لِأَبي عُبادَة البُحتُريّ في الشَّيب:
وكُنتُ أُرَجّي في الشَّبابِ شَفاعَةً
وكَيفَ لِباغي حاجَةٍ بِشَفيعِهِ؟!
مَشيبٌ كَبَثِّ الشِّرِّ: عَيَّ بِحَملِهِ
مُحَدِّثُهُ، أَو ضاقَ صَدرُ مُذيعِهِ
تَلاحَقَ حَتّى كادَ يَأتي بَطيئُهُ
لِحَثِّ اللَّيالي قَبلَ أَتيِ سَريعِهِ
وكُنتُ أُرَجّي في الشَّبابِ شَفاعَةً
وكَيفَ لِباغي حاجَةٍ بِشَفيعِهِ؟!
مَشيبٌ كَبَثِّ الشِّرِّ: عَيَّ بِحَملِهِ
مُحَدِّثُهُ، أَو ضاقَ صَدرُ مُذيعِهِ
تَلاحَقَ حَتّى كادَ يَأتي بَطيئُهُ
لِحَثِّ اللَّيالي قَبلَ أَتيِ سَريعِهِ
لا تُخفِ ما صنعت بكَ الأشواقُ
واشرَح هواكَ فكلُّنا عشّاقُ
قد كان يُخفى الحُبَّ لولا دمعُكَ
الجَاري ولولا قلبُكَ الخَفّاقُ
فعسى يُعينُكَ من شكَوتَ لهُ الهوى
في حَملهِ فالعاشقونَ رِفاقُ
لا تَجزَعَنَّ فلستَ أوّلَ مُغرَمٍ
فَتَكَت بِهِ الوَجنَاتُ وَالأحدَاقُ
واشرَح هواكَ فكلُّنا عشّاقُ
قد كان يُخفى الحُبَّ لولا دمعُكَ
الجَاري ولولا قلبُكَ الخَفّاقُ
فعسى يُعينُكَ من شكَوتَ لهُ الهوى
في حَملهِ فالعاشقونَ رِفاقُ
لا تَجزَعَنَّ فلستَ أوّلَ مُغرَمٍ
فَتَكَت بِهِ الوَجنَاتُ وَالأحدَاقُ
النُّورُ أنتِ، وغَيرُكِ الظَّلْماءُ
فتَبَسَّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ
جَفَّتْ ينابيعُ الوِصال، فأمْطري،
واسقي الهوىٰ، أنتِ: السَّما، والماءُ
يا آيةً في الحُسْنِ ليس كمثلِها..
-خُلُقًا وخَلْقًا في النِّسا- حَسناءُ
البدرُ أنتِ، ومَن سِواكِ كواكبٌ،
والغَيثُ أنتِ، ومَن سِواكِ غُثاءُ!
فتَبَسَّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ
جَفَّتْ ينابيعُ الوِصال، فأمْطري،
واسقي الهوىٰ، أنتِ: السَّما، والماءُ
يا آيةً في الحُسْنِ ليس كمثلِها..
-خُلُقًا وخَلْقًا في النِّسا- حَسناءُ
البدرُ أنتِ، ومَن سِواكِ كواكبٌ،
والغَيثُ أنتِ، ومَن سِواكِ غُثاءُ!
ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا
َ
ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا
وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا
إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم
والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا
وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم
وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا
كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً
وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا
وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا
إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم
والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا
وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم
وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا
كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً
وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا
مرَّةً
حِينَ كانَ لي
جَبلٌ آوي إليْهِ
وكانَ لبليْ نهارا
حِينَ مرَّت علىٰ لِساني القَوافي
كوكبًا كُنتُ
وهوَ كانَ المدارا
كانَ لي غيمةً تَنبثُّ أمانًا
خَيْمةً تحتها أنامُ
-
حِينَ كانَ لي
جَبلٌ آوي إليْهِ
وكانَ لبليْ نهارا
حِينَ مرَّت علىٰ لِساني القَوافي
كوكبًا كُنتُ
وهوَ كانَ المدارا
كانَ لي غيمةً تَنبثُّ أمانًا
خَيْمةً تحتها أنامُ
-
تَضِيْقُ حَتَّىٰ يَضِيْقَ الكَوْنُ ثُمَّ تَرَىٰ
غَيْثَ العَطَايَا مِنَ الرَّحْمَـٰنِ يَنْهَمِرُ!
فَثِقْ بِرَبِّكَ وَاصْبِرْ… وَارْتَقِبْ فَرَجاً
فَإِنَّمَا عَاجِلُ البُشْرَىٰ لِـمَنْ صَبَرُوا!
غَيْثَ العَطَايَا مِنَ الرَّحْمَـٰنِ يَنْهَمِرُ!
فَثِقْ بِرَبِّكَ وَاصْبِرْ… وَارْتَقِبْ فَرَجاً
فَإِنَّمَا عَاجِلُ البُشْرَىٰ لِـمَنْ صَبَرُوا!
