tgoop.com/nomar2019/4662
Last Update:
بعض الفتيات تتصرف بعاطفة شديدة اتجاه ما يحصل فتضع المقاطعة كأقصى ما يمكن أن تفعله وتعادي وتوالي لأجلها..دون معرفة ما مرتبة المقاطعة كوسيلة في الشرع ولا أثرها القطعي أو الظني ولا آلية المقاطعة التي يمكن أن نبني عليها حكما!
ثم هي لا تعلم أن بعض الناس-نساء ورجالا- ليس لديه من الفكر العميق لينتبه لأثر المقاطعة، وليس له في مواقع التواصل..وهو مع ذلك محب لدينه محافظ على فروضه يؤلمه ما يحصل للمسلمين!
بل وقد تترك تلك الفتاة المقطوع بفرضيته واستحبابه كمثل الإنفاق والعون المادي والدعاء، بل وتقطع الأرحام وتنثر الشحناء والبغضاء وتقع في الغيبة وكلها أمور محرمة كل ذلك لأجل المقاطعة..
وقد ترفض أي شخص متقدم إذا علمت أنه لا يقاطع بدون مناقشة، ودون سماع للمبررات..فقد تدل عدم المقاطعة على أنه شخص أناني وو وقد لا تدل على ذلك! فلا يكفي الرفض لهذا السبب حتى نفهم ما وراء الأمور..فما هي إلا قرينة تنضم إلى قرائن أخرى للحكم على الشخص لا أكثر..
أخيرا..
أحمد الله الذي لم يجعل ولاية النكاح في يد النساء..
هدانا الله جميعا لما يحب ويرضى..
BY ندى عمر ~ قناة
Share with your friend now:
tgoop.com/nomar2019/4662