024/12/03 07:57:20
Back to Top
HTML Embed Code: