NSEEMMARFE Telegram 414
#عالم_الرياضة_ينتقل_من_الإلهاء_إلى_الإلحاد

أصبحت الرياضة اليوم عالماً مستقلاً متكاملاً بعد أن كانت جزءاً من حياة الإنسان لا يعدو كونه سبب للمتعة أو إظهار القوة أو نشر ثقافة الصحة الجسدية،
ربما هذا كان يلائم الأمم السابقة والحضارات الأولى التي ابدت اهتماما بالجسد وتكامله بدأ من حضارة اليونان وانتهاء بالحضارة الإسلامية، فاليونانيون يعتقدون أن تقوية الأذهان والنفوس، يجب أن تقترن بتقوية الأبدان، ولكن ينبغي في الوقت نفسه أن تنمو الأجسام نموًّا متناسقًا جميلًا.
وكذلك إلحضارة الإسلامية قد برز اهتمامها بالجسد وتكامله بعدة أحاديث وردت عن النبي صلى الله عليه وآله
ولكن لابد من الالتفات أن كل الفلاسفة والعلماء و الأديان انصب اهتمامها بجسد الإنسان و رياضته ليس لذات جسد الإنسان أو ذات الرياضة لاعتقادهم بأن روح الإنسان هي الأساس في انسانيته وليس الجسد وإنما الجسد يستعين به في شؤون حياته.
ولذا كان القصد من الإهتمام بالجسد عند بعض اليونان هو التدريب للقتال وليس مجرد المتعة وكذلك في الإسلام فإن تمرين الجسد تدريبه مما يعينه في حياته والدفاع عن النفس ويدفع عنه الأمراض ويزيده قدرة على الطاعة، فالرياضه لاتقصد لذاتها وإنما تقصد لأمر عقلائي فية نفع وفائدة أما على الفرد نفسه أو على المجتمع.
ولكن فيما بعد أصبحت الرياضة من أهم وسائل الالهاء والترويج للمتعة والتسلية بحيث تكون شاغلاً للشباب عن أهدافهم الحقيقية.
وقد تطرق عشرات العلماء والمفكرين لمخاطر الرياضة بهذا المستوى و إنها وسيلة من وسائل الدول المستكبرة التي تستخدمها لإنشغال الرأي العام عن مؤامراتها الكبرى، وقد صرح بذلك الصهاينة في بروتوكولات صهيون.
ولازلنا نتذكر كلمات السيد الشهيد رضوان الله عليه عندما سأله أحدهم بأن كرة القدم تسري في دمي فأجاب بلغة عامية (حبيبي روح أكل كركري) إشارة منه إلى أنه متوهم و يعيش حالة من التخدير العقلي والابتعاد عن الدين والواقع.
فهذه المرحلة كانت تمثل الإنشغال والإلهاء والتي تفرض على الشباب عدم الالتفات إلى ما يحيط بهم من مؤامرات ومن خطط وعدم التفاتهم الي مشاكلهم الحقيقية بالنسبة لاوطانهم ودينهم بل تجعلهم في رضوخ تام وهوس بعالم الرياضة التافه.
وأما اليوم فقد وصلنا إلى مرحلة جديدة في عالم الرياضة والتي تعتبر نقلة نوعية في الفكر الإنساني المتسافل وهي مرحلة الالحاد و التعدي على الذات الإلهية و مخالفة نواميس الإنسانية و طبيعتها.
فإن مظاهر الكفر بالله تعالى والتعدي على المقدسات الدينية كالمسيح عليه السلام وإظهار الشذوذ الجنسي والمتحوليين بشكل علني في استعراض الأولمبياد كان على مرأى ومسمع جميع العالم من دون انمار ولا ردع.
و هذا في الحقيقة يجعلنا ندرك بشكل قاطع أن الفكر الغربي يفرض ثقافة الإلحاد والكفر والشذوذ و التحول الجنسي من خلال عالم الرياضة المعبود من قبل ملايين البشر من كافة الاديان بصرف النظر عن قبولهم أو عدمه.
ومع هذا الإفصاح لمظاهر الكفر و الإنحراف في الاستعراض الأولمبي لم تكن هناك من الدولة المشاركة أو بعض أفرادها من أنكر ذلك وخرج من هذه الدورة على الاقل كموقف رافض لهذا التعدي على الدين والإنسانية، كذلك لم يكن الموقف من وسائل الإعلام إلا استغلاله كمادة اعلامية ولم يسلط الضوء عليه كخروج عن قوانين ودساتير الدول المنظمة و توهين لحضارة الأمم واديانها.
وعلى كل حال لابد على كل فرد أن يكون له موقف بينه وبين الله تعالى بالنسبة لهذا العالم الرياضي البائس ولو بأقل التقادير وكما يعبر الحديث ولو بأضعف الإيمان من عدم التفرج والتشجيع وترك الاهتمام والانشغال به فضلاً عن بيان مفاسد الهوس بهذا العالم الوهمي وما يراد به من استعباد البشر واحتقار لانسانيتهم و توهين لدينهم.