مِن عادةِ المشتاق أن يتنهّدَ
ماذا فعلتَ لكي تمرَّ وتصعدَ
أرأيتَ منزلةً أُزيحَ ستارُها
كصحابةِ العطشانِ أَم طُوِيَ المدى
أَم أنّ جبريلًا أشارَ لعاملٍ
فرأيتَ في وادي الغرامِ محمّدا
أمْ سبطهُ نادى بهل مِن ناصرٍ
فبرزتَ كالأُسْدِ الهواشمِ للعِدا
• المنذري
ماذا فعلتَ لكي تمرَّ وتصعدَ
أرأيتَ منزلةً أُزيحَ ستارُها
كصحابةِ العطشانِ أَم طُوِيَ المدى
أَم أنّ جبريلًا أشارَ لعاملٍ
فرأيتَ في وادي الغرامِ محمّدا
أمْ سبطهُ نادى بهل مِن ناصرٍ
فبرزتَ كالأُسْدِ الهواشمِ للعِدا
• المنذري
وأُحِبُّ في تلكَ الوجوهِ حنينَها
وحنانَها، وسنابلَ الضَحِكاتِ
وأُحبُّ ما يبدو وما تُخفي وما
في الحالتينِ، و رِقَّةَ الوجَناتِ
-المنذري
وحنانَها، وسنابلَ الضَحِكاتِ
وأُحبُّ ما يبدو وما تُخفي وما
في الحالتينِ، و رِقَّةَ الوجَناتِ
-المنذري
الشّوق نحوك سرٌّ لستُ أحكيه
إلّا إلى اللّيل إنّ اللّيل يُخفيه
من أجل قلبك أخشى أن أُعذّبهُ
عاتبتُ قلبي حتّى كدتُ أُبكيه
- فاروق جويدة
إلّا إلى اللّيل إنّ اللّيل يُخفيه
من أجل قلبك أخشى أن أُعذّبهُ
عاتبتُ قلبي حتّى كدتُ أُبكيه
- فاروق جويدة
لَأَشكُرَنَّكَ ما ناحَت مُطَوَّقَةٌ
وَإِن عَجَزتُ عَنِ الحَقِّ الَّذي وَجَبا
فَما اِلتَفَتُّ إِلى نَعماءَ سابِغَةٍ
إِلّا رَأَيتُكَ فيها الأَصلَ وَالسَبَبا
الشريف الرضي
وَإِن عَجَزتُ عَنِ الحَقِّ الَّذي وَجَبا
فَما اِلتَفَتُّ إِلى نَعماءَ سابِغَةٍ
إِلّا رَأَيتُكَ فيها الأَصلَ وَالسَبَبا
الشريف الرضي
كُن اِبنَ مَن شِئتَ واِكتَسِب أَدَباً
يُغنيكَ مَحمُودُهُ عَنِ النَسَبِ
فَلَيسَ يُغني الحَسيبُ نِسبَتَهُ
بِلا لِسانٍ لَهُ وَلا أَدَبِ
إِنَّ الفَتى مَن يُقولُ ها أَنا ذا
لَيسَ الفَتى مَن يُقولُ كانَ أَبي
يُغنيكَ مَحمُودُهُ عَنِ النَسَبِ
فَلَيسَ يُغني الحَسيبُ نِسبَتَهُ
بِلا لِسانٍ لَهُ وَلا أَدَبِ
إِنَّ الفَتى مَن يُقولُ ها أَنا ذا
لَيسَ الفَتى مَن يُقولُ كانَ أَبي
تَغَيَّرَ القَلبُ عَمّا كُنتُ تَعرِفُهُ
أَيّامَ قَلبِيَ دارَت مِنكَ مِحلالُ
وَأَدبَرَ الوُدُّ ما بَيني وَبَينَكُمُ
وَلِلمَوَدّاتِ إِدبارٌ وَإِقبالُ
ما كُنتُ صَبّاً فَما في الناسِ لي بَدَلٌ
وَإِن سَلَوتُ فَكُلُّ الناسِ أَبدالُ
-الشريف الرضيّ.
أَيّامَ قَلبِيَ دارَت مِنكَ مِحلالُ
وَأَدبَرَ الوُدُّ ما بَيني وَبَينَكُمُ
وَلِلمَوَدّاتِ إِدبارٌ وَإِقبالُ
ما كُنتُ صَبّاً فَما في الناسِ لي بَدَلٌ
وَإِن سَلَوتُ فَكُلُّ الناسِ أَبدالُ
-الشريف الرضيّ.
نَم إنَّ قلبي فوقَ مَهدِكَ، كُلَّمَا
ذُكِرَ الهوى صلَّى عليكَ وسلَّما
نَم فالملائكُ عينُها يَقظَى، فذا
يرعاكَ مُبتسِمًا، وذا مُترنِّمَا
نَم واجتنِ الأحلامَ أزهارَ الصِّبا
واستنزِل الزُّهرَ النُّجُومَ من السَّمَا
نَم مِلءَ عينِكَ إنَّ عيني مِلؤُها
دمعٌ وإن عنَّفتُها امتلأت دَمَا
ذُكِرَ الهوى صلَّى عليكَ وسلَّما
نَم فالملائكُ عينُها يَقظَى، فذا
يرعاكَ مُبتسِمًا، وذا مُترنِّمَا
نَم واجتنِ الأحلامَ أزهارَ الصِّبا
واستنزِل الزُّهرَ النُّجُومَ من السَّمَا
نَم مِلءَ عينِكَ إنَّ عيني مِلؤُها
دمعٌ وإن عنَّفتُها امتلأت دَمَا
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
وأفردتُ قلباً في هواكَ يُعذَّبُ
لكنَّ لي قلباً تّمَلكَهُ الهَوى
لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ
كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها
تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها
ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ
- قيس بن الملوح.
وأفردتُ قلباً في هواكَ يُعذَّبُ
لكنَّ لي قلباً تّمَلكَهُ الهَوى
لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ
كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها
تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها
ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ
- قيس بن الملوح.