وبعد قليلٍ
سيدخل للأرض عام جديدْ
أهنىء نفسي
فها أنا ذي
أغني مع الكون والناس
عام سعيد!
سيدخل للأرض عام جديدْ
أهنىء نفسي
فها أنا ذي
أغني مع الكون والناس
عام سعيد!
بمحضِ اختياري
بلا رغبةٍ في انتصارٍ عليلٍ
ودون الشعورِ
بأدنى ندمْ
تخلَّيتُ عنكَ
تمامًا
نعمْ!
أنا أمرأةٌ
تُحرجُ الصبرَ بالصبرِ
حتى
تعود السهام إلى قوسها
ويعتذر الجرحُ
قبل الألمْ!
وتصفح عن كل ذنب
وتنسى
وعن كل سهوٍ
وعن كل إثمْ
ولكن لها
كبرياءٌ عظيمٌ
إذا خنتَه
خنتَ كل القِيَمْ!
بلا رغبةٍ في انتصارٍ عليلٍ
ودون الشعورِ
بأدنى ندمْ
تخلَّيتُ عنكَ
تمامًا
نعمْ!
أنا أمرأةٌ
تُحرجُ الصبرَ بالصبرِ
حتى
تعود السهام إلى قوسها
ويعتذر الجرحُ
قبل الألمْ!
وتصفح عن كل ذنب
وتنسى
وعن كل سهوٍ
وعن كل إثمْ
ولكن لها
كبرياءٌ عظيمٌ
إذا خنتَه
خنتَ كل القِيَمْ!
لقد كنتُ أتجنب المحبة طوال حياتي، كنتُ أعلم أن قلبي أكبر مني، وإنها لكارثة أن تكون شخصًا عاطفيًا ومنطقيًا في آنٍ واحد، كُلما قطعت نصف الطريق في عاطفةٍ ما صفعتني يد المنطق قائلةً؛ عُد هذا الطريق ليس لك.
أعيش في مرحلة إدراك ساحقه، لقد جربت أن أكون ثرثارًا أن أكون عصريًا أن أكون مندفعًا متحمسًا أن أكون طفوليًا وأن أكون ساطعًا لكنني بعد كل هذا أعود مرهقا للإنزواء، يناسبني السكون والإختباء يناسبني هدوء الأيام وتعنيني الآن فكرة أن أرعاني أكثر من أن أغيرني
وَحَسبُكَ اِنَّكَ أَنتَ المَليحُ
كريمُ الجدود عَريق النَسب
أَما وَالَّذي زانَ مِنكَ الجَبين
وَأَودَع في اللَحظِ بنت العنب
وَأَنبَتَ في الخدّر وَض الجمال
وَلكِن سَقاه بِماء اللَهَب
لَئِن جدت أَو جرت أَنتَ المُراد
وَما لي سِواكَ مَليح يُحِب
كريمُ الجدود عَريق النَسب
أَما وَالَّذي زانَ مِنكَ الجَبين
وَأَودَع في اللَحظِ بنت العنب
وَأَنبَتَ في الخدّر وَض الجمال
وَلكِن سَقاه بِماء اللَهَب
لَئِن جدت أَو جرت أَنتَ المُراد
وَما لي سِواكَ مَليح يُحِب
يتجدّدُ الإنسان كلما مرّ بتجربةٍ لم يكن قاصدًا الذهاب إليها، تظلّ تطحنه أيامًا حتى تنتزع منه قدرةً عجيبةً على المقاومة، فما زال يتخبّط حتى يتخطّاها بالفهم لا بالقوة، بالصبر لا بالعجلة.
تمرُّ
وكلُّ شيءٍ يُعْشِبُ
والنورُ
من أطرافِها
يتصبَّبُ
تمرُّ على البيوتِ
فترتمي جدرانها وبعطرها تتطيَّبُ
كأن خُطَاها
مثلما الأبوابِ يدخلُ كوكبٌ منها
ويخرجُ كوكَبُ
و إذا ضاقَ الحمامُ
من السماءِ
تلمُّهُ وتقولُ:
قلبيَ أرْحَبُ.
وكلُّ شيءٍ يُعْشِبُ
والنورُ
من أطرافِها
يتصبَّبُ
تمرُّ على البيوتِ
فترتمي جدرانها وبعطرها تتطيَّبُ
كأن خُطَاها
مثلما الأبوابِ يدخلُ كوكبٌ منها
ويخرجُ كوكَبُ
و إذا ضاقَ الحمامُ
من السماءِ
تلمُّهُ وتقولُ:
قلبيَ أرْحَبُ.
وإذا اتصالٌ منك جاء وجدتني
كالطيرِ مُنتفضاً إليك سُرورا
أهوي على الجوال من فرحي بهِ
وأفورُ من عمق الفؤادِ شُعورا
ياصوت هاتفهِ ونغمة صوتهِ
إنّي انتظرتك لو علمت كثيرا
زُرني اتصالاً أو فزر برسالةٍ
إنّي أُحبك طلّةً وحُضورا
العامُ يوماً في الوصالِ أُحسه
واليومُ من دون الوصالِ شُهورا
كالطيرِ مُنتفضاً إليك سُرورا
أهوي على الجوال من فرحي بهِ
وأفورُ من عمق الفؤادِ شُعورا
ياصوت هاتفهِ ونغمة صوتهِ
إنّي انتظرتك لو علمت كثيرا
زُرني اتصالاً أو فزر برسالةٍ
إنّي أُحبك طلّةً وحُضورا
العامُ يوماً في الوصالِ أُحسه
واليومُ من دون الوصالِ شُهورا
"عرف لماذا كان بوده أن يقبّلها، لأنها كانت جميلة، وقبل ذلك لأنها طيبة، وقبل ذلك لأنها ذكيةٌ ولها حسٌ فكاهيّ، لأنها النوع الصحيح تمامًا من الذكاء والطرافة. لأنه كان يستطيع أن يتخيل نفسه ذاهبًا معها في رحلةٍ طويلةٍ دون أن يمل أبدًا. لأنه حينما يرى شيئًا جديدًا مشوقًا، أو شيئًا جديدًا سخيفًا، يفكر دومًا مالذي ستقوله عنه، وكم نجمةً ستعطيه ولماذا."
رينبو رويل.
رينبو رويل.
"إنني أعرف كم يبدو العطاء حزينًا عندما تمنح من الأشياء كل ما تتمنى أن يُمنح لك، وعندما تقول دائمًا كل الكلام الذي تحتاج بشدّة أن تسمعه."