✍️قناة معرفة 🔹

https://www.tgoop.com/nseemmarfe



tgoop.com/nseemmarfe/414
Create:
Last Update:

#عالم_الرياضة_ينتقل_من_الإلهاء_إلى_الإلحاد

أصبحت الرياضة اليوم عالماً مستقلاً متكاملاً بعد أن كانت جزءاً من حياة الإنسان لا يعدو كونه سبب للمتعة أو إظهار القوة أو نشر ثقافة الصحة الجسدية،
ربما هذا كان يلائم الأمم السابقة والحضارات الأولى التي ابدت اهتماما بالجسد وتكامله بدأ من حضارة اليونان وانتهاء بالحضارة الإسلامية، فاليونانيون يعتقدون أن تقوية الأذهان والنفوس، يجب أن تقترن بتقوية الأبدان، ولكن ينبغي في الوقت نفسه أن تنمو الأجسام نموًّا متناسقًا جميلًا.
وكذلك إلحضارة الإسلامية قد برز اهتمامها بالجسد وتكامله بعدة أحاديث وردت عن النبي صلى الله عليه وآله
ولكن لابد من الالتفات أن كل الفلاسفة والعلماء و الأديان انصب اهتمامها بجسد الإنسان و رياضته ليس لذات جسد الإنسان أو ذات الرياضة لاعتقادهم بأن روح الإنسان هي الأساس في انسانيته وليس الجسد وإنما الجسد يستعين به في شؤون حياته.
ولذا كان القصد من الإهتمام بالجسد عند بعض اليونان هو التدريب للقتال وليس مجرد المتعة وكذلك في الإسلام فإن تمرين الجسد تدريبه مما يعينه في حياته والدفاع عن النفس ويدفع عنه الأمراض ويزيده قدرة على الطاعة، فالرياضه لاتقصد لذاتها وإنما تقصد لأمر عقلائي فية نفع وفائدة أما على الفرد نفسه أو على المجتمع.
ولكن فيما بعد أصبحت الرياضة من أهم وسائل الالهاء والترويج للمتعة والتسلية بحيث تكون شاغلاً للشباب عن أهدافهم الحقيقية.
وقد تطرق عشرات العلماء والمفكرين لمخاطر الرياضة بهذا المستوى و إنها وسيلة من وسائل الدول المستكبرة التي تستخدمها لإنشغال الرأي العام عن مؤامراتها الكبرى، وقد صرح بذلك الصهاينة في بروتوكولات صهيون.
ولازلنا نتذكر كلمات السيد الشهيد رضوان الله عليه عندما سأله أحدهم بأن كرة القدم تسري في دمي فأجاب بلغة عامية (حبيبي روح أكل كركري) إشارة منه إلى أنه متوهم و يعيش حالة من التخدير العقلي والابتعاد عن الدين والواقع.
فهذه المرحلة كانت تمثل الإنشغال والإلهاء والتي تفرض على الشباب عدم الالتفات إلى ما يحيط بهم من مؤامرات ومن خطط وعدم التفاتهم الي مشاكلهم الحقيقية بالنسبة لاوطانهم ودينهم بل تجعلهم في رضوخ تام وهوس بعالم الرياضة التافه.
وأما اليوم فقد وصلنا إلى مرحلة جديدة في عالم الرياضة والتي تعتبر نقلة نوعية في الفكر الإنساني المتسافل وهي مرحلة الالحاد و التعدي على الذات الإلهية و مخالفة نواميس الإنسانية و طبيعتها.
فإن مظاهر الكفر بالله تعالى والتعدي على المقدسات الدينية كالمسيح عليه السلام وإظهار الشذوذ الجنسي والمتحوليين بشكل علني في استعراض الأولمبياد كان على مرأى ومسمع جميع العالم من دون انمار ولا ردع.
و هذا في الحقيقة يجعلنا ندرك بشكل قاطع أن الفكر الغربي يفرض ثقافة الإلحاد والكفر والشذوذ و التحول الجنسي من خلال عالم الرياضة المعبود من قبل ملايين البشر من كافة الاديان بصرف النظر عن قبولهم أو عدمه.
ومع هذا الإفصاح لمظاهر الكفر و الإنحراف في الاستعراض الأولمبي لم تكن هناك من الدولة المشاركة أو بعض أفرادها من أنكر ذلك وخرج من هذه الدورة على الاقل كموقف رافض لهذا التعدي على الدين والإنسانية، كذلك لم يكن الموقف من وسائل الإعلام إلا استغلاله كمادة اعلامية ولم يسلط الضوء عليه كخروج عن قوانين ودساتير الدول المنظمة و توهين لحضارة الأمم واديانها.
وعلى كل حال لابد على كل فرد أن يكون له موقف بينه وبين الله تعالى بالنسبة لهذا العالم الرياضي البائس ولو بأقل التقادير وكما يعبر الحديث ولو بأضعف الإيمان من عدم التفرج والتشجيع وترك الاهتمام والانشغال به فضلاً عن بيان مفاسد الهوس بهذا العالم الوهمي وما يراد به من استعباد البشر واحتقار لانسانيتهم و توهين لدينهم.


✍️قناة معرفة 🔹

https://www.tgoop.com/nseemmarfe

BY معرفة📖📖 📚📚




Share with your friend now:
tgoop.com/nseemmarfe/414

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Telegram channels enable users to broadcast messages to multiple users simultaneously. Like on social media, users need to subscribe to your channel to get access to your content published by one or more administrators. The administrator of a telegram group, "Suck Channel," was sentenced to six years and six months in prison for seven counts of incitement yesterday. During the meeting with TSE Minister Edson Fachin, Perekopsky also mentioned the TSE channel on the platform as one of the firm's key success stories. Launched as part of the company's commitments to tackle the spread of fake news in Brazil, the verified channel has attracted more than 184,000 members in less than a month. How to Create a Private or Public Channel on Telegram? The imprisonment came as Telegram said it was "surprised" by claims that privacy commissioner Ada Chung Lai-ling is seeking to block the messaging app due to doxxing content targeting police and politicians.
from us


Telegram معرفة📖📖 📚📚
FROM American