"و أعرف أنَّ الطريق إلى الإنكارِ شاقّ، و أنَّ
وضوحَك عليَّ مثل شَمس الظهيرة."
وضوحَك عليَّ مثل شَمس الظهيرة."
وانا في طريقي للعودة بكيت ،
بكيت لأن كل الأشياء التي آمنت بها يوماً لم احصد منها سوى خيبة وانا متعبة من محاولاتي المستمرة
للتخطي وعدم الإلتفات دون الوصول لجهة
آمنه حتى الآن
بكيت لأن كل الأشياء التي آمنت بها يوماً لم احصد منها سوى خيبة وانا متعبة من محاولاتي المستمرة
للتخطي وعدم الإلتفات دون الوصول لجهة
آمنه حتى الآن
ما المُغري في العودة؟ في إعطاء الفُرص، في ترميم كسور مقصودة، في تجاهل أسباب الخصام وليالي الأسى.
رأيتُ بحلميَ أنّا التقينا
مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ
حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا
سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ
وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا
وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ
فليت اللقاء يكونُ يقينًا
وليت الفراق حديثُ المنامْ
مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ
حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا
سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ
وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا
وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ
فليت اللقاء يكونُ يقينًا
وليت الفراق حديثُ المنامْ
بطريقةٍ ما
أستطيع تدبر الأمر في النهار
أما في الليل
تتغير الأمور
أقف في وسط الغرفة
كشخصٍ بلا خبرة
كأنه أخرج حواسه من العلبة الآن
ولا يعرف كيف يستخدمها!
أستطيع تدبر الأمر في النهار
أما في الليل
تتغير الأمور
أقف في وسط الغرفة
كشخصٍ بلا خبرة
كأنه أخرج حواسه من العلبة الآن
ولا يعرف كيف يستخدمها!
أبحث عن تقاسيم وجهك في كومة الصباح، عن صوتك في علب الزّمن العميق، عن حبّك لي في رفوف الوقت.
”بيننا معرفة قديمة يعرفها قلبي مثل راحة يديّ، بيننا ضحكات لا تُعدّ، وقصص خاصة، ولغة لا يعرفها سوانا؛ ولا يساعدني شيء في أيامي المنسية والغريبة إلا هذه المحبة.“
التغاضي قد يكون إشارة على الرحيل، فالذين يدفعون بالتي هي أحسن؛ لا يَرحلون دُفعة واحدة، بل يَنسل منهم في كل مرة ما لا يُمكن أن يعود.
”طوال هذه السنوات كنت أواجه رغبات غير مفهومة في الرحيل بعيدًا، كل الذين عرفتهم كانوا مناسبين لأشخاص آخرين غيري تمامًا، وأنا أيضًا لا أناسبني، لا صوتي ولا ملامحي ولا حتى اسمي، كل شيء يتعلق بي إما ناقص أو فائض عن الحاجة، لا شيء يأتي إليَّ كما تمنيته...لا شيء مُطلقًا.”
ألطف المبالغات الشعرية قول الشاعر وهو يذكُر محبوبته سُليمى:
" نَفضتْ غدائرَها سُليمى تعطّرت البلادُ ومن عليها "
" نَفضتْ غدائرَها سُليمى تعطّرت البلادُ ومن عليها "
لازلت أرى اليوم قصيرا جدا على كل الأفكار التي أود أن أفكر فيها وكل الطرق التي أود أن أمشيها وكل الكتب التي أود قراءتها!