لا أعلمُ علاجاً للهموم إذا اتَّقدت في صدرك، ولا للأحزان إذا خنقتك، مثل أن تبُثَّ شكواك لله في سجودك، وأن تشكوَ بافتقارٍ وانكسارٍ ما أهمَّك وأوجعك؛ حتى تسيلَ الدمعة من عينيْك وأن تُناجيه؛ فتكون هذه الدموع سبباً في سعادتك وشعورك بالراحة والطمأنينة .. 🍃

وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ (84)

عذرا فلسطين ... 🇵🇸

🎙الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان
حفظه الله تعالى.

"يكادُ قلب المَرء يَنخلع مِن هَول ما يرَىٰ، ولولا الإيمَان لهلَك، وأتخيَّل، هٰذا حالنا ونحنُ البَعيدون الآمِنون، نحنُ الَّذين نحظىٰ برفاهيَّة "الاحتِراق النَّفسي" من خلف الشَّاشات، فما حال من يتلظَّىٰ بالقَصف ويُشوىٰ بالفسفُور ويتكمَّد بالخذلان".

اللَّهُم علىٰ طُول انتظارِ الفَرج، وفَداحة الخَسائر، وجَلَلِ المُصاب، وعظيمِ الوَجع، فزِد علىٰ الصَّهاينة غضَبك، وأنزِل عليهِم جميع سخطك، اللَّهُم فلا تذر منهم أحد، وأجعل جهنَّم خلده، والزقوم مأكله، والنَّار ملبسه..
اللَّهُم إنهم يكيدون ويمكرون، وأنتَ خيرُ الماكرين، اللَّهُم فرُد كيدهُم عليهِم، واشفِ صدورَ قومٍ مؤمنينَ قالوا حسبُنا اللهُ ونعمَ الوَكيل..

دَرّب نفسك على اسْتِشعار النِّعم..

يُصبح العبد ويُمسي في زحام من النعم فيعميه الشيطان عنها، ويبصره ببلاء واحد ليتذمر منه، وينسى أنه غارق في نعم الله وعافيته.

"سورة العنكبوت التي افتتحها الحقُّ ﷻ ببيانٍ جليٍّ بأسلوب الاستفهام تعجُّبًا ﴿أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن یُتۡرَكُوۤا۟ أَن یَقُولُوۤا۟ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا یُفۡتَنُونَ﴾

ختمها الهادي بنهاية مشرقة تدلّ على سبيل الحقِّ ﴿وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾

ومن رامَ الوصول بلا ابتلاء فهذه منزلة ما كانت للأنبياء حتى تكون لغيرهم."

•|قال الشيخ محمد بن رمزان الهاجري🍂:

  إذا رأيت أنّ الله تبارك و تعالى أخذ بك  لمجالس العلم ، و أجلسك فيها و وفّقك لملازمتها ؛ صغيرا أو كبيرا ، ذكرا أو أنثى ، حاضرا أوجالسا أو مستمعا أو قارئاً...  فاعلم أنّ الله أراد بك خيرا !

🗂️ :  مقتبس من شرح أخلاق العلماء للآجري ٦ رجب ١٤٣٩ ه‍ .

أحيانّا يَنسكِب بردُ اليَـأس إلى مِدفأة صَـبْرِنا فتَنقلِبُ كُلُّ آمَالِنا فِي هُـوّةٍ لا نَدرِي أَ يَصِحّ أن نخُوضَ معاركَ مع الشّيطان ونستعيذ بالله منه أو نرضَى بالقَـدَرِ و لاَ نَسَخَطْ على ما كتبهُ الله لنا.
كَـثُر الكلام عن الصَّبر و الإِحسان وَقْتَ الشِّدة، لَكن يجبُ أن نُذَكِّـرَ المُؤمنينَ لأنَّ الذِّكرى تَنفعهم (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)  وكذلك يجبُ أن نرَى  هموم الآخرين كي نرضَى بما كَتَبه الله لنا و نخفف عنا بعض الشيء {اذا عمت خفت} ولتَطْمَـئنَّ قُـلُوبُنا، أيضًا علينا أن نَعرِفَ فضلَ أجر مَنِ ابتلاه الله و مدى تقَرُّبه منه ولهذا قال إبراهيمُ عليه السلام وهو مُتيقّن أنَّ وعدَ الله حق ولا ريب فيما يدعو إليه لكنَّه أراد أن يُـطمْئِن قلبه {بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} فلا ضير بقليل  من الحزن، لكن على المرءِ أن  يُحسِـن كذلك  عندما  يَبتليه اللَّه كيْ يكونَ له في ذلك الصبر رِفعَة درجات، نحنُ نفتـقِرُ لكثيرٍ من مداواة أنفسنا  بسير الصالحين لهذا لا نرضى بما ابتلينا به فلو قِسْنا حياتهم مع مشاكلنا الطفيفة لاسْتَحَيْنا من كونِنا لا نَصْـبِر.
هيهات، هيهات.

يتعافَى قَلبُك عِندما تُدرك أنَّ البَّلاء ما جاء إلَّا لأجلِ أن تنالَ شِعار الصَّابرين ، وَتحُطَّ عَنك خَطايا المُسرفين ، وَتَرتفع دَرجتك إلى عِلِّيِّينِ ، وتنال مَنزلة الصَّادِقين ، وأنَّ اللّٰه لا يَبتلي إلَّا مَن يُحب ، كي ينال ما يَتمنَّى الجنَّة وَيَربح البيع ..

فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ بالدُّعاء ، ومُدَّ يدك إلى اللّٰه بحاجتك واعصر عَينيك بالإضطرار وأَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ، ثُمِّ إِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب بالإجابة ، فإِنَّ اللّٰه قَرِيبٌ مُّجِيبٌ ، و إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ..

أَنْتَ وَحْدَكَ مَنْ يَأْخُذُ بِأَيْدِينَا! لَيْسَ لَنَا سِوَاكَ.!!

🪶إن قيام المرأة بأداء العبَادة بخشُوع وطمأنينة له أكبر الأثر على من في البيت من الأطفال و غيرهم، فحينما تُحسن المرأة الوُضوء، ثم تقفُ أمام ربّها خاشعَة خاضعة، ستربى
في الأطفَال هــذه المعــــانِي بالقدوة، إضافَة إلى البـيان
والتوجـــــيه بالكلام.

📖دور المرأة في تربية الأسرة
للشيخ صالح الفوزان حفظه الله ص09.

‏العاجز من عَجَز عن الدُّعاء!

قال ﷺ : «أعجَزَ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعاءِ»    
        
📚صحيح الجامع ١٥١٩